حكاية للحب جنون كشماء بقلم سعاد محمد سلامه
المحتويات
كامليا على كشماء قائله أيه الفستان الحلو ده أنتى مغطيه عالعروسه
لتقول كشماء ما فستانك فى كتير من نفس التصميم بس أختلاف اللون أكيد كرمله الى أشترته ليكى ما هى كانت مع طنط أنعام سوا
لتقول كامليا بس الحزام الى على وسطك ده أيه دهب أصلى سرقتيه منين
لتنظر لها كشماء پغضب متخلتنيش أقوم أفرج الى فى الفرح عليكى وانا بضړبك زى زمان
فى حق حزام زى ده
لترد كشماء ركن هو الى لبسهولى أنا حاسه أنه بيخنقنى
لتاتى كريمه من خلفهن قائله عمالين تتهامسوا على أيه يا أغبيه خلوكم فى كتب الكتاب لحد يتصنت على كلامك الغبى
لتقول كامليا بهمس انتى ليه يا كرمله مجبتيش ليا فستان بحزام زى بتاع كشماء كده يمكن كان المقطقط صالحنى وجابلى حزام زيه
لتقفا الاثنان وتتجهان الى جميله وتقومان بتهنئتها بود كبير
ليمضى بعض الوقت لتجذب أحدى النساءيد جميله لترقص لتقف معها جميله ترقص لتقوم بجذب شيماء للرقص معها لكن شيماء رفضت بتعسف وكذالك نجلاء التى ټموت من حقد قلبها
ليقفن معها يرقصن بود وسعاده
لينتهى الحفل الصغير بعد وقت
دخلت كشماء برفقة انعام وامامهن كانت شيماء ووالداتها
ليدخلن
ليجدن ركن وعلى وسلطان يجلسون يتحدثون معا
لتتجه شيماء الى جدها قائله أيبو فين
ليرد على عليها فضل مع جلال شويه وزمانه جاى
شوف كده
لتقوم بفتح هاتفها وتشغيل الفيديو
قائله دا حتى كشماء كمان رقصت قدام العروسه فى الفيديو
ليقف ركن قائلا هاتى التليفون دا كده
لتعطيه شيماء الهاتف ليرى كشماء تقف ترقص وحدها وتتمايل أمام النساء
لترد كشماء عادى ما كل البنات كانت بترقص حتى كامليا وجميله أحنا فى فرح وكله ستات
ليجذب ركن كشماء لتسير خلفه قبل أن يتعصب عليها أمام العائله
لتقول أنعام بعتاب لشيماء ليه عملتى كده
لترد شيماء وهى تدعى البراءه أنا مكنش قصدى حاجه أنا كنت هفرج جدو بس أفرحه
ولكن قبل أن تصعد أنعام كانت تعود كشماء پغضب قائله أنا عارفه أنك قاصده تصورينى الفيديو
ده بس أنا مش مضايقه منه لانه
بيثبت أنك أنسانه أنتهازيه
لتقترب نجلاء من كشماء قائله قصدك ايه بأنتهازيه هى الى كانت قالتلك ترقصى قدام النسوان
انت الى مش متربيه واضح أن كريمه معرفتش تربيكى
لترد كشماء انا متربيه
ڠصب عنك وعن بنتك الانتهازيه كمان وكريمه دى أما سيرتها تجى على لسانك تجى بأدب كريمه دى عملت الى رجاله فى عيلة الفهداوى معملتوش وكمان أنسى غيرتك القديمه منها بقى
رفعت نجلاء يدها لتصفع كشماء لكن توقفت يدها من صوت أرعبها
حين قال مرات عمى
لتنزل نجلاء يدها تنظر الى تلك الوقحه قائله لوعجبك كلامها أنت حر بس أنا مش مغصوبه أحتمل قلة أدبها
وقف أبراهيم الفهداوى قائلا كشماء مش قليلة الادب وكفايه لحد كده كل واحد يطلع على أوضته
ليغادر الجميع الى غرفهم
غادرت شيماء وهى سعيده بذالك الذى حدث أمامها فركن لن يفوت رقص كشماء أمام النساء
كذالك نجلاء كانت سعيده فهى سبت كشماء وأظهرت وقحتها أمام العائله
وكذالك سلطان الذى يبغض كشماء
لكن أنعام حزنت فا نجلاء أستفزت كشماء للغلط أمام العائله
وعلى الذى ذم نجلاء بمجرد ان دخلا الى غرفتهم قائلا مكنش لازم ترفعى أيدك على كشماء
لترد نجلاء انتى بدافع عن بنت قليلة الادب دى غلطة فيا وانا الكبيره هنا ومش أول مره وكنت بفوت لها أنما أنا خلاص جبت أخرى منها كل دا بسبب دلعكم لها انا مش مضطره أتحمل قلة أدبها
لتتركه وتذهب الى الحمام وهى باسمه بينما هو وقف يزفر أنفاسه بضيق
بينما حزن أبراهيم الفهداوى من سب نجلاء وتأكد ان نية شيماء لم تكن صافيه
وحزن أكثر على تعصب كشماء وتسرعها فى الخطأ امام العائله بسبب أستفزاز نجلاء لها
دخل ركن خلفها الى الغرفه لېصفع الباب خلفه قائلا بتعصب واضح ملقوش غازيه فى الفرح قومتى انتى بالواجب
لترد كشماء تقدر تقول كده
ليمسك ركن يد كشماء بقوه قائلا كشماء أتعدلى واعرفى معنى ردك
لتدفع كشماء يده عنها قائله انا مكنتش برقص لوحدى بس الفيديو ما شاء الله جابنى لوحدى ليه علشان الى يتفرج عليه يعرف أنى الراقصه الى أحيت الفرح لو مش مصدقني تقدر تسأل طنط أنعام لأنها كمان رقصت معانا
لتتركه وتتجه الى الدولاب تاخذ ملابس لها وتدخل الى الحمام تجنبا للشجار معه
لتعود بعد دقائق قليله
وتتسطح امامه على الفراش دون تحدث
ليذهب هو الى الحمام ويخرج بعد قليل يتسطح جوارها صامتا لدقائق ثم يتحدث قائلا انا مسافر بكره الصبح
لترد كشماء عليه ببرود مع السلامه
ليقول ركن بضيق مش عايزه تعرفى انا مسافر فين
لتقول كشماء فين
ليرد ركن انا مسافر ايطاليا عندى شغل هناك هقعد تلات ايام
لترد كشماء ربنا يوفقك وان مكنش فى حاجه تانيه عايزنى اعرفها تصبح على خير
لتستدير وتنام على جانبها الاخر وظهرها له
نيران مشتعله بقلبيهم الغرور والعند هو المتحكم بهم
ليخرج نهار جديد
أستيقظ ركن ليجد كشماء مازلت ناعسه او تدعى النوم
ليتجه الى تغير ملابسه ويعود يجلس على الفراش امامها ينظر اليها ليمد يده كاد ان يلامس خدها لكن تراجع ليقف جوار الفراش ليميل يقبل خدها ويغادر الغرفه
لينزل الى أسفل ليجد جده ومعه عمه على ووالداته
ليقول أبراهيم أمال فين كشماء
ليرد ركن كشماء قالت مش بتحب تودع حد وهو مسافر وفضلت فوق انا لازم أمشى عندى سفر للقاهره علشان ألحق طيارة أخر النهار أشوف وشك بخير يا جدى
ليميل يقبل يد جده ثم يسلم على عمه وووالداته
ليتركهم بعدها ويغادر
بينما كشماء كانت مستيقظه شعرت به حين قبل وجنتها لتنهض تزيح الستائر قليلا لتراه وهو يركب سيارته مغادرا
عادت كشماء من تذكرها
حين قالت انعام كشماء انت معايا انتى شردتى فى ايه
لترد كشماء مفيش
ليسمعا رنين هاتف كشماء
لترى من المتصل لتجد المتصل هو علام لتستغرب كثيرا وترد عليه
لتبتسم وهى تسمعه الى ان انتهى لتغلق الهاتف وهى تبتسم
لتقول أنعام لها بتبسمى على أيه
لتقول كامليا النهارده عيد ميلاد كامليا وعلام عايز يعمل لها مفاجأة وعايزها تخرج بره البيت لوقت فقالى انى ادعيها للخروج
لتضحك أنعام قائله بود كل سنة وهى طيبه وانتى هتعملى ايه
لتقول كشماء هتصل على جميله واتصل عليها ونخرج احنا التلاته وهخلى جميله تفسحنا شويه هنا لحد الميعاد الى قالى عليه
لتبتسم أنعام بود قائله اخرجى يا حبيبتي ربنا يخليكم لبعض
بمنزل النمراوى
وقفت تيسر تتعجب من مجىء بناتها الواحده تلو الأخرى
لتقول لهن خير ايه الى جابكم النهارده مش بعاده دا انا بتحايل عليكم تجيوا مش بترضوا
لترد احداهن علام دعانا على عيد ميلاد كامليا واحنا جينا
لتقول تيسير بسخريه عيد ميلاد كامليا لأ فيه الخير انه أفتكركم
لترد اخرى أحداهن علام وسعد دايما فكرينا وبيتصلوا علينا يطمنوا علينا بأستمرار يا ماما
لترد تيسير ما لازم يعملوا كده علشان يفضلوا ضاحكين على أبوكم ويمشى تحت جناحهم ولا ميراثه هو كمان يضيع من تحت أيديهم زى ما عملت جدتكم
لتقول احداهن وجدتنا عملت أيه
لترد تيسير كتبت لكامليا وكشماء حقهم فى ميراث
أبوهم كله لهم لوحدهم
ولما بقول لابوكم يعملكم زيهم مرضاش وقال عليا عايزه أورثه
لكم بالحيا
لترد واحده منهن أنتى بتقولى أيه يا ماما أحنا الحمد لله بابا مش مخلينا محتاجين حاجه
لترد تيسير دا جزائى انى بدور على مصلحتكم ليه جدتكم مخلتوش كتب ميراثه لكم زى ولاد كريمه
لتقول واحده منهن بابا
مش غلطان ولا تيتا كمان
تيتا عمرها حنينه علينا كلنا وعمرها ما فرقت بينا وان كان حبها زايد لبنات عمى منصور فدا يمكن بسبب الظروف الى حصلت معاهم وبعدهم عنها لفتره طويله وكمان ۏفاة عمى بلاش يا ماما تخلى الطمع يتحكم فيك بابا ماسك نفسه بلاش تخلى كلمه تحرم بينك وبينه
لتنظر تيسر لهن پغضب
يتبع
الثالثه والعشرون 23
بأحد مصانع الاسمنت
جلس سعد مع علام يتشاوران حول تلك المناقصة
ليقول سعد أعتقد بشكل كبير أحنا الى هنفوز بالمناقصه دى لأن موقفنا فى السوق هو الأقوى وكمان عندنا الأمكانيات الى تساعدنا بسهوله الوحيد الى كان ممكن ينافسنا هو رفقى القاضى لأن عنده التمويل الكافى وطالما قالك أنه مش هيدخل المناقصة يبقى ضمناها
ليرد علام رفقى القاضى فعلا قد كلمته ومش هيدخل وكمان قالى أنه معندوش السيوله الماديه الكافيه بس معتقدش أن دا السبب لأن ببساطه لو فاز بالمناقصه ممكن ياخد قروض من البنوك وأرباح المناقصة دى هتسدها بسهوله جدا أعتقد هو دماغه شىء فى تانى وكمان عرضه أنه يدخل معانا شريك كان من وراه هدف
ليقول سعد وأيه هو
ليرد علام معرفشي هو عرفنى على أبنه وأبنه دا دكتور فى الجامعه الأميريكيه ودارس أقتصاد وأدارة أعمال بس قالى أنه مش حابب أنه يكون راجل أعمال وحابب التدريس فى الجامعه بس من وجهة نظرى أنه بيحضر أبنه يدخل السوق وأتخلى عن دخول المناقصة دى بسبب تانى ممكن بسبب شريكه الى محدش فى السوق يعرفه
ليرد سعد فعلا شريكه ده محدش يعرفه شىء بيقول راجل أعمال خليجي ورفقى بيشتغل بأسمه
وشىء بيقول أنه مستثمر أجنبى وعلشان كده مستفيد من رفقى فى مصر عالعموم طالما رفقى مش داخل أنا ضمنتالمناقصة
ليبتسم علام قائلا أنت نسيت أن فادى الديب قال أنه هيدخل المناقصة دى وشكله ملهوف عليها قوى
ليرد سعد لأ سيبك فادى معندوش الأمكانيات سواء الماديه او الأنتاجيه الى تكفى مناقصه زى دى
ليقول علام مش لازم تستهون بيه
ومتنساش فادى زى أبوه فكرى عنده طرق ملتويه كتير أنت ناسى من كام سنه وقع السوق وغدر على التجار الى كان بيتعامل معاهم
ليضحك سعد قائلا متنساش الدرس الى أنت أديته له بعدها دا يبقى مچنون لو فكر زى أبوه كده لأن المره دى هتكون نهايتهم
ليبتسم علام قائلا سيبك من المناقصة والكلام فيها أنا عرفت أنا أيه حامل مبروك
ليبتسم سعد الله يبارك فيك عقبال ما باركلك قريب أنا شايف أن الأمور بينك وبين كامليا ماشيه تمام بالرغم أن فى الأول كنت بحس أنه مش راغب فى الجوازه دى بس حكايه عيد ميلاد كامليا الى أنت هتعمله ده تأكد أحساسى أنك حبيت كامليا وبصراحه أنا شايف أنها أكتر واحده تنفعك لأنها بتقدر تتحمل عصبيتك
ليضحك علام قائلا تتحمل عصبيتى دا أوقات كتير ببقى عايز اقټلها بسبب أفعالها المتشرده
ليضع يده على رأسه يشعر بتحسر على شعره
فى أحد الكافيهات على النيل عصرا
جلست كشماء وبصحبتها جميله وكامليا
لتقول كامليا المنيا كبيره قوى من قبل الضهر بنلف ولسه يا دوب مجبناش نصها
لتقول جميله دى عروس الصعيد كله أيه تعبتي من اللف
لتضحك كامليا أنا اتعب انتى متعرفيش مين هما كشماء وكامليا يتعبوا من اللف فى الشوارع
يا بنتى احنا كنا متشردات بأمتياز وسنظل متقلقيش
لتضحك جميله وتنظر هى وكامليا الى كشماء التى لا تشاركهن الحديث تنظر الى النيل شارده
ليغمزن لبعضهن بمرح
لتقول كامليا بقولك ايه يا جميله متتصلى على أيبو أسأليه ركن هيرجع أمتى من ايطاليا
لتنتبه كشماء أليهن
ليضحكن الأثنان
لتقول جميله بمزح فكره أستنى أما أتصل على أيبو أسأله كده
لترد كامليا وهى تنظر الى كشماء ايوا أتصلى وطمنينى
لتنظر كشماء لهن بسخريه قائله واضح جدا أن دماغكم ساحت من الشمس والحر أنا بقول نتمسى علشان منزعلش من بعض أنا كل الحكايه أنى مضايقه من أفعال نجلاء وبنتها الى بترسم دور الملاك قدام العيله
لتنظر كشماء الى جميله قائله أحب أبشرك أنتى عند حمى ولا مارى منيب فى أفلامها أنا مش عارفه أيه الى خلاكى توافقى تتجوزى من أيبو دا يغور من وش أمه
بس الصراحه هو طيب ويتحب طنط أنعام بتقولى انها هى الى مربياه وكمان كانت بترضعه لبن صناعى يعنى مشربش من سم نجلاء
لتضحك جميله قائله أهو أنتى قولتيها أن أيبو طيب وهو كل الى يهمنى
إنما نجلاء او شيماء أنا اقدر اتعامل معاهم وأتجنب شرهم ببساطه لأن شيماء أنا مش فى بالها زيك وأنا متأكده أنك عارفه سبب أن شيماء حطاكى فى دماغها ليه
لترد كشماء للأسف عارفه
لتقول جميله يبقى سيبك منها وخليكى مع ركن هو كل الى يهمك
لتهمسكشماء ركن هو سبب المشكله الرئيسي أصلا عندى
لتقول كامليا أيه دا انتو المفروض
سلايف وټولعوا فى بعض ومقالب بقى مش تنصحوا
بعض
ليضحكن
لتقول جميله أنا من أول ما شوفتكم يوم فرحكم الصراحه حبيتكم واتمنيت تكونوا أصحابى وبعدين ما ممكن اعمل مقالب معاها بعدين مش لازم من أولها كده أظهر خططى لها
وبعدين المفروض نتحد ونعمل حزب على نجلاء وشيماء
لتبتسم كشماء قائله أه عدو عدوى صديقى
لتبتسم كامليا قائله جرى أيه أحنا خارجين نتفسح ونغير جو مش نفكر فى نجلاء وشيماء أنا بصراحه النهارده عيد ميلادى ومحدش الحمد لله فاكر فأيه بقى أنا قررت أفرح نفسى وأنسى أى حاجه مضيقانى فى حياتى حتى لو
كانت كرمله
لتقول كشماء بخضه وهى تنظر خلف كامليا ها أيه الى جابك يا كرمله هنا
لتنظر كامليا خلفها بړعب قائله مقدرش أنساكى يا
ليضحكن جميله وكشماء عليها
لتنظر لهن قائله بتضحكوا عليا يوم عيد ميلادى ليكم يوم ميلاد ومحدش هيفتكركم كدا زيي وتقعدوا نفس القاعده دى
ليجلسن يمزحن ويمرحن مع بعضهن الى أن أتى ذالك البغيض
ليقف أمام طاولتهن قائلا مش معقول الصدف
جميله بتعملى أيه هنا
لترد جميله أنا بتفسح انا كامليا وكشماء أنت بتعمل أيه
ليرد فادى كنت مع عميل هنا بنتفق على شغل وخلصت وشوفتك جيت أعرف بتعملى أيه
ليمد يده ليسلم على كامليا
لتسلم عليه بأطراف أصابعها وكذالك كشماء فعلت
لتنهض كشماء قائله مش يلا بينا نكمل جولتنا علشان قربنا عالمغرب
لتنهضا كامليا وجميله يوافقنها الفعل
لتتركا فادى يقف ينظرلهن يتذكر حين رأهن خلثه يرقصن يوم عقد قران أيبو وجميله بين النساء قائلا يا بخت ولاد الفهداوى والنمراوى وقعوا مع حوريات شكلهم مش مقدرين تمنكم انا لو مكانهم مكنتش خليت واحده فيكم رجليها تدوس فى الشارع كنت داريتكم عن العيون
مساء
أتصل ركن
متابعة القراءة