حكاية للحب جنون كشماء بقلم سعاد محمد سلامه
المحتويات
أيضا على السلم وتكمل نزول باقى السلم متجه الى باب الخروج
أوقفها صوت سعد يقول على فين يا كامليا
ردت وهى تعطيه ظهرها أنا ماشيه علشان ترتاحوا من الشريره
أقترب منها يقول علام مش موجود هو يعرف بكده
ردت كامليا مش لازم يعرف منى أبقى عرفه وأه قبل ما ممشى أنا عايزه ملف كامل عن أرباح وخساير أملاك عيلة النمراوى وكمان عايزه أعرف مركزهم فى السوق
أبتسمت كامليا ساخره تقول مفكر انى مفهمش فى التجاره غلطان أنا بنت منصور النمراوى ومن هنا ورايح أملاكى انا واختى أحنا الى هنبقى مسؤلين عنها وأى قرار مهم لازم يكون عندنا خبر بيه قبل ما يتاخد القرار اى أن كان أو مين الى أخده
خرجت كامليا من الباب
لينظر سعد الى والدة زوجته ثم الى زوجته التى نظرتها تساند كڈب والداتها
وكامليا الأن تلحق بها
أبتسمت تيسير بترحيب
بينما عاطف أنضم جوار نمر يساند رقيه حزين هو الأخر فمن أعطت البسمه فى المنزل مؤخرا تريد المغادره
وقفت كامليا أمام احد الحراس تقول أفتح البوابه
رد احد الحراس متأسف يا دكتوره عند أمر بعدم خروجك
ليقترب منها الحارس قائلا حضرتك كويسه
لترد كامليا
رجلى مش قادره أقف عليها أمسك أيدى علشان أقدر أقف
لتقف سريعا تقول بأمر ودلوقتى أفتح البوابه
صمتا الحارسان
لتطلق كامليا طلقه بالهواء وتقول التانيه هتكون فى قلبك انا دكتوره ومش صعب عليا ېموت أنسان قدامى
ليقوم الحارس بفتح البوابه
لتخرج كامليا وتقوم بالأتصال على كريمه التى ردت عليها سريعا
لتقول كامليا أنا خرجت من البيت ومش طايقه أعيش هنا واتخنقت
ردت كريمه كشماء أتصلت عليا من شويه وقالت أنها خرجت من بيت الفهداوى وهتروح بيت جبر الديب
هقابلكم هناك بعد دقايق انا فى الطريق
بمنزل جبر الديب الذى أستقبل كشماء اولا ثم أستقبل كامليا وبعدها أتت كريمه لهن
لتقول كريمه لجبر شكرا لك على أستقبال بناتى
رد جبر دول بناتى بس أيه الى حصل
ردت كريمه هتعرف بس سيبنى معاهم شويه وبعدها هقولك
ليستاذن جبر ويتركهن
وقفت كريمه تنظر لهن قائله دلوقتي قولولى على الى عايزينه
الطلاق
ردت كريمه بخضه ليه ومش عايزين تحاولوا
مره تانيه معاهم
ردت كشماء قائله أنا من البدايه مكنتش عايزه الجوازه دى ووافقت بالڠصب بس ركن عنده غرور وغطرسه ومقدرش أتحمل أكتر من كده دا غير نجلاء وبنتها وكمان خالى سلطان
نظرت كريمه لكامليا
لتقول كامليا انت عارفه كل حاجه من البدايه وكمان الى متعرفهوش النهارده أم أيه كملت
لتسرد كامليا لها ما حدث قبل قليل
ردت كريمه مش عايزين تدوا فرصه تانيه يمكن كل شىء يتصلح
ردت كشماء وهى تشعر پألم ببطنها بسيط لا أنا مش هقدر كفايه المشاركه بين الزوجين أساسيه وأذا كان واحد هينفرد بالتحكم والسيطرة والتانى تابع يبقى نهايتها أفضل
ردت كامليا ولا أنا الحياه مبنيه على الثقه أكتر من الحب وعلام فى لحظه صدق الكدب وأتهمنى قبل ما يطلب دفاعى عن نفسى
ردت كريمه أنا أن كنت غصبت عليكم قبل كده بالجواز منهم مش هقدر أغصب عليكم تتحملوا فوق من طاقتكم دا قراركم النهائى ولا محتاجين تفكير شويه
ردت كشماء دا قرارى النهائى
وقرارى انا كمان هكذا قالت كامليا
حزنت كريمه كثيرا لكن ربما هو القدر
وجدت كريمه هاتفها يرن
لتجده أبيها يخبرها عن خروج كشماء
لترد عليه كشماء وكامليا معايا هنا فى بيت جبر الديب
تعجب أبراهيم قائلا بتعملوا أيه عندكم
ردت كريمه هات ركن معاك وأنا مستنياك هنا
رد أبراهيم هتصل عليه يجى وانا هاجى لك دلوقتى
اغلقت كريمه الهاتف لتقوم بأتصال أخر
ليرد نمر عليها سريعا
لتقول دون مقدمات كامليا معايا فى بيت جبر الديب هات علام معاك
وأنا مستنياك
بعد قليل دخل كل من أبراهيم الفهداوى ومعه سلطان
ليقول أبراهيم انا أتصلت على ركن وهو فى الطريق وهخليه يتأسف لكشماء ويراضيها
لتبتسم كشماء ساخره تقول ركن يعتذر دى معجزه أنا مش عايزه أعتذار انا عايزاه يطلقني
أنصدم أبراهيم
وكذالك رقيه التى دخلت تستند على نمر
قائله ليه يا حبيبتى المتجوزين بيحصل بينهم خلاف وبيتحل وربنا يصلح الحال
ردت كامليا ربنا يصلح الحال بالطلاق كمان يا تيتا واحنا خلاص أخدنا القرار
تعجب الجميع حين دخل المأذون بيد جبر
لتقول كريمه له شكرا لخدمتك لينا يا جبر
ليرد جبر دا أخر شىء اتمنى أخدم بنات منصور فيه بس كل شىء قدر
بعد قليل
دخل ركن وخلفه علام
اللذان أنزعجا من وجود المأذون هم تأكدوا الأن أنهم خسروا أيضا
أمام أصرار كشماء وكامليا على الطلاق
عوده
قال حاقد هو دا الى حصل دا انتم عملتوا فيلم اكشن على دراما انا رأي أنكم اتسرعتوا وأستسلمتوا كان لازم تحاربوا أكتر من كده
ردت كشماء قائله هحارب مين لو الود ود نجلاء وبنتها كانت بقت سهله المشكله الأساسيه هى ركن نفسه عنده غرور وتغطرس مش طبيعى
وكذالك كامليا قالت علام عنده عصبيه سريعه زياده جدا عن الحد
وكمان الاتنين الاغبيه دول ينطبق عليهم قول الفنانه أصاله أنت جاهل فى المشاعر والكلام وياك خساره
أبتسم حاقد يقول دا رأيي وينظر الى كشماء بس ازاى عرفتى أنك حامل
ردت كشماء أنا كنت شاكه وطلبت من واحده من الشغالين أختبار حمل بس مستعملتوش ليه معرفش
بس بعد لما مشينا فى العربيه حسيت پألم جامد قوى
ببطنى ولقيتنى بڼزف وبعدها محستش بحاجه
ردت كامليا لما كرمله شافتها پتنزف عقلها طار ودخلنا مستشفى عالطريق ولما الدكتور فحصها قال أن الڼزيف نتيجه أجهاض حمل خارج الرحم
بس قال الصدمه التانيه أنها حامل فى حوالى عشرين يوم فى جنين تانى داخل الرحم وهو كمان معرض للأجهاض لو مخضعتش لعلاج وكمان راحه تامه لمده معينه
ومن وقتها كرمله عامله عليها حصار وبتأكلها بايديها كمان
ليضحك حاقد قائلا وانتى مش حامل فى اربعه كمان
يعنى لازق لكم لحد ما أتجوز أمتى الله أعلم أنتم واقفين حالى أى واحده پتخاف تقرب منى بسببكم
فى مره واحده فيكم ظبطتنى مع زميله ليها بس بصراحه انا أرفض أى واحده تجى من ناحيتكم لتكون متشرده زيكم انا عايز زوجه رقيقه مش متشرده
ليضحكن ويمزحن
لاحظ حاقد وكذالك كامليا
ليقولا پخوف مالك أنت كويسه
ردت كشماء انا كويسه بس مش عارفه ليه قلبى أتقبض فجأه
ليضحك حاقد قائلا بمزح اكيد بتفكرى فى ركن
يا عينى بفكر فى الى ناسينى
لترد كشماء ومازال قلبها
مقبوض انا بفكر أقوم ارميك من البلكونه واريح نخله من غبائك
ليرد حاقد اتهدى انت قادره تتحركى من السرير
لتقول كامليا ايه ده كرمله لو دخلت ولقت قشر اللب عالسرير وفى الأرضيه كده هتسففه لنا
نهض حاقد من على الفراش قائلا انا بقول أروح أنام فى أى اوتيل وأريح نفسى من نخله وكرمله
لتقول كشماء أنا ممنوع أقوم من السرير
لتنهض كامليا قائله على فين يا حلو ايدك معايا ننضف الأوضه والسرير قبل كرمله ما تطب علينا وعلى راى المثل روق ولا تذوق
بالمشفى دخل ركن الى غرفه العمليات مباشرة
بينما جلس علام امام احد الأطباء ليخرج تلك الړصاصه من يده
بعد وقت
جلس علام أمام ذالك المحقق
ليقوم المحقق بسؤاله عدة أسئله
ان كان لديه شك بأحد
ليجيبه علام بأختصار لأ معنديش شك بأى حد
ليقوم المحقق بسؤاله أيه السبب فى جمعكم انتم الاتنين فى المكان ده
رد
علام صدفه مش أكتر
قال المحقق بخبث صدفه وفى الوقت دا وفى المكان ده
رد علام فعلا صدفه
ليقف المحقق قائلا الى أعرفه أن فى شبه عداوه قديمه بين عيلة الفهداوى والنمراوى
رد علام دى مش عداوه كانت مشكله عائليه وأنتهت
رد المحقق أنتهت بطلاق ركن لبنت عمك الى هى أخت طليقتك أنت كمان
رد علام أعتقد دى حاجه خاصه بين العلتين ملهاش دخل فى التحقيق وان كان تحقيقك خلص انا همشى أنا وافقت عالتحقيق بدون حضور محامى خاص لأن مفيش داعى لحضوره واضح أنهم قطاع طرق الى أتهجموا علينا وعندك جثثهم تقدر تستعلم عليهم
مد المحقق يده لعلام قائلا دا الى هنحقق فيه وبشكرك على تعاونك معايا
ليخرج علام
وقف المحقق يشعر أن هناك ما يخفيه علام حول الحاډث ولكن ما هو
بالمشفى
دخل ابراهيم الفهداوى ومعه سلطان
ليقفا أمام غرفة العمليات أنتظارا أن يخرج الطبيب ليطمئنهم
ليقول سلطان وهو يشعر بأنسحاب روحه لو كان هو من بالداخل لكان أهون عليه
أقعد يا بابا
جلس أبراهيم وهو لم يعد قادر على الوقوف على ساقيه فيبدوا أن المصائب لا تاتى فرادى
ليدخل عليهم أيبو ومعه والده
يتجه الى سلطان الواقف كالتائه مفيش حد خرج من جوه يطمنكم
رد سلطان قائلا لأ احنا منتظرين حد يخرج
ليقول على خير ان شاء الله ربنا هينجيه أدعى من قلبك وانشاء دلوقتى حد يخرج يطمنا عليه
لكن طال الوقت على ذالك الذى بالداخل الذى كاد أن يسلم للمۏت مرتين بسبب توقف قلبه وينعشه الأطباء
بعد وقت خرج الطبيب ليقف
أبراهيم
ويتقدم الي الطبيب على وسلطان وكذالك أيبو
بلهفه
ليقول الطبيب المړيض هيدخل العنايه الفائقه أحنا طلعنا الړصاصه كانت قريبه جدا من القلب ودا سبب ڼزيف شديد وفى أحتمال يدخل غيبوبه مؤقته مدتها أيه الله أعلم لأنه ڼزف كتير على ما وصل وتقريبا الأكسجين كمان كان نقص فى جسمه بسبب الڼزيف والحاله مازالت حرجه
وكلنا بين أيدين ربنا
قال الطبيب هذا وغادر
ليجلس أبراهيم على المقعد مره أخرى شاعرا بوخز بقلبه
ليسرع أليه على وأيبو بينما سلطان عقله يعيد ما قاله الطبيب
ليتفاجئوا بدخول أنعام ومعها شيماء ونجلاء
أقتربت أنعام تقول برجفه وخوف ركن فين وفيه أيه
ليصمت الجميع
لتقول أنعام بفروغ صبر وعيناها تبكى دون أرادتها أنتم ساكتين ليه ركن فين وفيه أيه
رد أيبو بتطمين ركن كويس أطمنى
لتنظر وقبل ان تكمل حديثها كان يخرج ركن من غرفة العمليات وهو موصول بمجموعة أنابيب غير جهاز التنفس
عندها لم يتحمل قلبها صدمة رؤية وحيدها بهذا المنظر لتقع مغشى عليها فى الحال ويتلاقها أيبو
الذى حملها وأدخلها الى أحد الغرف ليأتى طبيب يقوم بالكشف عليها وأعطاها أحد المهدئات
شيماء تبكى بحرقه شديده بينما نجلاء عيناها زجاجيه لا تعطى أى مشاعر فأن عاش أو ماټ لا يفرق معها
بعد وقت صغير فى نفس اليوم
أتصال هاتفى بين كريمه وأيبو
ردت كريمه بترحاب
لتشعر بالحزن من صوت أيبو
لتسأله عن ذالك
ليجيبها ركن أنضرب بالړصاص وفى العنايه الفائقه
ردت بحزن ومين الى ضړب عليه رصاص
سرد أيبو لها ما سمعه من المحقق
الذى أتى لأستجواب بالمشفى
لتقول كريمه طيب مين مصلحته قتل ركن وعلام
رد أيبو معرفش بس ممكن الى عمل كده كان غرضه أن العلتين يقعوا فى بعض
ردت كريمه بدبلوماسيه هقولها بس معرفش رد فعلها
رد ركن بتمنى أتمنى تجى تشوفه هى مش بترد لا هى ولا كامليا على أتصالى عليهم بس أنا بطمن عليهم منك
ردت كريمه أنا هبقى أتصل عليك أطمن على ركن
ربنا يشفيه
كانت خلف كريمه كامليا
لتقول لها ماله ركن وكنت بتكلمى مين
ردت كريمه كنت بكلم أيبو وقالى أن ركن وعلام أنضرب عليهم رصاص
لتقول كامليا بخضه وعلام جراله أيه
ردت كريمه علام اخد ړصاصه فى ايده وهو بقى كويس
أنما ركن هو الى حالته خطړ وأيبو طلب منى أن كشماء هتروح تزوره
ردت كامليا قائله هتروح أزاى أنتى ناسيه ان الدكتور مانعها من الحركه الا فى أضيق الحدود والأ أحتمال تجهض
لتقول كريمه طب هنقولها ولا هنعمل أيه
ردت كامليا بلاش نقول لها هى كده كده معظم الوقت نايمه بسبب الأدويه الى بتاخدها يعنى مش هتعرف دلوقتي وعلى تعرف تكون حالة ركن أتحسنت أو السر الألهى طلع
لتنظر لها كريمه بغيظ قائله غورى داهيه فى ألفاظك السو
لتبتسم كامليا قائله دا طليق بنتك
ردت كريمه كان طلقها بمزاجه ما كله بالڠصب ومتنسيش انه ابن أنعام الى كانت ليا أحسن من اخويا أطلبى له الشفا حتى علشان الى فى بطن أختك ميطلعش يتم من قبل ما يتولد
لتقول كامليا ها ربنا قادر أكتر من كده ويشفى ربنا
ربنا يشفيه
مرت أيام
كان ركن مازال بسكرته
فتح عينيه
ليرى حوله ظلام قاتم
لكن فجأة فتح باب وأضاء الغرفه ليغمض عينه سريعا
شعر بوجودها معه بالغرفه
فرح قلبه هى أتت
أقتربت من مكان نومه ووقفت أمامه صوتها بأذنه
همست جوار أذنيه ركن أصحى
غير قادر على فتح عينه ليراها هو يشعر بها
أمسكت يده تقول وهى تضعها على بطنها أصحى فتح عينيك أنا وأبننا فى أحتياجك لتكمل وهى تشير بسبابتها على قلبه
هنستناك تجى ترجعنا لهنا تانى
عقله يرد
كيف تقول ذالك هى لم تخرج من هنا هى الوحيده التى خفق لها هذا القلب
فجأه فتح عينه ببطىء
الغرفه بها أضاءه هادئه أغمض عينه مره أخرى وأعاد فتحها
نفس الأضاءه والغرفه فارغه اين هى
لكن سريعا دخل الأطباء
ليقوموا بفحصه وسؤاله بعض الأسئله للأطمئنان عليه
ليبتسم الأطباء
ليقول أحدهم حمدلله على سلامتك أخيرا فوقت
رد ركن بوهن أنا هنا من أمتى
رد الطبيب بقالك حوالى تسع أيام أنا هتصل على المحقق يجى ياخد أقوالك
واضح أنك أتعافيت وحمد لله علي سلامتك مره تانيه
قال ركن لو سمحت يا دكتور هو مين الى كان هنا فى الأوضه من شويه انا حسيت بحد جانبى وكان بيكلمنى
رد الدكتور قائلا محدش كان هنا ممكن تكون ممرضه
صمت ركن يشعر بتعجب هو شعر بها وسمع صوتها لكن ربما هى كانت حلما أراده
فرح الجميع
حين خرج الطبيب وبشرهم بعودة ركن من الغيبوبه
ليتم نقله لغرفه عاديه لتكملة علاجه
ليدخل الجميع للأطمئنان عليه بتلهف وسعاده لعودته لهم مره أخرى
لكن شعر أن قلبه مازال مټألم ليس من تلك الړصاصه بل من ړصاصه عدم وجودها هنا معهم ولكن عزم أمره بمجرد شفائه سيذهب أليها ولن يعود الأ بها
جلس المحقق أمام ركن قائلا حمدلله على سلامتك
رد ركن متشكر
ليقوم بسؤاله
ممكن أعرف سبب وجودك فى المكان الى أنضرب عليكم فيه ڼار فى الوقت ده مع علام النمراوى
رد ركن قائلا صدفه
تعجب المحقق قائلا صدفه
بس علام النمراوى قال عكس كده أن لقائكم كان باتفاق بينكم
رد ركن معتقدش علام قال كده لأن فعلا لقائنا كان صدفه
ليرد المحقق بمفاجأه
بس أكيد الى مش صدفه أن الأسلحه الى أنضربتم بها كانت مرخصه بأسماء عيله النمراوى والفهداوى
تعجب ركن كثيرا قائلا ممكن تكون الأسلحه مسروقه وأكيد هبحث فى الموضوع ده وهنديك خبر بالى وصلنا له
ليقوم المحقق بسؤاله عدة أسئله أخرى الى أن أنتهى
ليقف قائلا حمدلله على سلامتك مره تانيه
قبل ان يغادر المحقق قال هو مين الى بلغ الشرطه انت ولا علام النمراوى
رد ركن أنا الى بلغت
ليرد المحقق طيب حمد على سلامتك
ليغادر المحقق
ليفكر ركن فيما قاله
متابعة القراءة