حكاية للحب جنون كشماء بقلم سعاد محمد سلامه

موقع أيام نيوز

الشوربه دى 
روحى أنتى أفتحى بقى للى بيرن جرس مش شقتك 
لتقوم كريمه بأعطائها طبق الشوربه قائله أياك تدوقيها على ما أرجع هشوف مين واجى بسرعه
بعد دقائق 
سمعن من يقول متشرداتى الى أتطلقوا قبل ما يتموا الأربعين أزيكم 
لتنخضا الأثنتان 
لتقع المعلقه وبها الشوربه الساخنه من يد كامليا على يد كشماء 
لتقول كشماء هى كانت نقصه حړق عايزه تكملى عليها وتنظر الى الاخر قائله ما هو قرك علينا السبب فى طلاقنا علشان ترتاح يا حاقد
لترد كامليا متشوفش وحش يا أخويا اهيه زى القرد قدامك وسفت الشوربه لوحدها 
لتضحك كشماء قائله انا الى سفتها ولا أنتى دا باخد معلقه وانتى بتشربى بالطبق 
ضحك قائلا ما انا عارف انا هتوه هن طفاستها 
بس انتى عامله أيه دلوقتى 
ردت كشماء انا الحمد لله كرمله ناقص عليها تربطنى فى السرير علشان متحركش منه زى ما قال الدكتور فى المستشفى لها الحركه فى أضيق الحدود 
وبعدين أيه الى معاك فى الكيس الورق ده 
نظر الى الكيس قائلا انا جاى ازور مريض أدخل بأيدى فاضيه فقولت أدخل باى حاجه 
ودا الى لقيته فى سكتى 
لتنظر كامليا قائله ودا أيه بقى 
رد حاقد دا شوية لب من جميع الانواع جبت ربع كيلو وكمان فول سودانى وترمس 
لتقول كشماء هو انت جاى تزور مريض ولا رايح جنينة الحيوان لقرد 
ضحك حاقد قائلا انا جاى أزور أنثى الفهد الى طلعت حامل فى أربع أسابيع أزاى معرفش لأ وايه تؤام 
واحد بره وواحد جوه 
صحيح أنثى فهد 
ضحكت كامليا قائله ما فى واحد نزل ولسه التانى وبسببه راقده فى السرير بأمر من كرمله المفتريه 
لتدخل كريمه قائله سمعتك على فكره 
لترد كامليا انا مقولتش حاجه دا حاقد هو الى بيقول 
فين كرمله المفتريه 
ضحك حاقد قائلا طول عمركم تعملوا المصېبه وألحقنا يا حاقد أحترمونى شويه أنا أستاذ ومربى أجيال مش سواق توكتوك ولا دكتور نبطشيات 
لتقول كشماء أستاذ ومربى أجيال 
دا أنت اكتر مننا تشرد فاكر المقله بتاع اللب الى كنت بتشتغل فيها 
ليرد قائلا ما الراجل رفدنى بسببكم كنتم بتجوا تاكلوا اللب وتسيبوا القشر للزباين 
منكم لله انتم السبب فى وقف حالى وربنا انتقم لى منكم باتنين أغبيه يلا أحكوا لى الى سبب الطلاق السريع واضح كده انى مش هعرف أتخلص من لعنتكم أبدا 
فى احدى محاكم المنيا 
بداخل أحد الغرف 
جلس جلال يطلب شيماء أكثر من مره لم ترد عليه 
ليغلق هاتفه ويضعه أمامه على المكتب متنهدا يزفر أنفاسه يشعر أن شيماء منذ يوم خطبتهم التى تمت على الضيق فقد ألبسها خاتما الخطوبه عند الصائغ شعر وقتها بنفور شيماء من تلك الخطبه كأنها تسرعت بها لديه شعور أن شيماء لن تكمل فى هذه الخطبه كثيرا ولكن لما طلبت منه أن يقوم بطلب يدها أذا كانت لا تريده ماذا كانت تريد من تلك الخطبه لاحظ أنزعاجها من عدم حضور ركن وزوجته لتلك الخطبه وبالأخص عدم حضور ركن لماذا عقبت على عدم حضوره وقتها وحزنت لتلك الحد الذى ظهر عليها 
دخل الى رأسه شك أن
تكون تهوى ركن حقا كما قالت له جميله سابقا قبل أن يتقدم لها 
سئل نفسه ذالك السؤال لما وافقت على خطبته لها الأن بعد زواج ركن السريع سبق أن قام بعرض الطلب عليها منذ مده ليست طويله ولكن كانت قبل زواج ركن وهربت من الأجابه وقتها بأنها لا تفكر فى الارتباط قبل أن تنهى دراستها 
ما حدث منها بعد الخطوبه وتباعدها عنه وتحججها بأسباب لعدم الرد عليه أو التهرب من لقائه يضع الكثير برأسه من الأسئله وزادت بالأخص بعد علمه بطلاق ركن من كشماء 
تنهد ليدخل عليه ذالك الموظف يضع أمامه أحد الملفات قائلا المتهم بره سيادتك أدخله 
رد جلال 
ډخله وياريت تطلبلى قهوه دوبل ودخل الكاتب معاه 
ليبتسم الموظف وهو يخرج ليدخل 
المتهم وخلفه كاتب المحكمه 
ليبدا جلال فى التحقيق معه ولكن أمتنع المتهم عن الاجابه 
ليقول جلال له أنت مفيش عندك محامى 
رد المتهم لأ عندى بس هو أكيد اتأخر 
ليطرق الباب الموظف ويدخل قائلا محامية المتهم حضرت يا أفندم أدخلها 
رد جلال ډخلها 
دخلت تلك المحاميه التى تفجأ جلال ووقف مبتسم يقول أمنيه 
ردت بارتباك جلال الديب 
انت اتعينت نائب 
ليبتسم وهو يمد يده لها بالسلام قائلا أيوا أتفضلى 
شعر جلال بيدها التى ترتجف بين يده 
ليشير لها بالجلوس 
ليقوم بالتحقيق مع المتهم الى أن أنتهى 
ليامر بأخذ المتهم 
لتقف أمنيه قائله شكرا عن أذنك 
ليقول جلال وهو يقف يترك مكانه ويقترب منها قائلا هنتقابل تانى هنا كتير 
ردت أمنيه قائله الله أعلم يمكن اعتزل المحماه 
ليضحك جلال قائلا أمنيه تعتزل المحماه أنت مستحيل انتى واخده المحماه غايه لتحقيق العداله الى ديما كنتى بتناشدى بها 
لترد امنيه ويا ريتنى طولتها أخرتها بدرب عند محامى بدل ما كنت أتعين معيده فى الجامعه كل دا بسبب منادتى بالعداله 
أبتسم جلال قائلا فى محامين كتير أفضل من معيدين ودكاتره فى الجامعه ولهم أسم وصيت أقوى منهم وانا متاكد انك هتكونى واحده منهم فى يوم من الايام 
ليمد يده مبتسما لها لترى تلك الدبله بيده 
لتقول له انت خطبت شيماء 
رد جلال ايوا من مده صغيره قوى 
لتقول امنيه مبروك عن أذنك لازم أمشى وشكرا لك 
ليبتسم جلال قائلا اتفضلى 
ليترك يدها 
لتخرج سريعا 
لينظر مټألم من تلك التى تبحث عن العداله حتى فى الحب لكن ربما القدر قد يتغير
انتهت ذخيرة سلاح ركن وعلام الواقفان خلف سيارتهم 
أصبحوا أمام مواجهه مباشره مع المۏت 
الذى يقترب منهم 
نظر علام لركن ليفهم منه انه عليهم الان المراوغه للنجاه بحياتهم أو المغامره بها حتى يصل الدعم الذى طلبه ركن من الشرطه ليس هناك حل أخر 
ليومىء علام رأسه بموافقه 
ليقولا من خلف سيارتهم أحنا بنستسلم أنتم عايزين أيه 
ليقفا وهما يرفعان ايديهم يدلان على أستسلامهم 
ليضحكا هذان القاټلان ليقول أحدهم كان من الاول ولا لازم تتعبونا متقلقوش احنا هنخلص عليكم 
بسرعه 
أطلعوا من وراء العربيات عايزين نشوف زينة الشباب وهما راكعين قدامنا سمعنا أنكم كبرات عليتكم يا خساره هتروحوا شباب 
يلا يعوض شبابكم الجنه
خرج ركن وعلام من خلف سيارتهم رافعين أيديهم 
يقتربان على هذان الملثمان 
ليقوم علام بوهمه انه سيركع أمام احدهم ليضربه بقوه فى ساقه 
ليسقط السلاح من يده 
ليتلقاه ركن منه سريعا ويصوب به على يد الاخر 
مش هقلوكم على توقعات خليها مفاجأة
بقى
البارت الجاى بعد بكره وهحاول يكون بدرى عن كده
يتبع 
دومتم سالمين وأحبائكم
الثامنه والعشرون 28
قام حاقد بفتح ذالك الكيس الورقى يخرج ما به قائلا لكشماء التى تجلس على الفراش طالما كرمله خرجت وسابيتنا خدى لك جنب كده خدينى جنبك ليضع امامهن أكياس التسالى ويكمل ويلا أحكوا لى الى حصل بالتفصيل 
لتتزحزح كشماء بمنتصف الفراش ليجلس حاقد على يمينها وكامليا على اليسار
لتقوم كل منهم بسرد ما حدث معها قبل يوم الطلاق 
وأدى الى تلك النهايه السريعه لهذا الزواج
فلاش باك 
الليله السابقه للطلاق 
بمنزل الفهداوي
جلست كشماء على الفراش تشعر بالزهق 
لتقوم بالأتصال على كامليا التى ردت عليها 
قائله خير بقيت بخاف من أتصالك عليا فى الفتره الأخيره مره تعبان لدعك ومره أيدك أتحرقت أيه الى حصلك عالمسا 
ردت كشماء تصدقى انى غلطانه أنى أتصلت أفضفض معاكى غورى 
ضحكت كامليا تقول تفضفضى ليا أنا دا انا عايزه أفضفض 
لترد كشماء تفضفضى من أيه هو حصل عندك حاجه 
غير أجهاض أيه واتهامها أنك السبب 
ردت كامليا دا بقى قديم فى الجديد أمبارح 
لتسرد لها ماحدث واتهام علام لها بسړقة الملف ورد كريمه 
لتقول كشماء والغبى دا كمان مفكرش انتى مصلحتك ايه من ضياع الملف ده ولا هو الغباء متوغل فى العلتين هنا وعندك وجدتك ردت قالت أيه 
رد كامليا تيتا تعبانه من أمبارح وكتبت لها على شوية أدويه ومحاليل 
انا وماما كنا خلاص هنمشى
ونسيب المكان هنا بس وقوع تيتا هو الى منعنا غير كمان الغبى علام مانع أنى أخرج من البيت نهائيا 
لتقول كشماء وأنت كمان هما مفكرينا أيه منقدرش نخرج ڠصب عنهم 
ردت كامليا انا أقدر أخرج بسهوله بس لو مش تعب تيتا وهى رافضة أى دكتور يجى يعالجها بس
أطمن أنها بقت كويسه وهخرج من هنا أنا خلاص جبت أخرى من أيه وحتى علام عدم ثقته فيا كسرت قلبي كان لازم يفكر قبل ما يصدق عنى أى شىء سىء
على فكره ماما مشيت من شويه وقالت هتفضل هنا فى أوتيل 
وأنت أيه أخبارك مع الى عندك
رد كشماء أنا ركن مش بشوفه غير مرتين يدخل يغير هدومه ويخرج تانى بينام فى أوضته القديمه 
ولو أتكلم هى كلمه مش أكتر وطبعا نجلاء وبنتها مبسوطين ونظرات الشماته فى عينهم واضحه جدا 
لتقول كامليا وشيماء بعد ما أتخطبت لسه بتفكر فى ركن 
ردت كشماء شيماء مفيش فى دماغها غير ركن الخطوبه دى عملاها تمويه أو لعبه منها أن ركن يشوف ويعرف أنها كبرت مبقتش البنت الصغيره الى كان بيشلها على كتفه لأ هى بقت أنسه وتنخطب وتتجوز وهى الوحيده الى فاهمه طباعه وهتقدر تحتويه أنا صعبان عليا جلال شخص محترم وهى بتلعب بمشاعره ومتأكده أنها مش هتكمل كتير فى الخطوبه معاه 
ردت كامليا قائله والله تبقى غبيه لو فضلت تجرى وراء وهم وهى قدامها أنسان زى جلال انا صحيح ما أختلطش بيه بس واضح من شكله أنه محترم ومهذب 
بس هو فى عقول كده بتبقى غبيه ومبترضاش بالى بين أيدها 
فى وسط حديثهن دخل علام 
لتنظر كامليا أليه ثم تتحدث الى كشماء هبقى أكلمك فى وقت تانى 
لتقول كشماء ليه هو علام جه 
ردت كامليا أيوا يلا باى 
أغلقت كامليا الهاتف ووضعته على طاوله جوار الفراش وعلقته بسلك الشاحن 
لتنظر الى علام الذى يقف يأتى بأحد ملابسه 
لتزفر أنفاسها 
لتقول علام بتنفخى ليه 
ردت كامليا أنا مش بنفخ أنا بتنفس بصوت عالى أنت خارج تانى 
رد علام لأ ليه 
لترد كاملياوهى تذهب الى دولاب الملابس وتأخذ أحد الأغيره لها وتتجه الى باب الغرفه 
ليقول علام بأستغراب على فين 
ردت كامليا هروح أشوف تيتا وهفضل معاها 
ليتجه لها علام سريعا ويمسك يد كامليا قائلا 
كامليا بلاش تعصبينى جدتى بقت كويسه وأذا كنت سمحت أنكى تفضلى وتنامى عندها ليلة أمبارح مش هسمح بكده الليله أنتى هتنامى هنا وبلاش طريقتك دى فى تجنبك للكلام معايا 
نفضت كامليا يد علام عنها بقوه قائله وعايزنك أكلمك اقولك أيه أقعد أحلفلك وأستعطفك وأقولك أنت مبتغلطش أبدا وأنا الى غلطانه أيه يعنى اما تشك فيا هعتبرها زياده غيره 
أيه يعنى تفكر تمد أيدك عليا 
ضړب الحبيب زى أكل الزبيب 
بس للأسف أنا مش بحب الزبيب ولا الشك الزياده يمشى معايا 
أتجهت كامليا مره أخرى لتخرج 
قاومته كامليا لكن أستطاع السيطره عليها وذهب بها للفراش وهو كالمغيب فى تقبيلها 
لتتوقف كامليا عن مقاومتها له تهمس بعقلها قائله بأستجداء قولها يا علام قول أنك بتثق فيا قول كلمه ثقه وصدقنى مستعده أنسى كل الى حصل وأبدأ من جديد هعتبره سوء ظن
لكن الغرور منعه هو لديه تأكيد أنها ليست المسؤله عن ما حدث لغى عقله كل ما يفكر به هى فقط
ليفيق من سكرته بها وينهض عنها 
ينظر لها وهى تغمض عيناها كأنها لا تريد أن تراه 
ليشعر بالخذو من نفسه
ليقوم بغلق قميصه والخروج صاڤعا خلفه باب الغرفه 
لملمت كامليا شتات نفسها ثم لملمت ثيابها عليها 
كم شعرت بأحساس الأنعدام 
قررت النهايه لابد من الرحيل الأن والحفاظ على كبريائها أمام نفسها فالثقه حين تهدم لن تستطيع كلمه ترميمها كما كانت تظن 
وضعت كشماء هاتفها من يدها ووقفت تشعر بالضجر مره أخرى 
لتذهب الى الحمام وتأخذ حماما باردا عله يزيل هذا الضجر 
خرجت بعد قليل برداء الحمام 
لتذهب الى الدولاب لتأتى بمنامه لها لترتديها 
فى الصباح 
لم تستطيع كشماء النوم 
نزلت باكرا 
لتصتدم أمام الباب الداخلى للبيت بشيماء التى كانت تدخل من الحديقه وبيدها زهره 
وقفت أمام كشماء
تقول على فين بدرى كدة 
ردت كشماء وهى تنحيها بجانب قائله مالكيش فيه 
لتعود شيماء تقف أمامها قائله ركن سمح لك تخرجى 
تركتها كشماء دون رد عليها وسارت من جوارها 
لكن صړخت شيماء بقوه وهى تدعى السقوط بسبب دفع كشماء القوى لها 
وقفت كشماء تبتسم غير متعجبه من فعلتها غير مباليه لها 
لتتجه ناحية البوابه 
لكن توقفت حين سمعت صوت ركن يقول على فين يا كشماء 
أستدارت لترى ركن يساعد تلك الكاذبه التى تبكى وهى تدعى الألم تقول ببراءه انا كنت بقنعها أنها متمشيش 
لتواصل السير دون رد عليه
ليترك ركن شيماء لعمه الذى جاء على صوت صړاخ شيماء هو الأخر 
ذهب
مسرعا يلحق بها قبل أن تقترب من باب الخروج من البيت 
أمسك يدها قائلا بقول على فين ردى عليا وإيه الى عملتيه فى شيماء ده 
نفضت يده عنها قائله أنا ملمستهاش عايز تصدقها براحتك 
أنا خارجه 
رد ركن وهو يحاول تمالك أعصابه 
خارجه فين بدرى كده 
كانت الكلمه النهائيه
أنا خارجه من حياتك كلها يا ركن 
وقف ينظر لها مصډوم لثانى مره تريد البعد عنه وتعلنها أمام الجميع خلفه 
الصدمه ألجمت من خلفهم اللذينا جائوا لمعرفة سبب الصړاخ صباحا 
لكن كانت أمنيه واهيه كما توقعت 
أستدارت تسير نحو البوابه 
لتجدها مغلقه 
أتجهت الى أحد الحراس قائله أفتح البوابه 
أخفص الحارس عينه قائلا متأسف مقدرش 
عادت جملتها بتعصب قولت أفتح البوابه 
نظر الحارس الى ركن الذى يهز رأسه له بالرفض 
تعصبت أكثر لتقرر لا مانع من عرض مثير أمام العائله 
وقف الجميع مذهول مما فعلت 
ليقول أيبو متعجبا ومعجبا أنثى الفهد بصحيح 
وجهت السلاح الى قلبها قائله وهى تنظر الى ركن 
خلى كلبك يفتح البوابه فورا 
صمت ركن ونظراته الحاړقة تزيد من تعصيبها ليسمع صوت طلقه ناريه بالهواء 
لتقول كشماء التانيه هتكون فى قلبى 
ليقول أبراهيم الفهداوى سريعا يوجه حديثه للحارس الأخر لأ أفتح لها البوابه 
فتح الحارس البوابه 
لتخرج كشماء أمام أعين الجميع مغادره حياتهم
منهم متحسر ومنهم سعيد 
أما ركن دخل سريعا للداخل ليخرج بعد دقائق وهو يرتدى ثياب أخرى يضع حول عينه نظاره سوداء 
ليتجه يركب سيارته ويغادر
بنفس الوقت ببيت النمراوى 
نزلت كامليا لتقابل أحلام والدة أيه تصعد على السلم بالمقابل لها 
لتقول أحلام بأستفزاز قاتله 
تجنبت كامليا الرد عليها 
لكن وقفت أحلام على الدرجه السابقه لها أمامها قائله أيه مش عايزه تردى عليا ليه بيعذبك ضميرك 
تجنبتها كامليا وحاولت النزول 
لكن أحلام لم تعطيها فرصه لتقوم بالصړاخ عاليا 
ليأتى من بالمنزل على الصړاخ 
لتقول أحلام بأدعاء عايزه تزقينى وأقع زى ما وقعتى بنتى وموتى الى فى بطنها
نظرت بذهول كامليا لها غير مصدقه أن هناك أناس تفكيرهم بكل هذا الحقد 
ولكن سرعان من صدقت فأن كانت أبنتها ضحت بجنينها من أجل أن تكون ضحيه بنظر العائله لماذا تتعجب ان فعلت والداتها هذا 
للتجنب الرد ولا تنظر خلفها حتى لا ترى بأعين الأخرين رد فعل قد يصدق قول تلك الكاذبه 
لتتجنبها
تم نسخ الرابط