حكاية للحب جنون كشماء بقلم سعاد محمد سلامه
المحتويات
بقى علشان أحنا بقينا بنات متجوزه وأجوازنا بيغيروا علينا و بيقولوا لنا بلاش تكلموا رجاله متعرفهمش ومش قد مستواكم
ليقول حاقد ضاحكا بتعقيب قصدك انى مش قد المستوى وماله سلام يا متشرداتى
فى نفس الوقت
فى بيت النمراوى
دخل علام الغرفه ليسمع كامليا تنهى الأتصال
ليقول كنت بتكلمى مين
ردت باسمه دى كشماء أنت هنا من أمتى
لترد بزغر قصدك أنى مفجوعه
ضحك علام قائلا لأ أبدا دا انا الى مبفوتش أكله تعدى من قدامى وياريت باين عليكى عالعموم اعملى حسابك معايا مش هتخسر كتير أكلتك أهو أكسب فيكى ثواب
لتضحك كامليا دا انا الى هكسب فيك ثواب أطعام مقطقط على ما تاخد شاور هكون جيبته
ينظر امامه ليرى تلك الطاوله الموضوع عليها الطعام
لينظر لكامليا بتعجب قائلا انا قولت عشا خفيف مش مخيف زى ده أنا عايز انام انا مطبق من أمبارح منمتش ساعتين
اقتربت كامليا قائله الحق عليا عايزه أغذيك وايه الى مطير النوم من عينك بتفكر فى أيه
ليرد مازحا بفكر أتجوز عليكى واحده كده تفك نحسى معاكى
ليضحك قائلا عارف وكمان فاكر حړق جسمى بأيه معرفش لغاية دلوقتي بس مش مهم انا جعان وهاكل وامرى لله
ليجلس أمام الطاوله جاذبا أياها لتجلس على ساقه ليضع قطعه من الطعام بفمها قائلا بمزح لازم أطمن الاول أن مش هتسمم بعدين
فى بيت الفهداوى
فاق ركن من نظره وتفكيره بتلك الجالسه بالحديقه حين قال له جده خليك أنت وأيبو مع الضيوف لحد الباب يا ركن
ليقف ويذهب خلفهم هو وأيبو
نظر فادى الى كشماء وأماء برأسه لها لكنها لم تعيره أى أهتمام كأنها لم تراه
عاد ركن وأيبو ليجدا كشماء مازالت جالسه
لتضحك قائله هو جلال لسه جوه بيعمل أيه
ليقول ايبو جلال جوه مع شيماء علشان يديها هدية الصنيه
لتقول بعدم فهم أيه هدية الصنيه دى
ليرد أيبو مازحا وهو ينظر الى ركن قائلا هو انت مدتش لكشماء هدية الصنيه ليلة قراية فتحتكم
ليرد ركن أنا مجهد وهطلع أستريح مش وقت الكلام الفارغ ده
ليظل أيبو مع كشماء لتقول له أيه بقى هديه الصنيه دى
ليرد أيبو دى يا ستى مبلغ مالى بيتحط فى ظرف ورقى شيك والعريس بيحطه للعروسه على صنية العصير يوم قراية الفاتحه وكل واحد ومقدرته حاحه كده زى هديه بس بتبقى مبلغ مالى
لتقول كشماء اه فهمت
ليقول ايبو انتى مش هتطلعى لركن
لترد كشماء لأ هو قال انه عايز يستريح وانا هعمله أيه ومش جايلى نوم دلوقتي
ليقول ايبو ولا أنا هستنى جلال يطلع بعد شويه نلعب مع بعض دور تنس طاوله
لتقول كشماء أيه رايك ألعب معاك دور على ما يطلع أهو أتسلى شويه
ليقول ايبو بتعرفى تلعبى تنس طاوله
لترد كشماء على قدى كده متنساش انى مدرسة ألعاب يعنى عندى خلفيه عن الألعاب دى
على تلك الطاوله وقفت كشماء تلعب بالمقابل لايبو
التى تعجب من أجادتها لتلك اللعبه حتى أنها فازت عليه أكثر من جيم متتالى
ليضحك قائلا مش تقولى محترفه من الاول بدل ما أتغلب كدا بكل بساطه
ضحكت قائله مش بيمدحش فى نفسه الا أبليس ومش لازم تبين للخصم قوتك من أولها خليه يتفاجىء بها
خرج جلال مبتسما من الغرفه ليذهب الى مكان وقوف أيبو مع كشماء
ليقف جوار أيبو قائلا مستنتنيش ليه نلعب سوا أهو كنت أغلبك جيم قبل ما أروح
نظر أيبو له بخبث قائلا أيه رأيك تلاعب كشماء جيم وأن كسبت بعدها هلاعبك أنا
ليضحك جلال بثقه فى الفوز ويبدأ باللعب أمام كشماء التى غلبته هو الأخر بسهوله
ليقف هو الأخر متعجبا
لتنظر لهم ضاحكه تقول أنا بقول أنكم تلعبوا مع بعض على الى غلبته أقل من التانى وانا بقى الحكم
جاء الى جوارهم جدهم
مبتسما ويضع يده على كتف كشماء قائلا فى أيه
رد جلال كشماء غلبتنا أحنا الاتنين يا جدى
ضحك الجد عاليا يقول وهو ينظر لها بفخر ومش
مكسوفين من أنها غلبتكم وانتم رجاله كده
لتضحك كشماء وتقول أيه رأيك يا جدو
هما يلعبوا وانا وانت نشجع
ليبتسم الجد بحنان أنا معرفش اللعبه دى بتتلعب أزاى بس هقعد أتفرج عليهم وأنتى فهميني من الكسبان ومين الخسران
ظلوا يلعبوا مع بعض لتنتهى النتيجه بالتعادل وكانوا سيلعبون جيم أخر لولا ذالك الواقف بشرفة غرفته نظراته لا تدل على خير يشير لكشماء بالصعود أليه
ليقول الجد أنا تعبت وهطلع أنام يلا خدينى معاكى يا حفيدتى الغاليه
لتذهب برفقته الى غرفته ثم ذهبت الى غرفتها
لتدخل وتجد ركن بيده أحدى سجائره يشعلها
وقف ينظر لها بنيران يقول الهانم أيه مقعدها لغاية دلوقتى تحت
لترد ببرود عادى هو المفروض أتحبس فى الأوضه من بدرى ولا أيه
نظر ركن وهو يطفئ سيجارته بالمطفئه پغضب يقول مطلعتيش واريا ليه لما قولت أنى طالع أنام
لترد كشماء والله انت قولت تعبان وعايز تستريح وأنا قولت أسيبك براحتك
رد ركن بغيظ وكنتى بتعملى أيه تحت
لترد
كشماء كنت قاعده مع جدو بتفرج على جلال وأيبو وهما بيلعبوا وبشرح لجدو اللعبه
أقترب ركن من كشماء وأمسك يدها يجذبها اليه بقوه قائلا وفى ست محترمه تسيب جوزها يطلع ينام وتفضل علشان تتفرج على لعب الشباب
لتنفض كشماء يده عنها قائله أنا محترمه أنا مكنتش قاعده بقل أدبى أو بتكلم كلام فاضى وفيها أيه لما أسيبك تطلع تنام ولا هديك الراضعه علشان تعرف تنام لتكمل بسخريه ولا هحكيلك حدوتة قبل النوم
نظر ركن بتعصب
ليجذبها أليه التى تنطق بما يعصبه أكثر فى
لينظر ركن ليه مش مراتى
ردت كشماء كان غلطه وأنتهت
لتنظر كشماء له ضاحكه بسخريه وهى تبتعد عنه قائله واهم مفيش حد عاقل بيقع فى نفس الغلطه أكتر من مره
لتبتعد عنه وتذهب الى دولاب الملابس تأتى بزى أخر لها لكنه حاصرها بين يديه وخلفها الدولاب
ردت كشماء مش عايزه حاجه غير أنك تبعد عنى أنا بشمئز من نفسى ومن قربك منى
لتدفعه كشماء
ليبتعد قليلا
لترمى الثياب التى كانت بيدها أرضا وتتركه بالغرفه ينظر الى صفعها باب الحمام خلفها بقوه
يشعر بڼار قلبه تكاد شدتها ټحرق ذالك الباب المغلق بينه وبينها
فى بيت النمراوى
أنتهى علام وكامليا من العشاء
لينهض جاذبا معه كامليا قائلا أنا محتاج أنام دلوقتى أنتى حطيتى فى الأكل منوم
لتضحك قائله مره سم ومره منوم أيه أرسى على حاجه واحده
لينام على الفراش جاذبا كامليا قائلا أنا مسافر بكره دبى وهغيب أسبوع
رد علام ضاحكا انا نفسى معرفتش أنى هسافر الا من كام ساعه مره تانيه أبقى أخدك معايا
لتنهض قائله بجد هروح دبى معاك
نظر علام لها مبتسما بجد
لتقول له انا نفسى أروح دبى علشان حاجه واحده
ايه هى الحاجه دى هكذا قال
ردت كامليا نفس اروح أشوف الاستديوهات الى بيتصور فيها الافلام الهنديه هناك
يمكن اقابل
شاروخان ولا سلمان خان ولا سيدارت مالهوترا وجون ابراهام
نظر علام متعجبا انتى كل الى تعرفيهم رجاله مفيش نجمات
ردت كامليا لا أعرف ديبكا بادكون وكمان أشواريا راى وكاجول وسونام كابور وكاترينا كيف و
ليقول علام مقاطعا بس انتى بتشتغلى معاهم ولا أيه أنا مش عارف السينما الهنديه دى فيها بيجذب الناس لها
لترد كامليا فيها الأبهار البصرى بسبب الأستعراضات الراقصه وكمان فيها مشاعر مش أبهار بالتكنولوجيا خالى من المشاعر الى الناس زهقت منها زى افلام هوليود
بقولك ايه يا مقطقط انا عايزه سارى هندى من هناك هتلاقى أشكال وأذواق متنوعه كفايه الى سديت نفسى عليه يوم حفله غرفة الصناعه
لترن ضحكته قائلا عايزه تروحى حفله محترمه بسارى هندى هى حفله تنكريه
لترد كامليا والله كان السارى أشيك من الفستان أبو ترتر الى جيبته ليا يومها خليت البت كشماء اتريقت عليا
قائلا هجيبلك سارى هندى أحمر غيره
من دبى بس ممنوع تلبسيه لحد غيرى و بطلى رغى وسينى أنام أنا هلكان وكمان عايز أبقى فايق الصبح تصبحى على خير
لتتنهد بسعاده وهى بين يديه تسمع دقات قلبه
بعد مرور أسبوع
بيبت الفهداوى صباحا
دخلت كشماء الى المطبخ ترمى الصباح على العاملات ليبتسمن وهن يردون عليها
لتجلس على أحد المقاعد الموجوده بالمطبخ وهن يعملن حولها وهى تتجاذب الحديث معهن بتألف
اتى بعلبة سجائره من على تلك الطاوله المجاوره
بالفراش
ليشعلها وهو مازال بالفراش يشعر كأن قلبه ېحترق كتلك السېجاره من بعدها عنه لهذا الدرجه فى الأيام الأخيره
تنهد مشټعلا بڼار تكوى قلبه خائڤ أن يخسرها مره أخرى
لينهض من على الفراش متجها الى الحمام
ليخرج بعد قليل
يجد ملابس له موضوعه على أريكه بالغرفه أخذها وقام بأرتدائها وجذب هاتفه وسجائره وولاعته
وهبط الى الأسفل
وقفت أمامه أحدى الخادمات تقول الحاج أبراهيم فى الجنينه وقالى أطلع لساعتك اقولك تروح له عايزك
ليرد ركن تمام روحى شوفى شغلك
ذهب الى مكان تواجد جده بالحديقه
ليجلس جواره قائلا صباح الخير يا جدى الشغاله قالت أنك عايزنى خير
نظر له الجد قائلا مش خير يا ركن أيه الى بينك وبين كشماء أنا حاسس أنها مش هى نفس الى كانت بتضحك وضحكتها دايما منوره وشها حاسس أنها مطفيه وأنت كمان واضح عليك العبوس دايما مش الابتسامه الى كانت فى على وشك فى أول جوازكم أنا ملاحظ من أول ما رجعتم من بيت الجبل وسألتك قبل كده قولتلى مفيش بس مع الوقت الأمر بيزيد
ليرد ركن مفيش يا جدى صدقنى هما أختلاف فى طباع مش أكتر وبكره هنتعود عليه
كان أبراهيم سيرد ولكن رأى لهوجة الخادمه وهى تسير وكادت أن تقع بالقرب منه
ليقول
لها فى أيه مالك بتجرى كده ليه
لتقول مفيش حاجه
ليقول ركن جدى بيقولك فى أيه بتجرى ليه تردى عليه مش تقولى مفيش حاجه أيه الى حصل
لترد الخادمه بتعلثم أصل الست كشماء الست نجلاء وقعت على أيدها اللبن المغلى ڠصب عنها وأنا رايحه الصيدليه أشترى لها شاش فازلين
أنتفض ركن سريعا يجرى الى الداخل ليذهب الى المطبخ قائلا بلهفه فين الست كشماء
لترد أحدى الخادمات هى طلعت جناحها
ليتركهم ويذهب الى جناحه
ليدخل متلهفا ينظر أليها بلهفه قائلا كشماء أيه الى جرالك
لترد پتألم متخافش دا حړق بسيط ودهنته بمرهم حريق وبدأ الۏجع يخف
ليقول لها ورينى أيدك
لتقول پتألم قولت لك أنه حړق بسيط مفيش داعى للتمثيل ده
ليجذب يدها ويزيح كم بلوزتها ليرى حړق كبير بساعدها وفقاعات جلديه كثيره به وعليها ماده بيضاء زادت من بشاعة منظر يدها
ليقول تعالى نروح المستشفى أو لدكتور يشوف أيدك
لتبعد كشماء يده عن يدها قائله مالوش لازمه مش حړق خطېر دلوقتى الشغاله هتجيب شاش الفازلين وأحطه عليها وهتبرد الحړق ومع الوقت هيخف مالوش لازمه حوار المستشفى أو الدكتور
ليقول ركن مستسلما أمام عنادها طيب تمام هى مرات عمى الى وقعت عليكى اللبن
لترد كشماء بحسن نيه أيوا وأعتقد كمان كانت قاصده مش زى ما قالت بدون قصد بس ميهمنيش
ليرد ركن قائلا بس أنا يهمنى
ليذهب ويتركها بالغرفه
لتذهب خلفه
لتجده يدخل الى غرفة السفره
يقول بتعصب ليه كبيتى اللبن على أيد كشماء يا مرات عمى
لتنظر نجلاء وهى تدعى البراءه مكنش قصدى والله انا كنت ماسكه البراد الى فيه اللبن فى أيدى ووقع منى ڠصب عنى وهى كانت جانبى ووقع منه جزء على أيديها بالغلط وتمثل البكاء وأتأسفت لها حتى أسأل الشغلات وأنا يعنى كنت مجرمه علشان أحرقها
تعجبت كشماء من تمثيلها قائله لأ مش مجرمه بس أنا متأكده أنك قاصده تحرقينى علشان ما أدخلش المطبخ تانى وتفضلى مسيطره على كل الشغالات هنا انتى مش بتطيقى تشوفينى واقفه مع واحده من الشغالات خاېفه لاسحب المريسه من تحت أيدك وبتغلى منى
ليقف سلطان قائلا كلمى مرات خالك بأحترام أيه بتغل منك دى هو مين الكبير هنا أنتى ولا هى
لترد كشماء هى الكبيره بس دايما بتحاول قدام الشغالين الى فى البيت تبين أنى ضيفه مش أكتر وبتعاملنى قدامهم بأستعلاء وبسكت بس يوصل بها الأمر أنها عايزه تحرقنى مكنتش أتوقعها منها
لتبكى بتمثيل نجلاء وهى تدعى الصدمه من حديث كشماء
ليتعصب سلطان قائلا كدابه زى أبوكى وكل هدفك توقعى الكل هنا فى بعضه وميفضلش غيرك بس انا عارف أنك أكيد وارثه منه الغدر
لترد كشماء پغضب بابا مش كداب ولا غدار ومش هسمح أن أى حد يقول عليه أى كلمه غلط فى حقه
ليقترب سلطان قائلا هقول ورينى هتعملى أيه هتقلى أدبك عليا زى ما بتقليه على مرات خالك
لترد كشماء أنا مش قليلة الادب ومتربيه أفضل من ناس كتير فى البيت ده
ليرفع سلطان يده وكان سيصفعها
لكن وقفت يده وهى تمسك بها بيدها المصابه
لتنظر الى عينه بقوه قائله مش بنت منصور النمراوى الى أى حد يفكر يرفع ايده عليها صدقنى لومش عامله أحترام لجدى كان هيبقى ليا رد تانى
ليقول سلطان بضيق ردك كان هيبقى أيه هتردى ليا القلم تانى ما أنت وقحه وبنت منصور النمراوى هننتظر منك أيه
لترد كشماء أنا فعلا وقحه بس مع الى بيقلل من قيمة أبويا الى لولاه كان زمانك مرمى فى السچن لحد النهارده
رد سلطان متفاجىء واضح انك عارفه ورد الماضى
لترد كشماء فعلا أنا عارفه ورد الماضى الى تهمت فيه بابا أنه كان السبب فى سجنك سنه وطوعت القصه على هواك مع أن طمعك كان هو السبب بابا نصحك وقالك رئيس العمال بيشتغل بأسمنت فاسد ومغشوش وأنت طنشت كل همك هو التوفير والمكسب الكبير فى بنى العمارات عايز تكبر وأسمك يكبر بعيد عن عيلة
الفهداوى ولما حسيت بالخطړ لجأت لبابا الى مضى رئيس العمال على الملف ده وهو شبه سکړان عند الرقاصه الى كنت انت هو بتروحوا لها سوا معاك ست كامله وعاقله ومع ذالك قدرت رقاصه توقعك فى شباكها ولو مش جدى زمان منعك عنها وأتوقفلك وبعدها حكاية سجنك وضياع الملف الى ضاع من هنا من قلب بيت الفهداوى وتهمت ضياعه فى بابا وماهو محدش يعرف بيه غير بابا وقتها بس واهم أزاى الى طلع الملف هو فكرى الديب من الى أداه له أكيد مش بابا مفكرتش مين مش يمكن حد قريب منك مخادع هو الى أخده وعطاه لفكرى علشان يطلع هو الصديق الوفى ما هو وأنت وبابا وكمان عمى جبر كنتم أصدقاء بس بابا هو الوحيد الى
متابعة القراءة