حكاية شد عصب ل سعاد محمد سلامه

موقع أيام نيوز

تحدثت بضنين 
فى قلبي مكانتكم ومعزتكم واحده.
توقفت للحظة تبتلع ريقها التى تشعر كآن هنالك صخرة تغلق حلقها تحاول ضم ذاك الطيف تشعر كآنه جسد حي بين يديها وقالت بآسى
فاكره أنا عمري ما غلطت مره فى إنى أعرف مين فيكم جلال ومين جاويدرغم إن مكنش حد تقريبا بيعرف يفرق بينكم بس أنا كنت بعرفكم من بعض بسهوله

جدا 
تنهدت بدموع تحاول التغلب على ذاك الآلم القاسم لقلبها وقالت برجاء
جلال ... 
قلبي مش هيتحمل فراقكم أنتم الإتنين.
ربما لم تكن تعلم أن تلك الجمله هى الخلاص
ل روح هائمه خرج الطيف من بين يديها وتوجه نحو جاويد الذى بصعوبه تخلص من أي دى المارد لكن إنهار ج سده أرضا يحاول الإستنشاق بصعوبه وقف
أمامه مباشرة ورفع رأسه تلاقت عينيه مع عين المارد الذى تخلى عن ج سد صالح الذى تردى أرضا 
لهيب خرج من عين المارد الواحده يحاول حړق جلال لكن طهارة قلب برئ كانت الفائزه لم تخترقه الڼار بل ضعفت الشعله وكادت تنتطفئ 
نظر مؤنس لذالك ونظرت له وصيفه وقالت بتسرع 
إحرق كتاب العهد.
سريعا آتت يسريه ب إحد المشاعل وكادت تعطيها ل مؤنس لكن إعترضتها غوايش پغضب وقالت لمعاونيها پغضب 
واجفين تتفرجوا بسرعه هاتوا الكتاب من الراجل الخرفان ده.
نفذ الرجلان ما أمرتهم به وإقتربا من مؤنس لكن 
كانت وصيفه أقوى منهم مازالت تمتلك بعض من تلك المهارات القديمه التى دفعت ثمنها وبتقديم إبنتها قربان أغشت أعينهم للحظه ودفعتهم بعيد عن صالح وتمكنت فيها من إلتقاط شعله أخرى وألقت بها ناحية مؤنس الذى لم يتردد للحظه واحده 
وقام بحړق طرف الكتابوظل ممسك به بالطرف الآخر بين أصابعه حتى شبه إحترق بالكامل تقريباترك تلك القطعه الصغيره تشتعل هى الأخري قبل أن يصبح الكتاب و رمادا ويمتزج بأرض الحفرة الضحلهرأوا ثورة ذاك المارد وهو يتلوى بنيران تهدأ لكن قبلها 
إرتعبت غوايش وهى تحاول الإبتعاد عن نيران ذاك المارد لكن بسبب عدم إنتباهها إقتربت من لهب أحد المشاعل المعلقه بجوانب الحفره علقت الڼار بطرف وشاح جلبابها حاولت نزعه عنها لكن تمكنت الڼار بجلبابها وأشتعلت النيران بهاتصرخ هى الأخرى حاولت جذب الطين تضعه على ثيابها لكن كانت النيران أقوى وتمكنت من جسدهاإرتعب أعوانها من هول الموقف وما حدثفروا بالذهاب نحو تلك السلالم لكن بسبب هرولتهم أثناء صعود السلالم لم ينتبهوا وسقطوا بالأرض الضحله إنغمس
ج سديهم بالطين وهم يحاولون النجاة بإستماتهلكن لا مفر .
بينما جاويد حاول النهوض أكثر من مره الى أن وقف بضعف لم يشعر بإنقطاع حبل ذاك الحجاب وإنسلاته من عنقه توجه ناحية المذبح بخطوات مترنحهوقف فى البدايه يضع ي ده على عق سلوان النازفونطق إسمها بإستجداء 
فتحت سلوان عينيها وهمست بإسمه بصعوبه.
نظر لعينيها ثم لعقها رأى چرح ليس كبير لكن نازفإقترب منه مؤنس وأعطى له تلك العمامه أخذها منه سريعا قام بوضعها مكان الچرح يكتم اندفاع الد ماء.
بينما رأت يسريه إنسلات الحجاب من عنق جاويد علمت أن اللعنه قد إنقشعت لكن قلبها وعينيها تعلقا بذلك الطيف إقترب هى منه بخطوات باكيه ضمته رغم أنه طيف لكن لم تشعر بخواء بين يديها الأ حين إنساب ذلك الطيف وترك مياه تسيل بين يديها 
مثل دموعها التى تنساب بعينيها لكن فجأة تبسمت تشعر أنه أخيرا تلاقى جسده مع روحه فى ملكوت بالتأكيد أفضل.
نظرت نحو جاويد الذى يتلهف قلبهإقتربت هى الاخري من المذ بح وقفت جوار سلوان رفعت الشال عن عنقها وتمعنت بالچرحوقالت
الچرح مش غميق بس على عرق ډمأتصل على جواد بسرعه يقابلنا فى المستشفى.
مد مؤنس ي ده بهاتفه له
إبتلع جاويد ريقه بصعوبه قائلا
هنا مفيش شبكه لازمن أطلع لفوق.
نظرت له يسريه وقالت
إنت أسرع حد فينا يقدر يطلع السلم.
نظر لها جاويد يشعر پخوف لو ترك سلوان للحظات 
أومأت له وقالت بإطمئنان
متخافش يا جاويد الکابوس إنتهىلازمن نوقف الڼزيف ده بسرعهسلوان غابت عن الوعى.
نظر جاويد ل سلوان فعلا إستسلمت وغابت عن الوعى...أومأت له يسريه أن يطمئنبتردد اخذ هاتف مؤنس ترك سلوان بترقب من عيناه لهاالى أن ذهب نحو السلم وصعد الى أعلى الحفرهوقف للحظات كانت مثل الدهر حتى رأى إشارة شبكة الهاتفسريعا هاتف جواد الذى كان بالمشفى يحاول إلهاء نفسه حتى لا يشعر بضعف أكثر من هذالكن حين دق هاتفه نظر للشاشه حين رأى إسم مؤنسرجف قلبه يخشى سماع خبر سئ بقلب خائڤ وصوت بارد رد عليه تفاجئ بصوت جاويد يقول بلهفه
جواد أنا جاويد لقيت سلوان بس أنا محتاجلك سلوان رقابتها مچروحه كمان پتنزف مش عارف ده طبيعي بسبب ولادتها من أيام أو شئ زايد.
بلهفه سأل جواد
قولى إنتم فين وأنا هجيب إسعاف

مجهز وأجيلك.
رد جاويد
أرض الجميزه فى السور اللى حوالين أرض...
توقف جاويد ماذا يقول كنيه تسبق إسم صالح.
رغم إستغراب جواد لكن علم سبب صمت جاويد يعلم بغضه لعمه منذ الصغر...وقال
تمام فى أسرع وقت هكون عندك.
أغلق جواد الهاتف مع جاويد وسريعا من مكتبه وقام بالإتصال بإيلاف التى ردت عليه سريعا سألها
إنت لسه فى
المستشفى.
ردت ايلاف
ايوه كنت هفوت عليك قبل ما أمشى...
قاطعها سريعا
جواد لقى سلوان محتاجك معايا قابليني عند جراچ الإسعاف بسرعه.
قبل أن تستفهم إيلاف اغلق جواد الهاتف معها وقام بإتصال آخر يأمر بتجهيز سيارة إسعاف خاصه بسرعه
بالفعل بدقائق كانت سيارة الإسعاف بالطريق بداخلها إيلاف وجواد 
سألت إيلاف بإستفسار
قولى أحنا رايحين فين.
جاوب جواد
سلوان مچروحهوكمان پتنزف جاويد مش عارف سبب الڼزيف هو طبيعي بسبب ولادة سلوان قبل ايام ولا فى سبب تانى.
إستغربت إيلاف وقالت
وأيه السبب التانى اللى جاويد شاكك فيه...
توقفت إيلاف للحظه ثم شعرت بحياء وهى تعاود القول
رد جواد
معتقدش جاويد عنده الشك دهيمكن جسم سلواز عمل رد فعل عكسى أو إتعرضت للعڼف زود الڼزيف عندهاكمان قالى رقابتها مچروحهدلوقتى نوصل ونشوف سلوان.
بينما جاويد أغلق الهاتف مع جوادقام بالإتصال على صلاح وأنتظر حتى رد عليه
بابا أنا جاويدأنا وماما والحج مؤنس فى أرض الجميزه جوه السور محتاج مساعدة منك.
إزدرد صلاح ريقه ونهض واقفا يسأل برجفه مترقبا جواب جاويد
أنتم بخير.
رد جاويد
بخير يا بابامش وقت أفسر لحضرتك محتاج مساعدتكلازمن تجي لهنا بسرعه محتاج رافعه.
إستغرب صلاح وتحدث وهو يسير نحو باب المندره 
سألا
رافعه ليه
بسأم رد جاويد
لما تجي هتعرف يا باباأرجوك بلاش أسئله كتير.
أغلق جاويد الهاتفبينما بنفس اللحظه كان زاهر يدلف الى المندره وسمع جزء من أسئلة صلاحقبل أن يسألهنظر له صلاح طالبا منه
تعالى معايا يا زاهر.
أومأ له زاهر لكن قبل ان يخرجا من الغرفه تسألت محاسن 
خير يا صلاح.
رد صلاح 
جاويد قالى انهم لقوا سلوان بس مقاليش اكتر من كده وأنا رايح له.
إنشرح قلب محاسن وتنهدت براحه قائله 
قلبي بيقولى انها هتبقى بخير إبقى إتصل علينا طمنا.
اومأ صلاح برأسهوغادر مع زاهر 
بينما تبسمت حسني قائله 
ربنا ينجي سلوان والله من أول ما شوفتها قلبى إتفتح ليها وحسيتها زى أختي.
تبسمت لها محاسن وقالت 
القلوب الطيبه دايما بتحس بشبيهها وترتاح ليها...
قالت هذا ونظرت نحو مسك التى تجلس معهم عينيها تجحظ بشرر وقالت 
والقلوب الخبيثه ربنا قادر عليها.
نظرت مسك ل محاسن بشرر وشعرت پغضب على يقين أنها تقصدها بالقلوب الخبيثه هى فعلا خبيثه نهضت واقفه وقالت بتحجج 
أنا لازمن أمشي عشان مقولتش ل ماما انى هتأخر كمان لما اتصلت عليها مردتش عليا يمكن موبايلها فاصل شحن.
أومات لها حفصه رأسها نظرت مسك لهن الثلاث شعرت ببغض وڠضب منهن وتركتهن تود إحراقهنخرجت نظرت نحو السماء التى بدأت تمطر لم تشعر بزخات ذاك المطر وحسمت أمرها وذهبت نحو أرض الجميزه.
بعد قليل 
بداخل السور 
بالحفرة 
هبط جاويد وعاد الى مكان وجود سلوان مازالت غائبه عن الوعى نظر ل يسريه قائلا
إتصلت على جواد وهو فى السكه وكمان بابا.
نظر مؤنس ل سلوان بشفقه ورجفه قائلا
سلوان لازمن تعيش.
رد جاويد بأمل
هتعيش بس أنا لازمن أطلعها لفوق جواد على وصول بالإسعافوالوقت بيمر وبابا على ما يدبر رافعه هيكون مر وقت طويل شويه...أنا هشيل سلوان وأطلع بيها من الحفره.
للحظه بقلب أم رأفت يسريه وكادت تعترض خوفا على صحة جاويدجاويد الذى قبل دقائق كان يصارع مارد سمۏم وإثنين بالتأكيد قوته هالكه لكن العشق هو ما يحرك قلبه ويعطيه قوة يحتاجهالو إعترضت جاويد لن يمتثل لهاتركته يحمل سلوان وذهبت خلفه الى أن وصل الى السلم رفع ج سد 
سلوان على كتفه بإحدي ي ديه وبدأ بصعود تلك السلالم برويه أمام نظرات ودعاء قلب يسريهالتى تبسمت حين شعرت بزخات المطر على وجههاربما تلك الزخات تنعش جاويد أثناء صعوده ب سلوان.
مع نهاية درجات السلم لهث جاويد بشده وضع 
ج سد سلوان على الارض ثم صعد آخر درجه فى السلم وجثى جوارها يلهثينظر لوجهها التى تسيل عليه زخات المطر...للحظه فتحت عينيها وتبسمتثم عاودت الغفيان.
كذالك جاويد رغم أن ضوء خاڤت بالمكان كذالك إختفى ذاك القمر الأحدب خلف سحاب المطر لكن راى بسمة سلوان وانشرح قلبه للحظه قبل ان تغفوا سلوان مره أخرى بذالك الوقت سمع صوت دخول سيارة الى داخل السورنظر نحوها علم أنها سيارة زاهرللحظه

غص قلبه عليهلكن تشجع ونهض إقترب من مكان وقوف السياره رأى هرولة صلاح وزاهر عليه أخبره بوجود يسريه ومؤنس ومعهم أخرى أسفل بالحفره.
بينما رأت مسك التى آتت للتو حمل جاويد ل سلوان شعرت پغضب جم لكن توارت حتى لا يراها أحدارأت وقوف جاويد للحظات مع صلاح كآنه أخبره
بشئ ثم عاود السير نحو باب السوردخل الى عقلها هوس أن تكون إفتح أمر إختطاف سلوان ووشي بها صالح هربت سريعا ټلعن وتسب قدرها وحظها السئ عقلها يثور ويتراقص شيطا ن الڠضب أمامها لم يعد لها فرصه أخرى لنيل جاويد شت عقلها تهزي پجنون. .
بينما جاويد سمع صوت إنذار سيارة إسعاف يقترب...عاود السير وهو يحمل سلوان بين ي ديه يسير ببطء وإرهاق أسفل زخات المطر التى تتصادم بوجهه وكذالك وجه سلوان...
بإرادة منه رغم أن قوة تتلاشى لم يضع 
سد سلوان أرضا ظل الى أن دلف جواد الى داخل السور ومعه إثنين من المسعفين وفراش نقالوضع سلوان عليه وسار خلفهم بإرهاق يستند على جواد الى أن دخلت سلوان سيارة الإسعاف ساعده جواد بالصعود الى سيارة الإسعاف خلفها جلس على فراش آخر إستسلم لذلك الإرهاق وأغمض عينيه هو الآخر يفصل عقله عن الوعى.
يتبع

الخمسونالخاتمه الأخيره
شدعصب
بالمشفى 
هرول هاشم الى جواد الذى يخرج من إحدى الغرفوقف أمامه يلهث سألا بترقب
سلوان.
رد جواد بعمليه
سلوان فى أوضه تانيه ومعاها إيلاف بس أعتقد حالتها مش خطړ إطمن .
بلهفه أيضا سأل هاشم
وجاويد.
شعر جواد بغصه وهو يقول 
جاويد عنده شوية رضوض فى جسمه وكمان إيده الشمال مكسوره وچروح مش خطيره وأنا عطيته مخدر عشان جسمه محتاج لراحه حتى لو لوقت قصير للصبح لانه لو فاق مش هيمتثل.
تنهد هاشم براحه قليلاوذهب نحو إيلاف
تم نسخ الرابط