حكاية شد عصب ل سعاد محمد سلامه

موقع أيام نيوز

العهد مع الجني كذالك تسبب بفقع إحدي عيناه وكان لابد من تقديم قربان لذالك الجني حتي يصفح عن تلك اللعنه الذى ألحقها بهم والقربان إمرأة فهل تنتهي اللعنه كما قيل بالسلف الثالث...والقربان سلوان. 
بعد قليل 
لم يبالي جاويد ل نداء محاسن عليه وهو يخرج پغضب من منزلها بعدما تأكد من عدم وجود سلوان بمنزلهاصعد الى السياره وقادها پغضبيشعر پضياع يكاد عقله يذهبلما فعلت سلوان هذافى نفس اللحظه صدح هاتفهنظر للشاشه بأمللكن سرعان ما إختفى حين رأي إسم صلاحلم يرد عليه وقام بالإتصال على هاتف سلوانمازال يعطي أنه خارج نطاق الخدمهأغلق الرنين وفتح أحد البرامج على هاتفه يبحث عليه عن آخر إشاره وصلت من هاتف سلوانصعق...
الإشاره كانت من مطار الأقصر...توجه بالسياره الى هناك سريعا.
بعد قليل 
بإحدي غرف المطارجاء إليه أحد المسؤلين مرحبا به يقول
أنا بحثت بنفسي عن الإسم اللى إنت قولتلى عليه بين قوائم المسافرينهى فعلا سافرت فى الطيارة اللى رايحه البحر الأحمر.
نهض جاويد واقفا يقول بذهول وڠضب
متأكد إنها سافرت فى طيارة البحر الأحمر.
رد المسؤول
أيوا انا شوفت إسمها فى الكشف بنفسي.
لم ينتظر جاويد

وترك غرفة المسؤول يشعر پغضب عارم. 
بالمشفى
بمكتب جواد 
دخلت تلك العامله تشعر برهبه 
تبسم جواد حين رأها تدخل وهى تخفض رأسها ونهض واقفا يقول 
مالك واقفه موطيه وشك كده ليه بعد اللى عملتيه إمبارح المفروض ترفعي وشك عالأقل فى وشي... عالعموم أنا بعت أستدعيك عشان أقولك إن خلاص أنا لاغيت العقد بتاعك اللى كنت بتشتغلي بيه فى المستشفى وبلغت الإداره بكده يعني بعد كده ممنوع تشتغلي فى المستشفى.
ذهلت العامله ونظرت ل جواد بتصعب قائله بإستفهام 
جصدك أيه يا دكتور حرام عليك أنا أرمله بشتغل علشان أصرف على ولادي من حلال .
عاود جواد الجلوس على مقعده خلف المكتب قائلا بهدوء وضع يده على ذقنه قائلا بتفكير وتهكم 
أرمله وبتشتغلى عشان تصرفي على ولادك من حرام وكدب وإفتراء غير المنشط اللى كنت حطاه ليا فى القهوه من كام يوم فعلا ده حلال جدا.
إرتبكت العامله وإرتعشت تقول بتعلثم
منشط أيه....
قاطعها جواد پغضب قائلا
تعرفي انا كان ممكن قبل ما أمضي على قرار الأستغناء عنك كان ممكن أحولك للتحقيق زى ما حولت الممرضه پتهمة السب والقصف 
قولى مين اللى حرضك تفتري عليا انا والدكتوره إيلاف.
توترت العامله وتلجلجت بالرد قائله
محدش أنا جولت اللى شوفته.
تهكم جواد قائلا
وأيه اللى شوفتيهبس تمام كده أنا هقدم فيك شكوي إنك كنت عاوزه تقتليني بوضع منشط فى القهوهومعايا التحليل اللى يثبت ده يومها لو مش الدكتوره ايلاف سعفتني كنت موتت بكل سهولهوهى ودكتور التحاليل هيشهدوا بكده.
إرتجفت العامله وذهبت الى مكان جلوس جواد وكادت تنحني على يده تستعطفه...لكن نهض جواد پغضب وتعسف قائلا
قولى الحقيقه يمكن وقتها أصفح عنك وأكتفي بفسخ العقد بتاعك.
إرتعشت العامله قائله
اللى حرضني هي الممرضهوهى كمان اللى عطتني المنشط والله ما كنت أعرف هو بيسبب أيه غير أنه بس....
توقفت العامله تشعر بحياءتسأل جواد بإستفسار
بس أيه كملي.
شعرت العامله بحياء قائله
هى قالتلى إنه بس هيخلي حضرتك تحس بسخونه وشوية إثاره وهتحاول تتحرش بيا وأنا وقتها كنت هصرخ وأعمل ڤضيحه فى المستشفى إنك يعني عاوز....
توقفت العاملهنظر لها جواد بذهول سائلا
عاوز أيهوأيه الهدف اللى كنتم عاوزين توصلوا ليه.
ردت العامله
الهدف إن يوصل للإداره الصحيه إن حضرتك يعني دكتور وبتستغل منصبك ك مدير المستشفى وبتحاول تتحرش ببعض الممرضات وكمان حاولت تعتدي عليا وبعدها الإداره الصحيه بتاع المحافظه تشيلك من إدارة المستشفى.
ذهل جواد قائلا
تعرفي مين اللى حرض الممرضه دي .
ردت العامله
والله ما أعرفأنا كنت بنفذ لها بعد ما قالتلى أنها عينديها واسطه ممكن تخليهم يثبتونى وأبقى موظفه رسمى بدل ما بشتغل هنا بعقد عامله فى المستشفى وممكن يستغنوا عني فى أى وجت. 
نظر لها جواد بسخريه وتهكم قائلا. 
أهو إنت خسرتى حتى شغلك هنا بعقد وإتفضلي وبعد كده ممنوع أشوفك هنا تاني وإحمدي ربنا إن راعيت حالتك ومحولتكيش للتحقيق زى الممرضه اللى هتحصلك فى أقرب وقت.
...... ....
بغرفة إيلاف
بدأت تفتح عينيهاشعرت بثقل على يدهاحاولت سحب يدها
شعر بليغ الذى كان يضع رأسه فوق يدها
بحركة يدها رفع رأسه ونظر لوجهها إنشرح قلبه حين رأي إيلاف تفتح عينيها تبسم بلهفة قائلا 
إيلاف أخيرا فوجتيفوقتي!.
نظرت له إيلاف بوهن سأله 
أيه اللى جرالي أنا فين آخر حاجه فكراها....
توقفت إيلاف عن الحديث بعد أن كادت تقول أن آخر شئ طن بأذنيها هو صوت والداها وبعدها فقدت الإدراك.
ضم بليغ يد إيلاف بين يديه وتبسم بحنان قائلا
الدكتور جواد طول الليل هو اللى كان يباشر حالتك حتى بات هنا فى المستشفى.
شعرت إيلاف بغصه قائله 
إنت جيت إمتي لهنا.
تبسم بليغ رغم أنه لم ېعاشر إيلاف كثيرا لكن يعلم بعض من خصال طفلته حين كانت تود تغيير دفة الحديث وقال بمراوغه 
جيت بعد الدكتور جواد ما فض المشكله وأعلن إن إنت وهو مخطوبين وقريب جدا هتكتبوا كتابكم...ليا عتاب عينديكمش كنت تجوليلي إكده أعرف بالصدفه.
إرتسمت المفاجأه على وجه إيلاف ونهضت بوهن بنصف جسدها قائله 
محصلش الكلام ده.
أخفي بليغ بسمته قائلا 
أنا بنفسي سمعت جواد بيجول إكده حتى باركت له بس يظهر إنك كنت عاوزه تفضلى مخليه الأمر سر بيناتكم.
تعجبت إيلاف قائله 
سر أيه بقولك والله ما حصل هى العامله اللى إدعت علينا بالكدب معرفشي ليه.
تبسم بليغ قائلا 
رب ضرة نافعه أهى العامله خلتني إنبسطت جوي بصراحه إنت والدكتور جواد لايجين على بعض جوي من أول مره شوفتكم جولت إنكم

لبعض.
شعرت إيلاف ببداية ڠضب قائله 
ده شئ مستحيل أنا الدكتور جواد بالنسبه ليا مش أكتر من زميل أو صديق لكن جواز ومشاعر ده مش موجود أنا.....
توقفت إيلاف تنظر ل بليغ بنظره لا تفهم هي نفسها مغزاها أحيانا تراه بصورة حبيب لكن عقلها يرفض ذالك كذالك قلبها وأحيانا أخري تتمناه أب لها يحمل خصال كانت تود أن تعيش بها بكنف والداها... ذالك ما يتمناه قلبها وبين مشاعر متحيره لا تعرف غير أنها تشعر بسعاده وهى برفقته. 
بالبحر الأحمر 
ترجلت سلوان من سيارة الأجره أمام تلك الڤيلا 
نظرت لها من الخارج تشعر بوخزات قويه فى قلبها ذهبت نحو البوابه وقامت بفتحها ثم دخلت عبر ذالك الممر توقفت أمام الباب الداخلي وأخرجت تلك المفاتيح من حقيبتها وضعتها بمقبض البابفتحته ودخلت الى ردهة الڤيلا...تشعر بإرهاق 
جلست على أحد المقاعدإتكئت برأسها للخلف تشعر بندموضعت يدها على ذالك السلسال الذى برقبتها تنهدت بدمعة ندم شقت وجنتيها تسأل عقلها 
ماذا فعلت ولما فعلت ذالك
تشوقت العوده مره أخري الى حضڼ جاويدأغمضت عينيها تتذكر عليها بإسمهافتحت عينيها وضعت يديها 
فتحت سلوان الهاتف وإنتظرت قليلا...حتى عاد يعمل 
نظرت للشاشه إستغربتهى نامت وقت طويل كادت تبحث عن الرسائل أو إتصال بوقت سابق لكن فى نفس الوقت إنخضت حين صدح رنين الهاتف بيدها لوهله توقعت أن يكون جاويد ونظرت للشاشه خاب ظنهامن يتصل هو والداهاحاولت التماسك وفتحت الخط وقامت بالرد
على هاشم الذى قال لها بتسرع
سلوان إتصلت عليك كم مره ليه مش بتردي وموبايلك بيدي خارج نطاق الخدمه كنت لسه هتصل على جاويد وأسأله.
رجف قلب سلوان بندم حين سمعت إسم جاويد وظلت للحظه صامتهقبل أن يسأل هاشم
سلوان إنت كويسهليه مش بتردي عليا.
ردت سلوان بإرهاق 
أنا فى البحر الأحمر يا بابا.
تبسم هاشم ظنا منه أنها مع جاويد قائلا
وليه مقولتيش ليا قبل ما تسافر إنت وجاويد البحر الأحمر كنت جبت دولت وإتقابلنا هناك.
تنهدت سلوان بندم قائله
أنا فى البحر الأحمر لوحدي يا بابا جاويد مش معايا.
إستغرب هاشم سألا 
يعني أيه جاويد مش معاك.
ردت سلوان بتوضيح قائله 
يعني سافرت لوحدي من دون جاويد.
تضايق هاشم سألا 
وجاويد طبعا ميعرفش إنك مسافره البحر الاحمر زي ما عملتي قبل كده وسافرتي لل الأقصر من دون معرفتي بس جاويد مش زيي يا سلوان.
إرتبكت سلوان قائله 
قصدك أيه يا بابا.
رد هاشم پغضب 
قصدي إن جاويد مش هيتقبل سفرك بدون إذنه كمان عوايد الصعيد إن الست اللى تسيب بيت جوزها بدون سبب أو إذن منه سهل يتخلي عنها ومش بالطلاق بس كمان ممكن توصل إنه يسفك ډمها.
ردت سلوان بتفاجؤ 
أكيد جاويد مستحيل يعمل كده دى عادات قديمه وخلاص بطلت والدليل ماما
لما جدي سابها تتجوز حضرتك.
إستغفر هاشم وشعر بفزع قائلا 
سلوان أنا جاي بكره البحر الأحمر.
أغلق هاشم الهاتف وقام بإتصال آخر 
فى نفس الوقت جاءت دولت وسمعت جزء من حديث هاشم على الهاتف مع سلوانوإنتظرت حتى أنهي الإتصال الآخرنظر لها هاشم قائلا
إحنا هنسافر بكره المسا لل البحر الاحمر.
تسألت دولت بخباثه
مش فاهمهأيه سبب إننا هنسافر البحر الأحمر دلوقتي.
رد هاشم بعصبيه
هنسافر وخلاص.
ترك هاشم دولت يشعر پغضب من حماقة سلوان التى تتصرف بلا تفكير فيما يحدث لاحقا.
بينما تبسمت دولت بمكر ونظرت الى هاشم الى أن دخل الى الغرفهفتحت هاتفها وقامت بالإتصال على إيهاب وإنتظرت حتى رد عليهاوقالت له بهمس
إسمعني كويس يا إيهابأنا عرفت إن سلوان سافرت لل البحر الاحمر شكلها طفشانه من جوزها...عازاك تروح تطمن عليها فى الڤيلا وتستقبلها قبل أنا وهاشم ما نوصل بكره المسا. 
بمكتب جاويد بالمصنع 
كان يجلس يسند رأسه على مسند المقعد خلف مكتبه يشعر پضياع وهو يتذكر سلوان وهى بين يديه قبل ساعات مستمثله له تبادله الغرام شت عقله وهو يتذكر ما فعلته لاحقا لما غادرت بعد ذالك مباشرةأثناء ذالك سمع صوت صدوح هاتفه برسالهإعتدل بالجلوس وجذب الهاتف من على المكتب ونظر لهقرأ الرساله التى تخبره أن الهاتف الذى كان يتصل عليه قبل ساعات قد عاد بنطاق الخدمهتلهف سريعا ونهض واقفا وكاد يتصل على سلوان لكن تمهل للحظه وآتى بذالك التطبيقوبحث عن مكان الإشاره التى أظهرت مكان سلوان... 
البحر الأحمر 
تمعن جاويد جيدا بشاشة الهاتف يتأكد مره أخرى 
مسد جبهته بآنامله پغضب عقله غير مستوعب 
ما يشعر به قلبه من إعصار ڠضب كفيل بسحق

ذالك الهاتف الذى يضعط عليه بيده 
جهاز التتبع الذى وضعه سابقا بهاتف سلوان يؤكد ما قاله له مسؤل المطار قبل ساعات 
سلوان ذهبت الى البحر الأحمر! 
إذن لا داعي لذالك الشعور بالأمل الواهي ان يكون مسؤول المطار أخطأ... 
إتقدت عينا جاويد لهبا ليست فقط عيناه بل قلبه يتقد بلهيب أقوي يشعر پغضب عارموعقله يثور مثل البركان يتهكم على لعب سلوان بهسلوان من كانت تخشي المرتفعات تجرأت فجأه وسافرت بالطائره والى أين.... د...
طوفان ڠضب جعله يلقي الهاتف على طول ذراعه ليصتدم بالحائط ويتناثر على الأرض حطام نظر لتلك القطع تمني لو كانت سلوان أمامه الآن لكانت أصبحت مثل حطام ذالك الهاتف قطعا متفرقه.
يتبع
شد عصب ل سعاد محمد سلامه 
من الفصل الحادي ووالثلاثون 
الى الخامس والثلاثون 

الحادي_والثلاثون 
شدعصب
بعد مرور حوالي شهر ونصف بدأ الشتاء يعلن الرحيل يبشر بنسمات ربيعيه شبه دافئه معطره بأريچ الزهور الممزوج بدفئ تلك النسمات أيضا مازال هنالك قليل من الغيوم.
صباح بالبحر الأحمر 
دخل هاشم الى غرفة نوم سلوان نظر نحو
تم نسخ الرابط