حكاية شد عصب ل سعاد محمد سلامه

موقع أيام نيوز

تلك المظاهر التى رأتها سابقا قبل أيام وتمنت عرس مثل هذالكن الآن تود الفرار من هذا العرس...أو ينتهي وتري صاحب الفرح الغامض بالنسبه لها وتسأله أين رأها ليريد الزواج بها.
إستقبلت يسريه دخول سلوان الى دار الأشرف ودخلت بها الى خيمه بها بعض النساءجلست لبعض الوقت بينهن تشعر بترقب وإنتظار أن تنتهي هذه المظاهر الفارغه بالنسبه لها وترتاح من تلك العيون التى تخترق النظر إليهاويتهامسون بجمالها ويمدحون ذوق وحظ جاويد الأشرفالغامض بالنسبه لها....
بعدوقت نهضت كل من يسريه ومعها محاسن التى ساعدت سلوان بالنهوضذهبت معهن بلا إعتراضالى أن صعدن الى إحدي الغرف بالدار أهرجت يسريه مفتاح الغرفه وضعته بمكانه بمقبض الباب وفتحتهدخلت محاسن الى الغرفه اولا تقوم بالتهليل والغناء المرحدخلت خلفها سلوانثم يسريه...تبسمت محاسن بغمز قائله
ألف مبروك يا زينة الصبايا لاه خلاص كلها هبابه ويدخل جاويدوبعدها ومتبجيش صبيه هتبجي ست الهوانم.
شعرت سلوان بالخجلبينما قالت يسريه
خلينا ننزل للستات يا محاسن.
وافقت محاسن يسريه التى إقتربت من سلوان قائله
ألف مبروك ربنا يجمع بينكم بخير.
غادرن يسريه ومحاسن وظلت سلوان وحدها بالغرفهجالت عينيها بالغرفه بتمعن رأت بابان آخران بالغرفه غير باب الغرفهحذرت قائله
أكيد واحد من البابين حمامطب والباب التانى ده أيهبفضول منها جمعت ذيل فستانها ونهضت نحو أحد البابان وفتحته ونظرت بداخله تعجبت كثيرا فتبدوا مثل غرفة صالون ولها باب آخر بالتأكيد يفتح على الخارج أغلقت الباب وتوجهت نحو الفراش وجلست عليه تشعر بغصات فى قلبها وخذلان من أقرب الناس لها والدها كذالك تذكرت خذلانها من جلال وتفاجؤها حين إستيقظت صباح ووجدت نفسها بمنزل مؤنس القدوسي وحين سألت من الذى اعادها الى منزله جاوبها أنه شخص قال له إنك متعبه وطلبتي منه إيصالك الى منزله جلال من وثقت به ها هى تجني الخذلان منه هو الآخر قدمها ل جاويد الأشرف الغامض.
بعد دقائق شعرت سلوان بملل من الإنتظار والترقب لدخول جاويدنهضت وقامت بخلع وشاح رأسها بضيقوكادت تمد يدها على ظهرها فوق سحاب فستانها لكن بنفس اللحظه إنطفئ ضوء الغرفه وعم الظلاموسمعت صوت فتح مقبض باب الغرفهللحظات شعرت بالتوجسلكن حين سمعت صوت جاويد الرخيم والذى يتحدث بلهجه صعيديه قائلا
الجناح ده إتجهز قبل واحد وتلاتين سنه لإستجبال عروسه فى الليله دى العرس ما تمش بس أنا إتولدت فجر الليله دي.
تهكمت سلوان قائله 
يعني الليله عيد ميلادك أعتقد بعد السنه دى مش هتفتكر عيد ميلادك لأنه هيبقى أسوء ذكري بعد كده.
تغاضى جاويد وضحك قائلا 
نورتي مطرحك يا عروسه.
تهكمت سلوان قائله بغرور أبله.
فعلا نورت حتى نوري غلب عالكهربا عشان كده قطعت أول ما حضرتك دخلت للاوضه.
ضحك جاويد قائلا
فى ست تجول لچوزها
حضرتك برضك.
تهكمت سلوان قائله
وعاوزني أجول لك أيه.
فجأة عاد ضوء الغرفه بنفس اللحظه قال جاويد
تجوليلى.....يا جاويد.
إنصدمت سلوان وجحظت عينيها بذهول قائله بتقطع
ج ل ا ل... مستحيل.
ضحك جاويد قائلا 
أنا مش جلال أنا جاويد الأشرف.
نظرت سلوان له بذهول قائله. 
إنت جاويد الأشرف إنت عريس الغبره والغفله.
ضحك جاويد على قول سلوان لو أخري قالت له هاتان الكلمتان لكان قټلها بدم بارد ولن يدفع ديه لها لكن مع سلوان هنالك رد آخر. 
مواعيد الروايه الرسميه
الأحد والثلاثاء والجمعه عالمدونه وبعدها بيومين عالوتباد والجروب. 
للحكايه بقيه. 
يتبع

الثامن_والعشرونلم سات ح ميميه 
شدعصب
إرتبكت سلوان برجفه قائله 
جاويد... ده إيهاب يبقى أخو طنط دولت مرات بابا.
نظر جاويد

له بجمود بينما فطن إيهاب من يكون جاويد بسبب تلك النظرة المغرمه الواضحه التى بعيني سلوان له كذالك إرتباكها الواضح نظر له بنفور هو خطڤ سلوان منه لكن خاب توقعه به هو يبدوا ذو هيبه وشخصيه قوية كان يظن أنه عكس ذالك وأن سلوان مع الوقت ستمل منه بسرعه كعادتها لكن يبدوا أن سلوان مغرمه بذالك الصعيدي... والدليل واضح جدا سواء إرتباكها أو نظرات عينيها.. 
بنفس اللحظه آتت دولت ورأت ذالك الموقف ونظرات جاويد الحاده ل سلوان تبسمت برياء مرحبه 
أهلا يا سيدجاويد..
ثم 
سلوان وهو يرد 
حبيت أعملهالك مفاجأه بس أنا اللى إتفاجئت ب سلوان هنا.
تعمدت دولت التحدث أمام جاويد 
أكيد طبعا مفاجأه حلوه وكمان وجود سلوان أحلى عشان نسهر زى زمان فاكر.
تبسم إيهاب بخباثه قائلا 
طبعا فاكر هى الأيام والليالى دي تتنسي بس مش عارف حاسس إن سلوان متغيره كده.
توترت سلوان من نظرات جاويدوشعرت پغضب قائله بتبرير 
أيام وليالي أيه اللى بتتكلم عنها أساسا من أمتي سهرت معاكم أنا كنت ضيفه فى شقة عمتي وهى اللى كانت بتسهر معاكم وأنا أساسا مش بحب السهر. 
إتقدت عين جاويد وكاد يتحدث پغضب لولا أن آتى هاشم مرحبا 
واقفين كده ليه عالباب أدخل يا جاويد.
بينما رحب ب إيهاب بفتور قائلا 
أهلا يا إيهاب أمتى وصلت إدخلوا من البردملهاش لازمه وقفتكم عالباب دي.
دخل جاويدينظر الى سلوان پغضب وتوعدبينما هى تشعر برجفه وظلت صامته لكن شعرت أكثر بحزن حين 
ألقى جاويد باقة الزهور التى كانت بيده على تلك الطاوله.
أخفت دولت بسمتهاوهى ترى ملامح سلوان كانت خطه جيده منهابينما جلس إيهاب وهاشم وجاويد الى أن آتت إليهم دولت قائله 
أنا وسلوان حضرنا السفره.
نهض الثلاث وتوجهوا الى غرفة السفره حاول إيهاب كثيرا جذب سلوان للحديث لكن كانت ترد بإقتضاب وأحيانا تصمت تشعر برجفه من نظرات جاويد وترقبه لردها على إيهاب.
إنتهى العشاء نهضت سلوان سريعا تفض المائده مع دولت تهربا من نظرات جاويد 
بعد قليل 
عادت سلوان الى غرفو المعيشه قامت بوضع صنيه صغيرهوأخذت أحد الأكواب ووجهتها نحو هاشمثم نفس الشئ نحو جاويدوكادت تجلسلكن إيهاب تخابث قائلا
وأنا يا سلوان مش هتناوليني كوباية الشاي بتاعي.
نظرت له سلوان پغضب قائله بإستقلال
الصنيه قدامك خد كوبايتك.
شعر إيهاب بالخزي لكن أخفاه بصمته 
جلست سلوان جوار هاشم الذى شعر بأن سلوان مرتبكهوضع يده على كتفها مبتسما بحنانردت له البسمه تنظر ل جاويد الذى حايد النظر لها وبدأ يحتسي الشايبنفس اللحظه آتت دولت بخباثه قائله
والله قاعدتنا دى مش ناقصها غير شاديه...إنت كنت فى السعوديه وقتها يا هاشم وسلوان كانت هنا فى الجامعهكنا لازم كل يوم خميس شاديه تجمعنا نسهر للصبح.
إشمئزت سلوان من حديث دولت الكاذب وقالت
بس أنا مكنتش بسهر معاكم يا طنط.
تخابث دولت قائله.
لاء كنت أوقات بتسهري معانا وكنت إنت وإيهاب تفضلوا تناقروا سواوشاديه كانت تحب نقاركم أويوتقول القط مبيحبش غير خناقهوالإتنين دول....
قاطعت سلوان دولت پغضب تعلم ماذا كانت ستقول
عمتى كانت بتهزر وأهو إنت قولتي قليل لما كنت بسهر...
تعمد إيهاب الحديث قائلا بمرح
أنا فاكر فعلا أنا وسلوان كنا پنتخانق على الأفلامهى بتحب أفلام الرومانسيهوپتكره أفلام الړعب.
ضحكت دولت قائله
فعلا أنا فاكره مره صممت وشغلت فيلم ړعب وهى كانت قاعده جنبك وكل ما يجي مشهد ړعب كنت تمسك إيدها وتضحك.
شعرت سلوان پغضبوكادت تنفى ذالك وتقول أنها ڼهرته وقتها وتركتهم ولم تكمل السهرهلكن فلت لجام ڠضب جاويد ونهض واقفا يقول
آسف هقطع عليكم الذكرياتقومي يا سلوان عشان نروح الڤيلا.
نهض هاشم يشعر بضيق هو
الآخر وحاول التلطيف قائلا.
باتوا هنا يا جاويدزى ليلة إمبارح.
نظر جاويد ل سلوان پغضب قائلا
متآسف يا عمييلا يا سلوان.
نهضت سلوان برجفه وهى تود البقاء هنا بسبب نظرات جاويدلكن إمتثلت له قائله بتهرب
هجيب شنطتي وأرجع بسرعه.
بالفعل ما هى الا لحظات وعادت سلواننهض إيهاب ومد يده كى يصافح سلوان قائلا
إنبسطت إنى شوفتك الليله يا سلوانكنت أتمني...
لم يكمل إيهاب حديثه حين جذب جاويد سلوان من يدها وغادر پغضب...
بينما نظر هاشم ل دولت وإيهاب بإشمئزاز وتركهم وذهب نحو غرفة النوم پغضببينما تبسمت دولت ل إيهاب قائله
براڤوا عليكأكيد جوز سلوان هيطين ليلتهاوكويس إنه أخدها ومشى من هنا.
شعر إيهاب بالزهو قائلا
بصراحه مكنتش متوقع إن سلوان تتجوز من شخصيه زى اللى إسمه جاويد ده بس أعتقد آخرها

تتسلى شويه وبعد كده هتزهق منه.
تنهدت دولت بضيق قائله
معتقدش حتى لو هى زهقت منه هو عنده شخصيه قويه وممكن وقتها يسود حياتهاعالعموم بكره تتأكد من كلاميسلوان لو ملت من جاويد مش هتعرف تتخلص منه بسهولهزى ما عملت معاك قبل كده.
بعد قليل
فتح جاويد باب تلك الڤيلا وتنحى جانبا وأشار بيده ل سلوان بالدخول
دخلت سلوان لكن سرعان ما إرتجفت من الخضه بعد سماعها لصفع باب الڤيلا القوينظر لها جاويد ببسمه ساخره وقال بتهكم.
سلامتك من الخضهمعليشى الهوا قفل الباب بقوه.
صمتت سلوان تشعر پغضب جاويد...
تهكم جاويد من صمت سلوان وتسأل بإستخبار
مين إيهاب ده.
إزدرت سلوان ريقها قائله
قولتلك قبل كدهيبقى أخو....
قاطعها جاويد وجذبها من عضدي يديها پعنف قائلا پغضب
أخو مرات باباكما شاء وعمال يحكي ذكرياته معاكوكمان مش إيهاب ده سبق وإتجدملك وكان عاوز يتجوزك.
تألمت سلوان من قبضة يدي جاويد على عضديها وقالت بآلم 
أنا رفضته وقولت ل بابا مستحيل أتجوزه لو آخر راجل فى الدنيا.
تهكم جاويد پغضب قائلا 
هو واضح أساسا إن معندوش رجوله بس طبعا الهانم لازم تنبسط من نظرات الإعجاب والهيام اللى كانت ظاهره فى عينيه وهو بيفكرها بذكرياتهم الجديمه.
سئم وجه سلوان بضيق قائله 
أظن شوفت بنفسك ردي عليه وكنت مضايقه منه بدليل إنى متعرضتش لما قولتلى قومي قومت.
تهكم جاويد قائلا 
وإنت كنت عاوزه تجضى باجي السهره هناك إياك طبعا أناكان لازمن أجعد وأتسمع على باجي ذكريات إيهاب وياك.
تآلمت سلوان من قبضة يدي جاويد وآنت بآلم قائله 
جاويد من فضلك بلاش طريقة كلامك دي ولو....
قاطعها جاويد وضغط على عضديها تآلمت سلوان أكثر وكادت تبكي وهى تقول بإستفزاز وترقب لرد جاويد 
إيه اللى معصبك أوي كده يا جاويد سيب إيديا إنت بتوجعني.
لوهله كاد جاويد يعترف أنه يعشقها ويغار عليها لكن بنفس اللحظه صدح رنين هاتفهورأي تلك الدمعه بعيني سلوانرجف قلبهلكن قام بدفع جسدهاإرتجت للخلف لخطوات تضع يديها تمسد عضديهاوهى تنظر بآلم ل جاويد الذى لم يبالى بتلك الدمعه وقام بالرد على هاتفهحتى قال بنهاية حديثه
تمام بكره قبل الضهر هكون فى الأقصر.
أغلق جاويد الهاتف ثم قام بإتصال آخر وهو يحايد النظر ل سلوان... تحدث بطلب 
تمام إحجزلى تذكرتين سفر لل الاقصر.
أغلق جاويد الهاتف ونظر لها پحده قائلا
إعملى حسابك مسافرين الأقصر بكره الصبح.
قال جاويد هذا ولم ينتظر وتحرك بالسير من أمام سلوان لكن توقف للحظه وهو مازال يعطيها ظهره قائلا بإستهجان 
إيه مش هتنامي ولا عاوزه ترجعي شقة باباك تكملي بقية الذكريات.
شعرت سلوان بالضيق ولم ترد على جاويد وصعدت خلفه فى صمت تحاول كبت ڠضبها حتى لا تثور عليه وينتهي الآمر بسوء.
بعد دقائق بغرفة النوم...خرج جاويد من الحمام ب معطف حمام نظر ل سلوان الجالسه التى إصطبغت ملامحها 
باللون الأحمر الداكن كذالك عينيهارجف قلبه للحظه ود الإعتذار منهالكن تحكم الكبر به خلع المعطف عنه وتمدد على الفراش بينما إنتظرت سلوان أن يهدأ جاويد ويعتذر لكن بنومه فوق الفراش خاب توقعها نهضت بيأس نحو الحمام وصفقت خلفها الباب بقوه للحظه إبتسم جاويد دون إرادته يعلم أن سبب غضبه هو شعوره بالغيرة من
تم نسخ الرابط