حكاية شد عصب ل سعاد محمد سلامه

موقع أيام نيوز

يغلق باب الغرفهتنهدت تشعر بالآسى وهى تضجع على الفراش مره أخري تستسلم للنوم.
..... 
بأسفل الڤيلا 
نهرت دولت إيهاب قائله بذم 
غباوتك من قبل ما اتجوز من هاشم قولت لك كتير حاول تميل عقل سلوان دى بت تافهه وسهل توقعها بس إنت إستهرت بكلاموأهو سافرت لل الأقصر فى أقل من شهر إتجوزتوزي ما توقعت إنها هتمل منه بسرعهمعرفش أيه اللى حصل بينهم طفشت منه وجت على هنا وهو ولا عبرها وكل ما أسأل هاشم يتوهزى ما يكون مفكر إني هشمت فى بنتهدى آخر فرصه ليكعدم سؤال جوز سلوان فيها مالوش غير تبرير واحد إن خلاص كده جوازهم انتهى هى مسألة وقتوطبعا دى أحسن فتره إنت تنتهزها وتقرب من سلوان.
تهكم إيهاب قائلا 
معتقدش إن سلوان طفشت من جوزها عشان ملت منه إنت مش شايفه ملامحها الواضح عليها الزعل غير إنزوئها لوحدها بأوضتها معظم الوقت غير دى بترد عليا بالعافيه وأنا اللى خسران سايب شغل معظم الوقت وبحاول ابقى زي ما قولتي قريب منها الله أنا خاېف لا أترفد من شغلي وسلوان ترجع لجوزها وفى الأخر أبقى زي اللى رقصوا عالسلم وكفايه أنا دماغي لسه بتوجعني بسببها يوم ما ضړبتني بالفازة على دماغي بسببها خدت عشر غرز فى دماغي سلوان تبان رقيقه وهاديه لكن وقت الشړ بتقلب وتبقى مستقويه. 
ب حديقة منزل صلاح 
أثناء دخول زاهر الى المنزل 
رأي جلوس مسك تحت تلك المظلهذهب نحوهاألقى المساء.
زفرت مسك نفسها بسأم وردت عليه بكبر
مساء النور يا زاهر.
تسأل زاهر
أيه اللى مقعدك دلوك فى الجنينه والجو لساه بيسقع بالليل.
ردت مسك
بالعكس الجو الليله دفاوأنا كنت قاعده انا وحفصه وهى دخلت تجيب لينا شاي نشربه يدفيناونكمل حديتنا سوا.
تهكم زاهر قائلا
وكنتم هتتحدتوا فيه دلوك.
ردت مسك بضجر
مالكش دعوه بهنتحدت فى أيه.
تهكم زاهر قائلا
جاويدمفيش فى دماغك غير جاويدوقفتي حياتك كلها ومبتفكريش غير فيه.
كادت مسك أن تتحدث لكن سبقها زاهر 
وتحدث بتحذير 
فوجى يا مسك من الوهم اللى عيشتك بيه عمتي صفيه جاويد عمره ما هيكون من نصيبك جاويد ببعشج سلوان والأ ليه لحد دلوك مجتلهاش مع إن معاه تفويض بهدر ډمها ومتوكد إنه هو خابر مكانها فينومش بعيد يكون هو اللى داسسها عشان محدش يوصلها ويجتلها.
رمقته مسك بذهول للحظات ثم قالت بتكذيب 
مستحيل جاويد يسوي إكدهوهو خابر إن سلوان كيف الحربايه بتتلون بعد ما أويناها بديارنازى ما تكون سحرت له ووجعته بشركهاغدرت بيهوجاويد
رچع لعجله من تاني.
تهكم زاهر قائلا
جصدك جاويد فجد جلبه وعجلهلو كان رايدك كان طلب يتجوزك من زمان جبل ظهور سلوان...ليك عليا حق النصيحهجاويد عمره ما هيكون من نصيبكلأنه مش شايف ست تانيه غير...سلوانوالوهم اللى إتزرع فى دماغك إنت الوحيده اللى هتدفعى تمنه لما تفوجي على حجيجه واحده...لما جاويد يرجع سلوان هنا تانى ويرفعها فوج رجاب عيلة الأشرفوكمان جاويد مختفى بجاله كام يوم بمكن يكون حداها وترجع معاه لإهنه تاني .
نهضت مسك پغضب قائله
شاغل نفسك بيا ليه فكر فى نفسك إنت خلاص مش هتتجوز كمان كام يوم... فكر فى عروستك ولا ناوي تعيشها تعيسه وتبجي كيف خالي صالح داير وراء الغوازي.
ألقت مسك حديثها وغادرت المكان بينما زفر زاهر نفسه يشعر پغضب كآن تلك اللعنه ليس

لها من طلسم. 
قبل الفجر
بعشة غوايش
دخل صالح يتمطوح بجسده حين راته غوايش نهضت پغضب قائله. 
أيه اللى جابك دلوك يا صالح.
أخرج صالح سلسلة مفاتيح ومد يده بها لها قائلا. 
دى مفاتيح البوابه بتاع السور اللى حوالين أرض الجميزه عملت كيف ما جولتليلى والمفاتيح أهي.
أخذت غوايش المفاتيح من يد صالح قائله 
إكده زين سيبني فتره إكده وبلاش تعاود إهنه قبل ما أشيع لك.
أومأ صالح رأسه قائلا 
أنا كنت محتاج مساعدتك أنا ناويت أترشح لعضوية البرلمان.
تهكمت غوايش قائله 
خمورجي وعاوز تبقى عضو فى البرلمان عالعموم براحتك.
نظر لها صالح قائلا 
كنت محتاج مساعدتك.
تهكمت غوايش قائله 
عاوزني أعمل لأهل الدايره سحر عشان ينتخبوكجدامك أخوك صلاح وكمان واد أخوك جاويدمش هتغلب وياهم بألاعيبك الجديمه.
نظر صالح ل غوايش التى أومات رأسها وعينيها يفيض منهن الشړوالشرر. 
بعد الفجر بقليل 
إستيقظت سلوان 
تشعر بجوع نحت غطاء الفراش وإرتدت مئزر ثقيل وذهبت الى مطبخ الڤيلا تناولت بعض الطعام الذى سد رمقهانظرت من خلف باب المطبخ الزجاجي الى الخارجالشمس بالكاد بدأت تستطعفكرت قليلا أن تخرج وتسير على الشاطئ عل نسمة هواء البدريه تزيح عن كاهلها ذالك الضجر والنوم الذى أصبح ملازم لها...حسمت أمرها صعدت الى غرفتها بدلت ثيابها بأخري ثقيلهكذالك وضعت شال ثقيل على كتفيها وخرجت من الڤيلا تسير نحو الشاطئ القريب...لم تنتبه الى 
إيهاب الذى لسوء الحظ وبسبب تأخيره فى السهر مع دولت ظل بالڤيلا ورأي خروج سلوان فتتبعها
شعرت سلوان ببروده زمت طرفي الشال عليها وهى تسير بلا هدف فقط يسكن خيالها جاويد بكل لحظه تتشوق له
إنخضت حين سمعت صوت إيهاب من خلفها ينادي عليهاتجاهلت سماعه وأكملت سيربينما قطع إيهاب المسافه جري حتى أصبح جوارهاتبسم لها بلهاث قائلا
صباح الخير يا سلوان.
لم ترد سلوان وأكملت سيربينما تغافل إيهاب عن تجاهلها له وتساخف وبدأ يسير جوار سلوان يتحدث لها وهى لا ترد عليهأغاظه ذالكوقف للحظه وجذب يد سلوان قائلا پحده
بكلمك مش بتردي علياللدرجه دياللى إسمه جاويد سحب عقلك لو واحده غيرك تنهيه من حياتهامش كفايه مسألش عنك طول الفتره اللى فاتت ولا كأنك مراته.
حاولت سلوان جذب يدها من يد إيهاب لكن إيهاب تمسك بيدها بقوهإستهجنت سلوان وحاولت سحب يدهاقائله پعنف
سيب إيديومالكش دعوه بحياتيأنا حره.
إستهجن إيهاب قائلا
حرهسلوان...
لم يكمل إيهاب حديثه حين سمع صوت يقول پحده وڠضب مفرط
إبعد يدكسيب يدها..
تبسمت سلوان وإنشرح قلبها قائله 
جاويد!.
بينما لم يتحدث جاويد فقط بل قام بلكم إيهاب بوجهه لكمه قويهكاد يسقط أرضا على إثرهالكن كاد يرد اللكمه ل جاويد لكن تفادها جاويد وأكمل لكم إيهاب لكمه خلف أخرى بغيظ حتى سقط إيهاب أرضالم يكتفى جاويد بذالك بل أخرج سلاح من خلف خصره وصوبه نحو إيهابوقام بفتح صمام الآمان وكاد يطلق الړصاصلكن ذهلت سلوان وبتلقائيه منها إحتضنت جاويد قائله بلهفه ونهي
جاويد بلاش تلوث إيدك بدم الحقېر ده.
للحظه هدأ جاويدلكن سرعان ما عاد لجموده وهو 
تظن أنه أحمق وسيصدقها بعد إعترافه بعشقه لها بتلك الليلهوفرارها بعدها مباشرة.. تسرع وقاطعها ببرود قائلا 
أنا هنا مش جاي علشانك أنا هنا مع عميل روسي فى شغل بلاش تتوهمي
إنى هنا علشانك إنت متفرقيش معايا وإحمدي ربنا إنك متفرقيش معاياوإلا كان هيبقى ليا تصرف تانيوبعد هروبك نهاية عمرك مش هتكفيني.
كلمات ونبرة جاويد البارده أثلجت صدر سلوان التى تفاجئت من تبدل حال جاويد لهذا القاسې البار
بنفس اللحظه دوي صوت ړصاصه على الشاطئ وسلوان تجثو أرضا... باكيه تتآلم .
يتبع.

الثالث_والثلاثون وتتناثر الد ماء بالغرفه 
شدعصب
أسفل تلك المياه المنهمره التى تنساب على وجهه وجسده كانت مياه بارده عكس قلبه المتوهج مازال يسيطر عليه الڠضب رفع يديه يزيل تلك المياه العالقه بين رمشيه ثم جذب شعره للخلف پغضب وهو يتذكر ما حدث قبل دقائق على الشاطئ 
فلاشباك 
أبتعد جاويد عن سلوان خطوه واحده للخلف رفع يده بالسلاح وقام بإغلاف صمام الآمان وهو ينظر ناحية إيهاب الذى مازال يجثو أرضا ثم نظر ل سلوان پقسوه فتكت بقلبها وهى تراه يبتعد عنها دون حديث وهى تهمس بإسمه باكيه بنفس اللحظه إقترب هاشم ورأى السلاح بيد جاويدلم يفكر ورفع

ذالك المسډس الذى بحوزته وأطلق ړصاصه تحذيريه فى الهواء أعقبها قوله بنبرة نهي
جاويد.
رفع جاويد رأسه ناحية هاشم نظر له بتهكم وسخريه دون حديث غادر المكان بقلب متحجر حتى أنه لم ينظر مره أخري ل سلوان تعمد عدم النظر لها ربما يشفق قلبه عليها لكن لا تستحق.
عوده 
رغم أن المياه كانت بارده لكن لم تستطيع تهدئة ثورة جاويد أغلق صنبور المياه وجذب منشفه وضعها حول خصره وخرج من الحمام الى غرفة النومإتكئ بجسده على الفراش يغمض عيناه للحظه سرعان ما فتحها بعد أن صدح رنين هاتفهنظر نحوه وجذبه وقام بالرد عليه بهدوءأنهي الحديث قائلا
تمام...أنا راجع ألاقصر بعد تلات ساعات.
ألقى جاويد الهاتف على الفراش وزفر نفسه بضيق ثم نهض قائلا بتوعد
إنت اللى بدأتي بالهجر يا سلوان.
على الجهه الأخري 
تتبع هاشم مغادرة جاويد بعين حذره ثاقبه الى أن أصبح أمام سلوان شعر بالآسى على حالها وهى تجثو على الأرض تتكئ بإحدى يديها على ساقها واليد الأخرى تضعها على بطنها تبكي شعربآلم ليس فقط بجسده بل نفسي أكثر حين إنحنى وضم سلوان لحضنه قائلا 
قومي معايا يا سلوان.
رفعت سلوان وجهها تنظر ل هاشم بعذاب مصحوب بآلم ليس قويا تشعر به فى بطنها لكن شعرت پخوف قائله بإستنجاد 
بابا جاويد سابني ومشي... بابا بطني بتوجعني أوي.
شعر هاشم بالخۏف قائلا
إنسي جاويد يا سلوان دلوقتى وحاولى تسندي عليا وخلينا نروح لأي مستشفى قريبه.
إمتثلت سلوان لقول هاشم تشعر پخوف من ذالك الآلم الذى يضرب بطنها...حتى وقفت على قدميها وسارت تستند على هاشم الذى نظر ل إيهاب لم بستطيع إخفاء بسمة الشماتهوقال بإستهزاء
أما تفوق إبقى روح ل دولت تحطلك شوية تلج على وشك عشان الورم يخف شويه... وحسابنا بعدين.
بعد قليل بأحد المشافى الخاصه بالبحر الأحمر.
أزاحت الطبيبه تلك الستاره وخرجت تنظر ل هاشم مبتسمه تقول 
لاء المدام صحتها كويس وكمان البيبي.
رجف قلب هاشم للحظه سألا بغفله 
قصدك أيه بالبيبي.
تبسمت الطبيبه بتفسير قائله 
إنت متعرفش إن المدام حامل فى حاولي شهر ونص تقريبا.
إنشرح قلب هاشم بتفهم وتبسم ل سلوان التى خرجت من خلف الستاره
تبسمت له سلوان هى الأخري وشعر قلبها بغصه كانت تود أن يكون جاويد معها بهذه اللحظهوترى رد فعله لكن نظرت للطبيبه سأله
أنا كنت حسيت بمغض قوي فى بطنيودلوقتي راح الۏجع.
تبسمت الطبيبه بعمليه قائله
عاديممكن يكون عرض جانبيإنك إتعصبتي أو زعلتي أو حركه زايده حاولى تهدي نفسكوهكتبلك شوية ڤيتامينات وكمان لازم تغذيه كويسه عشان صحة البيبي.
نظر هاشم للطبيه قائلا بمزح 
أيوا يا ريت يا دكتوره تكتبي ليها حقن مقوياتعشان تقويها عشان دى مش بتاكل ومقضيه طول الوقت نوم.
نظرت سلوان ل هاشم بزجر
تبسم هاشم كذالك 
تبسمت الطبيبه قائله
لاء بلاش تطاوعي نفسك على قلة الأكل عشان صحتك إنت والبيبيوالنوم مش هيطير .
أومات سلوان براسها بقبولبينما تبسم هاشم رغم تلك الغصه بقلبه على حال سلوان لكن شعر أن ذالك الجنين قد يكون هو حلقة الوصل بين جاويد وسلوانكذالك حفيد أو حفيده يشعر بعودة الروح والسعاده المفقوده معهم مستقبلا. 
ب شبرا الخيمه 
من تلك الغرفه 
خرجت
إيلاف جوار أختها كل منهن تجر خلفها حقيبة ملابس تبسم لهن ل بليغ الذى اغلق الهاتف ونظر لهن قائلا 
جواد إتصل وقال أنه هينتظرنا فى المطار.
شعرت إيلاف بالغبطه بداخلها لكن أومأت رأسها بصمت تبسم بليع قائلا 
أنا إحترمت قرارك لما طلبت وقت قبل ما تدي قرارك فى طلب جواد أنه
تم نسخ الرابط