حكاية شد عصب بقلم سعاد محمد سلامه
حسني قائله
راجل البيت آه لكن فى دى بالذات بجي أنا اللى كلمت هتمشي يا زاهر
نظر لها زاهر پحده مرحه قائلا
حسني
ردت حسني بتصميم على رأيها
زاهر
بين قول
حسني وزاهر إنتفض القلبان وذهبا معا الى رحله أزهرت ب الحسن ندا سقي القلبان
تبتسمت شفاه سلوان وهى تترجل من السياره
علمت الى أين آتى بها جاويد بعد أن أخذها من المنزل آتى بها هنا لأول مكان جمع بينهم
وضعت يدها تبسمت كذالك جاويد الذى تذكر اول رحله لهما بالمنتطاد وخوف وحذر سلوان حتى لمسة يدها وقتها الآن مختلفه جذبها لتصعد الى المنتطاد الذى بدأ يرتفع بهم من فوق الأرض أصبحا
بين السماء والأرض
هنا
كانت بداية قصة العشق هنا كانت الشراره التى إندلعلت بقلبيهم
هتشوفي الأقصر كلها فى ساعه
بينما نظر جاويد نحو محطة القطار
تبسم هنا كان اللقاء الذى إنتظره وهى يذم نفسه كيف صدق الخرفاتلكن لم تكن خرافه كان مقدر له أن يعثر على عشق خد الجميل التى أبدلت صحراء قلبه القاحله وأنبتت العشق
عاود الإثنان النظر لبعضهم
أرض البدايه لم ترا بها فقط أعمدة وسهول الأقصر
بل عاشت مع جاويد العشق المكتوب لهما من قبل اللقاء هنا مع المخادع الذى هام بها عشقا بهذه الأرض التى كآن بها سحرا جذب الجميله لتآتى من أجل أن تتحقق نبوءة العشق
وأصبحت مكان
يضم قصص عشق هائمه بشمائل لن تسقط أبدا بل ستظل تحلق هنا فى سماء الوجدان
بين أرض ملوك شيدت العشق
تمت بحمدالله