حكاية شد عصب بقلم سعاد محمد سلامه
المحتويات
طبعا لما كذا مريض يبقى تقريبا اتحسنت حالتهم او حتى أن كان متوقع لهم أن يعيشوا شويه قبل ما المړض يفتك بهم وفجأه يموتواطبعا انا عارف ان
محدش بعيد عالموت والسليم بېموت فى لحظهبس برضوا تكرار الحاله يدخل الشك وكمان لعبة الممرضه اللى شعرت بوجود علاقه غير شريفه بين وبين إيلاف زودت الشك عنديلان الممرضه دى بعدها عرفت انها إشتغلت عنده فى المستشفى رئيسة ممرضات فكرت وقتها جابر الحل سهل بالمؤتمر الطبي كان سهل اعتذر عنه لأن عارف المؤتمر ده فقط بيبقى زي تباري بين الأطباء فى الشهره مش فى الكفاءة الطبيه بس صديقى الهولندى وقتها طلب مني أشارك معاه بحث طبي سوا قولت ليه لاء فرصه لأن اللى هيمسك إدارة المستشفى هو نائب المدير اللى هو
إنت داهيه
تبسم جواد قائلا
جدي الله يرحمه كان يقول كدهبس يمكن حظاو حسب النيه ربنا بيوضح قدامي حقائق
تبسم بليغ قائلا
كمان متواضع يا دكتور
تبسم جواد قائلا
كمان عاشقوخاېف من رد فعل إيلاف
تبسم بليغ مادحا
لاء انا بقيت خلاص مطمن إنك هتقدر ترجع ل إيلاف ثقتها فى نفسها
بحثت حسني عن شاحن هاتفها لم تجده فكرت أنها ربما قد نسيته بغرفة الضيوف أثناء جلوسها مع زوجة أبيها التى آتت لزيارتها برياء منها كي تطمئن عليها لكن تهكمت قائله
مرت أبوي مفكراني غبيه وقعدت تلف وتدور عشان فى الآخر أديها فلوس مفكره زاهر بيبعزق فلوسه عليا لاه ووليه قليلة الخيال والخشا البسي كذا يا حسني لجوزك وحركات قبيحه وجدتها عيدوب فيا متعرفش أن زاهر اساسا مش بيطلع فى وشيمفيش غير
لو فكرت فى البسه دي عقلي هيفصل
بعد قليل عادت حسني لغرفتها تبحث عن الشاحن التى لم تجده زفرت نفسها وقالت
الشاحن زى ما يكون إختفي هعمل أيه دلوك الموبايل هيفصل
فكرت حسني قليلا جاء لها هاجس نهرا نفسها قائله
توقفت حسني عن الثرثره قائله
زاهر مش إهنه ولو دخلت أوضته وأخدت شاحن أشحن بيه موبايل والصلح أرجعه وهو مش إهنه ومش هيدور على شاحن لموبايله أكيد بيشحنه فى البازار أو العربيه
أكيد شواحن كتير ولو واحد نقص للصبح مش معضله يعنى
ذهبت حسني إلى غرفة زاهر فتحت باب الغرفه بهدوء وتسحبت إلى داخل الغرفه
نظرت إلى طاوله جوار الفراش تنهدت براحه حين وجدت ضالتها سرعان ما ذهبت نحو تلك الطاوله وإلتقطت ذالك الشاحن لبسمه لم تدوم حين إنخضت من فتح باب حمام الغرفه وصوت ذالك الثائر الذى قال بإستهجان
بتعمل هنا أيه فى أوضي
إستدارات حسني له بخضه و هى تلف
يدها خلف ظهرهاخجلت وأخفضت وجهها حين لاحظت أن زاهر شبه فقط منشفه حول خصره وأخري بيده كان يخفف بها خصلات شعره ظلت صامته مما أغاظ زاهر وأعاد قوله بإستهجان اقوي وكاد يتهمها بالسرقه لكن قبل ذالك إقترب منها وجذب يدها التى خلفها ونظر إلى الشاحن قائلا
أيه اللى جايبك أوضتى وكمان الشاحن ده فى ايدك ليهردى
إزدردت حسني ريقها الذى جف وقالت بتعلثم
شاحن ضاع موبايلى هيفصل
إستهجن زاهر قائلا
مش فاهم منك حاجه
لعقت حسني شفتاها أكثر من مره تحاول الأستيعاب حتى ترد عليه وتخبرهالى
أنها لم تستطيع قول غير
الشاحن بتاع موبايلي ضاع وكنت هاخد شاحن من عندك للصبح اشحن موبايلي وأرجعه وأبقى أشتري واحد جديد
عشان تاخدي شاحن لموبايلك
لعقت حسني شفاها التى تشعر كآنها تشققت من الجفاف ومدت يدها بهاتفها كذالك الشاحن قائله بتبرير
الموبايل اهو شوفه عشان تتأكد انى مش بكدب
لم ينظر زاهر
ليد حسنى نظر إلى شفاها التى مازالت تلعقها أثارت رغبه بداخله لم يستطيع الشعور الذى حرفها نحو هاوية المعلمه من ذالك الحانق منها دائما والذى يفسر كل تصرف منها على هواهتذكرت قوله أنه ذكر الطلاق
كان ينوي تطليقها ذالك ما كانت تؤجله لماذا هل كان لديها أمل أن يرضى عنها زاهر بعد عشرته معها الفتره القصيره الماضيه حقا كان هنالك جفاء وبعد بينهملكن داخلها كانت تود الإحساس بحب أحدهم لها حتى لو كان ذالك كڈبا لكن لا داعي للبقاء أكثر لم يعد هنالك معني لوجودها هنا فكرت وبدموع حسمت أمرها حان وقت الرحيل
system codeadautoads
بغرفة جاويد
خرج من الحمام تبسم ل سلوان التى إنتهت من إحتساء محتوي ذالك الكوب وكادت تضعه على طاوله جوار الفراش إقترب منها وأخذ الكوب الفارغ منها ونظر لها قائلا
system codeadautoadsصحه وهنا
لم تنظر له وادعت أنها مازالت لا تريد الحديث معه ولم ترد عليه وتمددت فوق الفراش تسحب الدثار عليها تبسم جاويد على ذالك وأطفأ نور الغرفه الأ من ضوء خاڤت وتوجه للناحية الأخره من الفراش وتمدد بجسده عليه ظن أن سلوان قد تعترض فقط لإثارة سخطها لكن لم تعترض سلوان إقترب أكثر منها ورفع جسده ينظر لها نظرت له پغضب قائلبتحذير
جاويد تجري كالعاده منها لكن هذه المره الکابوس المخيف لك شعرت سلوان بالأمان جاويد
بعد مرور أكثر شهرين
بالبلده حديث دائر عن تلك الارض
التى يسكنها العفاريت والجان أصوات همسات كذالك أصوات فؤوس يسمعها البعض ونور ڼار يبعث منها فى الليل أصبح هنالك هاجس ړعب للأهالي من تلك الأرض تيقنوا أنها مسكونه ب العفاريتلكن تلك العفاريت ليست سوا بني آدمين يقومون بالفحر بها نهارا وليلا يقومون حفلات سمر بينهم يشعلون نيران من أجل شواء أحد النعاج والذى يلتهموها بضراوة بسبب إرهاقهم فى حفر ذالك المكان بعمق حسب المطلوب منهم
منزل والد حسنى
قرع جرس المنزل
ذهبت ثريا إلى الباب وقامت بفتحه رأت ذالك الكهل الذى آتى الشهر الماضي وسأل عن حسنيكذالك هذه المره تهكمت ثريا على أصراره مقابلة حسنيوقالت له
استني
دقيقه هنادم عليها
بالفعل نادت ثريا على حسني التى ترقد بالفراش كانت تشعر بتوعك فى معدتها نهضت بتكاسل تحاول السيطره على شعور الآلم وذهبت نحو باب المنزل رأت ذالك الرجل سأم وجهها لكن تبسم لها الرجل وهو يسمع تهكم ثريا
أهى جت أهي كآن مفكر أنى هخفيها
نظرت لها حسني قائله
مالوش لازمه حديتك ده يا مرت أبوي وياريت تجيبي للضيف كوباية ميه يشربها ينولك ثواب
الجو حر جوي
نظر لها الرجل مبتسم قائلا
ياريت تكون ميه من التلاجه لاحسن عشطان جوي
تهكمت ثريا وهى تذهب للمطبخبينما رحبت حسني به تبسم لها بود
وقدم لها ظرف صغير قائلا
زاهر بيه جالي أديك الظرف ده
أخذت حسني الظرف من يد الرجل وفتحته تعلم محتواه أنه مال قامت بإحصاء جزء منها وأخذته وأعطت الظرف مره أخري للرجل قائله
ده تمن إيجار المخزن والباقى ده رجعه ل زاهر بيه وكمان وصله أن قدامه شهر يفضي المخزن لآنى محتاجاه
أومأ الرجل وسمع ما قالته له وغادر قبل عودة ثريا بكوب المياه نظرت ثريا ل حسنى التى أغلقت باب المنزل سأله
هو مشي يلا مالوش نصيب فى العصير
لمعت عين ثريا بطمع لذالك المال الذى بيد
حسنى وقالت لها
نفسى أعرف أيه اللى حصل بينك وبين زاهر وخلاك تسيب العز إللى فى داره ورجعت لإهنه خايبه لو كنت سمعت لحديت كان زمانك سيطرتي عليه
تهكمت حسني قائله
لاه مش خايبه يا مرت أبوي بس بيقولوا ما بني على باطل فهو باطلوجوازى من زاهر من البدايه كان على كدبه منك
قبل أن ترد ثريا سمعت الإثنين صوت طرق قوى على باب المنزل فتحت حسني باب المنزل لتسمع أحد شباب المنطقه يقول لهم بلهاث
الحقوا الحج إبراهيم كان ماشى فى الشارع ووقع من طوله وخدوه للمستشفى
بعد قليل بأحد البازارات
ترك زاهر هاتفه على المكتب أمامه وزفر نفسه يشعر بضيق من نفسه وهو يتذكر حين إستيقظ من النوم صباح تلك الليله وأخبرته الخادمه أنها رأت حسني تغادر المنزل ومعها حقيبة ملابس صغيره فى البدايه ظن أنها فعلت ذالك بقصد منها كي يلهث خلفها لكن هو تجاهل ذالك ومضي أيام ومعها شهر وها هو شهر آخر إنقضىزفر نفسه يشعر بندم مصحوب بإشتياقتحير عقله هل يشعر حقا بإشتياق لتلك الثرثاره الآفاقه على تللك الوصف برأسه
system codeadautoadsدخل ذالك الرجل ملقيا التحيه ثم وضع ذالك الظرف على المكتب أمام زاهر قائلا
انا وصلت الظرف للست حسني وهى فتحته وأخدت منه جزء وأداتني الظرف تانى وكمان قالتلى أوصل لحضرتك إنك تفضي المخزن عشان هى محتاجاه من أول الشهر الجاي
جذب زاهر الظرف ورأي المال كذالك سمع حديث الرجل له نهض بعصبيه قائلا
تمام روح إنت شوف شغلك
بينما هو خرج من البازار يشعر پغضب تلك الثرثاره الأفاقه ماذا تظن هو لديه عقد بمدة لم تنفذهى تفعل ذالك من أجل إثارةغضبه لابد من وقفه حاسمه معها الآن
بالمشفى
بإرهاق
دخل جواد إلى مكتبه بالمشفى جلس خلف المكتب وجذب تلك الورقه سرعان ما تنهد پغضب يزداد بعد أن قرأ فحوى تلك الورقه التى أمامهكانت طلب مد أجازه ل إيلافنهض پغضب وخرج من المكتب يبحت عنها لكن أخبره أحد العاملين أنها غادرت المشفى قبل قليل تنهد بنرفزه قائلا
system codeadautoadsأنا قولت مع الوقت هتهدي وترجع تاني تشتغل فى المستشفى لكن دى مع الوقت بتسوق فى العلاوه وبقى لازم وقفه ترجع لها عقلها
بغرفة جاويد
تبسم على تذمر سلوان التى تقف أمام المرآه تحاول رفع قدمها على إحدي المقاعد كى تقوم بربط رباط حذائها الرياضي لكن بسبب حملها وبطنها المنتفخة لم تستطيع الإنحناء تبسم جاويد وذهب إليها وإنحنى أمامها وقام بربط الحذاء لها ثم إستقام ينظر لها مبتسما نظرت له سلوان قائله
شكرا
تبسم جاويد قائلا بعبث
شكرا كده بس
تخابثت سلوان قائله عن قصد
عاوز أيه مع الشكر إنت معملتش
متابعة القراءة