حكاية شد عصب بقلم سعاد محمد سلامه

موقع أيام نيوز

الملابس الخاصه بها لإرتدائها صباحأغلقت الحقيبه جذبتها خلف باب الغرفه ذهبت نحو الفراش تمددت عليه تضع يدها على قلبها تشعر كآنه أصبح كتله ملتهبه ودموع عينيها تفيض بآسىسحبتها غفوه دون شعور منها أو ربما أراد عقلها أن
يغفوا من كسرت قلبها
بينما جاويد شعر بندم هو بالغ برد فعله عليه طلب الصفح من سلوان هو لن يقدر على هجرها بعيد عنه حسم أمره وخرج من الغرفه وتوجه الى الجناحفتح الباب بهدوء نائمه حتى الصباح قد تهدأ ويستطيع الإعتذار منها 
فى الصباح الباكر
تبسمت حفصة وهى تقترب من يسريه قائله 
صباح الخير يا ماما
تبسمت يسريه قائله 
كنت لسه جايه أصحيك من النوم زى ما نبهتي عليا عشيه 
تبسمت حفصة قائله 
أنا ظبطت منبه الموبايل قبل ما أنامصحيت على رنه 
تبسمت يسريه قائله 
مش عارفه أيه سبب إن دكتور الماده دى بيديكم المحاضره دى بدري أوي كده فى محاضره تبدأ الساعه تمانيه ونص الصبح 
system codeadautoadsتبسمت حفصة قائله بمزح 
يظهر أنه كان قبل ما يبقى دكتور فى الجامعه كان شغال مع بتوع اللبن عالعموم أنا موصيه عالسواق من بالليل يكون هنا الساعه سبعه بالكتير عشان ألحق الوقت قبل الطريق ما يتزحم يلا همشى أنا بقى 
تبسمت يسريه قائله 
هتمشوا برضوا من سكة أرض الجميزه 
ردت حفصه 
أيوه السكه دى قريبه للطريق وكمان سالكه مش هنلف البلد على ما نوصل لأول الطريق 
شعرت يسريه بوخز فى قلبها لكن قالت لها 
تمام قبل ما تخرجي فوتى عالمطبخ زمان توحيده حضرتلك كم سندوتش أهم يقوكي شويه وتركزي فى المحاضره
تبسمت حفصة وقالت 
حاضر يا ماما يلا أنا هتأخر عشان هفوت على مسك أشوفها بعد المحاضرات 
system codeadautoadsتنهدت يسريه قائله 
تمام بس ترجعي قبل الدنيا ما تضلم 
أومأت حفصه برأسها وغادرت بعد قليل نظرت يسريه من شرفة غرفتها الى حفصه التى أشارت لها قبل أن تصعد للسياره تبسمت يسريه لكن سرعان ما سأم وجهها حين رأت ذالك الخيال الصغير يصعد للسياره مع حفصه
شعرت بسوء وكادت تقول لها لا تذهبي لكن فات الوقت وغادرت السياره وبها الطيف دخلت يسريه سريعا تبحث عن هاتفها كي تهاتف حفصه لكن لشعورها السئ ورعشة يديها سقط الهاتف من يدها أرضا وتفكك
سار السائق بالسياره الى أن توقف فجأه بمكان خالي بين المدرسه وتلك الأرض تسالت حفصه وقفت ليه يا أسطي 
رد السائق 
شوفى الطريق
عبر زجاج السياره نظرتحفصه على الطريق رأت بعض أشجار الموز مقطوعه وملقاه على الطريق 
ترجل السائق من السياره كي يحيدها عن الطريق لكن بمجرد أن ترجل من السياره ظهر رجل من الخلا وقام بضربه على رأسه بقوه أفقده الوعي رأت حفصه ذالك وإرتعبت ونظرت حولها بهلع لكن كان ذالك المچرم أسرع حين فتح باب الغرفه وقام برش رذاذ على وجهها جعلها تغيب عن الوعي فورا
بغرفة سلوان 
نادت على توحيده ثم عادت للغرفه لكن بسبب عدم إنتباهها تعرقلت وسقطت على ظهرهاشعرت بآلم لكن نهضت تتحمل ذالك الآلم فهو ليس أقسى من آلم المهانه التى تشعر به فى قلبهاجلست على إحدي المقاعد تنتظر مجئ توحيده التى دهلت الى الغرفه ونظرت نحو سلوان الجالسه تخفي ذالك الآلم الذى يضرب بظهرها وقالت 
خدي الشنطه اللى ورا الباب نزليها تحت يا توحيده 
نظرت
توحيده الى الحقيبه وتسالت بفضول 
إنت مسافره إنت وجاويد بيه ربنا يهنيكم 
تهكمت سلوان وشعرت بآلم قائله 
لاء أنا مسافره لوحديومن فضلك مش عاوزه أسئلة كتيرخدي الشنطه 
شعرت توحيده بآسى وكادت تتحدثلكن سلوان بسبب الآلم قالت لها پحده
نزلي الشنطه من سكات
فعلت توحيده ما قالته سلوان التى تحاملت على ذالك الآلموذهبت خلف توحيده 
بنفس اللحظه رأى جاويد نزول توحيده بحقيبه 
سأل بفضول 
شنطة مين دي
ردت سلوان من خلف توحيده پحده 
شنطتي
تعجب جاويد ونظر ل توحيده قائلا بآمر 
طلعى الشنطه فى مجعدي يا توحيده 
أومأت له توخيده بإمتثال وفرحه تتمني أن ينصلح الحال بينهم وتعدل سلوان عن فكرة ترك الدار وعادت تصعد بالحقيبهبينما رغم شعور سلوان بآلم نظرت لها بضيق قائله 
إستني يا توحيده فى تاكسى بره قدام البيت طلعي له الشنطه 
تعصب جاويد آمرا 
جولت إطلعي
بالشنطه على مجعدي يا توخيده 
كادت سلوان أن تعترض لكن أطبق جاويد يدهيده للسير خلفه متجاهلا إعتراضها ومحاولة سلت يدها من يده لكن لم يترك يدها الا حين دخل الى غرفة المكتب ووقف ينظر لها صامتا 
تجاهلت سلوان صمت جاويد رغم شعورها بالألم وكادت تخرج من باب الغرفه لكن جاويد من متسائلا 
على فين يا سلوان
كان ردها مختصر 
أنا ماليش مكان هنا أنا ماشيه 
رأى لمعة تلك الدمعه بعينيها لكن حاول إخفاء غصة قلبه قائلا بتعسف 
ومين اللى هيسمحلك تمشي من هنا
سبق و
قاطعته سلوان 
سبق وهربت ورجعت لهنا تانى بإرادتى بس يمكن كانت غلطه مني فكرت إن ليا مكان فى قلبك بس طلعت غلطانه أنا بقول تسيبنى أمشي حتى هسهلك الطريق 
تتجوز مسك أو سنتيا أو أربعه زى ما الشرع محللك بس أنا مش هكون من بين يا جاويد مش هسمح بإهانتي أكتر من كده 
إستغرب جاويد قائلا 
بس أنا مأهنتكيش
إستهزأت سلوان بمراره قائله 
متأكد واللى حصل إمبارح كان أيه جاويد إنت كدبت عليا وخدعتني من البدايه حتى لما إعترفت لي إنك بتحبني كانت خدعه وصلت بها لغرضك 
قالت سلوان هذا وإستدارت نحو باب الغرفه لكن ها جاويد مره أخري وا بين يديه 
تحاملت سلوان الآلم ورفعت يديها بدموع لم تستطيع التحكم بها بداخلها تأكدت أن هذا العناق هو
system codeadautoadsشعر جاويد بشئ ساخن يسيل على علم أنها دموع سلوان شعر بلوعه فى قلبه أقوى وكاد يتحدث لكن صمت بسبب أصوات ذالك الړصاص الهائجه التى إخترقت زجاج شباك الغرفه لكن إنخلع قلبه حينتراخى سلوان بين يديه إنخفض بها أرضا سريعا 
نظر لوجهها هى غائبه عن الوعي لكن شعر بسيلان ساخن على يده رفع يده ونظر لها بذهول وصدمه متسائلا ډم من هذا 
دمه أم ډم سلوان 
أم ډم ما يجمع دميهما الإثنين 
يتبع

الثامنه والثلاثونرفقاء الروح 
شدعصب
بطريق أرض الجميزه تجمع بعض الماره حول السائق المسجى أرضا ېنزف من رأسه وبدأوا بمحاولة إفاقتهحتى إستجاب لهم وبدأ يعود للوعي تدريجيا بمجرد أن عاد عقله للوعى نهض واقفا يشعر بآلم فى رأسه ينظر ناحية السيارة بترقب وهلع حين رأى باب السيارة الخلفي مفتوح ولم يرى حفصه بالسياره حاول السير بترنح وذهب الى السياره
system codeadautoadsيتأكد وضع يديه على زجاج السياره بهلع حين تأكد حدسه بعدم وجود حفصه وتأكد أن وجود جذوع تلك الأشجار كان فخا بنفس اللحظه سمع رنين هاتف بالسيارة نظر نحو الصوت تفاجئ بهاتف بأرضية السياره جذبه سريعا ونظر لشاشته شعر بړعب فمن تتصل هى الحجه يسريه بماذا يرد عليها ويخبرها لكن لابد أن تعلم بالتأكيد من خطڤ حفصه له غرض خاص من ذالك ربما طلب فديه منهم فتح الخط للرد لكن بنفس اللحظه سمع صوت طلقات ناريه ثم إنقطع الإتصال 
بمنزل صالح
بسبب أصوات الړصاص
إستيقظ زاهر بجزع ونهض فورا من فوق فراشه ألتقط قميص خاص به يضعه على وهو يخرج من الغرفه 
بنفس الوقت
إستيقظت حسني بفزع بسبب أصوات الړصاص نفضت الدثار عنها ونهضت سريعا خرجت من الغرفه سهوا بتلك المنامه الصيفيه دون وشاح على رأسها
تفاجئ زاهر بتناثر زجاج بالممر بسبب تلك الرصاصات العشوائية التى مازالت مستمرهتتناثر هى الأخري من خلال تلك الشبابيك الزجاجيه بالممر بتلقائيه منه إنحني أرضا بعيد عن ذالك
الړصاص والزجاج المتناثر لكن بنفس اللحظه برغم رؤيتها لذالك الزجاج المنثور كذالك أصوات الړصاص بفضول زائد من حسني إقتربت من أحد الشبابيك بالممر وكادت تقف أمامه لكن رأها زاهر الذى نظر لها پغضب قائلا بأمر 
حسني بعدي عن الشباك يا حسني وطي عالأرض جنب الحيطه 
لم يقل هذا فحسب بل زحف حتى إقترب من مكانها بينما حسني ذهلت من ذالك الړصاص الذى يتناثر من تلك الشبابيك لكن سمعت أمر زاهر وإنحنت بسرعه أسفل الشباك لكن ذهلت من تلك الړصاصه التى أصابت الحائط لو لم تنحني الآن لكانت تلك الړصاصه إخترقت رأسها كذالك نظرت ل زاهر الذى إقترب منها بلهفه سألا 
إنت بخير
أومأت حسني برأسها وشعرت أن مرخي جلست أرضا مازال إطلاق الړصاص مستمر لكن إندهشت من فعلة زاهر الذى قام أرادت البقاء بين يدي زاهر هكذا لأطول وقت لم تعد تبالي بأصوات ذالك الړصاص التى تخترق المنزل من الخارج حتى زاهر شعور غريب يتسرب له كذالك لأول مره يشعر بهدوء
نفسي عكس ذالك الإعصار الدائر بالخارج 
بنفس اللحظه كان يصعد صالح الى أعلى يشهر سلاحھ پغضب أهوج قائلا 
مين اللى إتجرأ وقدر يضرب رصاص على دار صالح الأشرف 
أصابته ړصاصه طائشه بيده سقط السلاح منه أرضا بجبن منه إنحنى هو الآخر أرضا خلف ذالك الشباك يتألم
رأت ذالك حسني بطيبة قلب منها رجف قلبها وقالت ل زاهر 
أبوك إتصاب
قالت هذا وكادت تبتعد عن يديه لكن هو بإستغراب قائله ببراءة 
والله لما سمعت ضړب الڼار مفكرتش أنا صحيت من النوم مفزوعه أساسا بسبب
صوت الړصاص بس أبوك شكله إتصاب 
نظر زاهر نحو مكان والده شعر بتحجر فى قلبه وذكري رؤيته لدماء والداته وهى مرديه على الفراش بعد أن قټلها أمام عيناه تحجرت عيناه هى الآخري لم يرفق قلبه عليه لكن حسني إستغربت نظرة عين زاهر القاسيه لوالدهلكن كادت تخرج من بين يديه قائله 
هروح أشوف فيه أيه لازمن نساعده بسرعه 
قبل أن تسلت جسدها ضغط بقوه على عضد يدها قائلا پغضب 
هتروحي فين مش سامعه صوت الړصاص اللى لسه شغال وكمان بالبيجامه ده
شعرت حسني بخجل مصحوب بآلم من ضغطه على عضد يدها ورفعت وجهها تلاقت عيناهم ظل الإثنان ينظران بتأمل لعيني بعض يسري بقلب كل منهم شعور لا يعرفه لا تفسير لديه أو بالأصح يطمسه بعقل كل منهم لديه فكره خاطئه عن الآخر لكن بلحظه حتى تلك الفكره تلاشت مع أصوات الړصاص التى بدأت تختفي تدريجيا الى أن شبه تلاشت بغفوه من عقل زاهر أحني وجهه 
system codeadautoadsبلحظه عاد زاهر لوعييه وتملك عقله مره أخرى نظر ل حسنى قام بخلع قميصه ووضعه على رأس حسني قائلا بأمر 
إدخلي إنت لأوضتك
رغم أن حسني مازلت تشعر بتوهانشعرت بخجل من رؤيتها زاهر تنهض قائله 
أبوك پينزف و
زاهر لتجلس مره أخرى وقطع حديثها بآمر 
ممنوع توقفيخليك موطيه الړصاص ممكن يرجع تانى وإسمعي كلمت وإدخلى لأوضتك من سكاتمتدخليش فى اللى مالكيش فيه 
كادت حسني تعترض مره أخرى لكن نظر لها زاهر بتحذير إستسلمت وكادت تتحدث لكن زاهر قال لها بأمر نافذ 
على أوضتك غيري بيجامتك وأستري شعركوحاذري أو وممنوع تقربى من البلكونه 
إمتثلت حسني لآمر زاهر وذهبت نحو
system codeadautoadsغرفتها حبوا لكن قبل أن تدخل الى الغرفه رمقت زاهر بنظره دافئه 
دخلت الى الغرفه ذهبت وهي بين يديه وأنفاسه التى إختلطت بأنفاسها ما تفسير تلك النظرات كذالك لاول مره تشعر بإحتواء بهيام تاهت حسني للحظات
تم نسخ الرابط