حكاية شد عصب بقلم سعاد محمد سلامه
المحتويات
متكلمش معايا فى سيرة الانتخابات كانت زياره خاصه بشغل هو محتاجه
شعر صالح ببغض يزداد وحاول بإصرار تأكيد التهمه بينما جاويد أكد براءة المرشح الآخر
تفهم الضابط ذالك قائلا
تمام التحريات مستمره وأكيد أى معلومه هنوصل ليها هيكون
عندكم بها خبر بس ليا رجاء إنتم عارفين إن الأقصر عايشه على السياحه ولو إنتشر خبر ضړب الڼار ده مش ممكن لاء بالتأكيد هيكون له تأثير سلبي عالسياحه
تمام لاء إطمن أنا كمان مصلحتي مع السياح وأى ضرر يصبني مباشرة
غادر الضابط نظر صالح پغضب ل جاويد بداخله كان يتمنى أن كانت تلك الړصاصه التى أصابت كتفه أصابته بمقټل لكن قال له بلوم وإصرار أكثر
لساتك بدافع عن المچرم ومخدوع فى حديته الناعم
رد جاويد بحسم
قال جاويد هذا ونظر ل زاهر الذى يجلس صامتا
system codeadautoadsخد عم وصله الدار يا زاهر أكيد مش هيقدر يسوق وكتفه متصاب
شعر صالح بغيظ وڠضب قائلا
خليك إكده عيش مخدوع أنا ماشي
سار صالح بعض خطوات ونظر خلفه رأى وقوف زاهر مع جاويد يتحدثان بوفاق إزداد غضبه قائلا بصوت عال
مع جاويد ومش هتوصلنى
تهكم زاهر قائلا
لاه هوصلك طبعا
نظر زاهر ل قائلا بأخوه
تمام متقلقش وأي حاجه إتصل عليا بدون تردد
تبسم جاويد وربت بيده السليمه على كتف زاهر بأخوه
تمام يا زاهر وتسلم على وقفتك هنا معايا فى المستشفى
تبسم زاهر قائلا
إحنا أخوات يا جاويد ياما كلنا من صحن واحد وإنضربنا من جدي وهربنا سوا من بطشه
زاهر أثبت أنه نبته طيبه هجرها شيطان لتحتفظ بإنسانيتها
بمنزل القدوسى
صفعت مسك باب غرفتها پغضب وقوه إرتج الباب رغم ذالك لم يغلقجذبت هاتفها تقوم بإتصالتسمع رنين ولا يأتها جوابألقت الهاتف بعصبيه بالحائط تهشم لقطعنظرت لأظافر يدها التى أصبحت شبه مبريهعادت تقرض بهم پغضب مستعر بنفس الوقت دخلت صفيه رأت هاتف مسك المهشمشعرت الاخري بنيران الحقد قائله
بصقت مسك قائله بتهكم وغيظ
هيكون حصلها أيه كانت مرميه عالسرير شكلها بخيريمكن لما سمعت باللى حصل عندهم جالها فزع وأغمي عليها
ردت صفيه قائله
لاه مش قلبي حاسس إن حاجه تانيه حصلت لها وصلاح لما حاولت أقرره إتهرب منيكمان شوفتي السواق كان رابط راسهوكمان چرح إيد حفصه فى سر
قصدك إن ممكن يكون المچرم نفذ اللى قولت له عليهبس إزاي سابها بالسرعه ديوالشيطانه محاسن قالت إن اللى فى إيدها چرح صغيرمعتقدشوكمان المچرم ده بتصل عليه مش بيردإحنا لازم نروح ل غوايش دى فى أقرب وقت أنا خلاص عقلي قرب يشت سلوان دى زي ما تكون ساحره
تهكمت صفيه قائله
ولا ساحره ولا حاجه إنت صدقتي الكلمتين اللى قولتهم لخالك ولا أيهحماتي الله يرحمها كان قلبها رهيف وبتعطف عالغلبانه وصيفه فقدت بنتها كانت صبيه فى عمر المرحومه عمتك مسك أو أصغر منهاهى كانت بتواسيها فى بؤسها بجولك إنت مش جولتى إنك سمعت محاسن بتقول إن سلوان سقطت
لمعت عيون بنظره ناريه وهسهست بفحيج وعيد
أنا كان قلبي إنشرح وقت ما سمعت محاسن بس لما فكرت هي سقطت بس مماتتشأنا مش عارفه مفيش طريقه أتخلص بيها من سلوانكآنها لعنه ولزقت ومش هتتمحيأنا خلاص مبقتش قادره أتحمل وجودها فى الحياهأكيد دلوقتي بعد ما سقطت هتستغل الحكايه وتستعطف قلب جاويد وهو طبعا هيواسيها دى لو سحراله بصحيج كان زمان سحرها زالأنا خلاص مبقاش قدامي غير مۏت سلوان هو الحل اللى هيرجع جاويد لعقله ويفوق من سطوتها عليه
للحظه إرتجف قلب صفيه من نظرة عيون وحديث مسك التى من يراها يظن أن عقلها قد ذهب أو تلبستها روح شريره
بالمشفى
دخل جاويد الى الغرفه الموجود بها سلوان نظر لتلك
الأريكه التى تجلس عليها يسريه ثم نظر الى هاشم الذي يجلس على مقعد قريب من فراش سلوان
شعر بلوعه فى قلبه حين نظر ل سلوان جميلته النائمهتذكر بندم قبل ساعات كيف تحكم به الڠضب وجعلها تشعر بالمهانه وقررت الرحيل لحظة كبر كانت كفيله بؤد قلبها لكن لا يعلم ما حدث كان لطفا من الله على قلبه المتيم أم عقاپ قاسې على كبره فقد أحد جنينيه والآخر بعلم الغيب كذالك لوعة قلبه وهو يري سلوان نائمه هكذا
قطع ذالك الصمت يسريه
تنظر بشفقه ل جاويد
سلوان الدكتوره جت من شويه وقالت الحمد لله لغاية دلوقتي الوضع مستقر أنت يا بشمهندس مرهق من السفر وكمان جاويد أنا هبات هنا مع سلوان وأنتم لازمكم راحه
نظر هاشم ل سلوان بلوعه قائلا
تسلمي بس لاء أنا اللى هبات هنا مع سلوان قلبي مش هيطمن غير لما تفتح عينيها
حاولت يسريه إقناع هاشم بالذهاب مع جاويد لكن أصر هاشم على البقاء معها
تنهد جاويد قائلا
أنا كمان هفضل هنا أنا هتصل على السواق يجي يرجعك للدار يا ماما
شفقت يسريه على حال جاويد ولم تضغط عليه تعلم أنه لن يوافق على ترك سلوان بالمشفى إستسلمت لرغبتهم وغادرت المشفى
بعد قليل
نهض هاشم وتمدد بج سده على تلك الآريكه يشعر ببعض الآلم فى ظهرهوضع يديه فوق عينيه لكن لم يكن
نائمابينما جاويد يجلس على أحد المقاعد يتكئ برأسه للخلف على رأس المقعد يجلد نفسه بلوم
system codeadautoadsبتلك اللحظه سمع الإثنين همس سلوان حين قالت
ماما
نهض هاشم كذالك جاويد وإقتربا من فراش سلوان ظنا أنها عادت للوعي لكن تفاجئ الإثنين أنها مازالت غافيهنظر لبعضهماتحدث هاشم بإستفسار
أنا سمعت صوت سلوان
وافق جاويد هاشم أنه أيضا سمعهاتنهد هاشم بغصه لابد أن سلوان همست بماماإحتياجا لها
بينما سلوان السابحه بملكوت خاص بها
ترى نفسها طفله بعمر التانيه عشر تجلس أمام باب إحدي المدارس الخاصه بالإماراتتنظر للماره بالشارع ترى أطفال زملائها يذهبون مع ذويهم وهى تنتظر حتى أصبح المكان شبه
شاغرا فقط الماره العاديونوضعت حقيبتها من على ضهرها جوارها على تلك الآريكه عينيها تجوب الشارع من الجهتين إنتظارا لرؤية قدوم والداها لكن سمعت صوت دافئ تفتقد حنانه
system codeadautoadsسلوان
نظرت سلوان جوارها على الآريكه إنشرح قلبها وقالت بشوق طفله
ماما
إنت رجعتي تاني أنت جايه تاخديني بابا هو اللى بعتك
وضعت والداتها يدها على خصلات شعرها تمسد عليهم بحنان
تبسمت سلوان قائله
شوفي يا ماما بقيت بعرف أسرح شعري حتى بقيت بعرف أضفره كمان صحيح الضفيره بتفك بسرعه بس مع الوقت بتعلم إرجعي بقى ومش هغلبك تاني وإنت بتسرحلي شعري
تبسمت لها والداتها شعرت سلوان بحزن من عدم ردها عليها وقالت لها
ماما إنت مش بتردي عليا ليه بابا هو اللى قالك تجي تاخديني من المدرسه عشان هو بيتأخر فى شغله وأنا بفضل أستناه هنا ومش بتشاقى والله زى ما عمتى كانت بتكدب على بابا وتقوله إنى شقيه وبغلبها والله يا ماما حتى هي قالتلى إنك سيبتينى عشان أنا بتشاقى إرجعي تانى وأنا أوعدك مش هتشاقى وهبقى هاديه
إنحنت والداتها تقبلها بحنان بكت سلوان لها وقالت بشكوي
إنت مش بتردي عليا ليه إنت هتمشي وتسيبني تاني خديني معاك يا ماما ومش هتشاقى عمتى دايما كانت تقولى إنى عبء كبير على بابا وهو هيضع حياته بسبب مفيش ست هترضى تتجوزه وهو معاه بنت شقيه ودلوعه زيي إنت مش هتسيبنى تانى وهتاخديني معاك صح إنت بتحبيني مش زى ما هى كانت بتقولي إنك إرتاحتي مني
تبسمت والداتها على شكواها تهز رأسها بنفي ورفعت يديها تجفف دموعها ثم ضمتها لحضنها بحنان
ضمتها سلوان قويا تقول لها برجاء
خديني معاك ياماما أنا محدش بيحبيني غير باباولو بعدت عنه هو هيرتاح ويلاقى سعادته
تبسمت لها والداتها قائله
فى غيري بيحبوك يا سلوان ونفسهم ترجعي لهمبابا أهو وصل وكمان شوفي مين التاني اللى جاي معاه
نظرت سلوان ناحية إشارة يد والداتها رأت والداها وصل كذالك معه جاويد يقتربان منهاتبسمت بتلقائيه وعادت تنظر ناحية والداتها كادت تتحدث لكن تفاجئت بمكانها خاليشعرت بغصه قويه لكن عادت تنظر ناحية هاشم وجاويد سرعان ما تبدلت دموعها ببسمة أمل
أمام مطار الأقصر ترجل ذالك السائق من السياره وتقابل مع جواد ورحب به وأخذ من يده حقيبة الملابس الخاصه به تبسم
له جواد وصعد الى السياره يسأله عن حال الجميع كان السائق يرد عليه بإقتضاب لاحظ ذالك جواد لكن ظن أن السائق يحذر معه بالحديث لا أكثر
لكن طلب جواد من السائق توصيله الى المشفى يود معرفة رد فعل إيلاف حين تراه أمامها بعد أن أخبرها أنه عائد بالغد وجه السائق قائلا
لو سمحت وصلني للمستشفى
إرتبك السائق للحظه سألا
أي مستشفى حضرتك
رد جواد ببساطة
أى مستشفى أكيد المستشفى اللى بشتغل فيها
أومأ له السائق وتوجه نحو المشفى
بعد دقائق
دخل جواد للمشفى توجه مباشرة الى غرفة
المكتب الخاص به
فتح جواد الباب مباشرةتفاجئ للحظه بجلوس ناصف خرج يقرأ تلك اللوحه الموضوعه على باب الغرفهثم عاد ينظر له قائلا
دي أوضة المدير
تفاجئ ناصف هو الآخر ونهض يشعر ببغض قائلا
أيوا دي أوضة المديروأنا نائب المدير فى غيابكحمدالله عالسلامهأنا فكرت إن بسبب طول المده اللى فاتت إن التقدم الطبي اللى هناك غواك
رد جواد
لاءأنا غوايتي هنا مكاني فى بلديأفيد الناس اللى عايش وسطهم
تبسم له ناصف وكاد يمد يده يأخذ ذالك الملف الموضوع على المكتب لكن أمسك يده جواد قائلا
أكيد المستشفى فى غيابي كانت كل إهتمامكعارف قلبك الرحيم
رسم ناصف الرياء قائلا
أكيد الدكتوره
إيلاف كانت معاك على تواصل بكل أخبار المستشفىحاولت أمشيها بنفس النظام اللى كانت عليه وإنت موجودعلى فكره الدكتوره إيلاف مش موجوده النهارده يوم الراحه الراحه بتاعها
system codeadautoadsتبسم جواد له قائلا
تمام بشكرك إنك حليت مكاني الفتره اللى فاتت
أومأ ناصف رأسه وكاد يأخذ الملف لكن جواد وضع يده على الملف وجلس خلف المكتب قائلا
مهمتك خلصت وأنا هستلم الإداره مره تانيه أكيد الفتره اللى فاتت كانت تعب جامد عليك طبعا
نظر ناصف لذالك الملف ثم نظر ل جواد قائلا
فعلا مهام منصب مدير المستشفى صعبه ربنا يوفقك
تهكم جواد قائلا
فعلا مهام منصب المدير صعبه بالذات على شخص زيك يعتبر كنت بدير مستشفيتين فى وقت واحد المستشفى دى والمستشفى الخاصه بتاعتك مجهود مضاعف ربنا يعجله فى ميزان حسانتك بس خلاص
أنا رجعت وهخفف من عليك
شعر ناصف بحقيقة فحوي حديث جواد لكن تجاهله قائلا
system codeadautoadsربنا يوفقنا كلنا هستأذن أنا عندي مرور على مريض متابع حالته
أومأ له جوادإنصرف ناصف من الغرفهبينما زفر جواد نفسه وشعر بسأم كان يود لقاء إيلافلكن لا بأس ظل لدقائق ثم خرج من المشفى فى ذالك الوقت رآه ناصف وذالك الطبيب الآخر الذى قال له
كارثه رجوع جواد فى الوقت ده
زفر ناصف نفسه پغضب قائلا
هو
متابعة القراءة