حكاية شد عصب بقلم سعاد محمد سلامه

موقع أيام نيوز

أمنيتي أتحققت وهدوقه بس يارب معدتي تتحمله 
همست صفيه قائله 
إن شاله ما يوعى يسري فى جسمك شكلي إستهونت بيك بس ملحوقه يا بت مسك 
بعد قليل 
نهض محمود قائلا 
عيندي شويه اشغال لازمن أخلصها قبل المسا 
نهض مؤنس أيضا قائلا 
انا كمان هروح الأرض الجبليه أشوف شجر الموز فى كم شجره لازمن تنكز عشان الخلفه الجديده تحل مكانها
نهضت سلوان بتسرع قائله 
ممكن حضرتك تاخدنى معاك عشان انا مش بحب الحپسه فى البيت واخده الحريه والإنطلاق 
إبتسم لها مؤنس قائلا 
تمام إن كنت چاهزه يلا بينا 
ردت سلوان 
ثوانى هجيب نظارة الشمس وشنطة إيدي 
تهكمت صفيه قائله 
هو السروح للغيط بيبقى بالشنطه ونضارة السمس آه نسيت إنك تربية مدارس خواجات 
تركتها سلوان بغيظها وذهبت بينما نظر لها مؤنس بتحذير قائلا 
سلوان مش ضيفة يومين يا صفيه سلوان لها هنا حق أمها بلاش طريقتك دى فى الحديت وياهاأنا عارف إنها سبق وجت لاهنه وإنت إستقبلتيها بطرجه فظه 
إرتبكت صفيه قائله 
واه يا حج مؤنس وانا كنت أعرفها منين عشان أستجبلها بطريجه فظه هى اللى معندهاش حيا ولا خشى للأكبر منيها وأها إنت شايف ردها علينا بتتكبر و 
قاطعها محمود قائلا 
صفيه إعتبري سلوان زى بتك وبلاش طريجتك إنت ومسك معاها كآنها فى تحقيق يلا يا ابوي خليني أوصلك
للارض فى طريجي
إبتسم مؤنس قائلا 
ماشي يا ولدي زين أنا رچلي مبجتش تتحمل المشي كتير كيف الاول 
رد أمجد 
ربنا يديم عليك الصحه يا چدي 
بعد قليل 
جلست صفيه تزفر نفسها پغضب قائله 
بت سهونه ومسهوكه وشكلها هتعرف تلعب على عقل الراجل الخرفان 
وافقت على قولها مسك بينما نظر لهن أمجد قائلا 
فى موضوع مهم حصل إمبارح وبسبب إنى رجعت للدار إمبارح متأخرمرضتش ازعجك بيه يا ماما ومرضتش أتكلم فيه جدام الضيفه 
زفرت صفيه نفسها بمقت قائله 
يارب يكون موضوع كويس لآنى حاسه دخول البت دى الدار هبجيب الفقر إمعاها 
إزدرد أمجد نفسه قائلا بترقب لرد فعل صفيه الذى يعلمه مسبقا لكن لابد ان تعلم ما فعلته حفصه معه سرد لهم الجزء الخاص بما فعلته حفصه وخلعها لخاتم الخطوبه حتى أنه وضعه أمامهن على الطاوله
system codeadautoadsإنصعقتا الإثنتين وتعجبن من فعلة حفصه لكن تحدثت مسك 
أكيد حفصه جرا لعقلها حاجه أنا هقوم أتصل عليها وأقنعها ترجع عن الهبل والغباء ده 
اومأت لها صفيه بموافقه قائله 
مش جولت حاسه إن النحس دخل لدارنا مع البت دي وإنت كيف ما قدرت تتحدت وايا حفصه وتحاول تخليها تتراجع عن اللى فى راسها ده 
رد امجد 
حاولت أتصل عليها حتى بعت ليها رسايل بس هي مش بترد عليها 
نفخت صفيه اوداجها قائله 
ربنا يهدي اكيد ده دلع من حفصهحابه تعمل لنفسيها شخصيه جدامك بس إطمن هى بتسمع لحديت مسك بس نكتب الكتاب ووجتها حفصه مش هتقدر تتحدت 
شعر أمجد بوخز فى قلبه وظل صامتا ينتظر عودة مسك التى دخلت للغرفه قائله 
system codeadautoadsغريبه موبايل حفصه زى ما يكون مقفول وبيقولى خارج نطاق الخدمه يمكن تكون نايمه عالعموم انا بعد
ما أرجع من المدرسه هفوت على دار خالي صلاح وهتحدت وياها وهقنعه تشيل الغباء ده من راسها همشى انا دلوك عشان عيندي الحصه الاولى 
بمنزل صلاح الأشرف 
أنهى إرسال الرسائل ل سلوان مبتسما تذكر ما حدث بالأمس
فلاشباك
بالمطعم نظرت سلوان لساعة الهاتف وجدت أن 
ميعاد مجئ القطار الى الأقصر إقتربتنهدت بشجن قائله 
خلاص إنتهت رحلتي هنا لازم ارجع للاوتيل عشان أخد شنطة هدومى وألحق ميعاد القطر 
رد جلال ببسمه عكس إحساس التوجس الذى بداخله 
تمام خليني أوصلك للأوتيل وبعدها أوصلك لمحطة القطر 
إبتسمت له سلوان بغصه
بعد قليل خرجت سلوان من باب الفندق وبيدها حقيبة ملابس صغيره تبسمت ل جلال الواقف أمام السياره بمكان قريب من باب الفندق لكن فجأه سمعت صوت ينادي عليها بنت مسك نظرت له 
بتعجب وذهول
حين رأته يقترب يقول برجاء 
سلوان ممكن نتحدت خمس دجايج قبل ما تمشي من إهنه 
تعجبت سلوان ونظرت نحو جلال الواقف
تحدثت عينها له كآنه تساله ماذا تفعل 
أومأ لها جلال راسه بأن توافق على الحديث معه 
إمتثلت سلوان لإيماءة جلال لها قائله 
تمام لسه وقت قبل ما القطر يوصل للأقصر ممكن نقعد فى مطعم الاوتيل 
إبتسم مؤنس لها وتجاهل معرفته ب جاويد 
ذهب الإثنين الى مطعم الفندق 
جلس الإثنين ظل الصمت قليلا مؤنس فقط يود النظر لوجه سلوان لكن تنحنحت سلوان قائله 
أعتقد مطلبتش نتكلم عشان تفضل تبص فى وشي وكمان إزاى عرفت إنى مسافره دلوقتى وعرفت منين اصلا إنى نازله فى الأوتيل دهايه بعت ورايا اللى يراقبني بعد ما طلعنا من المقاپر
إبتسم مؤنس قائلا 
فعلا بعتت وراك شخص يعرف إنت نازله فين فى الأقصر وكمان سأل فى الفندق وعرف إنك هتسافري دلوك وكان لازمن الحقك قبل ما تعاودي ل مصر تاني 
تهكمت سلوان قائله 
وليه كنت عاوز تلحقني قبل ما أعاود ل مصر 
رد مؤنس 
عشان أطلب منيكتفضلي إهنه كمان لكم يوموتحضري كتب كتاب ولد خالك محمود 
تهكمت سلوان قائله
إنت عاوزني أفضل هنا فى الاقصربس عشان أحضر كتب كتاب حفيدكمتآسفه أنا خلاص طلبك مرفوض يا حاج مؤنس
نهضت سلوان وتركت مؤنس تحاول كبت دمعة عينيها كذالك مؤنس نهض خلفها مباشرة يشعر بوخزات قويه فى قلبه تلك الفتاه تبدوا عنيده للغايهاو مدلله وتود المحاوله مره أخري 
بالفعل فعل ذالك قبل أن تصل سلوان الى مكان سيارة جلالتفاجئت وشعرت برجفه فى قلبها حين أمسك مؤنس معصم يدها من خلفها قائلا
سلوان هما يومين مش أكتر وتذكرت القطر ممكن نستبدلها بتذكره ليوم تانىوكمان مش هتحتاجي للفندقهتجي معايا ل دار القدوسيدار جدك 
إستدارات سلوان ونظرت ل مؤنس رأت تلك الدموع التى تتلألأ بعينيهلكن نحت النظر عن عينيه قائله بتسرع
لازم الحق
ميعاد القطرعن إذنك
سحبت سلوان يدها من يد مؤنس الذى شعر كآن الروح تنسحب من جسده معهالكن رفع نظره ونظر نحو جاويد الذى فهم من نظره أن سلوان رفضت عرضهفاومأ له برأسه متفهماثم نظر ل سلوان التى تقترب من مكان وقوفه ثم رسم بسمه لهارغم أنه لاحظ ملامح وجهها العابسه فتح لها باب السياره ثم إتجه للناحيه الأخري نحو المقود وبدأ بقيادة السيارهللحظات عم الصمت الى أن قال جلال
الحج اللى كان طلب يتكلم معاك ماشي ورانا بعربيته 
إستعجبت سلوان ونظرت خلفهاثم عادت تنظر امامهابينما تسأل جلال بإدعاء الفضول آسف لو بدخل فى آمر يخصك بس هو
كان عاوزك فى أيه
تنهدت سلوان قائله
مش تدخل ولا حاجهعادي هو كان بيعرض عليا أفضل هنا كمان يومين وأحضر كتب كتاب حفيده تقريبابس 
system codeadautoadsتوقفت سلوان عن تكملة حديثها وعاودت النظر خلفها رأت السياره مازالت تتعقبهم شعرت بحنين للبقاء هنا أكثر لاتعرف لذالك الشعور سبب
بينما تسأل جلال
بس أيهإنت رفضتي طلبه
هزت سلوان رأسها ب نعم
إبتسم جلال لها قائلا
طلب ليه رفضتي طلبهوطالما مش عاوزه تبقي هنا ليه وشك زعلان كده 
ردت سلوانمعرفشبصراحه أنا كان نفسى افضل هنا فى الاقصر كمان كم يوم بس الظروف حكمت إنى لازم ارجع للقاهره ڠصب لأن بابا 
توقفت سلوان عن الحديث فجأه ثم نظرت بسؤال ل جلال 
هو أكيد بابا ممكن يضايق مني بس أكيد هينسى بسرعه 
إبتسم جلال الذى لاحظ تردد سلوانوتلاعب بالحديث يدفعها لآخذ قرار نهائي بالبقاء قائلا 
system codeadautoadsأكيد ممكن يضايق بس معتقدش بابك هيفضل مضايق منك كتير بس أنا 
مش فاهم قصدك أيه إنت قررتي إنك تقبلى دعوة الحج وتفضلى هنا فى الاقصر
كمان يومين
تنهدت سلوان بحيره وتردد قائله
مش عارفه
دفعها جلال للموافقه دون ضغط عليها قائلا
مش هتخسري حاجه لو فضلتي هنا يومين وفى النهايه هو جدك بس طبعا القرار النهائي ليك 
تنهدت سلوان تشعر بتردد بداخلها تود البقاء لكن ليس من أجل حضور عقد قران حفيد مؤنس بل من أجل جلالشعور غريب يدفعها نحوه تريد البقاء معه أكثرترددت قائله
بس إفرض إنى وافقت على عرض الحج مؤنس ولما روحت عنده البيت معاملة مرات إبنه ومقابلتها ليا بصراحه كده مكنتش لطيفه وحسيت إتجاها بنفور متبادل ومش بس هى كمان
بنتها زيهاوإبن الحج مؤنس صحيح محستش أى شعور ناحيتهبس برضوا ممكن ينضم ناحية مراته وبنته
رد جلال بإقناع 
بسيطه خالصنقدر نبدل تذكرة القطر وتجربي لو معاملتهم ليك معجبتكيش تقدري
تسافري بسهوله 
تنهدت سلوان قائله
مش عارفه أنا حيرانه كمان بابا 
قاطعها جلال قائلا بحسم 
الوقت مبقاش فى تردد دلوقت لازم تحسمي أمرك يا تسافري يا تقبلي عرض جدك وتفضلى هنا يومين كمان لآن خلاص وصلنا محطة القطر كمان أنا سامع صوت القطر من بعيد 
بتسرع من سلوان قالت
هفضل هنا اليومين دولبس ممكن أبدل تذكرة القطرأو أحجز غيرها عشان أنا عرفت قبل كدن إن التذاكر بتبقى محدوده وممكن منلقاش تذكره بعد يومين 
إنشرح قلب جلال قائلا
تمام أنا هنزل للمحطه أشوف لو عرفت أستبدل التذكره او أحجزلك غيرها
إبتسمت سلوان له قائله
تمام وأنا هنزل أتكلم مع الحج مؤنس ومش هروح معاه غير لما ترجع بالتذكره 
إبتسم جلال وتركها لكن راقبها وهي تسير نحو سيارة مؤنس وإبتسم حين ترجل مؤنس من السياره وقابلها بالطريق قائلا
جولي إنك وافجتي تحضري كتب كتاب واد خالك 
زفرت سلوان نفسها قائله
هحضر بس ليا شرط قبل ما أروح معاك لبيتك 
إبتسم مؤنس قائلا بإنشراح
أي شرط هتجولي عليه هنفذه
ردت سلوان
إنى لما أجي عندك الدار أفضل فى أوضة ماما 
غص قلب مؤنس قائلا
تمام
شعرت سلوان براحه ثم قالت
وكمان لو حسيت إن معاملة الست صفيه ليا مش مقبوله زى قبل كده مش هسكت ليها ولو وصل الأمر همشي فورا
إبتسم مؤنس قائلا
لاء مټخافيش من معاملة صفيههى يمكن مكنتش تعرف إنت مينلكن دلوك عرفت إنت مين فهتغير معاملتها إمعاك
ردت سلوان
تمامهنتظر بس جلال يرجع بالتذكره وبعدها هروح معاك لبيتك 
إبتسم مؤنس ووضع يده فوق كتف سلوان يمسد عليه بحنانالى أن عاد جلال وتوجهت سلوان نحوه إبتسم لها قائلا
إتفضلي بدلت لك التذكره بتذكره تانيه بعد يومين 
أخذت التذكره من يد جلال مبتسمه قائله
متشكره جدا
إبتسم جلال قائلا
تمام هنتظر إتصالك عليا
اومات له سلوان بإبتسامه ثم توجهت نحو سيارة مؤنس وصعدت لجواره 
إبتسم جلال وهو يشعر بإنشراح حين غادر مؤنس ومعه سلوان
الى منزله
بعد قليل وصل مؤنس الى منزله ترجل من السياره قائلا
يلا إنزلي يا سلواننص ساعه والشغاله تنضف لك الأوضه 
أومات سلوان له ودخلت خلفه الى المنزلوإنتظرت قليلا تجلس مع مؤنس الذى يحاول جذبها للحديث معهلكن لم يسأل أى شئ عن جلالكانت سلوان ترد عليه بحرص الى أن آتت الخادمه قائله
الأوضه چهزت يا حچ مؤنس
نهض مؤنس واقفا وجذب سلوان من يدها خلفه الى أن دخل الى الغرفه شعر بشرخ كبير فى قلبه مازال يآن منه لكن سرعان ما نظر نحو سلوان شعر براحه قيلا 
بينما سلوان شعرت كآن للغرفه يدين تضمها تشعرها برائحة والداتها التى فقدتهاهدوء غريب فى قلبها لم تشعر به سابقا بأي مكان ذهبت إليهتبسمت وهى تتذكر جلمة والداتها يوم لها
system codeadautoadsفى مكان بيفضل فى القلب مهما تمر سنين وسنين بعاد قلبك يفضل يشتاق إليهالمكان ده
تم نسخ الرابط