حكاية شد عصب بقلم سعاد محمد سلامه
المحتويات
مكنتش فيها ولا فى المطبخ
زفر جاويد نفسه پغضب قائلا
تمام روحي إنت
بنفس الوقت آتي كل من صلاح ويسريه الى مكان جاويد وتسألت يسريه بإستفسار
فى أيه يا جاويدبتزعق كده ليه
ردت حفصه من أعلى السلم قائله
بيزعق عشان سلوان مش موجوده فى الدار مش عارف هى فين بس أنا عارفه
نظر جاويد لها سألا بلهفة أمل وتسرع
تهكمت حفصه على لهفة جاويد وقالت بإدعاء
لاء مشوفتهاش النهارده بس متوقعه أنها تكون غفلتك وسابت الدار
نظر صلاح ل حفصه قائلا پغضب
حفصه بلاش طريجتك دي عيندك كلمه حلوه قوليها معندكيش يبجي تسكت
تعصبت حفصه قائله
حتى إنت يا بابا دخل عليك خداعها ووشها البرئ وإنها طيبهأنا الوحيده اللى شايفه حقيقتها من الأول دى واحده دلوعه وبتحب تتلاعب باللى حواليها
بينما نظر صلاح ل يسريه وظهر الخۏف على وجه الإثنينأن تكون اللعنه تحققت
بينما جاويد توجه الى غرفه جوار بوابة المنزل الخارجيه وبدأ يتفحص تسجيل تلك الكاميرات المحيطه وكذالك الكاميرا الموضوعه على البوابهرأي خروج سلوان من المنزل بوقت باكر تتسحب مثل الذى يخشى أن يراه أحدا نظرت خلفها أكثر من مره كمن يترقب إزداد الڠضب بقلبهخرج من المنزل پغضب لم يبالى بنداء صلاح عليه
سلوان وصلت عندكم ولا لسه
إستغربت مسك قائله بعضب
وسلوان أيه اللى هيجيبها هنا عالصبح كدهأنت بتتصلي عشان تحرقى دمى عالصبح
بررت حفصه سؤالها
سريعا
لاء طبعا إنت فهمتيني غلطإحنا صحينا الصبح
إستغربت مسك وسألت بتعجب وأيه اللى هيجيبها ل جدي عالصبح بدري كده
لم تدري حفصه ماذا تقوللكن خمنت قائله
معرفشيجاويد متعصب أوي وخرج من الدار
إستغربت مسك بإستفهام سائله بترقب
قصدك أيهيعني يكون هو وهى إتخانقوا وسابت الدار
لاء معتقدش شكل سلوان خرجت من دون إذن أو سبب وجاويد متعصب وعلى آخره حتى بابا نادي عليه وهو مردش عليه وخرج من الدار وأعتقد هو فى السكه لداركم سلوان متعرفش هنا غير جدك
شعرت مسك بإنشراح وأمل وقالت
لاء كمان تعرف بيت خالتك محاسن وهى بتحبها وبدلعها يمكن راحت عينديها
ردت حفصه بنفي
معتقدشلو كانت راحت عند خالتي كانت إتصلت على ماماوقالت لهاأقولك
أغلقت مسك الهاتفتشعر بإنشراح وصفاء كآنها تطفوا فوق سحاب بنسمه ربيعيهسرعان ما خرجت من غرفتها وتوجهت تبحث عن صفيه كي تبشرها بما قالته لها حفصه
لكن حين عثرت على صفيه تفاجئت بدخول جاويد الى المنزل يسأل على مؤنسإستغربت صفيه مجئ جاويد واستغربت أكثر ملامح وجهه المتهجمه والمتحفزه ورحبت به تغاضى جاويد عن ترحيبها ينظر بترقب قائلا
الحج
مؤنس فين
نظرت له مسك تخفي شمتاتها وقالت ببراءه
أنا لسه شايفه جدي داخل للمندره هو بابا
ذهب جاويد الى المندره وتركهن دون مبالاه بينما إستغربت صفيه قائله
system codeadautoadsهو في أيه عالصبح جاويد عاوز جدك فى أيه روحوا أقفي جنب الباب وإتسمعي عليهم
تبسمت مسك بزهو قائله
مش محتاجه أتصنت علشان أعرف جاويد عاوز جدي فى أيه
نظرت صفيه لها بإستغراب قائله
قصدك أيه إنت عارفه هو عاوز جدك فى أيه
أومأت مسك برأسها قائله
أيوه
صفعت صفيه يد مسك بخفه قائله بلوم
عارفه أيه وساكته عالصبح
تبسمت مسك بإنشراح قائله
جاويد جاي يسأل جدي على سلوان
ضيقت صفيه حاجبيها بإستغراب قائله
ويسألها على مجصوفة الرجبه دي ليه بجي
تبسمت مسك قائله
واضح إن سلوان طفشت وسابت الدار من وراء جاويد صحيوا من النوم ملقوهاش فى الدار
إستغربت صفيه سأله
system codeadautoadsوإنت عرفتي منين
جاوبت مسك
حفصه لسه قافله معايا الموبايل وكنت نازله أقولك بس جاويد وصل
إنشرح قلب صفيه قائله
الحديت ده لو بجد يبجي العمل اللى عملته غوايش أخيرا جاب نتيجه
تبسمت مسك تومئ برأسها قائله
يظهر أخيرا هنرتاح من سلوان بس لو مكنتش راحت عند محاسن
فكرت صفيه قائله
صح لو الحديت ده حصل وسلوان طفشت جاويد أكيد مش هيتساهل معاها ومش بعيد يطلقها بس الخۏف تكون عند محاسن الحربايه دي مش بستريح ليهالو جاويد لقى سلوان عيندها هى ناعمه وهتقدر تهديه
شعرت مسك لوهله بالڠضب لكن خروج جاويد من الغرفه پغضب بالتأكيد علم أن سلوان ليست هنا جعلها تنظر له بشمت أخفتهلكن صفيه إقتربت من جاويد بخباثه سأله
جاويد ماشي بسرعه إكده ليه خلينا نفطروا مع بعض
لم يرد جاويد وغادربينما نظرن مسك وصفيه لبعضهن وتبسمن بخفاءلكن سألت مسك محمود الذى خرج خلف جاويد
بابا هو جاويد كان جاي عاوز أيه من جدي بدري أوي كده
نظر محمود ل صفيه ثم رد ببساطه
كان عاوزه فى شغل مالكيش فيهأنا خارج
شعرت صفيه بهدوء وقالت بخباثه
خارج إكده من غير ما تفطرالفطور جاهز
نظر لها محمود پغضب قائلا
لاهعيندي شغل مهم
خرج محمود خلف جاويد نظرن مسك وصفيه لبعضهن يبتسمانوقالت صفيه
إتصلى على حفصه إسأليها إكده إن كانت سلوان راحت ل محاسن أو لاه
وافقت مسك صفيه وقامت بالإتصال على مسكحدثتها لدقيقه ثم أغلقت الهاتف تنظر ل صفيه ببسمه منشرحه وهى تنظر لملامح صفيه المترقبه بلهفه قائله
حفصه بتقول إنها سألت محاسن وقالت لها أنها مشافتش سلوان من يومين
شعرن الإثنين بفرحه عارمه وزهو كبير مصحوب بشمت حين قالت مسك
خلي جاويد يجرب حړق القلب وسوء إختياره اللى فضلها عليابلحظه طفشت منه ومفرقش معاها منظره قدامنا
بالمندره
وضع مؤنس يده فوق قلبه يشعر بآسي وآلم قوي وهو يتذكر سؤال جاويد عن سلوان هل آتت لهنا لا ينكر إستغرابه لشك
جاويد لكن شعر بوخزات قويه ټضرب قلبه مباشرة حماقة سلوان أعادت أمام عيناه ذكري رحيل مسك خلف هاشم وتدمعت عيناه خشية أن تواجه سلوان ما كادت تواجهه مسك سابقا بسبب لعڼة العشق التى تبدوا مازالت مستمره وتلاحق ذويها من جيل لآخر بسبب وعد
قديم برم بالډماء بين والد
جد جاويد وأحد الجان مقابل أن يفتح له خزائن من ذهب كانت مدفونه لكن هو بعد حصوله على الذهب خان العهد مع الجني كذالك تسبب بفقع إحدي عيناه وكان لابد من تقديم قربان لذالك الجني حتي يصفح عن تلك اللعنه الذى ألحقها بهم والقربان إمرأة فهل تنتهي اللعنه كما قيل بالسلف الثالث والقربان سلوان
بعد قليل
لم يبالي جاويد ل نداء محاسن عليه وهو يخرج پغضب من منزلها بعدما تأكد من عدم وجود سلوان بمنزلهاصعد الى السياره وقادها پغضبيشعر پضياع يكاد عقله يذهبلما فعلت سلوان هذافى نفس اللحظه صدح هاتفهنظر للشاشه بأمللكن سرعان ما إختفى حين رأي إسم صلاحلم يرد عليه وقام بالإتصال على هاتف سلوانمازال يعطي أنه خارج نطاق الخدمهأغلق الرنين
وفتح أحد البرامج على هاتفه يبحث عليه عن آخر إشاره وصلت من هاتف سلوانصعق
الإشاره كانت من مطار الأقصر توجه بالسياره الى هناك سريعا
بعد قليل
بإحدي غرف المطارجاء إليه أحد المسؤلين مرحبا به يقول
أنا بحثت بنفسي عن الإسم اللى إنت قولتلى عليه بين قوائم المسافرينهى فعلا سافرت فى الطيارة اللى رايحه البحر الأحمر
نهض جاويد واقفا يقول بذهول وڠضب
متأكد إنها سافرت فى طيارة البحر الأحمر
رد المسؤول
أيوا انا شوفت إسمها فى الكشف بنفسي
لم ينتظر جاويد
وترك غرفة المسؤول يشعر پغضب عارم
بالمشفى
بمكتب جواد
دخلت تلك العامله تشعر برهبه
تبسم جواد حين رأها تدخل وهى تخفض رأسها ونهض واقفا يقول
system codeadautoadsمالك واقفه موطيه وشك كده ليه بعد اللى عملتيه إمبارح المفروض ترفعي وشك عالأقل فى وشي عالعموم أنا بعت أستدعيك عشان أقولك إن خلاص أنا لاغيت العقد بتاعك اللى كنت بتشتغلي بيه فى المستشفى وبلغت الإداره بكده يعني بعد كده ممنوع تشتغلي فى المستشفى
ذهلت العامله ونظرت ل جواد بتصعب قائله بإستفهام
جصدك أيه يا دكتور حرام عليك أنا أرمله بشتغل علشان أصرف على ولادي من حلال
عاود جواد الجلوس على مقعده خلف المكتب قائلا بهدوء وضع يده على ذقنه قائلا بتفكير وتهكم
أرمله وبتشتغلى عشان تصرفي على ولادك من حرام وكدب وإفتراء غير المنشط اللى كنت حطاه ليا فى القهوه من كام يوم فعلا ده حلال جدا
system codeadautoadsإرتبكت العامله وإرتعشت تقول بتعلثم
منشط أيه
قاطعها جواد پغضب قائلا
تعرفي انا كان ممكن قبل ما أمضي على قرار الأستغناء عنك كان ممكن أحولك للتحقيق زى ما حولت الممرضه پتهمة السب والقصف
قولى مين اللى حرضك تفتري عليا انا والدكتوره إيلاف
توترت العامله وتلجلجت بالرد قائله
محدش أنا جولت اللى شوفته
تهكم جواد قائلا
وأيه اللى شوفتيهبس تمام كده أنا هقدم فيك شكوي إنك كنت عاوزه تقتليني بوضع منشط فى القهوهومعايا التحليل اللى يثبت ده يومها لو مش الدكتوره ايلاف سعفتني كنت موتت بكل سهولهوهى ودكتور التحاليل هيشهدوا بكده
إرتجفت العامله وذهبت الى مكان جلوس جواد وكادت تنحني على يده تستعطفه لكن نهض جواد پغضب وتعسف قائلا
قولى الحقيقه يمكن وقتها أصفح عنك وأكتفي بفسخ العقد بتاعك
إرتعشت العامله قائله
اللى حرضني هي الممرضهوهى كمان اللى عطتني المنشط والله ما كنت أعرف هو بيسبب أيه غير أنه بس
توقفت العامله تشعر بحياءتسأل جواد بإستفسار
بس أيه كملي
شعرت العامله بحياء قائله
هى قالتلى إنه بس هيخلي حضرتك تحس بسخونه وشوية إثاره وهتحاول تتحرش بيا وأنا وقتها كنت هصرخ وأعمل ڤضيحه فى المستشفى إنك يعني عاوز
توقفت العاملهنظر لها جواد بذهول سائلا
عاوز أيهوأيه الهدف اللى كنتم عاوزين توصلوا ليه
ردت العامله
الهدف إن يوصل للإداره الصحيه إن حضرتك يعني دكتور وبتستغل منصبك ك مدير المستشفى وبتحاول تتحرش ببعض الممرضات وكمان حاولت تعتدي عليا وبعدها الإداره الصحيه بتاع المحافظه تشيلك من إدارة المستشفى
ذهل جواد قائلا
تعرفي مين اللى حرض الممرضه دي
ردت العامله
والله ما أعرفأنا كنت بنفذ لها بعد ما قالتلى أنها عينديها واسطه ممكن
تخليهم يثبتونى وأبقى موظفه رسمى بدل ما بشتغل هنا بعقد عامله فى المستشفى وممكن يستغنوا عني فى أى وجت
نظر لها جواد بسخريه وتهكم قائلا
أهو إنت خسرتى حتى شغلك هنا بعقد وإتفضلي وبعد كده ممنوع أشوفك هنا تاني وإحمدي ربنا إن راعيت حالتك ومحولتكيش للتحقيق زى الممرضه اللى هتحصلك فى أقرب وقت
بغرفة إيلاف
بدأت تفتح عينيهاشعرت بثقل على يدهاحاولت سحب يدها
شعر بليغ الذى كان يضع رأسه فوق يدها
بحركة يدها رفع رأسه ونظر لوجهها إنشرح قلبه حين رأي إيلاف تفتح عينيها تبسم بلهفة قائلا
إيلاف أخيرا فوجتيفوقتي
نظرت له إيلاف بوهن سأله
أيه اللى جرالي أنا فين آخر حاجه فكراها
توقفت إيلاف عن الحديث بعد أن كادت تقول أن آخر شئ طن بأذنيها هو صوت والداها وبعدها فقدت الإدراك
ضم بليغ يد إيلاف بين يديه وتبسم بحنان قائلا
الدكتور جواد طول الليل هو اللى كان يباشر حالتك حتى بات هنا فى المستشفى
شعرت إيلاف بغصه قائله
إنت جيت إمتي لهنا
تبسم بليغ رغم أنه لم
متابعة القراءة