حكاية بقلم زينب محمد
المحتويات
شهد وعانقتها بقوة وبكت فهتفت شهد بقلق في ايه مالك طب قوليلي طمني قلبي.
ليلى انا اسفة يا شهد ظلمتك ولما احتاجتك جتيلي في ثواني انا اسفة .
شهد متقوليش كدا انتي اختي وان شاء الله اللي بينا يروح لحاله مالك يا ليلى.
ابتعدت ليلي عنها وهتفت پبكاء
انا اټدمرت لتاني مرة يا شهد طلع هو السبب في كل حاجة.
شهد طب اهدي كدا
وتعالي نركب وتحكيلي على كل حاجة .
بالمشفى.
ازاي من غيركو. هاعيش ازاي بس .
بمنزل رامي ..
جلست بغرفة شهد السابقة ابدلت ملابسها دلفت شهد وعلى وجهها ابتسامة عريضة وبيدها طبق ملئ بالسندوتشاات جلست مقابلها وقالت يالا بقى كلي الاكل دا كله علشان نعرف نتكلم.
هزت رأسها برفض وهتفت لا مش عاوزة ارجوكي يا شهد تعبانة ..
عادت للبكاء من جديد واخفضت بصرها انا مش قادرة ابص في وشك بعد ظلمي ليكي .
مدت يديها ورفعت وجهها وهتفت بحنو لا اتكلمي وبصي وانسي اللي فات ياما بيحصل بين الاخوات وبعد كدا النفوس بتتراضا وانتي اكتر من اختي .
ليلى كنتي انتي اخر امل ليا بعد ما بقيت في الشارع ربنا يخليكي ليا انا بس هاقضي الليل هنا وبكرة انزل وادورلي على مكان.
ليلى ومراته فين زمانها مضايقة دلوقتي من وجودي.
هتفت شهد بمزاح قدامك اهي ولا زعلانة ولا مضايقة بالعكس فرحانة جدا والدنيا مش سايعها.
قطبت ما بين حاجبيها بعدم فهم ولكنها سرعان ما ادركت ابتسمت بسعادة انتي اتجوزتي يا شهد بجد ...
ابتسمت ليلى بحزن عندما تذكرت كريم وانا كمان اتجوزت يا شهد وقصتي تتعمل افلام ورواياات بس يارب روايتك تبقى اسعد من روايتي.
شهد طب احكيلي وريحي قلبي..
ليلى هاحكيلك على كل حاجة...
رواية شهد الحياة
الفصل السابع والعشرون.
للكاتبة زيزي محمد.
بمنزل رامي المالكي.
ليلي پبكاء انا بس زعلانة على قلبي اللي عشق واحد زيه هاقدر اطلع حبه من قلبي يا شهد
شهد مش عارفة والله يا ليلى ادعي ربنا يوفقك ويبعد عنك الشړ.
ليلى هو بقى فيه شړ اكتر من كدا رسم كدبة وانا شربتها وكان السبب في مۏت ابويا وڤضحتي في الحارة وكرهي ليكي حياتي ادمرت بسببه ودا كله تحت مسمى الحب حب ايه دا اللي فيه الاذية دي كلها.
ربتت شهد على يديها وهتفت بصوت حزين ياقلبي معلش انشاء الله هاتعدي..
انتبهت شهد على صوت طرق الباب فقالت ليلى هاقوم اشوف رامي يمكن عاوز حاجة ..
ليلى اعتذريله على الازعاج اللي عملته.
شهد لو قولتي كدا تاني هازعل منك اتفقنا.
اؤمات ليلى بضعف خرجت شهد من الغرفة وجدت رامي يقف يتاكأ على الحائط ووجهه عابس فهتفت بتساؤل في ايه يا رامي.
جذبها من مرفقها وادخلها غرفته اردف بضيق في انك من وقت ما صاحبتك جت وانتي في الاوضة ولا طلعتي ولا عبرتيني ولا اي حاجة.
شهد بحزن معلش الكلام اخدنا شوية حقك عليا.
اقترب منها وهتف بصوت حاني مالك يا شهد زعلانة ليه! هي قالتلك حاجة زعلتك.
هزت رأسها بنفي واردفت لا مزعلتنيش بس حكتلي اللي حصلها وزعلت عليها هي متستاهلش كدا ابدا.
اجلسها على طرف السرير وجلس هو مقابلها واردف هو ايه اللي حصلها!.
رامي مش فاهم هو بيعمل كدا اڼتقام منها ولا ايه.
شهد لا بيحبها عاوزها وعاوز يتجوزها فلما جت في حالة شبه عليها كدب الكدبة دي علشان خطيبها يسيبها ويتجوزها هو يعني هو اللي عمله بيحطه تحت مسمى دافع الحب.
قطب رامي ما بين حاجبيه وهو يهتف بتعجب هو الايام دي الحب بقى له دوافع اذية هو في ايه الدكتور اذها
بسبب الحب وهايدي حاولت تاذيكي بدافع الحب.
شعرت بالغيرة فهتفت بضيق اه ماهي بتحبك فليها حق تأذيني.
ابتسم على غيرتها واردف لا يا شهد مهما كان بردوا موصلش ان اذي الي حواليا بسبب حبي لحد لا دا كدا اسمه انانية او امتلاك.
فهتفت هي بشرود او يمكن عشق عشقها مستحملش تبقى ملك حد تاني غيره .
عارف فيكي ايه مختلف عن كل البنات اللي شوفتهم نظرتك ليا لسة قدامي كانها امبارح الوان هدومك لون شعرك اخدت بالي منه من تحت الطرحة كل حاجة فيكي لمحتها وحفظتها كأني ببصلك من سنين كأن ربنا زرع حبك في قلبي وسابه يكبر يكبر يكبر لغاية ماامتلكتيه كله كنت وقتها متجوز اميرة بس قلبي كان ليكي كتمت حبي في قلبي سنين وسنين حتى بعد مۏتها كنت اقدر اجاي واتجوزك بس بسبب وعد وعدته وقطعته عليا مقدرتش بس ربنا كان رحيم بيا لما جيتي واتجوزتك وبقيتي قدامي في اللحظة دي يا شهد انا مبقتش قادر اخبي مشاعري اكتر من كدا....
استمعت لكل كلمة
وقلبها يتراقص فرحا توردت وجنتيها حاولت ابعاد عيناها عنه ولكنها فشلت تعابير وجهه صوته الخاڤت الحاني عيناه الصافية اقترب اكثر وهتف بهمس اكثر
_حقيقي انا مش قادر شهد انا بحبك اوي كلمة بحبك دي كلمة بسيطة على اللي بحسه من ناحيتك لو في كلمة اكبر من العشق يبقى انا اكيد وصلتلها ومن زمان انا مش عارف ولا اتكلم ولا اعبر عن اللي جوايا بصي تعالي معايا...
امسكها من يديها واخذها نحو المكتب فتح الدرج المغلق مشت معه كما المسحورة المأخوذة بكم المشاعر التي اغدقها بها واخرج رسومات لها كثيرة وايضا اوراق مدون بها اس
مها شهد الحياة امسكتهم بأعين دامعة وتنقلت بينهم وهي تبتسم بسعادة رفعت بصرها فتلاقت اعينهم في نظرة طويلة سألته بخفوت ونبرة مترددة معقول كل المشاعر دي ليا بقلبك يا رامي معقول بتحبني كدا
وبمنزل كريم...
تحرك نحو كرسي جمال وجثى على ركبتيه وتلمسه بطرف اصابعه وهتف والدموع تتسابق مع الكلام سامحني
يا حبيبي سامحني يعز عليا انك ټموت وانت مش راضي عني انا اتكسرت من بعدك والله يا ابويا موتك كسرني.
بمنزل رامي...
.
رفعت وجهها المتورد خجلا منه وشعرها المبعثر حولها فداعب وجنتيها وابتسم ايه بتخبي وشك الحلو دا بعيد عني دا حتى مينفعش يتخبى بعد كدا.
ضحكت بخفوت وهتفت بجدية مصطنعة احم انا هاقوم اشوف ليلى وانام معاها.
هتف سريعا وباندفاع تنامي معاها فين انتي كدا هاتخليني اكره ليلى صاحبتك ومقعدهاش في البيت.
شهد هو انت ممكن تمشيها يا رامي بجد.
رامي لا طبعا بهزر دا بيتك يا حبيبتي اتصرفي فيه زي ما تحبي بس متقوليش تنامي معاها دي وقتها هايبقى بيتي انا وهاتصرف تصرف يضايقك .
شهد ربنا يخليك ليا يا رامي انا كل يوم بعرف ان ربنا كفائني وعوضني عن اهلي بيك.
اقترب اكثر وهو يهتف بمزاح الحمد لله مقولتيش بيكوا كان هايحصلي حاجة.
شهد بيكوا دي قدام الناس اما بيك دي مابينا وبس.
وغابا بدنياهم الخاصة التي يختبرناها لاول مرة معا
بمنزل كريمة ...
دفنت وجهها في الوسادة وبكت ندم على ما فعلته وخططت له.
صباحا...
استيقظت ليلى باكرا وظلت جالسة في الغرفة حتى دلفت شهد لكي توقظها وجدتها مستيقظة بالفعل قابلتها شهد بابتسامتها المعهودة وهتفت صباح الخير يا ليلى.
حاولت رسم ابتسامة على ثغرها ولكنها فشلت وهتفت بعبوس صباح النور.
اقتربت شهد منها وهتف بهدوء قومي كدا خدي شاور وروقي واكون جهزت الفطار لينا ونفطر مع بعض زي زمان...
ثم استطردت وياستي متقلقيش رامي خرج من بدري الشغل وتقريبا مبيجيش الا بليل وحمزة في المدرسة البيت فاضي هانقعد نحكي بقى واحكيلك عرفت رامي ازاي.
اؤمات ليلى بضعف ونهضت من جلستها وسارت مع شهد وعقلها بمكان اخر....
بمنزل زكريا...
_ صباح الخير يا سلمى نمتي كويس.
سلمى لا يا زكريا منمتش اصلا.
زكريا وياترى ليه بقى ! منا سبتلك الاوضة كلها ونمت برا.
سلمى زكريا انا عاوزة اتكلم معاك بهدوء لو سمحت وياريت تسمعني للاخر انا فضلت طول الليل سهرانة ارتب ازاي اقولك وافهمك اللي جوايا فسبني ارجوك احاول اوصلك اللي عايزاه ..
اعتدل في جلسته وهتف باهتمام قولي انا سامعك.
ارتبكت قليلا ولكنها شجعت نفسها وهتفت زكريا انا عاوزة اطلق انا بجد مش عاوزة اكمل معاك انا مش قادرة امثل اكتر من كدا ارجوك
اتفهمني انا خسړت اهلي امي ماټت وابويا في السچن واختي معرفش ليها طريق
يعني بقيت لوحدي يعني اظن امك انتقمت مني كويس سبوني لحالي بقى سبوني اعيش اللي فاضلي من عمري في امان مش في خوف ان امك بتكون بتخططلي حاجة.
نهض بهدوء من جلسته و اتجه صوب المرحاض فهتفت بضيق انت رايح فين وسايبني كلمني رد عليا.
وقف فاجأة واستدار وهتف بخشونة انا لو رديت عليكي مش هايكون بلساني زي مانتي فاكرة هايكون بايدي واظن ان مفيش فيكي نفس..
تركها ودلف الى المرحاض مغلقا الباب خلفه بقوة فزعت هي في جلستها فهتفت في سرها ربنا ياخدك يا شيخ.
ذهبت لسامح سايبر وبداخلها سعادة لا توصف اليوم سوف تنتهي من سلمى نهائيا طرقت باب السايبر فتح لها شاب اخر غير سامح قطبت ما بين حاجبيها وهتفت لامؤاخذة فين استاذ سامح.
فتح لها الباب واردف ادخلي
جوا يالا علشان تاخدي الصور.
رفعت حاجبيها وهتفت ادخل ليه! استاذ سامح كان بيتفق معايا هنا مش جوا..
زفر الاخر بحنق وهتف بقولك ايه يا وليه متوجعيش دماغي تسليم الصور جوا علشان اللبش في الحارة.
زمت شفتيها بضيق وهتفت طيب ياخويا وسع من طريقي.
دلفت الي الداخل واغلق الباب جيدا ثم اشار اليها ان تصعد سلم خشبي صعدت وجدت الغرفة مليئة بالحاسبات الآلية وعليها صور مختلفة جذبها المنظر فحدقت جيدا بالغرفة وهي تتمتم يالهوي على المناظر ياجدعان.
تحرك سامح ووضع الصور امامها التقطتهم بسرعة وهي تقلبهم وتنظر فيهم بتمعن ايه دا انت حريف والله انا لو مكنتش مفبركاهم كنت صدقت انهم حقيقة.
التوى ثغره بتهكم عيب انتي جاية لاكبر واحد بيعمل فوتوشوب في مصر وعلشان
ياستي البقين الحلوين دول خدي صورة ليها اهو وهي في وضع مخل.
اتسعت عيناها بذهول وهتفت يالهوي لا احنا مش اتفقنا على كدا انا قايلك صور عاد..
بتر جملتها بحدة بقولك ياست اديك على المعلوم وانتي ساكتة انتي رضيتي تديني الصورة يبقى مالكيش فيه
يالا هاتي الفلوس
متابعة القراءة