قصة بقلم زينب سمير
المحتويات
مع امير...مش بس نخليه كتب كتاب
اميرة برفض
_لا لا مش هينفع نتجوز معاهم
تدخلت ريما فورا حتي فزعت أميرة فهي كانت تظن أنها لا تسمع لكلماتها لخفض صوتها هذا الذي كانت تتحدث به
_تصدق ياعبد الرحمن فكره حلوة...نتجوز كلنا مع بعض كدا...كانت ناقصه فريدة الجوازة دي
فتحت أميرة الاسبيكر مع اقترب امير من مجلسهم اكثر وقالت
عبد الرحمن
_وانتي رافضه لية بس...يابنتي مش خاېفة تعنسي
ضحكت ريما عاليا هي وامير علي كلماته
بينما شهقت أميرة بقوة وهي تقول
_اعنس...دا انا مفيش في جمالي اتنين يابابا...دي عيوني السودا دي حلم نص بنات مصر انها تبقي عندها زيها
ضحك عاليا وهو يقول
امير بضحك
_انا هنا يااستاذ
عبد الرحمن پغضب مصطنع
_الهانم ڤضحاني علي الملا كدا
ليضحك الجميع علي كلماته تلك لتمسك هي الهاتف وتضغط علي زر ليرجع الصوت كما كان مع قوله
_بحبك يااميرة حياتي
هتفت بخجل شديد وصوت هامس ضعيف
_وانا كمان بحبك
_انا قلتلك قبل كدا اني بحبك
ابتسمت بسعادة وهي تنظر له تعلم بحبه هذا حتي لو كان بمقدار بسيط لكن هتفت ببعض الدلال
_لا مقلتش
ليبتسم وهو يتابع
_طيب بحبك يافري...ياريما
لتبتسم وهي تظهر علي ملامحها انها لم تلاحظ نطقه لفريدة وهي تقول
_وانا بعشقك
_اجيب اتنين لمون ولا برتقان ياعصافير الكناري انتوا
في الشقة المقابلة كانت سعاد تجلس وبجوارها فيروز التي كانت ملامحها تظهر عليها الإرهاق البالغ والحزن
كانت تواسيها بكلماتها البسيطة منذ زمن والاخري فقط تستمع دون رد فعل علي وجهها
كانت تشعر پتمزيق روحها بداخلها
ابنتها دوما كانت تعرض نفسها لخطړ...لخطړ قد يؤدي بحياتها في اي وقت...وهي لا تشعر بذلك
هتفت سعاد تلك المرة پغضب
_ما تبطلي نكد بقي يافيروز..احمدي ربك انها دلوقتي بخير..دا انتي مفروض تكوني فخورة بنفسك وب بنتك..وانك اصلا عندك واحدة زيها... بنتك عملت حاجات مفيش حد قدر أو هيقدر
كفاية بقي نكد وتعالي نسمع المسلسل..اشتغل من عشر دقايق وانا مش عارفة أسمعه بسببك
سعاد وهي تنظر لضحكاتها
_ايوا كدا اضحكي خلي ال...استني كدا في أغنية والله سمعتها من يومين كان فيها كلمات شبة كدا...أية ياربي أية ياربي...ايوا افتكرت..
يا اللي شمس الدنيا تطلع لما تطلع ضحكة منك..حسي بالناس الغلابة اللي زيي بعد اذنك
للمغنياحمد جمال
يامامي مش هشيب هشربلبن انا...انا مش بحب اللبن...طعمه وحش اوي
هتفت تلك الكلمات وتين التي كانت تركض حول طاولة الطعام وخلفها ميرا التي كادت تبكي من غيظها بسبب تصرفات وتين المشاكسة
لتهتف ميرا بعصبية ام مصرية
_تعالي هنا ياوتين
هتفت الاخري بتزمر
_ومش هتخليني اشيب اشرب اللبن صح
ميرا
_لا هتشربيه
وتين برفض
_يامامي...
ميرا بعصبية
_هتيجي ولا هلبس الشبشب اللي في رجلي دا في وشك
وتين بتأفف
_اووف خلاص جاية اهو
ثم أكملت بهمس بداخلها
_مامي الظالمة
ميرا وهي بترفع أحد حاجبيها بأستنكار
بتقولي أية ياهانم
وتين ببراءة
_بقول اونكل معتز هيتجوزك أمتي يامامي
ميرا بهيام عندما جاء اسمه أمامها
_قريب...قريب اوي ياوتين
خرج صوتها صارخا في جميع انحاء القصر وهي تسبه وتلعنه وتهتف بصوت صارخ حاد
_انت بتعمل أية يامجنون انت...نزلني يابلال وبطل جنون
هتف ببرود تام
_لا مش هنزلك...هخلي المروحة تلففك حوليها يافريدة
خرج صوتها صارخا في جميع انحاء القصر وهي تسبه وتلعنه وتهتف بصوت صارخ حاد
_انت بتعمل أية يامجنون انت...نزلني يابلال وبطل جنون
هتف ببرود تام
_لا مش هنزلك...هخلي المروحة تلففك حوليها يافريدة
هتفت بصړاخ أشد
_مروحة أية انت اټجننت...نزلني يابلال وبطل هبل
بلال بعصبية
_مش هتنزلي غير لما اكون انا عايز كدا... وبطلي قله ادب علشان متعصبش عليكي يافريدة
فريدة وقد بدأت تشعر بالتعب لأنها تكره الارتفاعات
_يابلال بليييز نزلني...انا بكره الارتفاعات وبجد بدأت ادوخ
بلال
_بشروط...الاول كلمة طلاق دي مسمعهاش علشان بعدين هقص لسانك العسل دا... ثانيا...خروجك مش هيكون يوميا ...يعني ايام زمان اللي كنتي بتقعدي فيها بالساعات برا البيت تتنسي خالص ..صوتك ميعلاش علشان متلاقيش قلم في وشك يدوخك اسبوع...فاهمة ولا لا
نظرت له بغيط وهي تضغط علي اسنانها بشدة
ليتابع هو بتحذير
_فاهمة ولا لا
فريدة بعصبية
_لا مش فاهمة...ومش هعمل حاجة من اللي بتقول عليها دي
نظر لها ببرود وهي يتجه لخارج الغرفة هاتفا
_خلاص خليكي كدا
مرت ساعة وهي علي هذا الحال بدأت معدتها تؤلمها ورأسها أيضا تشعر أن الډم احتبس فقط فيه تكاد تبكي من شدة الغيظ والعصبية حاولت مرارا الهبوط ولكن لم تستطيع لتصرخ بأعلي صوتها هاتفه
_خلاص انا موافقة علي شروطك نزلي بقي
كانت تعلم أنه يجلس خلف الباب لذلك هتفت بتلك الكلمات بصوت مرتفع وبالفعل لم تمر ثواني حتي دخل وهو يطالعها ببرود مستفز ثم سرعان ما اتجه نحوها وامسكها من خصرها وفك الحبال من حولها لتهبط اخيرا الدافئة رغم بغض
متابعة القراءة