قصة بقلم زينب سمير
المحتويات
السيارات
غير السيارات التي سبقتهم الي هناك
في الكوافير...
هتفت ريما بصړاخ
_يابنتي اهدي بقي وبطلي طفح من ساعة ما جيتي وانتي بتاكلي....مفروض حضرتك تساعدنا.. تهدينا تعملي اي حاجة لكن انتي بسم الله ما شاء الله نازلة دش دش
فريدة وهي تخمس أمام أعينها
_خمسة في عينك.. خمسة في عينك...انتي مالك انتي ياباردة هو انا باكل من جيبك
_ينفع تسكتوا دلوقتي...العرسان خلاص جايه وانا متوترة اوي
ميرا
_وانا كمان
فريدة بضيق
_بصوا بلال اللي قالي هجي ونروح ومليش دعوة لو كانوا لسة موصلوش...نسيت أن البية لازم يظهر ملك زمانه ومعاه اربع ساعات علشان يجهز
فاقت من شرودها علي صوت أميرة التي قالت
_حلو الفستان ولا لا يابنات
ميرا بضحك
فريدة
_بس رغم كدا كل واحدة فيكم ليها جاذبية خاصة في الفستان بتاعها
كانوا يرتدون فستان بحالات رفيعة وسادة حتي الخصر ثم ينظر باتساع كبير وله ذيل كبير أيضا بينما عند منطقة الخصر تجمعت مجموعة من اللألئ لتشكل شكل حزام ومن بعدها تناسقت تلك اللألئ أيضا علي باقي قماش الفستان من الاسفل بشكل ساحر بينما من الأعلي فكان من قماش الدانتيل المنقوش ببعض الفتوحات ولكن يوجد طبقة أخري اسفله ولكن سادة من اي اشكال أو اكسسوارات
فكانت رغم بساطتها الشديدة بثيابها رائعة الجمال حتي فاقت العرائس جمالا ولا أحد يستطيع إنكار ذلك
_وصلوا صوت العربيات برة اهو...انا مش عايزة اطلع يابنات
ريما
_ولا انا مكسوفة اطلع قدام الناس كدا
فريدة
_بطلوا جبن بقي واطلعوا يلا ياهانم انتي وهي وهي
هتف الثلاثة معا قائلين
_هما يجوا ياخدونا
لم ينتهوا من كلماتهم ودخل الثلاث عرسان معا
لتنسحب هي قبل أن يراها احد وتتجه لغرفة أخري
بينما وقف كل منهم أمام عروسته
_جمالك ساحر يااميرتي
وهتف امير لريما
_مكنتش عارف اني متجوز واحدة قمر للدرجة دي
وقال معتز لميرا
_انتظرت اليوم دا من سنين كتير
لتقول فريدة بصوت عالي من الغرفة الاخري
_متتسحروش قوي كدا وتصدقوا الموضوع ...دا كله سيليكون وبكرة هتتفاجئوا بعنتر قدامكم
ليضحك الجميع علي كلماتها ثم يستعدوا للذهاب
_يلا يافريدة علشان هنطلع
فريدة
_لحظة بس في اخر قطعتين بيتزا هنا هكولهم واحصلكم...اسبقوني انتوا
امير
_لا نستناكي
فريدة
_يا امير الحق الفرح بس انا اصلا خاېفة القطعتين دول يخلوني افتح العلبة التانية فسبقوني انتوا...وكمان انا مش هينفع اطلع قبل ما بلال يوصل اصلا
اؤما الجميع بتفهم وقال معتز
_تمام...احنا عقبال ما نظبط الدنيا برة تكوني خلصتي ويكون هو وصل
فريدة
_اوك...مبرووووك ياعيال
هتف الجميع معا
_عيال في عينك...شوفي نفسك يافريدة الأول
أمام المركز التجميلي...
بعد مرور نصف ساعة كان قد استعد الجميع للمغادرة وقبل أن يتوجه معتز للداخل لياتي بفريدة لتذهب معهم جائت سيارة بسرعة عالية حتي وقفت أمام كل تلك السيارت كانت سيارة بلال وهو من يقودها ليخرج منها وكما قالت فريدة ربما قد حرص لأن يكون ملك زمانه أو هو اساسا ملك زمانه دون فعل أي شئ هبط بطلته الساحرة وجاذبيته المعهودة حيث كان يرتدي بنطال من الجينز الاسود وقميص اسود أيضا وجاكيث بدلة نبيتي وضعه علي كتفه من الخلف ومسكه بأحد اصابعه وترك اول ثلاثة أزرار مفتوحين وصفف شعره للخلف بعناية كبيرة ورائحة عطره كانت تملي المكان
تقدم من معتز محتضنا إياه ليقول الاخري
_كويس انك جيت...الحق مراتك بقي قبل ما ټنفجر من الاكل
ضحك وهو يقول
_طيب استني اقولك مبروك حتي
معتز
_الله يبارك فيك...روحلها ياعم الواحد خاېف يحصلها حاجة من الاكل دا
بلال ضاحكا
_لا متخفيش دا حالها من ساعة ما بقيت حامل
ثم تركه وسلم علي الباقي وبارك لهم سريعا
قبل أن يدخل لها بعد أن اشار لهم أن يسبقوه
دخل ليجدها تجلس هادئة ولكن علي غير العادة لا تمسك اي طعام بيدها
قال بمزاح وهو يتوجه نحوها
_ظلموكي ياريدا ...الكل فاكر انك قربتي ټنفجري من الاكل
هتفت بضيق
_وانت طبعا صدقت اني مفجوعة
بلال
_وانا اقدر اصدق برضوا حاجة زي دي عنك
كان قد وصل لها لتقف هي وتنظر له بوجهها حيث كانت من قبل تعطيه ظهرها
ليقف هو أمامها لثواني مزهولا من جمالها هذا وشكلها الساحر
بينما قالت هي بقلق
_بلال انت كويس
بلال
_خالص....انا مش كويس خالص
هتفت بقلق قائلة
_مالك في حاجة تعباك
بلال
_انتي تعباني
_كالعادة مميزة ياريدا
في وسط الحفل بينما كانت فريدة وبلال يجلسون علي طاولة منعزلة
اقترب منهم أحدهم حتي وقف أمام بلال تماما ليقول ببسمة
_اخبارك أية يابلال
لتنتبه فريدة للصوت وتنظر له پصدمة كبري قبل أن تقول بهمس
_القائد..
نظر لها ذلك الشخص وابتسم لها ابتسامة واسعة ليقول بلال
_اعرفك يافريدة الباشمهندس معاذ بيشتغل معايا في الشركة ويبقي صديق معتز وصديق ليا كمان
قالت ببسمة متوترة
_اها اهلا اهلا ياباشمهندس معاذ
ليقول هو ببسمة وهو يشير لرانيا بجواره
_اهلا مدام فريدة...اعرفكم رانيا صدقي خطيبتي
ضحك بلال وهو يقول
_اخيرا
نظروا له بتعجب ليقول هو
_حبكم كان ظاهر اوي بس للاسف كنتوا أغبيه
لتنظر رانيا
متابعة القراءة