حكاية جديده رائعه بقلم زينب سعيد
المحتويات
القدر هتتفتح ليكي أمك هتعمل العملية أنتي هتخلصي دراستك ثم تنظر بإزدراء وهتعيشية في حتة حلوة بدل البيت إلي هيقع بيكم ده ها قولتي أيه.
فرح.
فرح پصدمةأنتي بتقولي أيه يا خالتي لأ طبعا مش هيحصل ده حرام.
عبير بمكر أيه بس إلي حرام يا بنتي ده أنتي هتاخدي ثواب.
فرح بسخريةوالله ثواب أني أخلف طفل في الحړام وهقابل ربنا أزاي وأمي و الناس هقول ليهم أيه.
فرح پصدمةيعني أيه.
عبير بخبثيعني أنتي هتخلفي الولد وخلاص وبعدها ولا تعرفي حاجة عن الولد وتنسيه خالص.
فرح پصدمةيعني هيخدوا أبني مني .
عبير بغيظما يخدوه ما أنتي هتخدي المقابل إلي يعيشك أنتي وأمك ملكة عايزة أيه تاني.
فرح برفض قاطع لا يعني لأ.
عبير بغيظماشي براحتك أنتي الخسرانة أبقي سلميلي علي أمك لتغادر عبير وهي تبرطم.
في فيلا أدم العمري.
يعود من عمله متصنعا البرود يتمني من قلبه أن تنسي زوجته هذه الفكرة الحمقاء .
ليجدها تجلس تشاهد التلفاز بتركيز تلم ليجلس بجوارها بغيظ دون أن يتحدث.
لتتحدث بلهفة أخيرا جيت يا حبيبي أنا مستنياك من بدري.
صحي بنفيلا طبعا أنا كنت هبلغلك اني لقيت البنت..
أدم پصدمةلقيتي
البنت أنتي لحقتي.
ضحي بفرحةعشان نخلص بسرعة.
أدم بسخريةوالله وهتيجي إنتي بقي نشوفها ويا تري وفقت أنها تسبب أبنها.
ضحي بإصرار أكيد هتوافق أطمئن.
أدم بسخريةهطمئن بعد إذنك.
أدم بغيظمليش نفس.
في مكان آخر ومحافظة آخري المنصورة.
في أحد القصور الفخمة .
يجلس رجل غزي الشيب من رأسه يستند علي عكازه بوهن ويتحدثعملت أيه مع أبنك يا صالح.
صالح بهدوءوالله تعبت معاه رافض يتجوز ربنا يكرمه هو ومراته.
والده بعصبيةوهيفضل قاعد جنب مراته لأمتي إبنك بقي عندهسنة إلي متجوز بعده بقي عنده بدل العيل أتنين نفسي أفرح بعوضه.
والده بإصرارمش تحاول لازم يوافق ڠصب عنه.
صالح بقلة حيلة حاضر.
في شقة فرح.
تدخل فرح بسرعة وترد علي والدتها بلهفةنعم يا ماما.
أمها وهي اشعل بوهنمين إلي كان بره.
فرح بإمتعاضخالتي عبير.
أمها بوهنطيب مدخلتش ليه.
فرح بسخريةمستعجلية يا ماما عشان شغلها.
أمها بوهنماشي يا حبيبتي روحي أرتاحي شوية أنتي من صباحية ربنا بتلفي في الشوارع.
لتنظر والدتها بحزن وهي تدعي لها بحنانربنا يراضيكي يا بنتي ويفرحني بيكي لتغمض عينها پألم ويجمعني بأبوكي في الآخرة .
في فيلا أدم.
يمشي أدم في غرفته ذهابا وإيابا كالاسد الجريح ويحدث حاله بسخرية كنت فاكر ضحي تغير رأيها أنا هتجنن يعني أنا عملت كل ده عشانه وفي الآخر تعمل كده صبرك عليا يا صحي أن
ما خليتك أنتي إلي تغيري كلامك مابقاش أنا أدم هندمك علي اليوم إلي فكرتي فيه بكده يا ضحي هانم.
في الأسفل.
تجلس ضحي وتهز قدمها پعنف وتقف أمامها عبير وتنظر أرضا بخزي.
لتنهض ضحي ببرود كل إلي قولته ده ميفرقش معايا قدامك لبكره وتكوني أقنعتي البت فاهمة ولا لأ.
عبير بقلة حيلة حاضر يا هانم هحاول.
ضحي بتوعدتحبيها مش تحاولي لا إلا هيكون آخر يوم ليكي هنا فاهمة ولا لأ.
عبير پخوف حاضر يا هانم بعد إذنك لتغادر عبير سريعا إلي منزلها وهي تفكر فيما ستفعله.
أما عن ضحي.
تخرج إلي الجنينة وتتصل بوالدتها ألو أيوة يا أمي خلاص أطمني أدم وافق الاسبوع ده بإذن الله هتكون البنت جت وعملت العملية كمان لتكمل بتمني ياه يا ماما الولد ده لما يجي هيخليني أكوش علي كل حاجة ماهو لما تعرف أن البت حامل ساعتها أنا هعلن حملي أنا كمان قصدك أيه أنهم ممكن يصروا أقعد معاهم لا أكيد لأ أدم مش هيسيب شغله وساعتها هنشوف نعمل أيه ماشي يا ماما مع السلامة لتغلق الهاتف وتنظر أمامها بشرود فلوس العامري لازم تبقي ليا مهما هيكلفني الأمر لتتنهد براحة وتصعد لغرفتها.
في أحد الشقق الشعبية.
تجلس عبير تتناول طعامها بشرود لتجلس إبنتها معها بإستغراب من حالتها .
مالك يا أما.
عبير بإنتباهنعم يا سحر.
سحر يإستغراب مالك سرحانة كده ليه من ساعة ما جيتي ومش علي بعضك.
عبير بشرودحوار كده شاغل بالي.
سحر بفضولخير يا ماما يمكن أساعدك .
عبير بتفكيرممكن هقولك لتبدأ في سرد الموضوع لها.
لتشهق سحر بغلنعم يا أما وأشمعني المقشفة دي ما أنا موجودة.
عبير بلهفةبعد الشړ عنك يا قلب أمك أنتي هتساوي نفسك بيها لتكمل بمكر أحنا هناخد حقنا من بعيد لبعيد.
سحر بفرحةتمام ثم تكمل بمكر وإلي يحلها ليكي.
عبير بلهفةقولي ده أنا في عرضك ده الهانم عايزها بكره.
سحر بمكر هقولك..
عبير بإستغراببس تفتكري هيوافق.
سحر بسخريةده يبيع أمه عشان الفلوس.
عبير بتفكيرنجرب .
سحر بلهفةتجربي أيه قومي يلا مش هي عايزها بكره.
عبير بتأييد أيوة عندك حق هقوم أنزل.
سحر بلهفةماشي يا حبيبي.
لتركض سحر إلي غرفتها بلهفة وتخرج هاتفها الصغير وتتصل بشخص ما ألو مش وقته بقولك أيه ماما نازلة ليك دلوقتي هتطلب منك حاجة واقف وتطلب خمسة ألاف جنيه أسمع الكلام ومتنزلش هتوافق متقلقيش مع السلامة لتغلق الهاتف بفرحةأه يا ست فرح أهو الواحد هيخلص منك ففرح عدوتها اللدودة فكلاهما نفس السن لكن فرح طالما تأسر قلوب من حولها ببرأتها وجمالها كما أنها كانت متفوقة دراسيا عن عبير حتي أنها أستطاعت أن تدخل كلية بسبب جلبها مجموع عالي إنما عبير لم تدخل لرسوبها فقررت والدتها أن لا تكمل تعليمها لتكمل بغل صبرك عليا يا فرح هو أنني شوفتي حاجة.
في الصيدلية .
يقف الطبيب الشاب يمارس عمله لتدخل عبير الصيدلية وتتحدث
للشاشة أزيك يا دكتور.
الدكتور بترحابأزيك يا ست عبير عاملة أيه.
عبير بمكرأهلا بيك كنت قصداك في خدمة يا دكتور.
الدكتور بمكرأؤمريني.
عبير..
الدكتور پصدمةنعم بس دي فيها سين وجيم.
عبير بمكرملكش أنت دعوة بحاجة وليك حلاوتك.
الدكتور بمكرخمس بواكي.
لتشهق عبير پصدمةنعم يا أخويا ليه إن شاء الله.
الدكتور ببرودزي ما سمعتي كده.
عبير بغيظماشي بكره الصبح تنفذ .
الدكتور بغيظوالفلوس إمتي.
عبير بغيظبكره هيكونوا عندك.
الدكتور بلهفة تمام.
في شقة فرح.
تجلس فرح علي الأرضية وتضع بجوارها الكثير من الكتب فهي في السنة الأولي من عامها الآول بكلية الأداب لتذاكر بتركيز شديد حتي يرتفع أذان الفجر لتغلق كتبها وتنهض بتثاقل لتصلي الفجر .
بعد ساعة.
تنتهي فرح من صلاتها وتجهز الفطار لوالدتها وتنزل سريعا من أجل أن تعمل قليلا قبل ذهابها للكلية .
في السوق.
تمشي فرح وهي تحمل العديد من الحقائب الممتلئة بالخضار وتوصلها للمنازل لتنهتي أخيرا بتعب وتعود لمنزلها .
فرح يا فرح.
فرح بانتباهصبح الخير يا دكتور أتفضل كنت جيالك قالتها وهي تمد يدها بثلاثون جنيها .
الدكتور بإبتسامةطيب حطيهم جوه علي المكتب هتلاقي ٦علب دواء خديهم دي كانت جيالي عرض مجاني من شركة وقولت أنني أولي بيعا عقبال ما أجيب طلب وأجي ولا حابه تستني.
فرح بلهفةحاضر يا دكتور هاخدهم ربنا يوفقك يارب ويصلح حالك لتدخل فرح وتضع الثلاثون جنيها علي المكتب وبعدها تحمل الأدوية التي وجدتها في حقيبة سمراء وتتجه لوالدتها سريعا.
في شقة فرح.
تصل فرح بلهفة وتذهب لتفطر أمها وهي تخبرها
متابعة القراءة