حكاية جديده رائعه بقلم زينب سعيد
المحتويات
وبعد أن تعرفت عليه وعلمت كل شئ عنه من شقيقها وافقت عليها وتم الخطبة في بلدها بشكل عائلي.
أما محمد فقد قرر نسيان فرح فهذا أفضل لكليهما حاول التحدث معها من أجل البحث عن زوجها لكنها رفضت الفكرة فهي لا تريد أن تعلن شئ عنه ولا عن أخباره تخشي أن يعرف مكانها ويأخذ أطفالها منها.
كما أنحرفت مشاعر محمد إتجاه آخر لكن يخشي أن يكون إعجاب عابر هذه المرة ففرح كانت الإعجاب بها مجرد إشفاق لحالتها لا أكثر من ذلك لكن
أم ضحي فوالدتها لم تصمت عن طلاق أدم لضحي فأصبحت تسرد للناس أحاديث كاذبة عن أدم وان إبنتها هي من تركته بعد أن ماټ جنينها حتي لا تربط نفسها برجل ذو أخلاق سيئة مثله فعلم جد أدم ما تريده من إشاعات فرد عليهم بأن كلامها كڈب وانا أدم تزوج عليها وزوجته حامل وهذا سبب طلاقها لأنها توفر من زوجته بسبب حملها .
يجلس أدم علي مكتبه بإهمال بذقن طويلة وملابس غير منظمة وعيونها يحاوطها السواد لزوجته وطفله لا يعلم شي عنهم أهم بخير أم حدث لهم مكروه.
ليطرق الباب ويدخل أمير بحزن ويجلس معه مالك يا صاحبي هتفضل شايل الهم لغاية إنتي إن شاء الله خير وهيرجعولك بالسلامة باذن الله.
أد بتمنييارب أنا خاېف علي فرح أوي مش مهم البيبي المهم هي ترجعلي بالسلامة أنا مش فاهم هي راحت فين كأنها فص ملح وداب.
أدم بقلة حيلةحاطط ناس ترقبها هي وبنتها تحركاتهم عادية ليكمل بسخرية تخيل بنتها أتجوزت الدكتور أياه إلي أتهم فرح بالسړقة عرفي من ورا أمها.
أمير پصدمةيا بنت المج نونة دول مش ساهلين أبدا أيه حمايتهم دول شيا طي ن أكيد مش بنأدمين.
أدم بسخريةأه يا أخويا ههههههه مش مجايب ضحي.
أمير بفضولطيب ناوي علي أيه معاهم
أمير بهدوءهترجع بإذن الله أطمئن.
أدم بدعاءيارب يا صاحبي.
في شقة أسيل.
تجلس فرح أمام التلفاز بوهن فقد إنتهت من تنظيف المنزل وتحضير الغداء وجلست تنتظر عودة مني وأسيل من كليتهم فقد بدأت إمتحانات نهاية العام الدراسي مما آثار قلق أسيل فقد ستنتهي الامتحانات ويسافروا إلي بلادهم ولكنها لا تدري ماذا ستفعل بعد سفرهم
شهرها التاسع وحركتها أصبحت بطيئة بشدة ورجليها متورمة لا تقدر علي الوقوف كثيرا عليها لكن أصرت علي القيام بأعمال المنزل رغم إعتراض أسيل ومني بسبب تعبها لكن هذا عملها ويكفي خيرهم أنها تأكل وتشرب معهم وأيضا يصطاحبوها للطبيبة التي تتابع معها.
ليفتح الباب وتدخل مني وأسيل بمرح ويجلسوا سويا يتناولوا الغداء.
مني بتأييد الواحد كان خلاص جاب آخره يلا الحمد لله خلاص هنسافر بقي أهلي وحشتوني أوي.
فرح بتوترهو أنتوا خلاص هتسافروا بلدكم.
أسيل بتأييدأيوة يا فرح لتكمل بتأكيد وأعملي حسابك أنتي هتيجي تعيشي معايا.
فرح بخجللا طبعا مش هينفع أهلك هيقولوا أيه.
أسيل بإبتسامةمش هقيولوا حاجة ده هيفرحوا بيكي أهلي ناس كيوت أوي.
مني بضحكفعلا بصراحة جدك ولا أبوكي ولا أخوكي من الاخر عيلة موز الموز أنا لو منك أروح عدل.
فرح بضحكبس يا مجن ونة.
أسيل بتوجسطيب وجوزك.
فرح بحزن خلاص يا أسيل الموضوع ده أنتهي أنا كل الي فارق معايا والدتي وبس وخاېفة يكون حصلها حاجة أو فاقت بس أنا مش عارفة أوصل ليها أزاي خالص تفتكري أدم يكون خرجها من المستشفى ولا عمل فيها كده.
أسيل بهدوءأطمني يا فرح إن شاء الله خير أكيد مش منزوع منه الرحمة للدرجادي يلا خلصي أكل عشان نروح نجيب هدوم البيبي.
مني بحزنأنا هسافر بالليل عشان أشوف ناقص أيه لجهازي مش هعرف اجي معاكم لكن هاجي كمان كام يوم بس أوعية تولدي غير ما أحب يا فرح.
فرح بضحكدي بقي علي ربنا متتأخريش لأني علي آخري ومتنسيش أن الدكتورة قالتلي أنها هتولدني آول التاسع قبل ما يجي طلق وولد عادي.
أسيل بهدوء ربنا يستر أنتي ضعيفة أصلا يا فروحة مش هتقدري تولدي عادي ودول توأم مش واحد.
فرح بحزنربنا يعديها علي خير.
لينتهوا من الغداء وتخرج أسيل مع فرح لشراء الملابس بينا مني تجهز آغراضها لتسافر قبل ظلام الليل فهي ستسافر مع شقيقها.
في فيلا أدم.
يجلس أدم مع والدة فرح صفاء في غرفتها يطمان علي صحتها.
أدم بحنانعاملة أيه يا ست الكل.
صفاء بحزننفسي أشوف فرح قبل ما أموت.
أدم بلهفةإن شاء الله خير يا ست الكل أطمني هترجع وهتفرحي بيها هي وحفيدك.
صفاء بتمنييارب يا أبني.
أدم بهدوءإن شاء الله يا ست الكل يلا هسيبك ترتاحي تصبحي علي خير.
صفاء بوهنوأنت من أهله يا أبني.
ليدخل أدم لغرفة فرح فأصبح يمكث بها منذ رحيلها ليقف قليلا في البلكونة بشرود ثم يتجه السرير ينام بملابسه دون أن يغيرها بحزن.
في شقة أسيل.
تعود فرح وأسيل وهم يحملون العديد من الحقائب.
ليجلسوا بوهن لتتحدث أسيل بتوترلسه تعبانة يا فرح.
فرح بآلمشوية تعب إن شاء الله هيروحوا.
أسيل بعتاب قولتلك نروح للدكتورة نطمئن لكن أنتي رفضتي الوقعة كانت شديدة عليكي يا فرح لتنظر ملابسها بعدم رضي قولتلك بلاش الدرس الطويل إلي أنتي لبساه ده أديكي وقعتي بسببه.
فرح بتزمرالست هي إلي داست عليه أعمل أيه.
أسيل بغيظقومي نامي يا فرح أحسن.
لتنهي قرح پألم بمساعدة أسيل وفور نهوضها تفاجئ بالسائل اللزج الذي ينزل بين قدميها لتضع يدها علي بطنها وتصرخ بفرعألحقيني يا أسيل.
أسيل بتوجس وهي تنظر
للدماء التي تسيل أرضا وتتحدث پخوفأنتي هتولدي ولا أيه.
فرح پألم مش عارفة الالم جامد أوي ألحقيني.
أسيل بلهفةيلا بسرعة حاولي تنزلي معايا لازم نروح المستشفى.
لتمسك أسيل بعض الحقائب بلهفة وتساعدها علي التحرك.
بعد ساعة.
تقف أسيل أمام غرفة العمليات أمام غرفة العمليات بتوتر فالدكتور أخبرها أنها ستولد الأن فعنق الرحم والحبل السري ملتف حول عنقهم لم يفتح بشكل كامل فسيضطروا إلي إجراء ولادة قيصرية خوفا علي سلامتها هي و الأطفال .
في غرفة العمليات يدخل الطبيب لإجراء العملية ليفتح الباب ويدخل طبيب آخر يتحدث بتساؤلمروحتيش لسه ولا أيه.
الطبيب الآخرحالة طارئة وانت كنت لسه ماجتش.
ليومئ له بهدوءطيب يلا روح بيتك هولدها أنا.
الطبيب بتساؤلعرفة الحالة.
الطبيب بعملية الممرضة عرفتني يلا أمشي أنت ليغادر الطبيب ويقترب الطبيب الآخر من طبيب التخدير بتساؤل كله جاهز يا دكتور نبدا.
ليومي له طبيب التخدير لينظر الطبيب نظرة عابرة علي وجهها ...
دكتور التخدير بتعجبفي أيه يا دكتور.
الدكتور بشرود مافيش مين إلي جابها هنا.
الممرضة بإيجابأختها.
ليومئ لها بهدوء ويبدأ في إجراء العملية ويقوم بتخرج الطفل الاول ويالها من صدمة آخري فهي تحمل طفلين في أحشائها ليخرج الطفل
الآخر لتآخذهم الممرضة وتجهزهم.
لينتهي من تخيط الچرح بسرعة ويغادر غرفة العمليات ليحادث رب عمله ويخبره فكيف له لا يعرفها وهمدو من قام بنفسه بعمل العملية لها ومتابعتها في بداية حملها.
لتناديه إحدى الممرضات بسرعةفي حالتين ولادة يا دكتور طبيعي ودكتور أسعد قالي أبعتلك.
ليتجه معها بإمتعاض فالعمل أهم الان.
بعد ساعة.
تقف أسيل بفرحة وهي تنظر للصغار وهم نائمون لتتحدث بلهفة يا خراشي يا فروحة حلوين ما شاء الله.
فرح بتعبتصدقي أنهم
متابعة القراءة