حكاية جديده رائعه بقلم زينب سعيد
المحتويات
هيفرح.
أسيل بفرح مبروك يا فروحة.
مني بلهفة هما نوعهم أيه يا دكتورة.
الطبيبة بعملية وهي تنظر للشاشة بتركيز ولدين.
أسيل بفرحة يا خراشي ربنا يبارك فيهم ويجوا بالسلامة.
مني بدعاء يا رب يا سيلا.
بينما عند فرح فكان عقلها شارد تمام فهي الان سوف تنجب توأم المسؤلية أصبحت ضعفين عليها .
لتنتهي من الفحص وتنهض بمساعدة أسيل وترتدي ملابسها ويغادروا بسعادة بعد سماع تعليمات الطبيبة.
أنتي بتقولي أيه قالها أدهم بزهول وهو يدخل من الغرفة.
لتترك ضحي عبير لهفة وترم ي ها أرضا وتتجه لآدم وتتحدث پخوف وهي تمسك يده دي ك دابة يا أدم دي هي إلي أتفقت مع فرح عشان يوق ع وني ويموتوا أبننا.
لتنهض عبير پصدمة والله ما حصل يا باشا ده الهانم إلي أمرتني أحط لفرح حاجة علي السلم عشان تزح لقها وكمان يا باشا كانت بتمثل عليك أنها بتحب فرح وبتعاملها كويس عشان لما تس قط ها متصدقش أنها تعمل كده.
لينظر لها أدم بإشمئزاز وينفض زراعه بشدة من ضحي لتسقط أرضا.
ليب ثق في وجهها بإشمئزاز أنتي طالق يا ضحي.
ضحي پصدمة أنت بتقول أيه يا أدم أنت أتجن نت أنت بطلقني عشان مين عشان الح ثالة إلي أسمها فرح.
أدم بخزي الحث الة دي إنضف منك مليون مرة يا ضحي واحمدي ربنا أنها موقعتش ومحصلش لأبني في بطنها حاجة لاني ساعتها ما كنتش هتردد لحظة
ضحي بزهول للدرجادي يا أدم وحبنا ده كله راح فين وأبني إلي ماټ مش فارق معاك.
أدم بسخرية حبنا إنتهي لما وافقتي أني أتجوز عليك وإبنك أنتي إلي ق تل تي ه بإيدك واحدة زيك ربنا كرمها بعد العڈاب ده كله عشان الخلفة كان المفروض تفضل قاعدة طول عمرها علي سجادة الصلاة تشكر ربنا أن كرمها لكن أنتي عملتي أيه ق تل تيه من قبل ما يشوف الدنيا وقت ل ت ي آخر أمل إنك تبقي أم من أساسه.
أدم بسخرية بتعلم منك ليكمل ببرود قدامك ساعة زمن تلمي هدومك والسواق هيوصك المنصورة أظن كده يبقي عداني العيب يا بنت خالتي لينظر لعبير بشړ أما أنتي بقي مش عايز أشوف وشك تاني لتنهض ضحي من مكانها وتغادر سريعا للفيلا.
لينادي أدم حارسه بصوت مرتفع جسار.
ليدخل جسار بلهفة أمرك يا باشا.
عبير بجزع وهي تقترب من أدم بتوسل سامحني يا باشا أبوس أيدك أنا غلطانة متعملش فيا كده.
ليمسكها جسار پعنف ويبعدها عن أدم
أدم بابتسامة سخرية أنتي غلبانة أنتي ثع بانة حي ة عق ربة ده أقرب وصف ليكي وأنا كده معملتش حاجة ليكمل بتذكر أزاي خليتي فرح توافق صحيح عندي فضول أعرف
أدم پصدمة ومين إلي قال لوالدة فرح علي الموضوع ده.
عبير بړعب والله ما أنا يا باشا.
أدهم بشرود أه يا والاد ال ك ل ب لينظر لها بتحزير فرح فين.
عبير بړعب والله ما أعرف أنا ساعدتها ت ه رب بس وأديتها فلوس غير كده ما عرفش هربت علي فين.
لينظر لجسار نظرة ذات معني ويغادر لتصرخ هي بفزع وألم عندما يبدأ جسار ب ض رب ها پعنف في جميع أنحاء جسدها حتي تسق ط أرضا وجسدها يأن من قوة الألم.
في أحد المولات الكبيرة.
بعد مغادرة البنات العيادة إتجهوا لإحدي المولات لشراء ملابس لفرح وبعد اللف دام ثلاثة ساعات جلسوا في أحد الكافيهات حتي تستريح فرح قليلا من التعب.
أسيل بتساؤل مالك يا فرح حساكي زعلانة ليه من ساعة ما كنا عند الدكتورة
فرح بحزن هو المفروض أفرح.
مني پصدمة أيوة اي واحدة غيرك كانت المفروض تطير من الفرحة أنها
هتجيب توأم.
فرح بحيرة واحدة غيري تكون متجوزة جواز طبيعي كانت أكيد هطير بالفرحة طيب مش مهم هصرف عليهم منين ربنا موجود هسجلهم أزاي هربيهم أزاي لما يكبروا هقولهم أيه.
أسيل بتفهم فعلا ده كله مفكرناش فيه طيب أيه رايك نروح لوالده ونوصل معاه لحل وسط.
فرح بلهفة لا طبعا لو روحت هياخد عيالي مني ويديني فلوس أنا عاوزة ولادي وبس.
مني بإشفاق مش عارفه أقولك أيه بصراحة لتكمل بتساؤل هو أنتي اتأكدتي أن مراته سق طت
فرح بحزن أيوة ربنا يعوض عليها.
أسيل بسخرية ربنا يعوض عليها قولي ربنا ياخدها وينتقم منها لولا ستر ربنا مش كنتي أنتي مكانها وعيالك الاتنين زمانهم كانوا في خبر كان.
فرح بهدوء إلى ربنا عايزه هيكون ودائما أتذكر قول الله تعالى قل لن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا هو مولانا وعلى الله فليتوكل المؤمنون التوبة 51 وحديث رسوله الأمين لو اجتمعت الانس والجن على أن يضروك بشيء لم يضروك إلا بشيء قد كتبه الله عليك ولو اجتمعت الإنس والجن على أن ينفعوك بشيء لم ينفعوك إلا بشيء قد كتبه الله لك رفعت الأقلام وجفت الصحف يعني لو ربنا كتبلي حاجة هشوفها ربنا ممكن يكتبلي خيري في شرهم وده إلي حصل فعلا شرها ربنا وضعلي فيه خيري.
أسيل بإعجاب بصراحة ربنا يقوي إيمانك يا فرح أنتي جميلة أوي وتستهلي كل خير.
مني بتأكيد أيوة عندك صح وإن شاء الله ربنا
يعوضك خير أكتر من إلي بتمنيه باذن الله.
فرح بتمني باذن الله.
أسيل بتساؤل أحنا كده خلصنا تحبئ نجيب هدوم للبيبهات يا فروحة.
فرح بإحراج لا كفاية كدة وبعدين هدوم البيبهات مش دلوقتي خالص لما أبقي في التاسع بلاش أقا طع.
مني بهدوء زي ما تحبي يا حبيبتي يلا بينا.
في غرفة ضحي.
تجلس علي سريرها تهز قدمها بعصبية شديدة ليفتح أدم باب الغرفة ليجدها بهذه الحالة ليتحدث ببرود أنتي لسه قاعدة مكانك السواق مستنيكي تحت.
لتنقض ضحي پصدمة أدم أنت بتقول ايه أنت أتج ننت.
أدم بسخرية أنا عقلت يا ماما وانا طلقتك تحت يعني المفروض تخدي حاجاتك ومع السلامة وورقة طلاقك وكافة مستحقاتك هتبقي عندك بكره أجهزي يلا عشان السواق واقف تحت ليخرج من الغرفة ص افعا الباب خلفه پعنف تاركا المنزل بأكمله.
لتنظر ضحي في آثره پصدمة وتتحدث بتوعد بقي كده ماشي يا أدم صبرك عليا وربنا ما هسيبك وهخليك ترجعلي راكع لتبدأ في ضب ملابسها ومجوهراتها وكل شئ ذو قيمة وبعدها تنادي الخدم لإنزال الحقائب لتغادر المنزل وسط شماتة الخدم وفرحهم فطالما كر هوا ضحي بسبب معاملتها السيئة لهم.
لتركب السيارة وهي تخطط في فعل شئ ما لاسترداد كرامتها لتفيق من تفكيرها علي آلم جرحها أه من آلمها فقد تناست الالم
متابعة القراءة