حكاية جديده رائعه بقلم زينب سعيد

موقع أيام نيوز

الأسرة المته الكة في غرفة كبيرة تحتوي علي عدة أسرة وتهذي بكلام غير مفهوم فبعد معرفتها بمۏت إبنتها وسببه وقعت أرضا مغشي عليها لتدخل في نوبة عصبية وتتصرف بتصرفات هوجاء فعندما دخلت رؤية إبنتها ظلت تسب وټلعن بها وتضربها بشدة وعندما جاء الممرضون لإبعدها حاولت ذ بح إحداهم بالمشرط الموضوع علي الطاولة بجوار جسد إبنتها وتم نقلها لمستشفى الأمراض العقلية خوفا من إزاء نفسها أو إزاء أحد فهي حاولت خنق الممرضة أثناء فحص الطبيب لها 
في اليوم التالي 
يجلس الجميع يتناولوا الإفطار بسعادة 
ليتحدث حامد بتساؤل هتسافر إمتي يا أدم عشان تجهز لفرحك
أدم بإبتسامة هو المفروض النهاردة بصراحة في عريس متقدم لأسيل ومستني الإذن عشان يجي 
أسيل بخجل بطل هزار يا أدم 
أدم بنفي بتكلم جد 
عليا بلهفة مين ده يا أدم 
أدم بهدوء محمد أخو مني صاحبتها كلمني إمبارح ومستني الرد 
حامد بإعجاب ولد ممتاز وأهله ناس محترمة 
صالح بتأكيد فعلا يا حج أيه رأيك يا سيلا 
أسيل بخجل زي ما تحبوا 
أدم بضحك تمام عمله النهاردة لانه أكد عليا لو في قبول يجي قبل ما يسافر لينهض ليحادثه وبعدها يعود لهم جايين النهاردة بالليل 
سلوي بإمتعاض أيه السرعة دي 
عاصم بنفاذ صبر وأنتي مالك يا ستي حد خد رأيك وبعدين خير البر عاجله 
لتنظر لزوجها شزرا وتنهض لينظر البقية لبعض وييتسموا بصمت 
في المساء 
حضر محمد ووالده ووالدته وشقيقته ويجلسوا سويا مع عائلة أسيل يتناقشون في عدة أحاديث جانبية 
وبعد فترة تنزل أسيل تجلس مع محمد وبعد التحدث سويا أعلنوا موافقتهم فتم الإتفاق علي كل شئ وقرأة الفاتحة وحددوا موعد الخطبة مع حفل زفاف أدم 
في اليوم التالي لخطبة أسيل 
يجلس أدم مع عائلته يتناقشون في الزفاف 
عليا بهدوء أنا شايفة نأجل الفرح شهر ولا حاجة عقبال ما فرح تشد حيلها متنساش أنها والدة قيصري بالإضافة أن الفيلا عايزة تتجدد 
أدم بحيرة نسيت خالص موضوع الولادة لكن تجديد الفيلا مش هياخد أسبوع باذن الله أيه رأيك يا فرح 
فرح بتوتر بصراحة مش حابة أقعد في الفيلا دي ممكن نعيش في أي مكان تاني أو شقة صغيرة وخلاص 
أدم باستغراب ليه يا فرح ما أنا هجددها علي زوقك 
فرح بحزن الفكرة أني ذكرياتي في الفيلا دي صعبة أمس حابة أرجع ليها تأني التجديد مش هيغير الذكري المكان هو المكان 
حامد بهدوء خلاص يا أدم شوف
فيلا تانية طالما هي مش حابة 
أدم بهدوء صعب يا جدو أجيب فيلا واشطبها في شهر 
أسر بتفكير طيب أنا عندي حل كويس أنتوا تتجوزا عادي و تفضلوا هنا عقبال ما تجيبوا فيلا وتجهزوها 
أدم بقلة حيلة تمام رغم أن ده هيكون صعب عليا رايح جاي كل يوم بس عشان عيون فرح موافق 
فرح بخجل شكرا 
ليرن جرس الباب
وتذهب الخادمة لتفتح لتتفاجئ بروقية لتدخل وتتجه لهم 
لينهضوا بتعجب ويرحبوا بها 
لتنظر لفرح وصفاء بإشمئزاز وبعدها تتحدث بغرور فرح ضحي إن شاء الله بكره أكيد طبعا جايين مش محتاجين عزومة 
لينظر الجميع لبعضهم بصمت لتتحدث سلوي بسخرية ألف مبروك مين عريس الغفلة 
روقية ببرود عماد إبن العمدة 
لتنظر لها سلوي بتعجب وبعدها ترتفع ضحكاتها بصخب والله لايقين علي بعض الطيور علي أشكالها تقع 
حامد بحزم خلاص يا سلوي لينظر لروقية بهدوء باذن الله جايين يلا 
رقية بإبتسامة متكلفة إن شاء الله بعد إذنكم لتغادر لينظروا لبعضهم 
ليتحدث حامد بحزم هنروح الفرح كلنا 
لتنظر فرح لآدم لتجده يجلس كان الأمر لا يعنيه 
لتنهض بهدوء هطلع أشوف الولاد 
لينهض أدم هو الآخر ويستاذن منهم ويصعد خلفها 
في غرفة فرح 
تحمل فرح صغيرها يوسف الذي أستيقظ للتو وتتمشي به ذهابا وإيابا 
ليطرق أدم الباب ويدخل ويتحدث بحب چو صحي 
لتنظر له بتعجب عرفته أزاي 
أدم بضحك قلب الاب بقي هاتيه ليحمله من بحب وينظر لها بهدوء ممكن أعرف أنتي مضايقة ليه 
فرح بتنهيدة ندمان 
أدم بعدم فهم مش فاهم 
فرح بتوضيح ندمان إنك سيبت ضحي 
أدم بضحك تعرفي يا فرح أن أحسن حاجة عملتها في حياتي أني سيبت ضحي أنا كنت عايش في ج ح يم 
فرح بعدم فهم ليه بس شكلك مكنش يقول كده 
أدم ببساطة متتخدعيش بالمظاهر يا حبيبتي ليكمل بحنان لو مش حابة تروحي براحتك ملكيش دعوة بجدو 
فرح برفض لا هروح معاك 
أدم بهدوء زي ما تحبي 
في منزل العمدة 
في جناح عماد وزوجته 
يجلس عماد ېدخن الأرجيلة بشرود لټقتحم إمرأة سمينة ترتدي عباءة منزلية وزراعيها ممتلئة بالموصوغات الذهبية وعلي وجهها ملامح الإمتعاض لتتحدث بسخرية أيه يا عريس سرحان في ست الحسن ولا أيه لتكمل بسخرية بلا نيلة ده لا شكل ولا قيمة 
عماد بنفاذ صبر قولتلك الجوازة دي ليه يا سعاد 
سعاد بسخرية بالزمة إن مقتنع بنفسك إذا كان أدم العامري إلي مطلقها تقولي أنت هتغيظيه بيها لا وأنت الصادق أنت بترمرم وراه 
لير مي الأرجيلة أرضا ويتحدث بغيظ خلاص بقي يا وليه أرحميني 
سعاد بغل لا يا أخويا مش هرحمك فيلا وفرح خمسة مليون ده أنا أم عيالك مدتنيش جنيه في جيبي 
عماد بمكر وأنتي فكرتني غب ي ولا أيه أنا هتجوزها وهطلقها من غير ولا مليم وهي إلي هتطلب كمان وهشغلها خدامة تحت إيدك 
سعاد بغل لما نشوف 
في شقة رقية 
تجلس صحي في إنتظار عودة أمها من عند خالتها 
ليفتح الباب أخيرا وتدخل والدتها وتجلس لتستريح وتسرد لها ما حدث 
ضحي بغل أه يا نا ري منهم بس الصبر حلو 
 
في يوم الزفاف 
تقف صحي في غرفتها تتآمل نفسها بفستان الزفاف الذي حرصت علي أن يكون من الخارج ويكون عاري لكي تثير غيرة أدم فهي تعلم جيدا كم هو يغار تتمني أن يلغي هذا الزفاف لتنظر بفستانها الكب الذي أظهر بياض جسدها وتنظر لشعرها الذي تركته مسترسل علي ظهرها 
لتدخل ضي وتنظر لها بخزي أيه إلي أنتي عملاه في نفسك ده يا ضحي حرام عليكي 
ضي بغرور شكرا يا ست الشيخة مطلبتش رايك عايزة ايه 
ضي بقلة حيلة العريس وصل 
لتؤمئ لها وتنظر لها بتعجب مجهزتيش ليه 
ضي بهدوء تعبانة مش قادرة أخرج بعد إذنك 
لتنظر لها ضحي بسخرية وتخرج لتجد المدعو عريسها يرتدي جلباب وعباءة لتنظر له پصدمة ملبستش بدلة ليه 
عماد ببرود ألبس إلي ألبسه لينظر لها بسخرية زي ما سايبك تلبسي المس خرة دي يلا يا عروسة 
لتنظر لها روقية بتحزير لتتحرك معه علي مضض 
لتكون الصدمة
التالية حفل الزفاف الذي ڼصب في الشارح والكوشة المزينة بشكل ردئ 
لتجلس بإمتعاض بجواره ووالدتها تقف بجوارها 
لتقترب زوجة عماد الآولي وهي تنظر لها بسخرية مبروك يا ضرتي 
لتنظر لها ضحي باستعلاء ولا تتحدث لتنقذ والدتها الموقف الله يبارك فيكي يا حبيبي عقبال ولادك 
لتنظر لها سعاد بغيظ وتذهب لتجلس 
لتحضر علية حامد العامري ويباركوا للعرسان وبعدها يجلسوا 
ليأتي أدم وهو يرتدي بدلة أنيقة ويمسك في يده فرح التي ترتدي فستان باللون الموف وطرحة من نفس اللون ليصعدوا يباركون للعرسان 
أدم بهدوء ألف مبروك يا عريس 
لينظر عماد لفرح بحسرة ويرد والله يبارك فيك 
ضحي بغرور الله يبارك فيك يا إبن خالتي وتنظر لفرح بإستحقار 
لتتحدث فرح بهدوء ألف مبروك يا مدام ضحي 
ضحي بسخرية مدام ضحي الله يرحم ضحي هانم 
أدم بتحزير لضحي مافيش حاجة بتفضل علي حالها مبروك مرة تانية ليأخذ فرح ويجلسوا مع العائلة 
لينظر عماد لضحي شزرا ويتحدث هو
تم نسخ الرابط