حكاية جديده رائعه بقلم زينب سعيد
المحتويات
أدم ما بيقعش غير واقف لا كمان جيباله ولدين في بطن واحدة
ضحي بغل تعرف تسكت
عماد بتوعد هسكت يا عروسة ولينا كلام تاني هقوم اكتب الكتاب
ليمر الوقت وينتهي الفرح ويبدأ المدعون في المغادرة
في فيلا ضحي وعماد
تقف في ضحي في المرحاض أسفل المياه تنظر لنفسها فما فعلته بنفسها لا تصدق أنها تزوجت شخص غير أدمي كهذا لتغلق المياه وترتدي ملابسه وتخرج لتنظر لزوجها النائم ويطلق أصوات عالية أثناء نومه بتقزز بتنام في آخر طرف الفراش
تستيقظ ضحي على
طرقات عالية علي باب غرفة النوم
لتنهض بفزع وتنظر بجوارها لا تجد المدعو زوجها لتنهض بتعجب فمن يجرؤ علي دخول ڤيلاتها
لتذهب لتفتح لتتفاجئ بزوجة زوجها تنظر لها ببرود صحي النوم يا عروسة
ضحي بغل أنتي أنتي ډخلتي بيتي وأتجرأتي تيجي لغاية هنا أتفضلي أطلعي بره
سعاد پغضب وهي تمسكها من شعرها لتص رخ ضحي پألم أتعدلي كده يا أختي ولمي الدور بيت أي يا أم بيت ده بيتي أنا وعيالي ويلا أنج ري ألبسي حاجة عدلة عشان تروحي دوار العمدة
هي مين دي إلي م جن ونة يا ضحي قالها عماد الذي ظهر من العدم من وراء سعاد
ضحي بإستنجاد شايف بتعمل ايه فيا ودخلت بيتي أزاي
عماد بسخرية بيتك ده بيتي أنا يا حلوة ويلا ألبسي حاجة عدلة وروحي شوفي شغل البيت
ضحي پجنون أنت بتقول أيه يا ح يوان أنت
ليخرج بها وهو يجرها في الشارع أمام الناس حتي يصل الدوار ويدخل المطبخ ويرم يها أرضا وينظر للخدامين بشړ تشتغل معاكم كنيس ومسح وتنزل الأرض كمان سامعين
ليومي له الأمين پخوف
ليب صق عليها ويغادر بشړ
تستعد ضي للسفر لمقابلة العمل وتودع أمها التي نظرت لها بعدم رضا وغيرت ملابسها وذهبت للاطمئنان علي إبنتها
لتتفاجئ بالكلام الذي يتداوله المارة للتجه لمنزل العمدة سريعا وتتفاجئ بمنع الغفر من إدخالها وطردها أيضا لتتجه سريعا لقصر العامري تتطلب المساعدة منهم
ليوافق حامد علي الفور ويبعث معها عاصم وصالح
أما ضي
فقد تم قبولها في العمل وأتصلت بوالدتها أخبرتها وأنها قامت باستئجار شقة للمكوث بها لتبارك لها أمها بهدوء ولا تخبرها بما حدث لها وشقيقتها خوفا من بطشهم فالافضل أن تظل بعيدة
كما قام بالتوصية علي فستان زفاف فرح
وفستان خطبة أسيل الذي أصر علي شرائهم من باريس
في مكتب أدم
يجلس يتابع عمله بتركيز شديد فحفل زفافه سيكون بنهاية الأسبوع القادم وسياخذ أجازة شهر كامل لقضاء شهر العسل فقرر إنهاء كافة أعماله
ليستند بظهره علي كرسيه ليرتاح قليلا ليجلب هاتفه من علي المكتب ويحادث فرح لترد سريعا ليتحدث بحب حبيبي كنتي قاعدة مستنية مكالمتي ولا أيه ليضحك بتراجع خلاص خلاص بهزر المهم أنتي عاملة أية وحبايب بابي عاملين أيه مج نني نك طيب أشبعي منهم يا قلبي عشان مش هناخدهم معانا شهر العسل لا بتكلم جد فرح يا حبيبتي أحنا مسافرين لندن متخيلة الجو هيبقي هناك أزاي ودول يا دوب عندهم شهر ونصف فهيفضلوا هنا أفضل ماشي يا روحي متقلقيش هنتصل بيهم فيديو كول ونشوف الولاد ويا ستي متزعليش نفسك نخليها أسبوعين لندن ونرجع نخدهم ونروح شرم أو الغردقة ها أيه رأيك لا يا قلبي ده إلي عندي ليكمل بمكر الفستان هيوصل قبل الفرح عيب عليكي أنا مسيطر ليكمل بخبث ها أنتي أشتري إلي نقصك ليضحك خلاص يا ستي سكت المهم سلميلي علي إلي عندك عشان أكمل شغلي وبوسيلي الولاد سلام يا قلبي ليغلق الهاتف ويكمل عمله
علي الجانب الآخر تغلق فرح الهاتف مع أدم وعلي وجهها إبتسامة حالة فقد تغيرت حياتهادرجة لتنظر لصغارها الغافين وتقبل علي وجنتهم دي من بابا يا حبايب قلبي لتكمل بحزن مش عارفة هقدر أبعد عنكم أزاي بس
لتستمع إلي ص ر يخ في الأسفل لتنهض سريعا متجه لاسفل لتتفاجئ مما تري
لتنزل فرح بسرعة لتتفاجئ مما تري فوجدت ضحي تجلس أرضا بحالة مزرية وجهها ملئ بال كد م ات وشعرها مح ل وق بالكامل لولا صوتها وكلامهم لم تكن تدرك من هي فعليا تجلس بحنان بينما خالها وجدها يقفوا يتحدثوا معها يعرفوا ما حدث لها
بينما سلوي تقف جانبا وتنظر لها بتشفي
لتقترب فرح بحزر من سلوي وتتحدث بهمس هو في ايه يا طنط
سلوى بتشفي كانت مخلياه يا أختي يكتب ليها فيلا وخمسة مليون جنية في البنك ناصحة وفي الاخر لما أتجوزها يومين شغلها خدامة ونازل فيها ض رب هو ومراته واخرت المتمة القر ش انة مراته حل قت ليها شعرها فقعدت تترجاهم عشان يسبوها وافقت مقابل تنازل عن كل حاجة خدتها أحسن عشان نتربي
فرح بأسي حرام عليكي يا طنط شكلها صعب أوي
لتنظر سلوي لها شزرا صعب أوي طيب
غو ري من وشي أنتي أيه موقف معايا أصلا أمشي أحسن لو شافتك هتكلك بأسن انها لتغادر تاركة فرح تنظر لها پصدمة من حديثها
لتسمع صوت جدها وهو يتحدث بحزم أنتي هتروحي المستشفى يا ضحي تعملي تقرير إثبات حالة ده لازم يتس جن ويتربي أطمني يا بنتي هجبلك حقك
ضحي بزعر وهي حالتها لا يا جدي
صالح بعدم فهم أنتي بتقولي أيه يا بنتي
ضحي بحسرة هددني أنه هيردني ومكتبي شيك علي بياض
حامد پصدمة هي حصلت أتج نن وا دول ولا أيه أنا هتصرف طلعيها ترتاح يا حاليا
عليا بحزن حاضر يا عمي
لتسند ضحي علي الوقوف وتصعد بها لتنظر ضحي لفرح الواقفة بغل وحقد وتبتعد عن خالتها پعنف وتنق ض علي فرح وتقوم وتسق ط ها أرضا
لت ص رخ فرح ب هل ع وتحاول عليا وسلوي إبعاد ضحي عن فرح
لتتحدث ضحي بغل وهي ت غر
ز أظافرها في عنق فرح هي السبب في ده كله مش هسيبها وتبدأ في خن ق ها ليقترب صالح وعاصم بلهفة بعد فشل سلوي وعليا في حملها لينجحوا أخيرا في إبعادها
عليا بلهفة من فرح التي تمسك عنقها وتجاهد في آخذ أنفاسها بصعوبة
لتنظر عليا ب ه لع لسلوي هاتيلها مياه بسرعة
لتذهب سلوي بإمتعاض
ليقترب حامد بلهفة أنتي كويس يا بنتي
فرح بوهن الحمد لله
لتأتي سلوي وهي تحمل كأس الماء وتعطيه لها بإمتعاض مش قولتلك أبعدي عنها
لترتشف فرح الماء ببطئ وتتحدث بوهن حصل خير هطلع أوضتي
عليا بقلق أنتي كويسة يا حبيبتي
لتؤمئ لها فرح بهدوء وتصعد لغرفتها
بينما
تنظر عليا بعتاب لابنة شقيقتها
حامد بحزم وصلها يا صالح بيت والدتها أفضل
لتنظر
متابعة القراءة