حكاية جديده رائعه بقلم زينب سعيد
المحتويات
فرح صفحتهم آتفقلت واي حد أذاكي هاخدلك حق أطمني.
فرح بسخريةطيب هتخدليوحثي منهم جيب ومين هياخدلي حقي منك وأمي إلي ماعرفش حاجة عنها ويمكن تكون ماټت وڠضبانة عليا .
أدم بلهفةلا أمك عايشة وبخير وساكنة في البيت عندي وعرفت الحقيقة وسمحتك.
فرح بلهفةأنت بتتكلم جد.
أدم بتأكيدأيوة ولو بايدي كنت وديتك ليها بس حالتك متسمحش لما تتحسني هاخدك ليها أنتي والولاد.
أدم بهدوءبصي يا فرح عارف إنك أتظلمتي بس أنا هعوضك عن كل ده كليتك هتكمليها هعمل فرح وكل إلي أنتي عايزاه يا فرح.
فرح بسخريةياد ده كله وياتري ده عشاني ولا عشان خلاص طلقت ضحي وعرفت حقيقتها ولا عشان ولادك.
أدم بهدوءلا يا فرح عشان بحبك ومتستغربيش لأني أنا نفسي مش عارف حبيتك إمتي ولا أزاي مش عارف ممكن تديني فرصة يا فرح عشان خاطر ولادنا علي الأقل مش عشاني.
لتتحدث أسيل أخيرافرح أنتي عارفة أني بحبك أد أيه ويعلم ربنا أن صدمتي أن جوزك يبقي أخويا لغاية دلوقتى مش قادرة أستوعبها ومقدرة وجعك وألمك بس أنا من رأي أديله فرصة أه عشان أخويا بقولك كده لان مفيش أطيب ولا أحن من أخويا ومسير الأيام تأكدلك كده مامتك الحمد لله بقت بخير وسامحتك لا وكمان عايشة معاه واهلي كمان عارفين يعني ولادك مش هيروحوا منك لا هيتربوا ما بينكم أنتم الأتنين وهتكملي كليتك وهيتعملك فرح وكل إلي أنتي عايزاه لتنظر لآدم بتساؤلصح يا أدم
فرح بحيرة عايزة أشوف ماما.
أدم بأسفمش هقدر أجبها ليكي ولا هقدر أوديكي وأنتي كده أستني شوية لغاية ما تشدي حيلك وهوديكي ليها أنتي والأولاد .
فرح بعدم إقناعطيب.
أدم بتوجسطيب ورأيك في كلامي.
فرح بتوترلما أتكلم مع ماما الآول مش هعمل حاجة تاني من وراها.
أدم براحةتمام ليقبل صغاره بحنان وينهض بفرحةهروح أسجل الولاد وأرجع ليكم سلام يا أم يحيي ليقبل وجنتها علي حين غفلة ويغادر سريعا.
فرح بخجلخلاص
بقي يا أسيل .
أسيل بمكر ده مش أدم بس إلي واقع ده حضرتك كمان.
فرح بتحزيربس بقي يا أسيل بطلي رخامة وقومي هاتي حاجة أكلها جعانة أوي.
أسيل بتذكرمعلش يا حبيبتي نسيت خالص هجبلك الاكل بسرعة وأجي.
في سيارة أدم.
يقود سيارته بفرحة غامرة ويتجه لمنزله لإحضار قسيمة الزواج والأوراق المطلوبة وبعدها يذهب لمكتب الصحة يقوم بتسجيل صغاره ليتفاجئ بالموظف يناديه بعد تسجيلهم ويخبره بشيء ما لينظر له بعدم فهم وبعدها ينظر للاوراق التي بيده پصدمة وبعدها يومي له ويغادر بشرود.
تجلس فرح وأسيل علي السرير برفقة الصغار يتناولوا الطعام بنهم لترجع فرح ظهرها وتستند علي الوسادة وترددالحمد لله كنت ھموت من الجوع بصراحة.
أسيل بنوموانا كمان يلا أسيك وقوم أنا كمان قبل ما حبايب عمتوا يصحوا.
فرح بوهن ماشي يا حبيبتي تصبحي علي خير.
أسيل بهدوءوأنتي من أهله.
في سيارة أدم
يقود بسيارته بذهن شارد فكيف لم يعرف هذا من قبل يلها من صدفة فهل ما حدث صدف أم تدابير القدر.
في الحارة التي تقطن بها عبير تمشي عبير وسط السوق تقوم بشراء الخضار لتجد الناس يتحدثون عن شئ ما لتقترب بفضول هو فيه أيه يا ستات مالكم بتتكلموا في أيه كده.
أحد البائعين بأسيشوفتي إلي حصل لدكتور أحمد يا أم سحر.
عبير بفضوللا هو أيه إلي حصل.
البائعة بحزنقال كان مأجر شقة في إمبابة لتكمل بإمتعاض قال بيقابل فيها ستات يا أختي إستغفر الله العظيم النهاردة الناس في الشارع لقوا الشقة مول ع ة جابوا المطافي ولقوه جوه مف حم وصاحب الشقة بلغ أهله وشريكه في الصيدلية
بلغ أهل الحتة.
عبير بسخريةيا أختي أهو غار في الد اه ية وياريته ماټ مۏتة عدله يلا سلام يا ست لما أروح بقي.
البياعة بالسلامة يا أم سحر.
في شقة عبير.
تمشي سحر في غرفتها ذهابا وإيابا بضيق فهاتف أحمد لا يزال مغلق لتتنهد بضيق وترمي الهاتف بإهمال علي السرير وتخرج تقف في البلكونة وهي تتوعد بشړ لأحمدصبرك عليا يا زف ت يا إلي أسمك أحمد أقفل تليفونك براحتك هتلف تلف ترجعلي زي ال ك لب.
في شركة أدم.
يجلس أمير في مكتبه ويراجع أعماله بتركيز شديد ليفتح أدم الباب ويدخل جلس أمامه بصمت.
أمير بتساؤلفي أيه مالك.
أدم بهدوءلقيت فرح.
أمير بلهفةبجد طيب هي عاملة أيه.
أدم بوهنوالدت.
لينهض أمير بفرحة ويحتضن صديقه بحب أخويألف مبروك يا صاحبي ما جالك.
لضمھ أدم بحبالله يبارك فيك.
ليجلس أمير أمام صديقه ويتحدث بتساؤلهي جابت أيه.
أدم بهدوءيوسف ويحيي.
أمير بفرحةبسم الله ماشاء الله اللهم أما بارك ياصحبي ربنا يباركلك فيهم.
أدم بهدوءاللهم أمين.
أمير بترددمالك يا أدم في أيه فرح رفضت ترجعلك ولا أيه
أدم بنفي لا.
أمير بتعجبأمال في أيه!
ليمد أدم يده بالورق لأمير ليأخذ أمير الورق ويقراه بتعجب وسرعان ما ينظر لآدم پصدمةمش معقول.
أدم بسخريةشايف الصدف.
أمير بتعجبرب صدفة خير من ألف ميعاد سبحان الله.
أدم بحيرةمش عارف أعمل أيه أبلغ جدي.
أمير بنفيلا أنا من رأي توجهها هي أفضل.
أدم بتأكيدده فعلا إلي هعمله في الاول .
أمير بهدوءطيب كنت عايز أجيب مراتي ونيجي نزور فرح ليكمل بتذكر أنت لقيتها فين صحيح
أدم بسخريةمش هتصدق كانت عند أسيل.
أمير ببلاهة أسيل مين.
أدم بسخريةأسيل أختي.
أمير بتعجبلا بقي ده كده يا محاسن الصدف فعلا بصراحة أيه إلي لم الشامي علي المغربي.
أدم بقلة حيلةهحكيلك ليبدأ في سرد كل شي عرفه من أسيل.
أمير بإبتسامةسبحان الله ربنا أراد يحافظلك علي مراتك وولادك خدهم من عمهتهم عشان تبقي هي آول حد يشوفهم وآول آيد تلمسهم.
أدم براحةالحمد لله متعرفش أنا قلبي كان وجعني عليهم أزاي.
أمير بتفكيربقولك ما تيجي معايا أروح أجيب ليهم هدية وأعدي أخد مراتي والأولاد ونروح معاك.
أدم بتفكيرطيب ما نجيب مراتك عشان تنقي حاجات أجبها للأولاد أنا مش عارف أجيب ليهم أيه بصراحة.
أمير بإستحسان يلا بينا.
بعد ساعة في أحد المولات الكبري.
يقف أمير يحمل طفلته لين وبجواره زوجته حنين تحمل طفلهم الآخر أدم وبجوارها أدم الذي ينظر لملابس الاطفال بحب.
لتتحدث حنين بتساؤلأيه يا أدم أنت حابب تجيب أيه بالظبط
أدم بحيرةمش عارف بصراحة أنتي رأيك أيه يا حنين
حنين بتفكيرهما أكيد جابوا هدوم المواليد أحنا ممكن نجيب هدوم أكبر
شوية عمر ٤شهور ٦كده يعني.
أدم بحيرةأنتي أدري.
حنين بضحكتعالي يا أدم تعالي أنا عزراك عشان لسه أب جديد.
ليبدأو في شراء الأغراض وسط سعادة أدم لينتهوا وبعدها يتحدث أدم بتساؤل خلاص كده يلا نمشي.
أمير برفضلا أحنا هنجيب الهدية لسه.
أدم بفضولهتجيبوا أيه
أمير بمكر أنت مالك عشان تقلدنا.
أدم بغيظماشي يرخم.
في شقة أسيل.
تستيقظ أسيل علي صوت صړاخ الاطفال لتنهض بفزع من نومها وتتجه لغرفة فرح.
لتجد الطفلين مستيقظين وفرح تحاول تهدأتهم دون فائدة.
أسيل بقلقهما بيعيطوا ليه.
فرح بحيرةيمكن جعانين.
أسيل بحيرة مش عارفه.
لتبدأ فرح بإرضاعهم بمساعدة أسيل ليرتفع صيحاهم مرة آخري.
لتنظر لهم فرح بتوجس وبعدها تنظر لأسيل.
أسيل بعدم فهمأيه في أيه أكيد مجعوش تاني.
فرح بترددشكلهم عايزين يغيروا .
أسيل پصدمةنعم ومين إلي
متابعة القراءة