حكاية جديده رائعه بقلم زينب سعيد

موقع أيام نيوز

لها عليا بأسف 
ويمسك صالح يدها بهدوء ويتجه للخارج 
في غرفة فرح 
تجلس بجوار صغارها بحزن ليطرق الباب وتدخل عليا وتجلس بجوارها 
فرح بهدوء أطمني يا طنط مش هقول لادم حاجة 
عليا بحزن معلشي يا بنتي حقك عليا أنا 
فرح بهدوء أنتي ملكيش ذنب عشان اعتذري وأنا عذراها في إلي عملته ده 
عليا براحة ربنا يكملك بعقلك لتنظر للصغار بحب الكتاكيت لسه نايمين 
فرح بابتسامة أه بيناموا بالنهار ويصحوا بالليل 
عليا بحنان آول ٣شهور كده وبعدين نومهم بيتظبط 
فرح بهدوء إن شاء الله 
في منزل العمدة 
يجلس صالح وعاصم مع العمدة وابنه 
عماد ببرود خلاص يا حج صالح هي أطلقت وكل واحد راح لحاله وأتنزلت عن الفلوس بمزاجها 
صالح بعصبية مزاجها أنت شايف إن كده بمزاجها البنت حالتها صعبة من إلي عملتوه فيها أن هس ج نك م 
عماد ببرود عايزة تبلغ براحتها 
صالح بعصبية وده إلي هيحصل يلا يا عاصم شوف إبنك يا عمدة 
العمدة لعماد بعصبية أنت أيه إلي هبب ته ده أنت أتجننت أهم هيروحوا يبلغوا طالما عايز تطلقها أتجوزتها ليه من الأساس 
عماد ببرود مزاجي واطمئن مش هقدر تبلغ 
العمدة بعدم تصديق لما نشوف 
في منزل رقية 
تجلس ضحي تبكي في والدتها التي تنظر لها بحسرة فهي من أقنعتها بالزواج به 
ليتحدث صالح بتساؤل ها يا ضحي ناوية علي أيه يا بنتي قدمي بلاغ ومټخافيش من حاجة أحنا في ضهرك 
صحي بدموع خلاص ما بقتش تفرق أنا مش عايزة فلوس ولا حاجة جايز ده عقاپ ربنا ليا 
صالح بأسف زي ما تحبي يا بنتي بعد إذنكم 
رقية بحزن أتفضل لتنظر لابنتها بحسرة وتتحدث حقك عليا يا بنتي أنا السبب في إلي حصلك ده 
لتتحدث صحي بسخرية ده بس أنا حياتي أتحولت لج حيم بسببك أنتي خليتيني أتجوز أدم عشان فلوس حببتيني في الفلوس وسبتيني دمر ت حياتي كلها يا أمي وابني إلي تمنيته كتير ماټ بسبب طمعي وجش عي بعد ده كله أقنعتيني اتجوز إلي اسمه عماد بردو شوفتي النتيجة إلي وصلتلها أيه 
لتنظر لها أمها بحسرة دون القدرة على قول شئ فهي محققة هي من زرعت بإبنتها حب المال والطمع 
بعد مرور عدة أيام 
في شركة أدم 
يجلس أدم يحدث فرح في الهاتف ليطرق الباب وتدخل السكرتيرة 
لينظر لها بانتباه خير يا عايدة 
عايدة بتوتر مدام ضحي بره عايزة تقابل حضرتك 
أدم بعدم تصديق ضحي طيب دخليها ليتحدث مع فرح بأسف سمعتي طيب يا حبيبتي هشوفها عايزة أيه وأكلمك 
لتخرج عايدة وبعدها تدخل ضحي لينظر لها بعدم تصديق لينهض پصدمة ضحي إلي حصلك لوجهها لم يتحسن بشكل كامل وذراعها مجبر 
لتتحدث بهدوء حاډثة بسيطة 
لغيومي لها بعدم تصديق تمام أرتاحي 
لتجلس ضحي وتتحدث بتوتر أدم أنا أطلقت وحابة نرجع لبعض وموافقة علي كل شروطك 
أدم پصدمة أتطلقتي وهو إلي عمل فيكي كده 
ضحي برفض مش مهم يا أدم المهم أنت موافق ترجعلي 
أدم بهدوء ضحي أحنا إلي بينا أنتهي خلاص أنتي بنت خالتي وذيك زي أسيل أختي 
ضحي بحزن ليه يا آدم أنا عارفة أني غلط بس سامحني وأن شاء الله ربنا هيكرمنا وهخلف 
أدم بإشفاق ضحي أنا أسف أني خبيت عليكي بس مضطر أقولك عشان متحطيش أمل مع الأسف لما حصلك ڼزيف إضطروا يستاصلوا الرحم 
ضحي پصدمة يعني أيه كده خلاص مش نبقي أم تاني 
أدم بأسف أنتي إلي وصلتي نفسك
لكده وزي ما قولتلك أنتي أختي وهتفضلي أختي في أي وقت تحتاجي ليا فيه 
لتنهض ضحي بكبرياء لتنقذ ما تبقي من ماء وجهها تمام يا أدم متشكرة أوي بعد إذنك 
أدم بقلة حيلة أتفضلي 
ليغمض أدم عينه پألم ويحادث فرح ويخبرها بما حدث ويتحدث بهدوء فرح يا حبيبتي خلاص حكايتي أنا وضحي إنتهت خلاص روقي أحنا خلاص فرحنا بعد بكره أه هاجي بالليل ماشي يا حبيبتي مع السلامة 
ليمر اليوم التالي بروتينة شديدة في تجهيزات
الحفل 
يوم الزفاف 
في جناح فرح في الفندق 
تقف فرح تنظر لنفسها بإنبهار بفستان الزفاف الأسطوري الذي أحضره لها أدم وحجابها الأنيق الذي يزين رأسها 
صفاء بدموع ما شاء الله عليكي يا فرح زي القمر 
فرح بحب وهي تتجه لها ربنا يخليكي ليا يا ست الكل 
عليا بحب قمر يا فروحة بس زوق الواد أدم في الفساتين تحفة 
أسيل بتأييد وهي تدور بفستان خطبتها بسعادة عندك حق يا مامي زوقه روعة 
ليطرق الباب ويدخل حامد وصالح وهما يسموا الله 
ليقترب حامد ويبارك لحفدتيه ويقدم لهم الهدايا 
وبعدها يتبعه صالح ويبارك لإبنته وابنة أخيه 
وبعدها يأخذ حامد فرح ليسلمها لأدم 
ويتبعه صالح وهو ياخذ أسيل ليسلمها لمحمد وينزلوا بهم الدرج 
في نهاية الدرج 
يقف أدم ومحمد وأصدقائهم 
ليقترب أدم من جده يده وبعدها جبين عروسه بحب وينزلون سويا 
وبعدها يقترب محمد من صالح ويسلم عليه وبعدها يأخذ أسيل وينزلو سويا 
في الكوشة 
يجلس أدم وفرح سويا وبجوارهم أصدقاء أدم وعائلته يباركون لهم وعلي الجانب الآخر أسيل ومحمد لينهض محمد فجأة عندما يقترب شريف وأصدقائه 
شريف بابتسامة مبروك يا عريس محمد بحب وبعدها ينظر لصديقه الآخر 
ساجد بابتسامة الف مبروك يا عريس 
محمد بفرحة الله يبارك فيك نورتنا يا باشا 
فيروز بابتسامة وهي تسلم علي أسيل ألف مبروك يا عروسة أنا فيروز مرات ساجد صاحب خطيبك 
أسيل بإبتسامة الله يبارك فيكي لتنظر لبطنها المنتفخة ربنا يقومك بالسلامة يارب 
فيروز بابتسامة تسلمي يا حبيبتي 
ليقترب سليم وهو يحمل طفله وبجواره جنة ويباركوا لهم ويأخذوا صورة تذكارية وبعدها يذهبوا ليجلسوا 
ليمر الحفل بسعادة الجميع وفقراته المتنوعة وبعدها يصعد أدم وفرح لجناحهم بعد توديع العائلة وصغارهم 
في جناح أدم 
ينتهي أدم من الصلاة وبعدها يضع يده علي رأس فرح ويقرأ الدعاء 
لينظر لها بإبتسامة ليجدها تفرك يدها بتوتر ليتحدث بمرح ليزيل توترها مالك يا فروحة قلقانة ليه ده أحنا معانا عيلين 
فرح بخجل بطل رخامة لتكمل بتردد أنت ممكن ترجع لضحي هو أنا عارفة أنها كانت مراتك قبلي وحب حياتك بس مش عارفة مش متقبلة فكرة أنها ممكن تشاركني فيك 
أدم بهدوء مين قالك أني بفكر أرجع لضحي هي كانت فترة في حياتي وأنتهت حب لضحي كان تعود مش أكتر وأحنا دلوقتي ولاد خالة يعني زيها زي اسيل بالنسبة ليا هي بتفكر غير كده مش بتاعتي وأتمني الموضوع ده يتقفل نهائي يا فرح عايزين نعيش حياتنا أحنا حياة أدم وفرح إلي بدأة برحم بديل لعشق أدم لفرح أنتي فرحة قلبي وعمري بتحبيني يا فرح 
فرح بحب صعب أني محبكش يا أدم أنت حب عمري الآول والأخير 
أذم بحب ياه يا فرحتي كان فين الكلام الحلو ده من زمان ربنا يخليكي ليا يا روح قلبي ليكمل بمكر مش يلا ننام بقي 
فرح ببرأة بس أنا جعانة 
أدم بضحك طفلة أقول أيه يوم ما أحب أحب طفلة يلا نأكل 
بعد مرور خمس سنوات 
تقف فرح ببطنها المنتفخة وهي ترتدي روب التخرج وتحمل الدرع بفرحة شديدة وهي تنظر لعائلتها التي ينظروا لها بفخر باستثناء والدتها التي توفت منذ أربع سنوات 
جدها ينظر لها بفخر وإعتزاز فهو عوضها عن حرمانها من والدها واالدتها يعتبرها إبنته الغالية وليست حفيدته 
أما عليا فطالما كانت الأم الحنونة لها التي تدعمها دائما 
وخالها الحنون الذي يتفنن في في سعادتها وطالما يقف في صفها ضد أدم 
وتجلس سلوي وعاصم ينظروا لها بحب فهي
دخلت قلوبهم ببرأتها ونقأئها 
أما أسر وزوجته وأمير وزوجته كانوا بمثابة أشقاء لها دائما ما يقفوا بجوارها دون طلب المساعدة 
حتي ضحي خضرت الحفل فبعد أن تزوجت ضي شقيتها مدير الشركة الذي أعجب بها من آول وهلة قررت ضحي الذهاب إلي أحدي دور الأيتام الخاصة بعائلة العامري ومكثت بها تقوم بإدارتها لتعوض حرمانها من الأمومة بهولاء الأبرياء 
أما رقية فأنتقلت للعيش مع ضي وزوجها بعد إصرارها ألا تظل بمفردها 
وعلي الجانب الآخر تجلس أسيل ومحمد وهي تحمل صغارها أنس وأيتن 
وبجوارها مني وشريف وصغارها علي وعدي 
لتنظر
في النهاية لزوجها الحبيب وهو يحمل طفليهم ذو الست سنوات يحيي ويوسف بحنان وينظر لها بعشق فهو طوال فترة دراستها كان المشجع والدافع لها وكان يساعدها بالإهتمام بطفليها حتي انه رفض حملها الا عندما تنتهي من دراستها وها هي انتهت من الدراسة وصارت الدكتورة فرح العامري لتنظر لهم بحب وبعدها تنظر لبطنها المتفخة فها هي في شهرها السابع وستنجب طفلة وأصر أدم أن يسميهم هو وقرر تسميتها فرح رغم إعتراضها 
لتفيق من شرودها عندما نداء أدم ليأخذوا صورة
تذكارية سوية 
لتقف بجواره وتحمل صغيرها يوسف ويحمل هو الصغير يحي وتلتف جميع العائلة حولهم وهم ينظرون للكاميرا بإبتسامة حب 
تمت بحمد الله
 

تم نسخ الرابط