حكاية جديده رائعه بقلم زينب سعيد

موقع أيام نيوز

أطمئن علي فرح وعلم من زوجها هو يعلم عائلة أسيل بوجه ويعلم جيدا أنهم طالما علموا بموضوع فرح لن يتركوها مهما كلفهم الأمر فهي زوجة أدم العامري الوريث الوحيد لحامد العمري وأولاده بالنسبة له أمر أساسي 
عند عبير ظلت تبحث عن عمل دون فائدة فالأموال التي معها تخشي نفاذها لكن باتت محاولتها بالف شل فلم تجد أية
عمل حتي الآن 
أما سحر تجلس دائما في غرفتها شاردة لا تدري ماذا تفعل الان فأمرها سيف ضح في أي وقت فما زاد من مشكل تها هو إكتشافها أنها تحمل جنين في أحشائها 
عند ضحي فهي مازلت تعيش علي أمل عودة أدم لها فهي علي يقين أنه لن يجد فرح حتي الآن وأنه لو وجدها لن تعود فيسضطر في النهاية الخ ض وع له فهي حبيبته الآولي وزوجته الذي تعلمه جيدا لا تدري أنه تحول من أدم زوجها إلي أدم العاشق علي يد طفلة صغيرة حطمت أسوار قلبه للأبد 
أما أدم فهو يتابع عمله الان بعزيمة وامل فقد جاء صغاره آخيرا لأرض الواقع فقد إنتظرهم طويلا ليأتي عوض الله له أكثر مما كان يتمنس فهو كان يحلم بطفل واحد ليشاء القدر أن يأتيه طفلين لكنه لم يخبر عائلته أنه وجد فرح يرغب في السفر لهم ومفاجأتهم يعلم أن مفاجأتهم كبيرة فأولاها أنه وجد زوجته وثانيه طفليه وآخرها عودة عمته التي طالما سمع عنها من والديه 
أما صفاء فهي تخاف من المواجهة كثيرا لكن لا بأس فيجب المواجهة حتي تم وت وهي مطمئنة أن إبنتها في يد أمينة وسط عائلتها 
في شقة أسيل 
تنتهي أسيل من ضب أغراضها هي وفرح والصغار وإرتدوا ملابسهم في إنتظار مجئ أدم للذهاب لوالدتها وبعدها يسافروا جميعا لعائلة أدم 
ليرن جرس الباب لتنهض أسيل لتفتح لتجد أدم ومعه حارسين 
أدم بتساؤل جاهزين يا سيلا
أسيل بهدوء أيوة يا أدم 
ليشير أدم لحرسه لإنزال الحقائب وبعدها يتجه لفرح وصغاره ويتحدث بحب حبايب بابي عاملين ايه بحنان وبعدها رأس فرح قلبي عامل أيه 
فرح بخجل كويسة 
أدم بضحك طيب الحمد لله يلا بينا ليحمل أدم الصغير يوسف وأسيل يحيي وتمشي فرح بجوارهم وبعدها يغادروا الشقة بعد إغلاق الباب جيدا 
في شقة عبير 
تدخل عبير غرفة سحر بإمتعاض لتجد سحر تجلس شاردة كعادتها في الفترة الأخيرة 
عبير بغيظ هتفضلي قاعدة كده ليه يا ست سحر في أيه إلي ش قلب حالك كده فهميني يا بنتي 
سحر بتوتر مافيش يا ماما ما أنا كويسة أهو 
عبير بسخرية كويسة أهو ما علينا يا أختي في عريس جايلك 
عبير بړعب عريس أيه أنا مش بفكر في الجواز دلوقتي 
عبير بسخرية ليه يا أختي مستنية تجهزي نفسك أطمني فلوس جهازك جاهزة نفسي أفرح بيكي 
سحر برفض قولتلك مش موافقة يا ماما 
عبير بغيظ مش لما تعرفي هو مين 
سحر بإصرار مش عاوزة أعرف مين 
عبير بغيظ براحتك لتتركها وتغادر الغرفة صا فعة الباب خلفها بعن ف 
لتضع سحر يدها علي بطنها وتتحدث بحسرة حلها من عندك أنت يااااارب 
في فيلا أدم 
تصل السيارات أخيرا لينزل السائق يفتح لآدم آولا وبعدها يفتح لأسيل وفرح 
لتنزل فرح وهي تنظر للفيلا بشرود تتذكر آول مرة دخلت هذه الفيلا كانت فتاة بائسة مساقة إليها كما تساق الشاة لكن الأن قد عادت من جديد بإرادتها كزوجة لآدم وأم طفليه ليس كآلة تفريغ تحمل طفله في أحشائها لا أكثر 
لتفيق من شرودها علي صوت أدم 
أدم بحنان يلا يا حبيبتي الواقفة غلط عليكي 
لتؤمئ له بهدوء ويتجهوا للداخل لتتفاجئ بالخدم يقفون في إنتظارها يرحبون بها بشدة وبعدها يصعدوا لغرفة والدتها التي ما أن رأتها فتحة زراعها بشدة لتركض فرح سريعا 
ليظلوا علي هذا فترة حتي تتحدث أسيل بمزاح أيه يا طنط مش كفاية كده علي فروحة ولا أيه مش ناوية تشوفي أحفادك 
لتبتعد عن فرح بهدوء وهي تنظر لأحفادها بلهفة ليقترب أدم وأسيل منها ويضعوا الصغار 
وبعدها يستأذن أدم وأسيل تاركين لهم المجال للتحدث 
في مكتب أدم 
أسيل پصدمة وهي تنص من مكانها مش معقول دي عمتو صفاء وفرح تبقي بنت عمتنا 
أدم بهدوء أيوة يا أسيل 
لتجلس بشرود بصراحة سبحان الله ربنا أراد يلم شمل العائلة تاني 
أدم بهدوء ربنا ليه حكمة في كل حاجة 
أسيل بتوجس أنت قولت لبابا وماما يمهدوا لجدو الآول 
أدم بنفي لا حبيت المواجهة أفضل وبعدين أكيد جدو بعد ما
ترجعله بنته بعد
السنين دي كلها وهي في الحالة دي أكيد هيسامحها 
أسيل بمزاح بس أكيد طنط سلوي هت ول ع هي هتلاقيها من طنط روقية ولا من عمتو صفاء 
أدم بضحك هههه عندك حق 
أسيل بتساؤل هي فرح لسه معرفتش صح
ليومئ لها بتأييد أيوة المفروض مامتها تبلغها وبعدين نتحرك 
أسيل بتوتر ربنا يصلح الحال 
في غرفة صفاء 
تجلس فرح بجوار والدتها تحمل طفلها بينما الطفل الآخر والدتها 
فرح بعدم فهم يعني أيه أدم إبن أخوكي أنا مش فاهمة حاجة 
صفاء بوهم هحكيلك لتبدأ صفاء في سرد كل شئ لفرح 
لتنظر لها فرح بحزن ليه كده يا ماما تبعدي عنهم كان ممكن تروحي ليهم أنتي وبابا جيب بعد ما بابا ماټ مروحتيش ليه بدل ما نتبهدل كده 
صفاء بحزن سامحيني يا بنتي 
فرح بأسي خلاص يا أمي إلي حصل حصل 
ليطرق أدم الباب ويدخل بتساؤل خلصتوا نتحرك
صفاء بحزم أيوة يا أبني جاهزين 
لينظر لفرح لتؤمئ له بهدوء تمام 
بعد مرور أربع ساعات 
تقف سيارة أدم أم قصر العامري لينزل أدم وهو ينظر لعمته وفرح بعزم ويتجهوا للداخل وفرح تحمل طفل وآسيل تحمل الآخر بينما أدم يسند عمته ليقترب من الباب ويطرق الجرس 
ويفتح الباب بعد فترة بواسطة إحدى الخدم ليدخلوا إلي الداخل ودقات قلب صفاء ترتفع بشدة فقد عادت مسقط رأسها من جديد 
ليجدوا الجميع يجلسون سويا بالصالون يشاهدون التلفاز 
ليتحدث أدم بتردد السلام عليكم 
ليردوا السلام وبعدها ينهض الجميع پصدمة وآول من تجاوزها وتحدث صالح 
صالح پصدمة صفاء آختي
إقتباس 
يجلس محمد في قسم الشرطة 
ليطرق الباب وبعدها يدخل شخصين 
لينهض محمد وشريف بلهفة 
محمد بلهفة مش معقول ساجد باشا وسليم باشا عندي هنا 
صالح پصدمة صفاء 
ليته لها بلهفة بحنان أخوي 
لتقترب عليا هي الأخري منها 
ليتحدث حامد الجالس بحزم أيه إلي جابك هنا يا صفاء 
صفاء بخزي أنا أسفة يا بابا سامحني بس خلاص العمر مبقاش في بقية خلاص أنا بقضيها أيام في الدنيا نفسي أم وت وأنت راضي عني لتقترب منه بحزر وتجلس أرضا بوهن يده 
لينظر لها حامد بصمت ويبعد يده عنها 
لتنظر أرضا بحزن 
عليا بتعجب وهي تنظر لأسيل والطفل الذي تحمله والشابة الآخري والتي تحمل طفلا أيضا 
عليا بتعجب أسيل أنتي جيتي مع أدم ومين إلي أنتي شايلاه ده ومين البنوتة دي!
أدم بحب وهو ياخذ الطفل من أسيل ويمسك يد فرح ويقترب من أمه فرح مراتي وأحفادك يا ست الكل 
لتنقل نظرها بينه وبين فرح وبعدها تنظر للأطفال الغافين ببراءة أحفادي !
لينتبه الجميع لهم 
لتقترب عليا بحب وهي تأخذ الطفل من أد 
ليقترب صالح هو الآخر وينظر لهم بشوق 
ليقترب أسر من أدم بحب مبروك يا أدم سميت أيه 
أدم بابتسامة يوسف ويحيي 
سلوي پصدمة والدين 
عليا بإمتعاض أيه يا سلوي ما تسمي 
سلوي بغيظ ماشاء الله 
لتنظر عليا لفرح بإبتسامة نورتينا يا مرات أبني 
أسيل بخجل
تم نسخ الرابط