حكاية عاشقة قاسم بقلم سومه
المحتويات
قالى على العشا والمعاد وقالى ماتتاخريش لاقيت نفسى بهز دماغى جامد
systemcode ad autoadsجودى ههههههه طب يالا يالا قبل ماتتاخرى انتفضت مها بفزع وهى تتذكر موعدها وركضت للخارج مسرعه خشيت ان تتأخر عن ميعادها وسط انفجار جودى فى الضحك ختى ادمعت عيناها
دخلت مها الى المطعم الفاخر الذى قال لها محسن عليه وجدت محسن يجلس بوقار يعبث فى هاتفه وهو يرتشف من قهوته يبدو انها تاخرت بعض الشئ ابتلعت ريقها واتجهت اليه
محسن بصره اليها وانقطعت انفاسه من هيئتها الخاطفة للانفاس ولكنه تمالك نفسه فنطر اليها نظره ارعبتها وقفت مها ومدت يدها للسلام عليه وقف هو بهيبته وظهر فرق الطول بينهم فتاهت مها بهيئته الشامخه واخذ قلبها يدق بشكل مختلف غير سابق عهده جلست بعدما سحب لها المقعد بمنتهى الشياكه التى تليق بشخصيته صمت مطبق خيم على الموقف إلى أن قطعه محسن وهو يخرج علبه من القطيفه الزرقاء وسط استغراب مها الذى تحول الى ذهول وهي ترى ماتحتويه العلبه حيث كان بها خاتم خطبه نسائى واخر رجالى مد يده كى يلتقط يدها وكأنه يامرها اعطته يدها وهى مشدوهه من مايحدث فوضع الخاتم باصبعها ثم اعطاها خاتمه كى تضعه له فالتقطته منه ووضعته بيده بقلب مرتجف واعين مصدومه فابتسم محسن بنصر ثم مد يده لها كطلب للرقص على الموسيقى الهادئه التى تعزف فى المكان ذهبت معه وهى تحاول ان تدرك مايحدث هل يعني هذا انها اصبحت خطيبته وبهذه الطريقة الغريبه للرقص ومال على اذنها كى يرحمها من التخبط فأجاب على اسئلتها وكأنه يسمع مايدور داخلها قائلا ايوه انتى دلوقتى يقيتى خطيبتى وانا خطيبك وبكره في الشركه كله هيبقى عارف ثم نظر الى عينيها فعرف السؤال الذى يعقبه فمال عليها ثانيه وقال انا اهلى متوفيين زي اهلك بالطبط ومالكيش غير بنت خالتك وانتى هتعرفيها بدأت مها تستفيق من الصدمه وتعى ماحدث وما يقول وقلبها ينبض پعنف كانت سعيده نعم سعيده جدا من هذه الطريقه الفريدة بنوعها ومن هذا الرجل الشرقى بكل ما للكلمه من معنى وشعرت بحب وإعجاب كبير ناحيته ثوانى وكانت الصدمه الاكبر حين سمعته وهو يقول بحبك من اول ماشفتك ابتسمت مها وقلبها يطرق پعنف وهى تشعر بسعاده كبيرة واستغربت جدا مايحدث انتهت سهرتهم اللتى لم تتحدث فيها مها بحرف واحد وإنما كانت تنطر لمحسن ببلاهه وهيام وكم كان سعيد بهذه النظرات فمعناها يعنى الكثير اصطحب محسن مها الى بيتها فكما قال إنه الان رجلها وكم اسرتها هذه الجمله وشعرت انها ملكه متوجه على عرش الفتيات صعدت الى شقتها وفتحت الباب وهى تائهه في سعادة وجدت جودى تنتظرها بفارغ الصبر كى تعرف ماحدث ذهبت مسرعه الى مها الهائمه وهى تنبهها ولكن صدمت جودى من خاتم مها الموضوع فى اصبعها فشهقت قائله ايه ده دى دبلة هزت مها رأسها بنعم فقالت جودى
مها هز رأسها بموافقة مره اخرى نفذ صبر جودى منها فصړخت فيها وهى ټضرب على وجنتها كى تفيقها من حالة التيه التى هى عليها
جودى لأ فوقيلى كده واحكيلى اللى حصل
مها
جودى مهاااااااااا
مها ها ايه
جودى هو ايه اللي ايه قوليلى ده حصل ازاى قالت هذا وهى تشير الى خاتم خطبتها استفاقت مها وبدأت تقص على جودى كل ما حدث وسط انبهار جودى مما حدث
systemcode ad autoadsكان ذلك تزامنا مع دخول عادل الى مكتبه فاستغرب بشده هذه الأعداد من الموظفين داخل مكتبه فى آن واحد فسمع احد الموظفات وهى تبارك لها فعقد حاجبيه بجهل ثواني حتى تدارك الموظفين وجوده فاستاذنوا باحراج سريعا فقال عادل مستغربا ايه ده هو فى ايه اول مره اشوف العدد ده من الموظفين فى وقت واحد فى مكتبى
عادل على ايه
مها اصل انا اتخطبت
عادل معقول اماءت له مها فقال بلا مبالاة مبروك ثم دخل الى مكتبه فدخلت خلفه تطلعه على برنامجه اليومى وهى تفكر في محسن تشعر ببعض الاشتياق له
systemcode ad autoadsفى مكتب قاسم كان يجلس وهو يفكر فيمن شغلت تفكيره وارقت مضجعه طوال ليله وهو يتخيلها امامه يالهى لا يستطيع فعل شئ غير التفكير بها ولكنه زفر غاضبا عازم على إخراجها من تفكيره وحياته أيضا فهى غير مناسبه له على الإطلاق سينكب على عمله ويشغل نفسه عنها بنساءه التى ترتمى تحت اقدامه استمر في العمل بلا هواده ولكن وجد نفسه يقف امام النافذة المطله على الشارع الرئيسي فى تمام الساعه الثالثه زفر پغضب فبماذا وعد نفسه منذ ساعات اقنع نفسه بأنه سيلقى نظره خاطفه عليها ويذهب نظره
متابعة القراءة