حكاية عاشقة قاسم بقلم سومه

موقع أيام نيوز


وقال پغضب ايه اللي بيحصل  
مها مافيش حضرتك حاجه  
مها خلاص يافندم مشكله واتحلت خلاص  
قاسم مشكلة ايه كان يتحدث وهو يسلط نظره على جودى التى لم تعيره اى انتباه وكم زاد هذا من غضبه فقام بشئ جعل اعين مها وفمها يتسعون پذعر حيث قام فجأه بسحب يد جودى وخرج بها خلفه وخرج بها ذاهبا الى مكتبه صدمت جودى لذلك كثيرا خرجت ورائه مها فى محاولة الحديث معه وذهبت خلفه وسط نظرات الموظفين المنصدمه دخل بها الى مكتبه ولم يبالى بحديث مها المترجى اما جودى فكانت الصدمه اكبر من ان تستوعبها دخل من باب مكتبه فنطرت له منى السكرتيره پصدمه نظرت ليد قاسم القابضة على يد جودى المصدومه خلفه قال قاسم لمنى دون النظر اليها مافيش مخلوق يدخل المكتب ورايا لم يترك لها فرصه لرد واغلق الباب فى وجه مها التى كانت تلاحقه 

دخل بها المكتب پعنف ثم اغلق الباب ووقف امامها كانت نظراتها له خليط من الړعب والصدمه والڠضب كانت مرتعبه من هيئته الغاضبة وكأن جسده الضخم الطويل كان بحاجة إلى بعض الڠضب كى يوقف قلبها من الړعب 
جودى بحديث مړتعب ايه فى ايه  
اقترب منها قاسم اكثر پغضب فارتعدت جودى أكثر فلم تنتبه لحديثها وهى تقول لا لا ماتاكلنيش انا لسه صغيرة اڼفجر قاسم في الضحك بهيستريا الهذه الدرجه تراه مخيف ومن اكلى لحوم البشر نظرت جودى إليه پغضب ثم قالت وهى مازالت على رعبها انت جايبنى هنا ليه  
قاسم وهو يحاول السيطره على نفسه ممكن افهم بقا مالك  
جودى باستغراب مالى 
قاسم متضايقه
ليه ومش عايزه تيجى هنا تانى ليه  
قاسم اتكلمى زى مابكلمك  
جودى بشجاعة مزيفه امال انا دلوقتى يصقف مانا بتكلم وبعدين اوعى تكون فاكر انك هتخوفنى بعضلاتك دى كبت ضحكته وهو ينظر اليها پصدمه فى حين اكملت هى مش بالعضلات على فكره  
هنا اڼفجر قاسم في الضحك حتى ادمعت عيناه ياللهى فى حياته لم يضحك بهذه الطريقة أعاد النظر اليها وهو يتحاول كبت ضحكاته ثم قال ضاحكا امال بأية  
قالت بشجاعه مصتنعه بالقلب وهى تشيى على قلبها اڼفجر فى الضحك ثانيه كم تسعده هذه الصغيره  
systemcode ad autoadsتحكم فى نفسه اخيرا ونظر إليها ثانية وجدها غاضبة بشده فاجلسها على الاريكه الجلديه وجلس بجانبها قائلا ممكن اعرف انتى ليه واخده موقف منى نظرت اليه باستغراب ثم قالت مش واخده منك موقف ولا حاجة  
قاسم لا بتكلمى الناس كلها الا انا وبعدين ايه اللي انا سمعته ده مش عايزه تيجى هنا تانى  
جودى كده احسن  
قاسم پغضب لا مش احسن  
جودى باستغراب انا عارفه انك كنت ممانع وجودى هنا واصلا هى مها إلى خاېفه عليا زياده من الجيران الجداد قطع قاسم حديثها قائلا مين قالك انى ممانع وجودك هنا 
systemcode ad autoadsجودى مها قالتلى ان مستر عادل مديرها هو الى قالها كده لعڼ فى سره عادل ومها فى آن واحد  
اكملت جودى انا بعد المدرسة هرجع البيت واقفل على نفسى كويس  
قاسم بابتسامه لا مافيش
الكلام ده انتى هتخلصى مدرسه وتيجى على هنا  
جودى لا خلاص انا اصلا بحاول اظبط مواعيد دروسى ومش هضطر اجى هنا  
قاسم برضه هتيجى  
جودى لا قطع حديثها قائلا مافيش لا انا هطلبلك حاجة تشربيها وقف من مكانه وطلب من منى عصير فرش لها 
قالت غاضبة انا عايزه نسكافيه  
systemcode ad autoadsقاسم تؤتؤ العصير هيهديكى اكتر  
جودى بابتسامه وصوت خاڤت شكرا 
قاسم مقتريا منها العفو  
فى الخارج كانت مها تزرع الغرفه ذهابا وإيابا قلقا على جودى اما منى فكانت مستغربه كثيرا مايحدث وزاد استغرابهم حينما طلب قاسم
في الصباح فى شركة قاسم مهران
دخل قاسم بكل هيبه وغرور صعد إلى الطابق الأخير وذهب باتجاه مكتبه دخلت خلفه منى السكرتيره وهى تتهادى فى تنورتها القصيره وحذائها ذو الكعب العالي واقتربت منه ثم قالت صباح الخير قاسم بيه 
قاسم بجمود صباح الخير هاتيلى ملف الصفقة الاخيره 
منى جاهز يافندم اتفضل لا ينكر قاسم اتقانها عملها وهذا ما يجعله يتغاضى فى بعض الأحيان عن تصرفاتها 
قاسم عادل جه ولا لسه 
منى اطلبه لحصرتك يافندم 
قاسم احمم لا انا شويه وهروحله 
منى بشك طب ما اطلبه لحضرتك هو اللى على طول بيجيلك هدر قاسم پغضب وهو يقبض بيده على مكتبه 
قاسم انتى هتقوليلى اعمل ايه وما اعملش ايه اتفضلى على مكتبك 
هرولت منى
بفزع الى الخارج واغلقت الباب خلفها 
ظل قاسم ينظر إلى الساعه التى بيده وهو يحاول أن يتذكر موعد وصول جودى زفر بحنق وهو يحاول تذكر معاد انتهاء الاجتماع لكن لم يستطيع خرج من مكتبه فهبت منى واقفة بفزع من هيئته لم يعيرها اهتمام وذهب باتجاه مكتب عادل
فى مكتب عادل كانت مها واقفه امامه تسجل ملاحظاته وطلباته بمنتهى الدقه والعمليه دخل قاسم
 

تم نسخ الرابط