حكاية عاشقة قاسم بقلم سومه
المحتويات
مش عجبانى
عادل امال مين اللي عجباك بس
ابتسم قاسم وتذكر ملامح جودى فهى الوحيدة التي تعجبه فقط نفض تلك الأفكار من رأسه عازما على تنفيذ ما قرره
تقدمت منهم فتاه جميله ترتدى فستان احمر قصير لامع وهى تصوب نظراتها على قاسم
عادل اوبااااا هو ده شكلها قصداك انت ياكبير
عادل هاى نظرت لقاسم الذى لم يرد عليها وقالت قاسم ازيك انا رغده مختار اكيد فاكرنى كنا مع بعض في الجامعة
قاسم لا بصراحه مش فاكرك
رغده طبعا مانت قاسم مهران هتاخذ بالك من مين ولا مين ابتسم قاسم بغرور فنساءه يرتمون تحت قدميه وسيستخدمهم لنسيان جودى
رغده بزهول واعين متسعه
قاسم جودى حبيبتي أرادت رغده مجاراته فقالت نعم
قاسم انا بحبك اووى
رغده وانا كمان ياحبيبي فانقض عليها قاسم بقوه اكثر بعد هذه الكلمه
بعد وقت كان قاسم د فاق على نفسه فوجدها رغده ولا وجود لجودى إلا بخياله كانت رغده تتابعه بضيق فقالت مين جودى دى
رغده لأ طبعا وتنادينى باسمها
يبقى ليا
قاسم والله انا ماضربتكيش على ايدك وانتى كمان الى كنتى عاوزه كدا اوكى
نظرت له رغده بحنق وهى عازمه على معرفة من هذه الفتاه التى استطاعت ان تخترق قلب قاسم مهران لدرجة انه يهزى باسمها فى كل مكان
فى الصباح دخل قاسم شركته وصعد الى مكتبه اشغل نفسه بصفقاته توقف عن العمل للذهاب الى الاجتماع الذى اخبرته به سكرتيرته
بأحد الرسائل لجودى تخبرها بان تنظرها فى مكتبها لحين انتهائها من اجتماعها تعمد قاسم اطالة وقت الاجتماع للوقت الذى يتعدى دخول جودى الشركة كى لا يسمح لعينه بمراقبتها
دخلت جودى من باب الشركه وصعدت الى مكتب مها بعد قليل دخل احمد وفرح كثيرا عندما وجدها
جودى الحمدالله ازيك انت يا باشمهندس
احمد لا لا اسمى احمد بس اسمى ايه
جودى بخجل احمد
أحمد الله احلى مره اسمع فيها اسمى
خجلت جودى كثيرا فاشفق عليها أحمد فقال لها طيب فاضل عشر دقايق على بريك الغدا يعنى اعتبريه بدأ بالنسبالى
systemcode ad autoadsجودى هههههههه انت فظيع هههههه
جودى بخجل بس قاطعها قائلا من غير بس يالا بقا اول مره اطلب منك طلب فوافقت بخجل وذهبت معه الى كافيتريا الشركه
داخل غرفة الاجتماعات نظر عادل لساعة يده فقال بخفوت لقاسم كفاية كدا ياقاسم معاد البريك جه الناس هنجت مننا نظر قاسم الى وجه الجالسين فشاهد السئم والضجر على محياهم فهم يجلسون هكذا منذ اكثر من خمس ساعات اماء له قاسم ثم تحدث بعمليه منهيا الاجتماع ثم خرج وتبعته دنيا ملاصقه له فقالت بثقه قاسم يالا نروح نتغدى فى ريستوران جديد جنب الشركه تحفه يالا نروح كان يستمع لها وسيهم بالرد
systemcode ad autoadsولكنه شاهد أثناء مروره جودى وهى تجلس في الكافيتريامع احمد تحتسى نسكافيه وتضحك بشده على إحدى مزحاته أظلمت عيناه پغضب ولكن قال لنفسه سيتركها تفعل ماتريد سيتركها لشاب من سنها وسنشغل هو بنساءه سيذهب مع دنيا للغذاء وبالتأكيد سينساها
دنيا قاسم هااى قاسم بكلمك
قاسم مش كنتى عايزه تتغذى يالا بينا ثم وجه حديثه لعادل يالا بينا ياعادل ابتسمت دنيا بغرور فهاهو قاسم لا يستطيع الاستغناء عنها او هذا ما اعتقدته احتدت ملامح قاسم مره اخرى وهو يرى احمد يرجع إحدى خصلات جودى الشارده لخلف اذنها وهو ينظر لها بحب واعجاب وهى تنطر للاسفل بخجل قور قبضة يده پغضب ولكن دنيا سحبته معها للخارج ولم تترك له المجال للذهاب لهم
systemcode ad autoadsجلست دنيا على الكرسى الملاصق لقاسم وهى تتحدث بأمور العمل وكان عادل يشاركهم الحديث أيضا ثم انتقلت للدلع والدلال مره اخرى وقاسم يحاول الاندماج معها ولكن صورة جودى وهى تبتسم لذاك الشاب لا تفارقه فهاهو يحاول تنفيذ وعده سيتركها لشاب من سنها أليس هذا ماغزم عليه سينشغل بنساءه عنها نعم سيفعل تبا له لا يستطيع حاول كثيرا ولكن لايستطيع لا يستطيع تخيل شخص آخر وهو يلمسها او يضع يده عليها اعتبرها من املاكه هى خاصته هو هو وحده نهض پحده فجاءه فسكتت دنيا وعادل التقط هاتفه ومفاتيحه على عجل وخرج پغضب شديد هرولت دنيا وعادل وراءه باندهاش وهم ينادونه ليعرفوا ما به ركب سيارته وغادر پغضب فركبت دنيا مع عادل وذهبوا خلفه لمعرفة ماذا يحدث
بعد دقائق كان يترجل من سيارته بكل ڠضب العالم وخلفه عادل ودنيا دخل الى الشركه وهو يسير پغضب ووجه محتقن كمن يذهب لېقتل احداهم دخل الى الكافتيريا وسط اندهاش الجميع فهو لم يطاء هذا
متابعة القراءة