حكاية عاشقة قاسم بقلم سومه

موقع أيام نيوز


مازالت صغيره ولكن قلبها أخبرها أنه صادق رأت فيه حنان حرمت منه فقالت وهى تكفف دموعها بطفوله بس اللي عملت قاطعها قائلا بلهفه والله ماكنت بستغل طيبتك ولا انك صغيره ولا بعاملك زى البنات التانيه بس انا لم سمعت اسمى منك لاول مره ومن غير حضرتك ولا ألقاب بجد ماحسيتش بنفسى وده من عشقى ليكى بجد اوعدك انى هحافظ عليكى من اى حاجه حتى منى ابتسمت له ببراءه وهى تلتمس صدق حديثه فتنهد هو بارتياح قائلا يعني موافقة موافقة بجد تدينى فرصه وتقبلى بحبى اماءت بخجل فقفز هو من السعادة وهو يحملها ويدور بها بالمكان والجميع يصفر والبعض يرفع هاتفه يصور هذه اللحظات التي تسطر بداية قصة عشق جديده عشق قاسم لجودى 

systemcode ad autoadsفى المساء وقف قاسم بسيارته امام منزل جودى ووجهه يشع من الفرحه والسعادة فحبيبته قد سمحت له بعشقها بل واعتطته فرصه وكأنها تمنحه فرصه للتنفس فرصه للحياه شعر وكأنه قد ارتشف بعد الظمأ سيحبها پجنون بل سيهيم بها عشقا لقد اتته الفرصه لن يكترث لفرق السن كيف يهتم وهو الآن بشعر كأنه مراهق هارب من مدرسته مع حبيبته اااااه من هذه الصغيره سيجن بها قريبا لا لقد جن و انتهى الامر 
اما جودى كانت تجلس بجانبه على استحياء خجله كثيرا ولا تعلم لما قبلت بعشقه نعم تفاجئت لكنها وبدون أدنى ذرة تفكير وجدت نفسها تومئ برأسها وتبتسم ترى ماهذا حقا لا تعرف ولكن هناك مايربط بينهم شعور غريب تشعر به تجاهه هذا الرجل ضخم الچثه التى تشعر بجانبه بالضئاله ولكن ماهذا الشعور بالحنان الذى تشعره بجانبه والذى يناقض هيئته تماما 
ظلوا يحدقون ببعضهم بصمت هو طائر من فرحته تكاد تنطق عيونه فرحا وهى تبتسم بخجل يغلفها وهو اكثر مايعحبه بها نقائها خجلها برائتها 
تحدثت بتلعثم ا انا هنزل بقا 
قاسم
بقلب خافق استنى شويه معايا 
جودى بابتسامة ساحره بقالنا كتير واقفين 
قاسم بهيام ازاى كتير ده انا حاسس اني لسه شايفك مش عارف اشبع منك 
ابتسمت
جودى بخجل انه يستحوذ عليها بحديثه تشعر بالراحه والانجذاب 
قطع الصمت رنين هاتفها معلنا عن اتصال مها زفر پغضب هذه المها دائما ما تقفز له من حيث لا يحتسب أصبح يخشى ان تقفز له فى احلامه ليلا 
فتحت جودى الخط قائله الو
مها 
جودى لأ ماتقلقيش انا تحت البيت خلاص 
مها 
جودى اوكى باى وأغلقت الهاتق ونظرت لهذا العملاق الذى ينظر لها دون كلل او ملل 
systemcode ad autoadsجودى بابتسامة دى مها بتطمن عليا 
قاسم تطمن عليكى وانتى معايا ده
هحميكى من الهوا إلى ممكن يعدى جنبك لا يعرف من أين يأتي بهذا الحديث المراهق هو كذلك تستغرب حاله نظرت له بانبهار عينيه تشع حب وصدق لا يمكن ان يكون كل هذا مجرد تسلية كما حذرتها مها لكن هى تعلم انها صغيره وخبرتها معدومه لا يجب ان تنخضع لكنه يخطف انفاسها بنظراته التى تكاد تنتطق عشقا سحبت حقيبة مدرستها التى لازالت معها حتى الآن وهمت للنزول فامسك كفها بلهفه مناديا جودى 
جودى نعم حبييتى قفز قلبها وتسارعت دقاته من كلمة حبيبتى يا الله كم هى عذبه وجميله منه تعالت انفاسها وانعقد لسانها وعجزت عن الحديث امام هذا السيل من المشاعر كل ما استطاعت ان تفعله هو ان نومئ برأسها وهى تائهه فى العشق المتدفق من عينيه نزلت من السياره وهى تبتسم له لوحت له بيدها فلوح لها بيده بحماس عاشق متيم ظل يلتهمها بعينيه إلى أن اختفت داخل المصعد تنهد بحراره ثم قال پذعر ايه ده دى وحشتنى اووف كان لازم يعني اليوم يخلص بسرعه كده سكت ثواني ثم تدارك ما قال فاڼفجر ضاحكا ايه ده انا بقيت فرفور كده ليه هههههههه جننتينى يا جودى تنهد مبتسما بعمق ثم أدار محرك السيارة وتحرك بها 
systemcode ad autoadsفى الاعلى فتحت جودى الباب وجدت مها جالسه على الاريكه مقابل الباب تعبث في هاتفها اول ماراتها قامت لها بلهفه قائله كل ده تأخير ياجودى 
جودى بابتسامة ومازال تأثير قاسم يلازمها خلاص يا مها ده يوم 
مها بس على الله يبقى يوم واحد بس ثم اردفت مكمله امتحانتك قربت صحيح انتى لسه في تانيه ومش شرط تجيبى درجات حلوه بس على الاقل تنجحى وبعدين تعالى هنا احكيلى على كل حاجه حصلت سردت لها جودى كل ماحدث بصراحه وعلى وجهها ابتسامة اما على وجه مها لايوجد غير الصدمه من ماتسمع ماذا هل قاسم مهران قال لفتاه انه بعشقها لا بل وترجاها لاعطاءه فرصه ايعقل هذا هى رأت فى عينه الحب والاهتمام عندما ھجم عليها في مكتبها ولكنها لم تكن تتصور انه سيدلى باعترافه بالحب هكذا سريعا هو لم يفعلها من قبل نعم له نزوات عديدة وعشيقه فى كل دوله
 

تم نسخ الرابط