حكاية عاشقة قاسم بقلم سومه
المحتويات
قائلا هما مين اللي اتكشفوا عملتى ايه تانى يامليكه
مليكه بتفاجئ وتلعثم ااابيه عاااامر
نظر لها بقوه ينتظر اجابه وهى تنظر بحيرة لا تعرف ماذا تقول
وقف قاسم أمامها قائلا بهدوء مريب بقا انا قاسم مهران شوية عيال يلعبوا بيا الكوره بتستغفلونى عامله فاقده الذاكره بقا انا أجرى زى المچنون على المستشفى والخۏف قاتلنى عليكى مافكرتيش فيا مافكرتيش انا كنت ھموت من القلق عليكى ازاى
قاسم اصل اصل ايه ها انا تعملى معايا كده ثانيه ثانية ثانية كده
اتسعت عينيها تدرك فضاحة ما فعلت وهى تراه يجمع الخيوط ببعض وقالبذمتك فى راجل يرضى على نفسه ان مراته تدخل عليه تالت يوم فراحهم بواحد وتقول ده خطيبى
جودى محاولة التبرير اسمعنى بس انا والله
قاطعهاجتلك وشرحتلك حلفتلك انى ماعملتش كده كان لازم تثقى فيا اكتر من كده الحب اساسها الثقه وانتى مازثقتيش فيا كفايه مافيش راجل يستحمل على نفسه ولا على كرامته اللى انتى عملتيه بحبك اه بعشقك اه
بتنفس هواكى اه بس الاكيد انى مش انا الراجل اللى يتعمل فيه كده والاكيد انى كبريائى ورجولتى فوق قلبى وفوق كل شئ
قاسم هتقولى ايه ها هتقولى ايه لو كنتى اكبر من كده شويه يمكن كنتى عقلتى الموضوع اكتر من كده شويه لكن فعلا انتى طفله كلهم كان عندهم حق وانا غلط لما مشيت
ورا قلبى لأول مرة
نظرت له بتفاجئ وهى تراه يرميها بقسۏة كلماته وخرج بعدها صافقا الباب خلفه
نظرت للباب المغلق واخذت تبكى وتشهق بقوه هل رحل هل تركها يقول انها لم تثق لا والله قد فعلت ولكنها رأت بعينها هذه المره حتى ماحدث من يامن كانت متفاجئه مماحدث ومنه وتريد كشفه
نظرت نوال تجاه يحيى قائلة شكلنا غلطنا يا يحيى وزودنها
يحيى لا ازمه وهوعدى احنا عملنا الصح كان لازم يتأدب ودى قرصة ودن بسيطه ليه عشان يرجع عن الطريق الإلى كان ماشى فيه
يحيى ده كده اقل حاجة جنب عقاپ ربنا اللى كان بيعمله مش شويه
نوال طب ومراته لو بيحبها هيرجعهلها وهو بيحبها
بعدما غادر قاسم بهذه الطريقة ذهب عادل خلفه يحاول اللحاق به وتهدات كذلك ذهبت مها لغرفتها مع جودى التى وجدتها في حاله مزريه وهى واقعه على الأرض تبكى وتشهق پعنف
systemcode ad autoadsجودى پبكاءمشى مشى يامها هيسيبنى هيسيبنى يا مها
مها وفكرك احنا هنسيبه لا طبعا بس انتى اهدى كده استعيذى يالله من الشيطان الرجيم
بدأت جودى تستعيذ بالله حتى هدأت قليلا فقالت مهادلوقتي انتى لازم تروحى تذاكرى امتحانك بعد بكره
جودى انا فى ايه ولا فى ايه هو ده وقت مذاكره يامها بذمتك
مها بقوهايوه امال تسقطى وفكرك قاسم هيعديها ماتزوديش الطين باله والغلط يبقى غلطين تخلصى بس امتحانات ونفضاله هما كلها أسبوعين
مسحت دموعها بكف يدها وذهبت تجاه مكتبها الصغير وجلست عليه محاولة استذكار دروسها ولكن هيئة حبيبها لا تزال امام عينها لكن لابد وأن تذاكر جيدا حتى لا يغضب منها حبييها وزوجها
systemcode ad autoadsبعد مرور اسبوع
كانت جودى مازالت تمكث فى فيلا قاسم ورفضت العودة مع مها عله يعود ذات يوم فيجدها فى بيته كأى زوجه تنتظره بتعقل وحكمه
اما هو فكان بحالة يرثى لها وهو يتعذب بعيدا عنها لكن مازال غضبه مشتعل ولم يخمد بعد يأتى لمجموعته للعمل وبعدها يختفى ولا أحد يعلم عنه شئ حتى عادل الذى تبدل حاله واصبح دائم الرشود في الأيام الأخيرة
محسن كان منشغل مع مها فى وضع اللمسات النهائية لمكتبه الهندسى الصغير الخاص به وكذلك عش زواجهم وهم سعداء جدا بنتيجه جهدهم
انهت اختبارها وجلست يتأكلها الحزن والڠضب هبت من مجلسها ولم تستمع لنداء ريتال صديقتها صعدت بسياره أجرى تاكسى واملت عليه العنوان
بعد مده كانت ټقتحم مكتبه بقوه غير مستمعه لحديث سكرتيره ابدا
عايزه اتكلم معاك
قالتها بقوه وثبات يغلفه الحزن
أشار بيده لسكرتيره فانصرف على الفور ووقف هو صامتا يمعن نطره بها فقد اشتاقها جدا ولكن كبرياءه يمنعه پقسوه
بدا لها منتظر حديثها وينظر لها ببرود فزاد هذا من ڠضبها وقالت بقوه انت مش بتيجى بيتك ليه عشان انا فيه
متابعة القراءة