حكاية عاشقة قاسم بقلم سومه

موقع أيام نيوز


ويفهون بعض من النظره
امام شقة محمد والد جودى 
وقف يدق جرس الباب بقوه فتحت لهم امرءه اربعينيه بملابس لا تناسب عمرها ومكياج
صارخ نظرت لهيئة الرجال التى تقف بارتعاد قائلهايه فى ايه عايزين مين  
احد حراس قاسملو سمحتى يا مدام عايزين زوج حضرتك  
نطرت لهم پخوف قائلة ليه  

قاسملو سمحتى يا مدام بسرعه بدل ما نجيبه بالقوة لم تستطع التحرك من شدة الړعب من هيئته وهيئة رجاله وحراسه ضخام الچثة دو البدل السوداء  
فاقتحموا هم المنزل وقام أحدهم بجلب محمد من على سريره بالقوه  
قاسمتؤتؤ تؤ ليه كده بس يا شباب مش قولت بلاش عڼف  
اول ما نظر اليه محمد وتعرف عليه فورا قائلا
بحفاوهأهلا اهلا قاسم بيه مش كنت تقولى وانا كنت اجى لحد مكتبك والله  
قاسم بسخرية يا راجل مانت عارف من كام شهر انى خطبت بنتك الوحيدة واعلنت انى هتجوزها ولا شوفتك سألت عنى ولا عنها اقعد اقعد اتفضل يا مولانا  
نظر محمد للحضور فراى رجل ببذله عملية ودفتر زواج تقدم للجلوس وسطهم  
محمد بزهول هو إيه اللي ييحصل  
قاسم بجفاءايه هتجوز بنتك بس للاسف مافيش قدامى ولى غيرك احط ايدى فى أيدو بس مش مهم خليها عليا عشان اوصل لجودى اعمل أى حاجة  
systemcode ad autoadsمحمد بترحاب مقذذده يوم المنى يا قاسم بيه ده أنا اجيبهالك لحد البيت  
قاطعه بحدة اوعى تقرب ناحيتها انت فاهم نظر للماذون قائلا ابدأ اجرائاتك يامولانا عشان مستعجل  
محمد بابتسامة طمع بس مش الاول فى مهى وشبكه وكدا  
نظروا له بازدراء فاردف قاسم مالكش دعوة انت بكل ده المهر هتاخدوا فى ايدها وشبكتها كمان ده غير الفيلا الى هتتكتب باسمها والعربيه و هقدم لها فى جامعه خاصه تكمل فيها تعلميها نظر له بجفاؤ ثم اكمل وهو يخرج دفتر الشيكات من جيبه قائلا المبلغ ده ليك عشان تكتب الكتاب 
systemcode ad autoadsحرر الشيك بعد الامضاء واعطاه لمحمد الذى تهلل وجهه وهو يطلع على الرقم المكتوب ووضع يده فى يد قاسم على الفور واخذ يردد خلف المأذون 
زفر براحه كبيره وهو يقولوانا قبلت زواجها ثم كلمة المأذون الشهيرة بارك لكما وبارك عليكما وجمع بينكم فى خير ابتسم بارتياح وهو يرى نصف مهمته قد تم ولكن يتبقى الجزء الاهم والأصعب هو توقيعها على عقد الزواج 
فى المدرسه الكندية تجلس تلك الصغيره تحاول اقصاؤ همومها جانبا وان تقوم بالتركيز أكثر مع شرح المعلم محاوله تنفيذ ما عاهدت نفسها عليه صباحا حين استيقظت من نزمها على دموع الامس وهى تحاول ان تقنع نفسها أنها فى فترة مراهقة كل ما شعرت به ناحيته وكل هذا التعلق ماهو الا تذبذبات مراهقه حكم عليها به سنها وستزول بالتأكيد بالتأكيد على مر الأعوام ستتذكر هذه المشاهد وهذا القاسم وتضحك على سذاجة مشاعر مراهقتها هذه ربما فى هذا الوقت ستكون قد تزوجت بآخر وانجبت منه أيضا وربما مهلا مهلا لا جودى انتى تعشقيه وليست مراهقه لا بلى هى مراهقه لا كفا كفا  
systemcode ad autoadsكفكفت دموعها ونهضت وهى تستعد كى تذهب لمدرستها والاهتمام بمستقبلها كى تريه هذا القاسم انها لم تعد تلك
البريئه الخجوله الهشه ذات الطباع الهادئة التى لا تجيب سوى ب حاضر قاسم نعم حبببى الى تشوفه مش مهم يامن المهم حبيبى ما يزعلش تولع الدنيا المهم انت  
خرجت من شرودها على صوت أحد الإحصائيات قد استأذنت للدخول ومعها بعض الاوراق قائلهجود مروننج يا ولاد زى مانتو شايفين ده ورق الاستمارات بتاعت الامتحان وااا انتو عارفين ااا اااحنا محتاجين امضتكوا عليها بما ان معظمكوا طلع بطايق شخصيه  
نظر الطلاب لبعض بجهل فهذه الاوراق تمضى فى السنه النهائيه وهم مازالوا فى الصف الثاني ولكن ليكن 
نظرت الاخصائيه لهم قائله بتلعثمااا الورق بس محتاج امضيتكوا يلا ياولاد 
وضعوا أمامها مجموعه من الاوراق كى تقوم بالتوقيغ عليها مثلها مثل جميع الطلاب أخذت توقع عليها ولكن توقفت وهى ترى من بين الاوراق ورق مختلف عن باقى الطلاب تفحصته بسرعه وبملاحظه شديده ثم هبت مندفعه وهى تذهب لغرفة المديره و الاخصائيه تركض خلفها تحاول تبرير الموقف الذى وضعوا به بالاجبار 
توقفت بغرفة المديره قائله بقوه وعڼفممكن افهم ايه ده ها عقد جواز بتغفلونى ده اسمه إيه ده ها حد يرد عليا  
المديره بتبرير افهمى ياجودى احنا مش اد قاسم مهران ده قادر يقفل المدرسة دى الصبح 
هزت راسها بيأس ثم خرجت مسرعه 
فى سيارة قاسم التى تقف ويصطف خلفها سيارات الحرس كان يستمع فى الهاتف لحديث مديرة المدرسة ويبتسم رغم فشل مخططه ولجوءه الى مخطط آخر لكنه مستمتع فعلا يبتسم بحب على صغيرته الذكية وسريعة البديهه 
كانت تسير وشياطين العالم تقفز امام وجهها هل يعتقدها بهذه السذاجة أم أنه هو من جيل الثمانينات صاحب الحيل القديمة  
لم
 

تم نسخ الرابط