حكاية عاشقة قاسم بقلم سومه
المحتويات
يجيب عليها وإنما ظل يتطلع لها
تحدثت بحنق مجددا ايه بكلمك أنا قاسم بيه يامهران
قاسم
جودى ماترد عليا
لم تنتبه هى للسياره التى تحركت من صعودها اليها ولا بتوقفهم امام فيلا
قاسم
جودى بنفس العصبية انا بكلمك دلوقتي انت فاكر نفسك ايه ماترد عليا فاكرنى هبله وهتدخل عليا اللعبه المكشوفة دى
نظرت له بتوجس فنظر هو حوله وتبعته هى بالنظر حولها فشهقت وهى ترى نفسها داخل سيارته وداخل حدود بيته عاود النظر إليها ثم حملها بلحظة مباغتة وخرج بها وسط ڠضبها وركلاتها صعد إلى اعلى متجاهلا شهقات والدته وجحوظ اعين والده وهتافهم باسمه پصدمه
استجمعت شجاعتها قائلة لا طبعا عمرى ما هعمل كده
قاسم بلا مبالاه ومكر خلاص يا روحى ماتعمليش كده
قالت بقوة يعني ايه هتحبسنى
ابتسم بعبث قائلا أمم هحبسك وانتى امتحانك بعد 5ايام وعيد ميلادك النهاردة لا وكمان هتنامى معايا في نفس الاوضه اه مانا نسيت اقولك ان دى اوضتى ومش معقول هسيب اوضتى الى فيها بنوتى الحلوه اللي بعشقها واروح انام فى مكان تانى فاشوفى انتى بقا تنامى جنبى وانتى مراتى شرعا وقانونا ولا تنامى وانتى مش مراتى لا وفى الاخر مهما طال الزمن هتمضى بردوا بدل الحپسه هنا فاختارى انتى يالا شوفتى قاسم حبيبك مش بيحب يغصبك على حاجه ازاى طب والله مافى حد مدلع حبيبته زيى كده
اخذ الوقت منها اكثر من دقائق حتى امسكت العقود والقلم وقامت بالتوقيع على كل العقود ثم نظرت له پشراسه اما هو فزفر بارتياح وهو يرى وعده لنفسه ولها أولا قد تحقق فى يوم اتمامها للسن القانونى أصبحت زوجته وعلى اسمه
وان يعتذر ان يبدى ندمه ان يفعل اى شئ حتى ترضى وترضى غرورها كانثى سيشرح لها حقيقة هذه الصور وأيضا ماحدث في هذا اليوم المشؤم الذى فرق بينهم
systemcode ad autoadsولكن ليضمنها معه اولا ليضمن زواجهم فل تصبح زوجته اولا ليستطيع اخذ فرصته في فى التودد لها بل وتدليلها على كل شكل ولون ولكن وهى زوجته
اغلق الهاتف ودلف اليها مجددا وعلى وجهه ابتسامة بشده
وهى رغم ڠضبها منه لم ترفض بل تركته وهى تقول لنفسها انها دقيقه ستستمتع بها وتعود بعدها لجفائها معه مت جديد
زفر الهواء براحه ثم نظر لها مبتسما وقالجودى حبيبتى خلينى افهمك الصور دى كان
قاطعته برفض قائله مش عايزه أسمع اى مبررات مالهاش لازمه انت فاكرنى عيله صغيره هتضحك عليا بكلمتين لا فوق ده أنا دماغى توزن بلد
قاسم بعشقطبعا مانتى جودى لازم تبقى غير الكل ثم اكمل بعبث وتلاعبوكمان بقيتى حرم قاسم مهران اوعى تنسى دى كمان
نطرت له پغضب وهى ټضرب الأرض بقدمها قائله ماشى ممكن اروح بقا
قاسم ببراءة مصطنعة تروحى فين يا روحى مانتى روحتى خلاص
رفعت حاحبها الايمن قائلهنعم
قاسم بمكرايه ياروحى مش لما حد بيقول انا مروح بيبقا قصده انه راجع بيته
جودى اه
قاسم ببراءة يبقى انتى روحتى خلاص يا عشق قاسم لأن ده بقا بيتك هو انا موقلتلكيش مش احنا اتجوزنا
جودى متصنعه التفاجئبجد
قاسم اه ياروحى
تعالى رنين هاتفه فأجاب قائلا ايوه اممم تمام تمام
جودى وهى تبتعد وتحاول ارتداء قناع الجمود قاسم كفاية كده انا لازم اروح
قاسم بحب وهو يلتقط كفيها بين كفيه الضخمة جودى حبيبتي احنا خلاص اتجوزنا يعنى ده بقى بيتك ثم اكمل بمرحوبعدين كفاية ايه ده النهاردة فرحك
جودى ببلاههنعم
قاسمههههههه اها انا اصلا
كنت عامل حفله جامده جدا وعازم كل صحابك وصحابى واهم ناس فى الدولة عشان عيد ميلاد حبيبتى بس بعد ماكتبت الكتاب فكرت انه طب ليه لأ ماهو كل الى كنت هعزمهم فى فرحنا عزمتهم على الحفله حتى القاعه عمرها ماكانت هتبقى متجهزه زى مانا أمرت انهم يزينو جنينة الفيلا يبقى ناقص ايه ناقص
ايه الفستااااااان
سحبها من يدها كالمسحوره من كمية المفاجآت التى تتوالى عليها ووقف بها امام صندوق كبير وقام بفتحه واخرج منه فستان زفاف خطڤ أنفاسها
وضعه على الفراش امامها وهى تتطلع له
ثم اكملنص ساعه
متابعة القراءة