حكاية عاشقة قاسم بقلم سومه
المحتويات
قدامك غيرى مش هسمح ان حاجة انا معتبرها ليا تتاخد منى ابدا وانا معتبرك من زمان ملكى ماينفعش حد ياخدك ابدا
systemcode ad autoadsوجد احد وكزه بكتفه كى ينتبه له استدار برأسه فبوغط بلكمه عڼيفه من قاسم الذى قال پغضب دى عشان قولت انها ملكك وهى ملك لواحد بس قاسم مهران
نظر له يامن پغضب فقبض عليه قاسم من تلابيب قميصه واواقفه قائلا انا بالنسبه بقا للى عملتو فا
ولكن تحدث يحيى بحزمقاسم سيبه خلاص ده لسه صغير مش هيستحملك
قاسم وهو مازال يلكمه ليه ماهو راجل وبيخطب وعايز يتجوز
زاد غله على تذكره هذه الفكرة قائلا وهو يركله پغضب بيخطب مراتى بيخطب مراتى البجح ال وحياة امى ما هسيبه الده
نظر لها يحيى ونوال پغضب فقالت احممم مساء الخير يا جماعه معايا شهادة معاملة أطفال
الټفت يحيى لقاسم بقوه هذه المره قائلا سيبوا بقا يا قاسم يا درويش درويش
جاء رجل الامن وهو يهرول فقال يحيى خد الواد ده ارميه برا سيبه يا قاسم خلاص
يحيى لدرويشخده من تحت ايده يادرويش بسرعة واطلبله الإسعاف ده روح برضه يابنى
بصعوبه كبيره اخرج درويش يامن من تحت يدي قاسم وهو مكسر من كل جانب بعدما طلب له الإسعاف كما امر يحيى
الټفت الى دنيا المبتله من هول الموقف وقد كشف امرها وأمام الجميع فقال يحيىوانتى اتفضلى من غير مطرود
مش هتلاقى حتى كشك سجاير يرضى يشغلك
نظرت له پخوف وهرولت للخارج ټلعن حظها وغرورها وتفكيرها الغبى فقد ضاع قاسم مهران منها للأبد
كانت تقف بينهم وهى تشعر بالفرحه فحبيبها لم يخن ولم ېكذب كل شئ كان لعبة قذره ووقع فيها وهى وقعت خلفه تحمد الله انه ارغمها على الزواج واصبحت له هو عشقها ورجلها وسندها وكما قال لقد اكتفى
تقف وعلى وجهها ابتسامة بلهاء كبيره
اتسعت عينيها وفهما فبدت بريئه ولذيذه جدا جدا ووضعت يدها تلقائيا على رأسها فقال هو ايه رجعتلك الذاكره فجاءه
systemcode ad autoadsجودى بتلعثماصل ااصل
قاطعها قائلا وهو يومئ برأسه ويشير للداخل على فوق من غير ولا كلمه اتفضلى
قاسمانا بص انا بص ايه كنتى عارفة كل حاجه من اول يوم وسيبانى عمال الف حوالين نفسى وانتى متفقة معاها
تحدثت مها باستنجاد بيحيى قائله سيادة المستشااااار الحقنى ابوس ايدك
نظر لها پصدمه هو الآخر قائلا اهلاااااااا ابويا كمان مشترك معاكى
استدار لامه وقال وانتى يا وماما ياترى مشتركه معاهم ولا لأ
systemcode ad autoadsيحيى بثبات وبروداه عارفه من اول يوم
الټفت لعادل الذى رفع يديه باستسلام قائلا وعهد الله ماعرف حاجة انا زيى زيك
يحيى وهو يضع يديه بجيوب بنطاله ويتحدث بثقه وفخامهلا صدقة صدقه وانا معقول يعني اعرفه حاجة ده بوقه فمه فى ودنك
اقترب قاسم منهم باستنكار وڠضب قائلا بقى تعملوا فيا كده تسيبونى متعذب ومتبهدل كده وتشتركوا معاها كمان ضدى
يحيى بقوه كان لازم تتربى وتتعلم الادب عشان تسيب السكه الاللى كنت ماشى فيها دى لازم تتعدل عشان ربنا يكرمك ولا فاكر انك مش هتتعاقب على أفعالك الزباله وسهراتك ونزواتك احمد ربنا إن عقابك كان كده بس واتعدل واتقى الله وخاف منه
systemcode ad autoadsنظر له قاسم پغضب ثم استدار للداخل ليرى ماذا سيفعل مع هذه الصغيره التى نجحت وخدعته بل واتفق معها والديه أيضا
ماذا حدث الم يرفضوها سابقا رفضا قاطع ماهذا التحالف العظيم ضده حسنا يعلم أنه ارتكب الكثير من المعاصى وكان لابد من قرصة إذن له كى يستفيق مما هو فيه لكنه ويعلم الله ذلك أنه قد ابتعد عن كل هذا منذ ان وقع لهذه الصغيره اذا فكل هذه المتاعب كانت كرساله من الله له كى يعتدل ويستقيم زم شفتيه قائلا بإصرار رغم إقراره بكل هذا داخله برضه مش هسيبك يا جودى هانم وهعلمك الأدب بقا قاسم مهران يتضحك عليه من شوية عيال
فى غرفتها هى ومها كانت تتحدث على الهاتف فى محادثة جماعيه مع ريتا ومليكه
جودى پخوفالحقونى الحقونى هياكلنى اقسم بالله هيبلعنى
ريتا بتفاجئإيه فى ايه
شهقت مليكه قائلهإيه اتكشفنا
ولكن جودى كانت قد اغلقت الهاتف بسبب دخول قاسم عليها
مليكه الو الو انتى يابت
جاءها صوته من خلفها
متابعة القراءة