حكاية عاشقة قاسم بقلم سومه
المحتويات
يطعمها ويمسح لها
فمها كالاب وطفلته وبدون علم منه لعلب على الوتر الحساس لديها فقدانها لشعور حنان الأب جعلها تطمئن له وتنسى خۏفها وبدءت تهدأ وشعر هو بذلك فقالت
طب وانت مش هتاكل
قاسم انا شبعت لما بطلتى خوف منى اندهشت جودى بشده هل شعر بها واحس بما يحدث داخلها ابتسمت له بلاطفه وقام هو بإكمال اطعامها فى هذه اللحظة دخل عادل بدون طرق الباب فتصنم مكانه وهو يرى قاسم مهران يقوم باطعام فتاه بنفسه والاغرب انه يبتسم لها بصدق فهو صديقه ويعرفه جيدا ارتبكت جودى فور دخول عادل فهى بعد ما استشعرته من اطمئنان مع قاسم من حنانه الدافئ لها قد نست اين هى وماذا تفعلاحس قاسم بدخول عادل وارتباك جودى فربط على كتفها بحنان وحب وقال يالا كملى اكلك واكمل اطعامها ثم قال محدثا عادل دون النظر اليه تعالى يا عادل فى حاجة
قاسم وهو مازال على وضعه قولها بتاكل ومش هتيجى دلوقتى
عادل قاسم فى ايه
قاسم مافيش زى مابقولك كده كانت جودى توقفت عن اكمال طعامها
جودى انا شبعت الحمد لله هروح لمها
قال آخر كلاماته بأمر لا يقبل النقاش قال قاسم موجها حديثه لعادل طمنها يا عادل انا مش هاكلها ها
عادل طيب ماشي انا نازل اتغدى سلام
قاسم وهو يمسح لجودى فمها من بقايا الطعام شطووره هطلبلك نسكافيه ها مش عصير زى امبارح قالها بغمزه مشاكسه فضحكت جودى ابتسم قاسم لاطمئنانها له ثوانى ورن هاتف جودى وكان يامن هو المتصل ففتحت جودى المكالمه الو
جودى طيب دقيقه ونازله
قاسم بضيق ايه ده انتى رايحه فين
جودى رايحه السنتر عندى درس كمان نص ساعه زفر پغضب وقال طيب تمام هبعت معاكى العربيه بالسواق
جودى لا مش عايزه اتعبك وبعدين انا بروح مع يامن رفع حاجبه پغضب وقال نعم يامن مين
قاسم ايوه ويوصلك بتاع ايه
جودى هو زميلى في المدرسه واعرفه من كجى وان وساكن قريب من هنا ولما عرف انى بقيت اجى لمها هنا عرض عليا اروح معاه كام يوم عشان مش عارفة المنطقة كويس يعنى لحد ماتعود رفع قاسم هاتفه وقال بأمر جهز العربية بالسواق حالا
systemcode ad autoadsجودى لأ انا هروح مع يامن
جودى طيب هروح اعتذرله
قاسم لا مالكيش كلام معاه
جودى لا طبعا ده زميلى من زمان وكتر خيره انه تعب نفسه عشانى وافق على مضض فذهبت مسرعة للاعتذار من يامن ثم جاءت سريعا إليه
كان يجلس في سيارته يتأكله الڠضب لقد تأخرت كثيرا كل هذا الوقت كى تعتزر منه بعد ثوانى جاءت جودى بعدما شكرت يامن الذى انزعج كثيرا من الامر واراد الاستفسار عن ما يحدث ولكنها وعدته بمواصلة الحديث عند السنتر
جودى باستغراب انا ما اتاخرتش
قاسم محاولا تمالك حاله ماشي ماشى
امر قاسم السائق بالانطلاق كان يجلس بجوارها يشتم رائحتها ويعمق النظر اليها لا يعرف ماهية الشعور الذي يشعر به نحوها لقد رأها من يومين هى تصغره بالعديد من السنوات هى طفله حقا بالنسبة له لكنه حقا لا يستطيع ايقاف ذلك الشعور الذى يتدفق داخله ناحيتها يشعر بالتملك تجاها
وهو الذى لم يكن يوما هكذا كانوتحذيراتها على الرغم من الطمأنينة والحنان التى شعرت بهم بعض الوقت معه ولكن عاد اليها الشعور بالخۏف من جديد قطع الصمت صوت قاسم احمم هتيجى بكره الساعه كام
جودى بعد المدرسه الساعة 3
قاسم بسرحان يعني مش هشوفها
متابعة القراءة