حكاية عاشقة قاسم بقلم سومه

موقع أيام نيوز


وسارت بخطى سريعه حتى نزعت يد تلك الفتاه عن قاسم
باعين تنتطق شررا ووقفت بينهم كعازل وسط صدمت قاسم وخوفه أيضا ونظرات الاستهزاء من تللك الفتاه  
قاسم مدافعا بتلعثم كأنه امام والدته وهو مذنبجودى انا قاطعته بغيره وصرامهاسكت انت دلوقتى توسعت عينيه مره اخرى من صرامة صغيرته التى يراها لاول مره ولكنها بدت قابله للالتهام بهيئتها هذه  

جودى موجهه حديثها لمنارانتى مين وازاى تقربى منه كده  
منار انا منار واعرفه من زمان اووى يمكن من قبل ماتتولدى وفهماه اكتر منك اصل احنا قريبين من بعض اووى حاول قاسم الاعتراض ولكن قاطعه حديث جودى لأ ماهو واضح إنك كبيره في السن فعلا ابتسم قاسم بزهول وهو يرى احتقان وجه منار من حديث طفلته فاكملتاما من ناحية فهماه فامعتقدش ده غير ان مش مهم الفهم المهم الحب وهو بيحبنى انا واه صحيح تعديل بسيط كده انتو كنتوا قريبين من بعض بس هو دلوقتى قريب منى انا وبس ومش هسيبه لغيرى اوكى قالت الاخيره بتحذير ثم
سحبت قاسم خلفها وهو يسير كالطفل المذنب خلف والدته مستعد للعقاپ تاركين تلك التي تغلى من الڠضب تتمتم بخفوتقال وبيقولوا عيله دى ارشانه 
على الجانب الآخر عندما اختفت جوجى من امام تلك الفتاه نفضت يد قاسم پغضب وعبوس وهو لا يعلم اينفجر ضحكا ام يبرر لها ماحدث حاول كبت ضحكاته وهو يتحدث قائلا جودى والله البنت دى كانت صحابتى زمان وهى كانت راميه نفسها عليا انا اتفجئت بيها والله  
جودى بعبوس طفلة اوووف عارفه  
قاسم باستغراب عارفه ايه  
systemcode ad autoadsجودى بحزنعارفة انك ليك علاقات نسائيه كتير وتعرف بنات كتير وكلهم بيجروا وراك  
قاسم بلهفه وهو يمسك يديها لا كان قصدك كان ليا علاقات نسائيه كل حاجة كانت قبل ما اشوفك واحبك بعد ماشوفتك حبييتك حبيتك اووى ومبقاش في بعدك حد كأنى اتولدت من جديد حتى مش عايز افتكر حاجة من عمرى الى فات جودى انا مش شايف حواليا اى حج غيرك ومش عايز اشوف انا يحبك 
قال الأخيرة بعشق صادق 
بينما جودى تستمع له بقلب خافق وانفاس عاليه تحدث قاسم بخبث ومكر قائلا لا بس ايه الشراسه إللى كنتى فيها جوا دى ده أنا انبهرت ضحكت جودى وهى تتذكر هيئتها وهى ټتشاجر مع تلك الفتاه وقد تلبستها شياطين العالم حتى تخلت عن هدوءها وروحها البسيطه والمحبه للجميع وتحولت الى قطه شرسة حقا  
systemcode ad autoadsقاسم بتوجس جوودى انتى غيرتى صح نظرت له دقيقه حتى استوعبت لقد غارت حقا اماءت رأسها بايحاب خجلا فاتسعت ابتسامته وهو لا يصدق صغيرته تغار اوليست الغيره من علامات الحب لكنها لم تصرح حتى الآن هل من الصعب عليها حبه لكن لا بأس لا يهم يكفى انه يهيم بها عشقا وهذا يكفيه وجودها فقط يكفيه ثوانى وكان السائق الخاص بقاسم يقف أمامهم بعدما اتصل به فقد تأخر الوقت كثيرا ويجب أن تعود جودى لمنزلها  
بعد نصف ساعه كانت جودى تدلف داخل شقتها التى تقطنها هى ومها وجدت مها باتتظارها وهى تهز قدميها پغضب يبدوا انها تنتظرها منذ مده طويله انتفضت مها عندما رأت جودى أمامها قائلة كنتى فين كل ده الساعه عدت ثم صړخت قائله انا كنت همووت من القلق عليكى  
systemcode ad autoadsجودى كنت مع قاسم  
مهاكل ده وموبيلك مغلق ليه  
جودى فصل شحن والله من كتر التصوير اقتربت منها قائلهسورى يا مها ماكنش قصدى اقلقك  
مهاانا خاېفه عليكى انتى لسه صغيره على العالم الى دخلتيه فجأة ده من اولها كده بتزوغى من المدرسه اقثم قالتآخر مره والله يامها قاسم كان مخڼوق اووى وكنت عايزه أخرجوا من اللى كان فيه نظرت مها لها باندهاش قائلهجودى انتى حبتيه نظرت لها جودى باعين متسعه وهى تتذكر غيرتها عليه من تلك الفتاة  
جودى مها انا اتضايقت اووى لما شوفت بنت كان يعرفها لازقه فيه وبهدلتها وكنت عايزه اكلها بسنانى مع ان انا مش كده خالص وانتى عارفه  
مهايعني بتغيرى عليه تبقى بتحبيه نظرت لها جودى بزهول ثم اسرعت لغرفتها وهى تقر انها فعلا قد أحبته احبته وتعلقت به فقد اغدقها بحنانه واهتمامه لهفته عليها عشقه وجنونه بها ظلت تفكر وتفكر به حتى غفت فى نوم عميق فهى قد لهت وتعبت كثيرا  
فى الصباح كان قاسم يسير بنشاط عجيب فقد زاد على هيئته الاشراق والحياه فقد كانت معالم وجهه تنبض بالحياه بعد يومه مع حبيبته التى ارته جانب آخر من الحياه بعمره لم يكن سعيدا مثلما سعد معها مستعد أن ينفق كل ثروته فى سبيل سعادته التى يشعر بها مع صغيرته سار بخطوات سعيده وهو يطير من الأرض حقا يأخذ نفسا عميقا بسعادة لا يصدق انه حقا يعيش تلك السعادة تغيرت حياته كليا منذ ظهور هذه الصغيره
 

تم نسخ الرابط