حكاية انت حقي
المحتويات
ثم كانت ستغادر الغرفه لكن سمعت طرق الباب
قالت أدخلى يا داده.
دخلت حكمت مبتسمه تقول صباح الجمال والأناقه على ست الستات مبقتيش لا بنت ولا صبيه بس أيه الجمال ده اللون ده بيطلع عليكى يجنن من وأنتى صغيره كنت أخاف ألبسك هدوم لونها أحمر بتبقى عامله زى التفاحه الحمره الطازه.
ضحكت سمره قائلهفاكره ياداده كدهحتى بابى كان بيقولى نفس الكلاموكمان عااااصم.
لاحظت حكمت زفرة سمره قائلهعاصممن أول مره جه هناوشافكقريت فى عيونهأنك ليكى عنده معزه تانيه خالصحتى مع الوقت كانت بتزيدحتى وهو بعيد لما ساب الڤيلاكنت بشوفه ساعات خارج الڤيلا بيلف حواليهاوكان بيجى فى وقت متكونش مدام سلوى فيه هنا فى الڤيلا.
تنهدت سمره قائلهمامىكانت پتكره عاصموأى حد من ناحيه أهل بابالو بابا سمع كل كلامهاكان قطع علاقته نهائيا بهمبس أوقات كان بيخضعويسمع لكلامهازى الكلام الى قالته أن عاصم پيتحرش بياوده محصلش خالص.
ردت سمرهمحصلش حاجهأنا طلبت منه كذا مره أنى أجى أعيش معاه هنا فى القاهرهوهو كان بيرفضقولت أحطه قدام الأمر الواقعانى هنابس هو فكر أنى هربت منهلعند طارق علشان...
رن هاتف سمره قبل أن تخبر حكمت
ذهب للهاتف الموضوع على كمود جوار الفراشنظرت له وردت قائله
تحدث طارقصباح الياسمين الابيض على على سمورتىوبنتها الشقيه حبيبة خالوبتصل عليكى أفكركبالديڤليه الليله الساعه تمانيهدى مدام فاتن النديم بنفسهامن شويه متصله عليا تأكد حضورىوقولت لها هحضرومعايا ملكتين من ملكات الأناقه.
تبسمت سمره قائلهأنا وأفنانطب كنت خدت أفنان لوحدهابلاش أبقى عازول بينكموتكسفونى فى وسطكم.
تبسمت سمرهقبل تمانيه هكون فى شقة ماما ناديهبس مش غريبه الى أسمها فاتن النديم دىيعنى دى تانى مره تأكد على حضورك للديڤليه!
ردت سمره بخبثاو يمكن عاجبهاوعاوزه تعلقكأحذر من أفنانطيبه آهبس وقت الغيرهمفيش ست طيبه.
ضحك طارقأعجب ميندى فى سن ماما ناديهويمكن أكبر كمان.
ردت سمرهآه فى سن ماما ناديهبس محافظه على شبابهاورشاقتهاوجمالها.
تعجب طارق يقولمين دى أنتى مشفتهاش عالطبيعهده كله مساحيق تجميلأنما ماما ناديهتجعيدها بتحبها قوىومعترفه بيهايلابلاش رغى عالصبح عندى قضيهأنا أتصلت على أفنان وقولتلهاوبعدين أتصلت عليكى.
ضحك طارقأنتى وأفنان وماما ناديهأغلى تلات ستات فى فى حياتىبس أما تجى الرابعه هتاخد مكانكم أنتم التلاته.
ردت سمره بسؤال ومين الرابعه بقى
رد طارقبنت أختى حبيبتىحبيبةودلوعة خالو.
ضحكت سمرهأهو دى على ما تجى هكون خلاصدى تعبانى قوى بسبب القئوروحت للدكتوره قالت لى فتره وهتعدى ها يااارب
ضحك طارق قائلا ربنا يتمملك على خير بس مش بتقولى الدكتوره مأكدتش لكم أنها بنت
ردت سمره لأ بس أنا أحساسى أنها بنت أنا عاوزه بنت علشان تبقى صحبتى.
ضحك طارق قائلا يارب يحقق أملك سلام أنا بقى يا رغايه.
ضحكت سمره قائله أنا رغايه ماشى سلام.
أغلقت سمره الهاتف ونظرت لحكمت قائله نبقى نكمل كلامنا بعدين ياداد لازم أفطر وبعدها أروح المصنع مش عاوزه أتأخر علشان عاصم ميفكرش أنى بدلع.
ضحكت حكمت قائله وهو أنتى مش بتدلعى بس براحتكوصحتك أهميلا أنتى حامل ولازمك تغذيه.
تبسمت سمره بود وهى تخرج من الغرفه بصحبة حكمت.
بينما عاصم ينظر للهاتف بشوق ولهفه لتلك الجميله التى أسرت كل قلبه بدايتا من رؤيتها عبر الهاتف بذالك الثوب الأحمر التى أرتدته هى زهرته اليانعه لكن هى من أظهرت أن بعض الزهور أشواكها أقوى من جمالهاو هناك ما عكر صفو تلك اللحظات أيضا هى مع من تتحدث على الهاتفوتبتسم لما لم يسمع حديثها.
قام بأتصال على أحدهم بعد السلام قال له
فى مشكله فى صوت الكاميرات المزروعه فى ڤيلا عمى نفس المشكله بتتعاد بيقطع الصوت أو بينقطع خالص.
رد الأخر عليه ممكن يكون بسبب لغوشة أجهزه زى الموبيلات أو الكاميرات أتحركت من مكانها هحاول أشوف العطل منين أن كان أقدر أحله بدون دخول الڤيلا هحله ولو مقدرتش هعرف سيادتك بس على ما أعتقد أنه من داخل الڤيلا لأن كاميرات الڤيلا متوصله بتليفون حضرتك مباشر وأنا معنديش ليها أى تحكم.
رد عاصم تمام هشوفلك طريقه تدخل بيها الڤيلا تعدل الكاميرات وأجهزة الصوت .
أغلق عاصم الهاتفووقف متنهدا يقول
سمرهأمتى هتطلعى من عقلى وتفكيرىليه بشتقالك مع الوقت أكترلازم يكون لكل ده نهايه.
.........................................
بشقة زاهى
قبل دقائق
وضعت فاتن الهاتفعلى الطاوله أمامهاوتنهدت بصوت مسموع سعيده
تحدث زاهى الذى جلس بالمقابل لها على طاوله صغيره بشرفه مطله على حديقه صغيره بالشقه أيه سر التنهيدهدى بقى كنت بتكلمى مين بدرى كدهغريبه عارفك مش بتحبى الصحيان بدرى
ردت فاتن أنا أكتشفت أن الصحيان بدرى وأنك تتنفس هوا البدريه النضيف دهبيعيد الحيويهندمت كتيرعالنوم الى كان بيحرمنى من النسمه الجميله
متابعة القراءة