حكاية انت حقي

موقع أيام نيوز


المنشفه على مقعد بالغرفه وعاد مره أخرى للفراش لكن جفاه النوم فنهض وأتى بحاسوبه يعمل عليه ل بضع الوقت لكن شعر بملل مازال يمر أمام عيناه ذالك الکابوس فتح الهاتف يطمئن مره أخرى ېقتل شوقه أليها كى لا يذهب لها طالبا الحب منهالا هو ليس كعمه ويشحذ الحب من أمرإه
ولكن لما رأى هذا الکابوس الأن
عاد بظهره يستند على خلفية الفراش يتذكر

لقائه بسمره قبل قليل.
فلاش باگ
بعد أن رأى الډماء بالمكتب ذهب سريعا خلف سمره ليرى ما سبب تلك الډماء لكن لم يلحقها بعد وقت
قام بالأتصال على حكمت وسألها أخبرته أنها لا تعلم عن سمره شئ فهى لم تصل بعد الى الفيلا
فطلب منها بمجرد أن تعود سمره الى الفيلا أن تتصل تطمئنه عليها.
طال الوقت لم تتصل حكمت عليه والكاميرات لاتظهر عودة سمره أيكون حدث لها شئ سئلكن لا لكان عرف.
حسم أمره وذهب الى فيلا عمه ودخل أليها ينتظر عودتها
فى حوالى العاشره دخلت سمره الى الفيلا
نادت على حكمت التى أتت أليها مسرعه تسألها عن حالها ثم قالت لها أن هنالك ضيف ينتظرها بصالون الفيلا.
ردت سمره أنا كويسه بس مين الضيف الى هنا دلوقتي
خرج عاصم من الصالون وتوجه الى مكان وقوف سمره وحكمت وتحدث قائلا 
أنا الضيف سيبنا لوحدنا يا مدام حكمت 
أمتثلت حكمت لطلب عاصم وتركتهم وحدهم
للحظه سعد قلب سمره وظنت أنه جاء خلفها يسترضيها لكن نبرت صوته جعلها تعرف أنه اتى لسبب

آخر وتاكدت من ذالك حين
تحدث عاصم بغلظه قائلا المدام كانت فين لدلوقتي على ما أفتكرتى ترجعى لهنا
رغم رجفة سمره لكن تمسكت بالقوه الزائفه أمامه تقول أيه جاى كمان هنا علشان تقول ى أن الفيلا كمان حولتها بأسمك وتطردنى منهاعالعموم عندى شقة جدتى أتصل على طارق وأقوله يجيب مفاتيحها ويقابلنى على هناك
عن أذنك هطلع أخد هدومى.
قالت هذا وأستدارت تعطيه ظهرها توهمه أنها ستفعل ذالك.
لكن عاصم كان الأسرع وأمسكها من معصم يدها بقوه
قائلا سمره بلاش تستفزنى أكترعلشان مقتلش طارق ده وقدامك.
شعرت سمره من مسكة يد عاصم القويه وعيناها الصقريه بالخۏف
تحدثت پألمأه أيدى يا عاصم .
نظر عاصم لعيناها وجد بها الألم فشعر بمعصم يدها تحت يده هناك شئ
تهاون بمسكة يدها وكشف عن معصمها وجد عليها لاصق طبى أذن كانت الډماء بسبب ذالك وهو چرح معصمها لكن ما السبب ربما حين سقطت ترك عاصم يدها
وتحدث لأ أطمنى الفيلا دى متلزمنيش سبق وأنطردت منها بكدبه باطله قبل كده بس مع الزمن أتأكدت أن البنت زى أمها بيجرى فى عروقها نفس الډم والطباع كمان.
ردت سمره قصدك أيه
رد عاصم يعنى ډم سلوى بيجرى فى عروقك ونفس الخصال لما كانت بتلعب على عمى وهو بيصدق كذبها لكن أنا مش زى عمى وهصدق كذلك أتفضلى
قال هذا واخرج ذالك الهاتف من جيبه ووضعه بكف يدها
أرتبكت سمره وقبل أن تتحدث
قال عاصم ده غير حبوب منع الحمل الى كانت فى درج الدولاب بين هدومك لأ وأنا الغبى كنت بقولك نفسى فى بيبى منك يا سمره بس الحمد لله أنه محصلش حمل كده أفضل علشان لما ننفصل ميكونش بينا أى رابط
كلمات عاصم كانت كالسهام ترشق بصدرها تشعر پألم كادت أن تقول له أنها حامل وأنها لم تتناول تلك الحبوب لكن جمله منه أنهت كل هذا
هبعتلك أوراق الطلاق مع عمران مره تانيه أبقى أمضى عليها هتاخدى مبلغ محترم أعتقد هتحتاجيه.
قال هذا وغادر الفيلا سريعا.
تركها تجلس على أحد المقاعد تبكى من قسۏة هذا المتكبر لكن وضعت يدها على بطنها تقول
لأ يا عاصم مش هتعرف أنى حامل غير أنى مش هوافق على الطلاق منك أبدا.
بينما عاصم تجول بالسياره بين الطرقات الى أن مل وذهب الى الفيلا الخاصه به وأخواته.
عاد عاصم من شروده ينظر الى الهاتف يرى سمره نائمه يشعر پألم فى قلبه لكن لن يستسلم لهذا الألم وسيقاومه لن يكون نسخه من عمه ويستعطف قلب سمره عليه.
ولكن سمره لم تكن أفضل منه كانت تنام على الفراش متيقظه تعيد كلمات عاصم السامه لهالكن لم صمتت ولم ترد عليه حين قال أنه من الجيد عدم وجود طفل بينهم وضعت يدها على بطنها تتحدث بهمس قائله بنتى الحلوه باباكى قاسى قوى لكن ألتمست لعاصم العذر قائله 
بس معذور بكره يندم أنا مش زى ماما ومش هكون زيه اأنا مش هبعدك عن 
ولا عن عاصم ومش هستخدمك فى النص بينا زى ماما ما كانت بتهدد بابا بيا دايما مع أنه لو كان خيرنى كنت هختار أروح معاه لأى مكان أنا بيجرى فى دمى ډم سلوى صحيح بس مش نفس الطباع وهعرفه مين هى سمره بنت محمود شاهين بس مش ضعيفه زيه يا عاصم 2
بمكان جميل يرى الجبل من بعيد
وقت شروق الشمس
التى تشق الظلام
كانت سليمه تقف بشرفة غرفتها ترى هذا المنظر الجميل مع نسمات الخريف البارده قليلا فالطقس بدأ يتبدل أقترب الشتاء رغم أنها بمدينه
 

تم نسخ الرابط