حكاية انت حقي

موقع أيام نيوز


أصلاأتفضلى أقعدىنتكلم حوالين المواضيع الى مش حابب أتكلم عنها فى اللقاء.
نظرت له سمره پحده قائلهلأ أنا معنديش أى حاجه أعملهاوممكن أقعد معاكموأعتبرونى مش موجوده.
تبسم عاصم بخفاءوهو يشعر بنبرة الغيره بصوت سمره 
بينما نظرات سمره تنهش تلك الزهراءولباقتها فى الحوار مع عاصم الى أن أنتهت من الحديث معه نهضت واقفه وأستأذنت للأنصراف 

أومائت برأسها لسمره قائلهتشرفت بمعرفتك يا مدام.
أومائت سمره براسها لها دون حديث.
تحدثت سمرهليه طلبت من الأستاذه أنك متتكلمش فى البرنامج عن حياتك الخاصه.
رد عاصمموضوع مش مهم بالنسبه لياوهتكلم أقول أيهأنى شبه مطلقبعد أقل من تلات شهور من جوازىومن مينمن بنت عمى .
هزت الكلمه قلب سمره قائلهأنا لازم أرجع المصنععن أذنك.
كم شعر عاصم بالألموهو يرى الدموع بعين سمره.
لكن دخل عامر عليهم المكتب 
تبسم حين رأى سمره تقف قائلا سمرهأزيك من يوم كتب كتاب عمران مشوفتكيش وكان نفسى أطمن عليكى.
ردت سمرهانا كويسه الحمدلله بخيروأنتى أخبارك أيه.
رد عامر أنا قدامك أهوزى ترس المكنه مش عارف أخد نفسىوعندى سفريه بكره لأسيوطمتابعه للأجهزه هناكمش عاوزه حاجه من الصعيد أجيبهالك وانا راجع.
رغم حزن قلب سمره لكن رسمت بسمه قائله أبقى هاتلى عصافيرى معاكوحشونىوكمان سلملى على عمىوطنط وجيدهوكمان سولافه لو شوفتها
تنهد عامر يقول يوصل
لكن أثناء حديث سمره وعامر رن هاتف سمره برساله
تحدث عاصم بسخريه مش تشوفى مين الى بعتلك رساله لا يكون حاجه مهمه 
خرجت سمره الهاتف ونظرت الى الرساله ثم
نظرت لعاصم ثم لعامر قائلهلازم أمشى
ده طارق بيأكد عليا ميعاد مهمعن أذنكم
قالت سمره هذا وتركت عاصم لحړق قلبهيكاد يشتعل.
تحدث عامر وهو يرى لهيب عين عاصم قائلا
أنا هسافر بكره زى ما قولتلك لأسيوطوكمانده ملف من الحسابات بتاعه عاوزك ترجعه كويس 
رد عاصم تمام هرجعه توصل بالسلامة
تحدث عامر الملف ده الى جبته ليا أفنان موظفه فى الحسابات تبقى خطيبة طارق.
نظر عاصم لعامر قائلا پصدمه أفنان مين وخطيبة طارق مين!
رد عامر طارق سراجأبن خالة سمره مش بس خطيبتهدى فى مقام مراتهلانه كاتب كتابه عليهاوقالت لى أن زفافهم قريب.
.............................................
بمكتب عمران 
أمسك ذالك الملف الذى سلمه له أحد الموثوق بهم.
فتح الملفوقرأ ما هو مدون به 
لم يكن صډمه بالنسبه لهتأكد شكههو مازال يعيش بفضل قلب سلمى.
عقله شت للحظاتماذا سيحدث حين يخبر سليمه بذالكهل ستتقبل الأمر بسهولهوماذا أذا علم والد سليمه أيضافكروفكر
لكن أهتدى عقلهلابد أن يكون أول من يعرف هو والد سليمهعله يجد عنده الدعم 
نهض واقفاأخذ هاتفهومفتاح سيارتهوترك المكتب.
بعد وقت صغير 
كان يصعد على درج تلك البنايه التى تعيش بها سليمه ووالداهاأثناء صعودهكاد أن يصتطدمبفارسلكن تجنبهوصعد لوجهته
تعجب فارس من شكل عمرانوأراد معرفة صعوده بهذه السرعه.
بينما عمرانوقف أمام الشقهيقوى من عزيمته لأخبار رفعتوضع يده على جرس الباب وقام برنه.
فتح رفعت البابوتبسم حين رأى عمران أمامه لكن سرعان ما قالخير يا عمرانفين سليمهوبعدين ده مش وقت الغدا فى الشركه.
رد عمرانخير يا عمى أنا جاى مخصوص لحضرتك فى موضوع مهملازم تعرفه منى قبل ما أقوله ل سليمه.
تعجب رفعت قائلاهنتكلم عالباب أتفضل
دخل عمران خلف رفعت الى غرفة الصالون
تحدث رفعت تشرب أيه
رد عمران ولا حاجه
جلس رفعت قائلاواضح أن الموضوع مهم
أتفضل قول.
تحدث عمران هقولك عالموضوع من البدايه 
هو حصل قبل أتناشر سنه تقريبا
كان فى شاب عمره يقرب من سنه تقريبا 
كان فى رحله مدرسيه لأحد الاماكن السياحيه فى الصعيدوكان فى مكان مفتوح تقريباوحصل هجوم أرهابى عالمكانوبدأ أطلاق ڼار عشوائى على الموجودين فى المكانوالشاب ده أخد رصاصينواحده مكنتش خطيرهلأنها كانت فى أيدهبس التانيه كانت خطيره لانها شبه أخترقت القلببس للأسف الشاب ده مماتشوعاش أكتر من عشر أيام تحت أجهزه التنفس الاصطناعيوكان المطلوب نقل قلب لهبنفس فصيلة الډمطبعا مامته أول واحده عرضت نفسهابس للأسفمش نفس فصيلة الډمولا حتى الأبأتحط فى معظم مستشفيات القاهرهالخاصهوالعامهألأوصاف المطلوبه
لحد فى يوم فى مستشفى خاص دكتور منها أتصل على أخو المړيضوقاله عندنا حاله لبنت بنفس المواصفاتولازم يتم نقل القلب بسرعه خلال ساعات.
تحدث رفعت مقاطعاأنتى بتحكى ليا ليه
رد عمران الشاب ده يبقى أنا
نظر له رفعت دون رد فعل
أكمل عمران سريعاأنا كان عندى شكوأتأكدت النهارده باليقين القلب الى أتنقل ليا كان هو قلب سلمىبنت حضرتكوتوأم سليمهبس أنا....
تحدث رفعت قائلاكنت عارف.
ذهل عمران بشدهوتلجم لدقيقه 
ثم قالقولت أيه
رد رفعتأنا كنت عارف يا عمرانمن زمان 
فلاش باك 
قبل ما يقرب من أثنى عشر عام
خرج الطبيب من غرفة العمليات
أقتربت منه والدة سليمهوكذالك رفعت 
كانت سليمه ليست معهمأخذها أحد الجيران
تحدثت والدة سليمه بنتى يا دكتور
رد الطبيبهقولكم عالحاله بصراحه
المخ شبه مدمرالأصابه كلها جت فى المخوعملنا الى عليناللأسف البنت بتقضيها ساعاتوكلنا بين أيادى الله.
أنهارت والدة سليمه تشعر بأنسحاب روحها كادت أن تسقطلولا أحاطها رفعت بين يديهبكت بشدهوحسرهكيف لأحدى فتايتها أن ترحل وتترك الأخرىهى تحملت مع زوجها مسئولية تربية هاتان الزهرتانالتى لم ينجبا غيرهنكانتا دنياهم السعيدهعائله صغيرهلكن بقلبها فرحه كبيرهها هى تهدم السعاده.
منتصف نفس الليلهأعلنت أجهزة غرفة العنايه المركزهصفيرليدخل الأطباء مسرعينحاولوا أنقاذهالكن لا فائدهربما عاد جهاز التنفس يعمللكن المريضه ماټت أكلنيكيا
طلب أحد الأطباء الموجودين بالمشفى التحدث مع رفعت على أنفراد
دخل
 

تم نسخ الرابط