حكاية انت حقي
المحتويات
صمت سمره وقال سمره رودى عليا
نظرت سمره له وقالت وعاوزنى أرد أقولك أيهتحب أعمل أيه
رد طارق بغيظ سمره أيه البرود الى عندك ده بقولك عاصم سحب رصيدك فى البنك مسابش غير 100ألف جنيه.
ردت سمره والله كتر خيره أهم يقضونى كم شهر مرتبات للسيكورتى والشغاله وداده حكمت كم شهر.
نظر لها طارق بتعجبسمره أنتى أكيد بتهزرى وده مش وقت هزار.
رد طارق فعلا ده الى لازم يحصل بس مش أنك أنك تلغى التوكيل الى بينكم.
ردت سمره تمام هعمل الى عاوزهقولى أيه المطلوب منى
رد طارق تجى معايا بكره الشهر العقارى تلغى التوكيل وكمان تعملى ليا توكيل بأدارة أعمالك. وكمان إنك تدعى لأجتماع لمجلس الأداره علشان تعرفيهم بقرارك ده.
تحدث طارق أنا مش عاصم يا سمره عاصم واخد كل تفكيرك كده ليه
ردت سمره خلاص ياطارق ذلة لسانومن فضلك كفايه أنا تعبانه.
ردطارق بلهفه مالك يا سمره قومى أطلعى غيرى هدومك وخلينا نروح لدكتورأنتى حامل ولازم تهتمى بصحتك ويكون فى متابعه للحمل وكمان داده حكمت قالت لى أنك أمبارح طول اليوم نايمه ويادوب صاحيه من ساعه.
رد طارق مش قبل ما تتغدى معاياوضع طارق يده على بطن سمره يقول ه تغدى أنا وبنت أختى خم النوم.
تبسمت سمره له بترحيب.
بشركة الصقر
عقل عمران يعيد رؤيته لذالك الشاب يوصل سليمه للمره الثانيه ماذا يكون بالنسبه لهاهى رفضت سابقا أن يوصلهاهو رأى ذالك الشاب بوضوح حين عزمه والد سليمه سابقا بشقته ماذا يكون بالنسبه لهالتسمح له بأيصالهاهل صديق آم حبيب
نفض تلك الفكره عن رأسه سريعا ونهض يخبر نفسه لابد من معرفة من يكون
يضع يده تتخلل أنامله خصلات شعره يتنهد بسأم يقول هتروح تسألها بأى صفه ممكن تقول ك مالكش دخل انا حره!
أخذ القرار سيذهب أليهاويتحجج بأى شئ وقد تاتى فرصه لسؤالها دون أن يسألها بالمباشر.
حين فتح الباب تفاجئ بها أمامه
تحدثت سليمه بخضه كنت لسه هخبط عالباب .
تبسم بسخريه تخبطى عالباب ومن أمتى دهبس كويس أنك جيتى أنا كنت جاى لعندك فى مكتبك فى أمر ضرورى.
صمت لدقيقه على لسانه سؤالها لكن يخشى أن تصده بالحديث.
تعجبت سليمه من صمته وقالت أيه هو الأمر ده!
تنحنح عمران وقالفى أتفاقيات كنت عاوز تدقيق ليها
وكنت هقولك عليها.
ردت سليمه تمام بس أنا كنت جايه أخد أذن ساعتين أو بالأصح ساعه لان فى ساعه مصرح بها للغدا وانا محتاجه ساعه تانيه معاها.
رد عمران بسؤال والساعه التانيه دى محتاجاها ليه!
ردت سليمه ده أمر شخصىأنا كنت جايه أبلغك فقط مش أكترعن أذنكولما هرجعقولى على الاتفاقيات الى محتاجه تدقيق.
لم تنتظر الأذن منه وتركت المكتب وغادرت.
وقف يفكرالى أين ستذهب بهذان الساعتان
عقله لا بل قلبه يريد المعرفه ربما حتى من باب الفضول.
.....................................
بمكتب عاصم
على الهاتف
كان يرى جلوس سمره مع طارق بفيلا عمه وكم كان يشعر بغيره تغزو قلبه وعقله وهو يرى سمره وطارق يجلسان جوار بعضهم يبدوان منسجمان وأيضا بسبب ملابسها فكانت ترتدى منامه زرقاء ناعمه وفوقها مئزرا من نفس اللون محتشمه وتجلس معه دون حجاب رأسها
لكن
أغلق هاتفه حين سمع طرق على الباب
ليأذن للطارق بالدخول
دخلت عليه تلك الحسناء
وقف مرحبا بها يقول أهلا زهراء .
ردت زهراء أنا جايه ومعايا فلاشه عليها الأعلان الجديد للشركه وكمان معايا مجموعة تصميمات للوجو الجديد للشركه علشان تختار منهم اللوجو الجديد الى هينطبع على عبوات الدهان وكمان ينزل فى الأعلان النهائى.
تحدث عاصم تمام أتفضلى نقعد على طاولة الاجتماعات
جلس الأثنان على طاولة الاجتماعات بدأت زهراء فى شرح الأعلان له وكذالك أختيار اللوجو المناسب الى أن أتفقا على أحدهم
تحدثت زهراء على فكره أنا كنت مختاره اللوجو ده من الأولبس محبتش أفرض عليك ذوقى.
تبسم عاصم أنا بدون تفكير أختارته لأنه الأميزوبصراحه كنت محتاح أعرف رأيك واضح أننا متوافقين فى الرأي من البدايه وده سهل تعاملنا مع بعض من الجيد التعامل مع شخص متوافق معاك فى الأسلوب.
تبسمت زهراء قائله مستر عاصم انا كنت عاوزه أقولك أن من ضمن حملة الدعايه ظهورك فى برنامج أقتصادى أو توك شو تتكلم عن أنجازات الشركه بس أفضل برنامج توك شو أكتر مشاهده وفى برنامجين مهمين ولهم شعبيه طاغيه فى الوطن العربى وسبق وهما الى طلبوا ظهورك عندهم فى لقاء حتى لو لدقايق وأنا شايفه أن ظهورك فى برنامج من الأتنين أفضل دعايه فى الوقت ده.
فكر عاصم قليلا ثم قالبس أنا هظهر أقول أيه
ردت زهراء البرنامج الى
متابعة القراءة