حكاية انت حقي
المحتويات
ريان ده لو صحيح كنت ساعدتنىكنت تقدر تس ترنىلكن أنا أختارت الطريق الصح لوجهة أمثالكرواد الكبار يهات والى منهمنبوى المنشار
ومعرفش أزاى بعد الى كان هيعمله فيك زمان بقيت أنت وهو أصدقاءوبتعجب من لقائتكم سوافى الملهى.
أوقف طارق السياره
أمام المصنع
لا تعرف سمره سبب تلك الرعشه التى سارت بكامل حاولت تمالك نفسهاونزلت من السياره
سمره مالك أيدك سقعهوبترتعش ليه
ردت سمره وهى تسحب يدها من يد طارق بتبرير كاذب
مفيش بس يمكن الجو سقعه شويهوكنت فى تكيف العربيهوأما نزلت حسيت بشوية بردشويه وهبقى كويسهروح أنت مش عندك جلسه فى المحكمه علشان متتأخرش عليها.
تبسمت سمره لهودت الطلب منه الدخول معهالكن صمتت.
وكذالك ود طارق أن يظل معها يقوى من أذرهالكن لا آن الآوان أن تمتلك سمره زمام حياتهايكفى خنوعها لعاصم عليها التحرر من هذا الخنوع بحياتها للأخرين.
رغم شعور سمره بالقلقلكن حاولت التماسكودخلت الى المصنعسار قشعريرهتذكرت مجيئها هنا للمصنع مع والداها كثيرا كى تلتقى بعاصم بعيدا عن عين والداتهاولكن كانت الذكرى الأسوء هى أن بهذا المكان فقدت والداهامعاوتيتمتوتبدلت حياتها بعدها.
دخلت الى داخل أروقة المصنع ترسم بسمه على وجههاسألت أحد العاملين
شبه عليها العامل وهو ينظر لها بتأمل لكن نفض التشبيه عنه وقال لها على مكان غرفة المدير.
شكرته مبتسمه وذهبت الى حيث وصفه.
لكن العامل ظل واقفا يتذكر أين رأى صورة تلك الأنيقهأهتدى عقله أخيراأنها هىزوجة عاصم شاهينهو رأى صور لزفافهم بأحد الجرائد الهامهلكن التعجب لما هى هنا!
ماذا يهمه فى ذالكنفض عن فكرهوذهب ليلحق بعمله بالمصنع
وقف المدير متعجبا وكان سيعنف من دخل دون إذن لكن صمت للحظات ثم أبتلع جوفه قائلا
أهلا مدام.. نورتىاعذرينى معرفش أسمكبس أعرف حضرتك مدام مسترعاصم أنا حضرت زفافكم
ردت سمرهمدام سمره شاهينوكويس أنك عرفتنىوفرت علياأنى أعرف نفسى لك.
تبسم المدير مرحباأهلا بحضرتك شرفتى المصنعأول مره تدخلى المصنع.
تعجب المديروتحدث متعلثمامش فاهم قصدك يا أفندمأنا هنا أعتبر نائب مدير المصنع لأن المصنع ده الوحيد فى مصانع شاهينتحت أدارة مستر عاصم المباشره.
ردت سمرهما أنا عارفه بكدهومستر عاصم ميعرفشبس فرصه تعرفه بنفسكأنى همسك أدارة المصنع ده.
تعجب المديرمش فاهم قصدك يا أفندم!
تشجعت سمره وذهبت الى خلف المكتب وجلست على مقعد الأداره قائلهأنا همسك الاداره أنا شريكه بنص المصنع ده لو مش عندك أعتراضوتقدر تتصل على مستر عاصم تعرفه.
تحدث المدير بتعلثمبس ده مش مكتب الرئيسمستر عاصم له مكتب خاص بيهده مكتبى.
نهضت سمره قائلهتمام يلاخدنى لمكتب مستر عاصم ده أنا هفضل فيهلأنى هبقى مديرة المصنع.
رغم تعجب المديرلكن قال لها بذوق
أتفضلى معايا يا أفندم.
سارت جوار المديرالى أن فتح أحد المكاتب قائلاهو ده مكتب مستر عاصم لما بيكون هنا بيفضل فيه.
دخلت سمره الى
المكتب ودارت بعيناها فيهتذكرت هذا المكتب هو كان لوالدهاربما حدث عليه بعض التوسيعاتوتغيير ديكوراتشعرت بغصه كبيره فى قلبهاوتحدثت قائله
تمام انا هفضل هنا فى المكتب ودلوقتيعاوزاك تجيبلى ملفات الطلبيات الأخيرهوكمان عاوزه أطلع على خطة الأنتاجياريت تحضر الى قولت لك عليهأتفضلقدامك ساعهوتكون الملفات قدامى.
أندهش المدير قائلا متأسف يا أفندم مقدرش أنفذ طلبك دهلازم أرجع ل مستر عاصم الأول عن أذنك.
تبسمت سمره على خروج المديررغم انه يعتبر تجاهل طلبهالكن هى تريد معرفة رد عاصم حين يعرف بوجودها بالمصنع.
..................
بشركة الصقر
وقفت سليمه خجله من إلتفاف بعض العاملين بالشركه حولها هى وعمرانيقدمون لها الزهور و التهنئه داعين لهم بأتمام الزواحوالسعاده.
حتى ان البعض منهم قد أتى بقالب جاتوه أحتفالا بالمناسبه.
وقفوا بينهم يبتسمون بود وتألفالى أن رحل العاملينوتركوا سليمه وعمران بالمكتب وحدهممالت سليمه برأسها تتنفس عبق باقة الزهور الذى بيدهاونظرت لعمران قائله
والله كسفونى كتيروكمان كانت مفاجأه حلوه منهمبصراحه متوقعتهاشأنا مبقاليش هنا وسطهم غير مده قصيره.
تبسم عمران وهو يقترب منها قائلافى ناس تعرفيها من سنين ومع ذالك عمرك ما تحسى بينهم لا بالألفهولا الودوناس من اول لقاء ليهم معاكى يجذبوكى ليهم زى المغناطيس
المشاعرلا بطول الوقت ولا بقصرهفى ناس قدامك من سنين متشفهمشوناس يادوب تظهر بلمحهويسكنوا الخيالزيك كده يا سليمهسكنتى خيالى من أول مره شوفتك فيها على باب الشركهكان واخدنى الفضول أعرف أنتى جايه لمينولما أتقابلت معاكى مع أستاذه فاطمهحسيت القدربيبتسمليامن أول لحظه شوفتك فيها دخل جوايا أحساس عمرى ما عرفتهقبل كده.
ردت سليمه بسؤالعاوز تفهمنى أن عمران شاهين عمرهما فى بنت لفتت نظره قبل كده
ضحك عمران قائلاأبقى كداب لو
متابعة القراءة