حكاية انت حقي
المحتويات
فى مسابقه والى هيفوز يدى للتانى مكفأه
خرج عامر من غرفة الصالون وجد أفنان تمسك الهاتف تبدوا أنها كانت تتصل بأحدلكن حين خرج أغلقت هاتفها سريعا
وتحدثت بأرتباك على فين يا عامر
رغم ملاحظةعامر أرتباك أفنان منذ أن رأته أمام الباب لكن تحدث بهدوء ماشى تصبحى على خير.
ردت أفنان سريعاوأنت من أهله وشكرا على زيارتك.
لكن لفت أنتباهه تلك السياره الفخمه التى أقتربت من العماره التى تسكن بها أفنان
عاد مره أخرى وأقترب من العماره وفوجئ بمن نزل من السياره ودخل الى العماره نفسها.
بينما بشفة أفنان أبتلعت حلقها الجاف وأستراحت بعد خروج عامر
طارق أنت فين
رد طارق أنا الى برن جرس الباب أفتحيلى.
توجهت أفنان الى باب الشقه وفتحته وسرعان ما رمت نفسها طارق تبكى بحرقه.
تعجب طارق قائلا فى أيه يا أفنان أيه السبب لحالتك دى سيد جراله حاجه!1
تحدث طارق أهدى كده وفهمينى وأزاى مامتك هتاخده منك
خرجت أفنان من طارق وذهبت بأتجاه أحد الأدراج الموجوده بالصاله وفتحت أحداها وأخذت تلك الورقه وأعطتها لطارق
قرأ طارق محتوى الورقه جيدا وشعر بضيق وتحدث قائلا أمتى الدعوه دى وصلتك
لقيت سيد قاعد يعيط لما سألته فى الاول مكنش بيرد عليا قولت يمكن زميل له زعلهبس هو بعد شويه جاب لى الورقه دى ولما قريتها عرفت السبب الورقه دعوه ضم حضانته لماما وأنت عارف ماما عاوزه تاخد سيد ليه علشان تاخد من أيد الناس وتصرف على نفسها هى وجوزها بحجة أن عندها أبن محتاجو هو فهم الدعوه ومن وقتها وهو كان مزوى فى أوضته بس من شويه معرفش أيه الى جاب عامر لهنا وحاول معاه لحد ما راق شويه وفضل حوالى ساعه وبعدها لسه ماشى كنت بتصل عليك أقولك تتأخر شويه على ما هو يمشى بس أنت مرديتش عليا بس الحمد لله مشافكش 1
أفنان أنا ميهمنيش أن عامر يشوفنى أو لأ أفنان دموعك دى غاليه عليا مش كون طلبت منك تساعدنى وتعرفى أن كان فى تزوير فى حسابات شركة الصقر أو لأ معناه أنى خاېف أن حد من ولاد شاهين يعرف أنك مراتى وكمان خلاص تقريبا كده مهمتك عندهم فى الشركه خلصت وكنت هطلب منك تقدمى أستقالتك لأننا فى أقرب وقت هنتجوز وأن كان على دعوة حضانة مامتك لسيد فدى مامتك تبلها وتشرب مېتها مټخافيش زى قبل كده ما أقدرت أوقفها عند حدها هقدر تانى والمره دى نهائيه.
قبل قليل
بشقة رفعت الهادى.
خرجت سليمه من غرفتها بعد أن سمعت جرس الباب كانت ستفتح
للطارق لكن سبقها والداها وفتح هو الباب وقف متبسما لمن أتى وررحب به وأخذ منه باقة الزهور وأعطاها لسليمه قائلا
شوفى فازة ورد حلوه كده وحطى فى الورد الجميل دهو بعدها هاتى ليا أنا وعمران شاى فى أوضة الصالون
سهمت سليمه لثوانى ليعيد رفعت قوله مره أخرى مبتسما ثم يدخل هو وعمران الى غرفة الصالون
بعد دقائق معدوده دخلت سليمه بصنيه موضوع عليها كوبان فقط من الشاي وضعتها على الطاوله أمامه مثم جلست معه محل الصمت لدقيقه
لتقول سليمه أيه هو أنا جيت قطعت عليكم لو عاوزنى أقوم مفيش مشكله قالت هذا ووقفت
لكن تبسم رفعت وعمران لبعضهما ثم تحدث
رفعت قائلا لأ أبداأساسا الموضوع الى كنا بنتكلم فيه يخصك بالدرجه الأولى.
تعجبت سليمه قائله وأيه الموضوع الى يخصنى ده بقى!
رد رفعت عمران طلب أيدك منى وأنا وافقتبس لسه رأيك.
تلجمت سليمه ولم ترد لدقيقه.
ليقول رفعت السكوت علامة الرضا .
نطقت سليمه فى البدايه بلخبطه أه ثم قالت لأ قصدى لأ السكوت مش علامة الرضا هفكر الأول.
تبسم رفعت وشعر بخجل سليمه الذى حاولت مداراته.
وكذالك عمران فهم هو الأخر وتبسم لرفعت بفهم.
تحدثت سليمه وهى تريد أن تهرب من بينهم نسيت الميه هروح أجيب ميه.
تبسم عمران مش محتاج ميه ثم نظر الى رفعت يحدثه أنت كنت عارف سبب حضورى لهنا وأنا كلمتك قبل ما اجى عالتليفون
ودلوقتي لو سليمه موافقه أنا هتصل على بابا وماما يجوا من قنا علشان يطلبوا من حضرتك أيد سليمه .
نظر رفعت مبتسما لسليمه يقول ها أيه ردك أقوله يتصل عليهم يشرفونا
شعرت سليمه أنها بمأزق لا تعرف كيفية الخروج منه هى بأصعب موقف وضعت به فى حياتها
متابعة القراءة