حكاية انت حقي
المحتويات
فى شأن ضم حضانة سيد ليكى لما أقدم لها محضر الأداب الى كان معمول ليكى من كم شهرولا محضر السكر والعربده مع جوزك ولا...
تحدثت سريعا نص مليون جنيه بس يا باشا ده ضنايا.
رد طارق أخرى 150ألف ها هتوافقى ولا....
ردت المرأه سريعا موافقه يا باشا.
تحدث طارق تمام بكره الساعه عشره الصبح هنتظرك فى المحكمه قبل ما تاخدى المبلغ تمضى على تنازل الحضانه
تعجب طارق لكن زال تعجبه سريعا فهناك نماذج أخرى مثل تلك المرأه قابلها بحياته.
عوده......
عاد من تذكره طارق يبتسم بشوق لتلك الملاك صاحبة القلب الكبير...أفنان ..أن الأوان أن يجتمعا معا ويبدأن حياه جديده يملؤها التفاهم والحب أيضا بعيدا عن المستوى الأجتماعى.
.......
بالرجوع لعقد القران
كانت مفاجأه مذهله وجميله للغايه
وقف عمران ينظر لها بوله شديد هى كانت بنظره جميله لكن اليوم يراها أجمل النساء فلقد زادها الحجاب جمالا ونضاره
خجلت سليمه من نظرات عمران لهالأول مره تشعر بالخجل من نظرات أحد لهاشعور مختلف تشعربه فلقد كان قرار أرتداء الحجاب قبل اليوم بعيد عن تفكيرهاهى كانت ترتدى ملابس حشمه وتؤدى جميع الفروض الدينيه وكانت تعلم أن الحجاب فرض على كل مسلمه بلغتلكن كانت تريد يد أن تأخذ بها وتدفعها لتلك الخطوه أو الفرض وقد كانت هى وجيده
قبل ليله واحده!
فلاش باك
كانت سليمه تشعر بالتوتر بعد أن أخبرها عمران بالشركه أن والداه سيأتيان الليله لطلبها رسميا من والداها وأنه أخبر والداها بذالك هاتفي اوأعطى لها أذنا بمغادرة الشركه بأى وقت تريده غادرت سليمه بعدها بوقت قليل وعادت الى المنزل وحين دخلت لم تجد والداها بالشقه مما أثار أستغرابها وقامت بمهاتفته ولكن لم يرد عليها مما جعلها تتعجب لكن زاد التعجب
نظرت سليمه لوالداها قائله أيه العلب دى كلها يا بابا فيها أيه وكنت فين أنا رجعت مكنتش موجود.!
تبسم رفعت يلتقط نفسه قائلا أنا عمران أتصل عليا وقالى أن والده ووالداته هيجوا الليله الساعه سبعه ففكرت لازم نستقبلهم كويس نزلت أشتريت كذا نوع شيكولاته وكمان شويه عصاير وتورتايه حلوه كده.
نظر رفعت للعلب الموضوعه وقال يعنى أيه الحاجات دى ملهاش لازمه طب هنعمل بها أيه أنا شوفتهم فى المسلسلات بيجبوا الحاجات دى فنزلت أشترتها خطوبتك مع فارس كانت غير كده هو كلمنى هو ومامته وقرينا الفاتحه فى وقتها حتى الدبل ملحقتوش تلبسوها
ليلاحظ رفعت ويقول سريعا بلاش نجيب سيرة الماضى خلينا فى فرحة الليله بس أنت ليه رجعتى من الشغل بدرى مش بعاده
ردت سليمه عمران قالى وأنا فكرت قولت أهى فرصه أرتاح من الشغل ولما رجعت ملقتش حضرتك
تبسم رفعت يقول بخبث عمران ده شكله بيفهم أكيد قال لازم تكونى مميزه الليله قدام أهله فقالك كده .
تعجبت سليمه تقول يعنى أيه مميزه تقصد أيه يا بابا!
رد رفعت يعنى تروحى للكوافير تظبطى شعرك مثلا وتعملى زى بقية البنات
أوحرجت سليمه قائله مين الى تعمل زى بقية البنات والله عاجبه على كده يشيل
قالت هذا وتركت رفعت وتوجهت الى غرفتها
تبسم رفعت يهمس قائلا والله مش مصدق سليمه بنتى بتتكسف!
بعد وقت فى حوالى السابعه مساء
رن جرس الشقه
فتح لهم وأستقبلهم رفعت ليدخل بهم الى غرفة الصالون
يستقبلهم بود
الى أن دخلت سليمه الغرفه
وقف عمران وكذالك حمدى رحبت بهم سليمه ثم مدت يدها لوجيده لتفاجئها تنهض
شعرت سليمه بحنان أفتقدته منذ سنوات وهى تلك المرأه التى طبطبت على ظهرها بحنان
ثم قالتأنا من يوم ما شوفتك فى فرح عاصم بصراحه حسيت كده بألفه وكنت حابه عمران يعرفنا على بعض بس الوقت كان ضيقبس دلوقتي خلاص أحنا هنتعرف على بعض بدون وسيط.
تبسمت سليمه قائله أكيد يشرفنى أتعرف عليكى يا طنط.
تبسمت وجيده أنتى بقيتى بالنسبه ليا فى معزة سمره الى بعتبرها زى بنتي تمام وفى كمان لكم تالته بس كل شئ بآوان خلينا فى مناسبة النهارده.
جلست سليمه جوار وجيده
تحدث حمدى قائلا بصراحه أنا فوجئت بأتصال عمران عليا أمبارح بالليل وقالى أنه حجز ليا أنا ووالدته تذكرتين سفر للقاهره لأمر ضرورى خاص بيه وقالى مختصر فقط ولما وصلنا للقاهره كان هو فى أستقبالنا وقال كل شئ بالتفصيل وأنا دلوقتي بطلب منك بشكل ودى أيد بنتك لأعقل ولادى 1
ضحك رفعت وكذالك تبسمت سليمه وهى تنظر لعمران الذى تبسم هو الأخر
تحدث رفعت والله بعد ما قولت أن عمران أعقل ولادك من الصعب أنى أرفض طلبك دهعلى بركة الله ألف مبروك.
تبسمت سليمه بخجل واضح جدا
بينما
متابعة القراءة