حكاية انت حقي

موقع أيام نيوز


نا ضيفه لأ مش ضيفه فى بيتك ه نا فى أسيوط.
رجف قلب سمره الجالسه مقيدة الساقين على الفراش لكن رغم ذالك حاولت الثبات أمام عاطف قائله أسيوط أنا جيت ه نا أزاى وقولى عملت أيه فى طارق طارق حصله أيه أنا شوفت واحد على راسه والتانى رشه بحاجه على وشه قولى عملت فيه أيه لو حصل لطارق حاجه سيئه عمرى ما ه سامحك.
شعر عاطف بالغيره قائلا أنتى بتحبى طارق ده قوى كده ليه 

تعلثمت سمره قائله طارق يبقى .... 
كانت سمره ستقول له انه أخيها لكن لاتعرف سبب لصمتها.
تحدث عاطف طارق يبقى إيه بتحبيه وهر بتى من عاصم لعنده معتقدش
أنا سمعتك يا سمره وأنتى بتتكلمى مع عاصميوم كتب كتاب عمران فى الحمامعاصم أته مك بخيانته مع طارق 
بس سمعت توسلك لعاصم وحسيت بأنفاسك وهو بيقولك نطلقليه يا سمره موافقتيش عالطلاق من عاصم
لو كنتى بتحبى طارقكنتى ه توافقى بس طارق فى الحقيقه يبقى ليكى أيه .
ردت سمره عاطف مالوش لازمه كلامك ده طارق يبقى زى أخويا مش أكترزيك أنت وسولاف
هوعمرانوعااا....
قبل أن تكمل سمره كلمتهاأقترب كالذئب على فريستهوھجم عليها يمسك فكيهاقائلا
أنا مش أخوكى يا سمرهولا عمرى كنت ولا ه كونسمرهانا متأكد أنك عارفه مشاعرى ليكى أيه من اول مره شوفتكفيها فى فيلا خالى 
مازالت يد عاطف تزم فكى سمره نظر لشفاها المرتجفه بأشتهاءعقله وقلبه يريد ألتهام تلك الشفاهاقترب بوجه ه كاد أن يقبل شفاه سمره لكنها عادت برأسها الى الخلفلكن مازال فكيها بين يدى عاطف تشعر پألم مرتجفه .
شعر عاطف برعشة سمرهر سم بسمة أنتصار قائلا
عاصم قالك طلاقيبقى لازم توافقى عالطلاق.
نزلت دموع سمرهوه زت رأسها بنفى دون رد
تضايق عاطف بشدهوترك فكي سمره پقسوهقائلاعجبك ذله ليكى عاصم على علاقه بالمطربه ليالومش بس من كم يوم ده من زمانأنا كنت المرسال بينه مأو تقدرى تقولى الكوبرى عاصم طول عمره كده بيغل منى لما يلاقينى معجب بشئ بيجرى علشان يخطفه لما كنت فى الجامعه انا أتعرفت على ليال
وقربت منهاولما حكيت لعاصم عنهابالصدفهقالى عرفنى عليهاوبعدها ليال أتغيرت معايافسبتهالأنها مكنتش ته منى وسمعت أن عاصم خلى بها بعدهاوراحت اتجوزت وخلفتوعندى شك أن أبنهاأبن عاصمدا حتى أسمه عاصم ومن فتره كنت سمعت كده أن الميه رجعت بينه م تانى وده قبل جوازك من عاصموحاولت أحذره بس هو مسمعش ليا وقالى حياتى وأنا حر فيهاوسمره ه تعرف منينسمره ه تفضل فى قناوأنا ه نا حر فى القاهر ه أعمل الى أنا عاوزه سمره متقدرش تقف قدامى ولا تواجه نى بس أنتى لما جيتى له نا هو مدورش عليكى ولا سأل عنكلانه عارف أنه خلاص وصل له دفه منك.
رغم رعشة سمره لكن تحدثت قائلهوأيه ه دف عاصم الى وصله منى 
رد عاطفأكيد فى البدايه ميراثكوالى تقريبا أخده كلهومسبش ليكى غير الطفيف وكمان أنه ياخدك بطريقه حلال قدام الكلسمره أنا شوفت عاصم ليلة ما طلبتك للجواز خارح من بلكونة أوضتك.
ردت سمره كذابعمتى أكيد هى الى قالتلك 
هى قالتلى كده .
تحدث عاطفلأ مش كداب لأنى شوفتكوكنت وقتها مع ماما فى الجنينهوكانت ه تتكلم وقتهاوتفضح أن عاصم بيدخل أوضتكووممكن يكون....
صمت عاطفثم أكمل بأيحاءأنه يكون بيستغلك لمزاجهوبيلعب بيكى بس أنا الى قولت لماما بلاش مشاكلأكيد سمره مش ساذجه للدرجه دى وأنها تسلم نفسهالعاصمبس بعدها أتفاجئت أنكوافقتى تتجوزى عاصموبسرعه .
رد سمرهر غم ارتجافهاهى متأكده كل كلمه يقولها عاطف كڈب
بس عاصم عمره ما لمسنى غير وأنا مراته يا عاطفوعمتى أتأكدت بنفسهايوم الصباحيهوليالالى بتقول عليها دى ممكن تكون نزوه فى حياة عاصممش أكتر.
تبسم عاطف بغيظ ساخرالسه بتبررى لعاصم أفعاله معاكى سمره فوقى من وه م عاصمسمره عارفهانا أقدر أجبر عاصم أنه يرجعلك ميراثك الى سرقه من وراكى علشان يصرفه على ليال وأمثالهاسمره طاوعينى .
قبل ان يكمل عاطف حديثه أتاه أتصال هاتفى .
أخرج هاتفهونظر أليه ثم الى سمرهوقال لهاه سيبك دقايقياريت تاكلى أنتى من امبارح المسا مأكلتيشه خرج أرد عالتليفونوأرجع نكمل كلامنا تانى .
خرج عاطف وترك سمره تعيد كل أقوال عاطف حول عاصمهى متأكده من كذبه لكن خائفه منه نظراته تشعر انها كالسهام تخترق جسدهادائما ما كانت تبغض نظره أليهاوتشعر كأن عيناه تخترق جسدهاوتعريها أمامه نظرت للطعام الموضوع على الفراشجوارهاشعرت بوخز ببطنهاوضعت يدها بتلقائيه عليهاهى بالفعل جائعهوأمامها الطعامعليها الآن أن تفكر بما فى رحمهالو أمتنعت عن الطعام لتضغط على عاطف هى لا تضره بل تضر جنينهاقربت الطعام منها وحاولت تناول بعض اللقيماتالصغيره دوننفستسد فقط جوعهاوكى تعطى لجنينها غذائهادمعت عيناها تستنجد بالله أن يحفظها من يد ذالك الحقېروخبثه .
بينما بالخارج رد عاطف على الهاتف
سمع من يقولعاصم جاى للصعيد ومعاه حراسه كبيرهانا بنفسى شايفه خارج من المستشفى هو والى أسمه طارق ده لما روحت أشوف حصله أيهاو بلغ البوليس عن أختفاء السنيوره معتقدش انه بلغبس ألاتنين جاين للصعيد فى السكه دلوقتي أنا وراه م.
رد عاطف بغيظ عاصم وطارق مع بعض
 

تم نسخ الرابط