حكاية انت حقي

موقع أيام نيوز


غلطت قبل كده لما طاوعتك ومتدخلتش فى حل المشكله بينك وبين سمره يمكن كنا أتجنبنا الى حصل عاصم أنت روحك سمره وهى كمان روحها فيك بلاش تفكر فى الى حصل قبل كده وأبدأ معاها من جديد.
رد عاصم يريد أنهاء الجدال بهذا الأمر مش قصدى حاجه أنا أقصد أنها لو عاوزه تعيش هنا معايا هناأو القاهره معنديش مانع الاختيار ليها.

رغم حمدى أن عاصم به شئ لكن تبسم قائلا 
أنا هروح أنام وأنت أطلع نام فى شقتك تصبح على خير.
رد عاصم وأنت من أهله يا بابا.
سار عاصم جوار حمدى الى أن أتجه هو لغرفته بينما صعد عاصم الى الشقه وقف أمام الباب يزفر أنفاسه بشده ثم فتح الباب ودخل شعور آخر يشعر به بين جدران هذه الشقه هنا كان أول مره يغلق عليه هو وسمره باب هنا ك لكن سرعان ما تذكر تركها لهذه الشقه سابقا وشعوره بالوحده وقتها وتلك الأكاذيب الذى رسمها عقله أن سمره خائڼه هى معه بنفس الشقه مره أخرى
هو واقع بين أختيارين لأول مره يشعر بكل هذا الضياع حتى حين تركته سابقا كان بقلبه الأنتقام أن يعيدها له بالڠصب نادمه لكن الآن هو ذالك العهد ما يمنعه يخشى عليها لو أخلف به وسار خلف قلبه.
سار خطوات وقف أمام باب غرفة النوم الموارب رفع يده ليطرق الباب 
لكن قبل أن يطرق سمع صوت سمره تتحدث مع خالتها.
بداخل الغرفه 
تنهدت سمره.
تحدثت ناديه قائله مالك حاسه بضيق تنفس ولا حاجه فى هنا جهاز أستنشاق عاصم جايبه أحتياطى.
ردت سمره لأ أنا كويسه بس بتنهد.
تبسمت ناديه وهى تربت على شعر سمره قائله طب وأيه سبب التنهيده القويه دى يلا قولى لى أكيد أشتقتى لعاصم.
تبسمت سمره قائله أكيد بس مش هو السبب فى سبب تانى مش عارفه لو قولتلك عليه أيه هيكون رد فعلك.
تبسمت ناديه بحنان قولى أيه السبب ده
ردت سمره عارفه وأنا فى الغيبوبه حسيت بمين
ردت ناديه بمين أكيد عاصم.
ردت سمره لأ مش بعاصم ب مامى 
رفعت ناديه وجهها ونظرت لسمره بأستغراب قائله بمينب سلوى!
ردت سمره أيوا أنا حسيت بيها هى جت لى وكلمتنى وكمان مسكت أيدى بس فى شئ غريب
تسألت ناديه قائله وأيه الغريب بقى
ردت سمره أنا حسيت أن مامى كانت واقفه قدامى بس بشكل تانى مش قادره أفسر ملامحها بس كان نفس نبرة صوتها أنا فاكرها كويس بس الأغرب بقى طريقة كلامها معايا كانت بتتكلم بحنان عمرى ما شوفته منها كمان قالتلى لازم أرجع علشان عاصم والجنين الى فى بطنى أنا متأكده لو مامى عايشه وعرفت أنى حامل فى جنين من عاصم ممكن كانت ټقتلنى قبل الجنين ده أنتى عارفه مامى كانت پتكره كل أهل بابا وبالذات طنط وجيده وولادها وبالأخص عاصم طريقتها معايا كانت كلها ود وحنان ومش بس حسيت بها مره واحده لأ أكتر من مره وكل مره كانت بتمسك أيدى وحسيت بدموعها على أيدى بس فجأه كانت بتختفى وبسرعه وبعدها مبحسش بأى حاجه لحد يوم ما فوقت.

 

تعجبت ناديه قائله أكيد دى تهيئوات من الغيبوبه الى كنتى فيها مش أكتر ويمكن عقلك الباطن فكرها حقيقى الأموات مبيرجعوش وأكيد سلوى لو كانت عايشه كانت هتتمنى لك الصحه والسعادة هو ده سبب التهيئوات دى.
تنهدت سمره قائله بموافقه أكيد دى تهيئوات لأن مامى عمر صوتها ما كان بالحنان الى سمعته وأنا فى الغيبوبه بس معرفش ليه حسيتها حقيقه كأنها واقفه قدامى بالذات أول مره أتكلمت فيها معايا بعد ما مشيت حسيت أنى ناديت عليها بس أكيد كل ده تهيئوات أو تخاريف.

تبسمت ناديه أكيد لما بنكون فى محنه دايما ربنا بيبعت لينا أيد تنجدنا يمكن الأيد دى كانت سلوى رغم غيابها بس عقلك وقلبك أشتاقوا لها أتحكم عقلك الباطن وخلاكى شوفتيها بالشكل الى كنت تتمنيه.
كانت ستتحدث سمره لكن قالت ناديه 
دلوقتي لازم تنامى وترتاحي ومتفكريش غير فى صحتك أنتى والبيبي زى ما قال الدكتور والدكتوره الراحه من كل شئ حتى التفكير علشان صحة الولد.
قالت سمره بتذمر لأ بنت والمره الجايه فى الكشف هتتأكدوا أنها بنت.
تبسمت ناديه وهى تضم رأس سمره بحنان قائله تصبحى على جنه.
تبسمت سمره التى سرعان ما ذهبت للنوم وكذالك ناديه التى تضمها بين يديها بحنان.
بينما سمع عاصم حديث سمره تعجب كثيرا عاد عقله سمره همست أول ليله قائله مامى 
وكان ذالك عقب خروج تلك الممرضه من الغرفه تذكر صوتها حين سألها من تكون قالت أنها ممرضه بالمشفى وقتها شعر أن صوتها مألوف لديه حقا قريب جدا من صوت والدة سمره لكن لاااا بالتأكيد ربما تشابه أصوات ولكن سمره تقول أنها سمعت صوتها بغيبوبتها سار عاصم الى غرفة نوم خاصه بالأطفال بالشقه مازال عقله سارح بقول سمره أرخى جسده على الفراش وأغمض عينه يفكر سمره أكدت أن ما سمعته كان صوت والداتها هذا أمر محير فالمۏتى لا
 

تم نسخ الرابط