حكاية انت حقي
جوازنا ينجح بحبة تفاهم بينا أنتى كانت الغيره دايما مشعلله قلبك.
ضحكت عقيله بسخريه وقال تغير هو طمع دول أهم طباعك يا زاهى ولا نسيت غيرتك على سلوى الى كانت مفضوحه قوىبس أنا كنت صغيره عارف أنا كل يوم بفتكر موقف حصلى معاك وأفهمه على حقيقته وقتها كنت باخده بنظره تانيه دلوقتى بقول أنا أد أيه كنت مغفل هالى عرفنا على بعض من البدايه كانت سلو زميلها من الجامعه رغم أختلاف الأقسام
كان أتفاق سلوى واضح تسيطر على محمود وأخته علشان تتمكن وتتجوز أبن الصعيد الى مفكرهأنه أبن العمدهمع أن محمود عمره ما كدب وقال أنه من طبقه عاليه بس هى الطمع أو التمنى تسيطر أزاى بقى الحبيب الى بيدوب من نظرة عينهاومستعد ېموت علشانها فيها إيه يتجوز الفلاحه الى جايه ومفكره أن القاهره هى ملاذهامن أنها تتعلم وتبقى صاحبة كيان خاص بها.
دايما بتزيفى الحقايق وبترسميها على هواكى يا عقيله أنت كنتى طمعانه فى الأرستقراطيةوبنت الذوات فاكر لما قابلتك أول مره مع محمود وسلوى فى المصنع بنت متكبرهعكس بنات الصعيد والى بنسمعه عنهم وأخلاقهم وطيبتهم كنتى ناكره لأصلكوعاوزه تتشبهى ببنات القاهره او بلغة الصعيد بنات البندرأنتى مكنتيش جايه القاهره تكملى تعليمك فى الجامعه أنتى كنتى جايه ومفكره أنك هتقابلى الفارس الى هيخدك ويسكنك قصرهبس لسوء الحظ الفارس كان موظف حساباتبس شيك وأنيققدام الناس منظر حلو.
وأتجوزتك من وراء محمودوكان عقابى كبير لما أكتشفت أنى حامل فاكر جيتلك قولتلى سقطيه أنا مش حمل انى أفتح بيت وأسره فى رقابتىوالدتىوأختى الصغيرهفى رقابتى أنا لسه ببدأ حياتى وموظف على قدى فى مصنع بويات تابع للحكومه.
ردزاهى بعصبيه عقيله أعرفى معنى كلامك سلوى عمرها ما كانت أكتر من زميلتى.
تحدثت عقيله كداب كان دايما نفسك فيهابس هى كانت معاه بلعبة شوق ولادوق
حتى فقدت بصرك بسببها لما يوم حريق المصنعحاولت تنقذها بس تقول أيه قدرهى تفارق الحياةوأنت تفارق البصركان عقاپ ربنا لكم عادل.
رد زاهى حريق المصنع الى كنتى السبب فيه بسبب تركيبات كميائيه غلط عملت شبوره غاز سام فى المصنع وأتخنق من الغاز وقتها أكتر من عامل ومنهم أخوكى ومراتهغير الحريق الى حصل بسبب ماس كهربائي فى وقتهاأنا الشاهد الوحيد على جريمتكوالى خلانى متكلمتش لغاية دلوقتي هو أبنىخۏفت يطلع يلاقى أب متسلق وأم مجرمه قاتله.
فكرت عقيله أن تستغل عمى عين زاهى
وقعت عيناها على كوب الماء الموضوع على طاوله بالغرفه فكرت بفكره شيطانيه لكن دخول تلك الفتاه جعلها تتراجع 1
.........
بفيلا والد سمره .
كانت سمره تجلس خلف البيانوتقوم بالعزفلكن
دخل طارق مما جعلها تترك العزف
نظرت أليه يبدوا متعصبا
تحدثت سمره اهلا يا طارق أنت مروحتش المحكمه النهارده
رد طارق لأ روحت كان عندى قضيه واحده وأتأجلت للأطلاع وبعدها روحت البنك.
تحدثت سمره وسحبت المبلغ الى قولت عليه.
تعصب طارق ورد ببركان هائج
زى ما توقعت من عاصم جوازه منك كان لهدف أنه يسجدك لحد ما يعرف ينقل كل أملاكك بأسمه وأهو أول البشاير رصيدك فى البنك.. صفر تقريبا يا دوب 100الف جنيه.
كانت سمره تجلس هادئهوضعت يدها تمسد رأسها غير مصدقه صامته.
تحدث طارق مره أخرىساكته ليه كنتى مستنيه أيه من عاصم يا أما حذرتك منهأهو قدامك البرهان القاطع رصيدك الى كان بالملايينبقى شبه صفرلأ وكرم أخلاقه سايب لك فيه صدقه إغتاظ طارق من