حكاية انت حقي
المحتويات
صفه المهم أشوف عنيها.
تحدث مجدى يقول لو طارق أو سمره لاحظوا وجودوا بالمستشفى أكيد هيستغربوا ووقتها هتقولى لهم تفسير أيه لازم تقدرى تتحكمى بمشاعرك أظن دخلتى لأوضة سمره كذا مره الأيام الى فاتت كنت بسهل دخولك بالأتفاق مع واحده من الممرضات رغم تشديد عاصم الأمر كنتى بتدخلى لها على أنك واحده من الممرضات ومنقبه الممرضه نفسها بتبقى مړعوبه لو اتعرف عليكى وكمان طارق موجود هناك وكلهم بالاوضه عند سمره وبصراحه كده أنا شايف أن المهم أنك عرفتى أنها فاقت والمفروض تهتمى شويه بصحتك وكمان بعلاجك الى أهملتيه الأيام الى فاتت دى أنا حجزت لك أوضه هنا مخصوص علشان تبقى قريبه من سمره بعد ما عاصم نقل سمره من مستشفى أسيوط لهنا بس لو طارق شافك ممكن يدخل له شك من ناحيتك لو عاوزه تكشفى نفسك لهم وقتها هوافقك
نزلت دمعه من عينها قائله هقولهم أيه أنا سلوى شكرى أنا لسه عايشه بس بشكل تانى هقولهم أيه أنى ندمت على أنى كنت بعيده عن ولادى أنى محستش بقيمتهم غير لما ربنا أبتلانى وهما هيكون رد فعلهم أيه أكيد بعد ما لاقوا الحنان مع غيرى مش هيرحبوا بيا ويسامحونى عالماضى ولا على بعدى عنهم.
رد مجدى قائلا ليه مفكره أنهم ممكن ينفروا منك مش يمكن...
............... بدأت تمر الأيام
بعد حوالى ثلاثة أيام مساء
بقنا
بمنزل حمدى
وقفت كل من وجيده وناديه فى أنتظار عودة عاصم وحمدى من المشفى بصحبتهم سمره التى تمثلت لحد ما للشفاء
تحدثت بخجل قائله والله قولت له بلاش يشلنى أنا أقدر أمشى بس هو الى مرضاش.
ضحكن وجيده وناديه التى تحدثت قائله
لو طارق كان شافك كده مكنتيش هتشبعى تريقه منه كويس أنه رجع للقاهره عنده قضايا.
بعدت سمره نظرها عنهن بخجل.
تحدثت وجيده قائله هتفضل واقف كده بسمره كتير أطلع بها لشقتكم يا عاصم أنا خليت سنيه والبنات هوها كويس ونضفوها علشان تكون الست ناديه على راحتها مع سمره.
صعد عاصم بسمره الى الشقه
فتحت له الباب ناديه
دخل عاصم الى الشقه يحمل سمره دارت عيناها بالشقه كم أشتاقت لتلك الشقه التى شهدت أوقات جميله مع عاصم ندمت حين تركت تلك الشقه تمنت العوده لها ها هى تعود بين يدى عاصم كما دخلتها معه سابقا ليلة زفافهم نفس الشعور بقلبها تود نسيان تلك الفتره البائسه التى أبتعدت فيها عن هنا هنا هو عشها الأمن فى السابق كانت تعتقد أنه سجن لكن هو كان مآمنها.
وضع عاصم كفيه على كتفى سمره قائلا خلينى أساعدك تقلعى الجاكيت علشان تحسى براحه.
تبسمت سمره له وهى تخلع عنها ذالك الجاكيت وتمددت براحه على الفراش
دخلت خلفهم ناديه مبتسمه تقول أنا جبت العلاج معايا.
دون حديث
تبسم عاصم وكذالك ناديه التى قالت لازم تاكلى و تاخدى علاجك بالمظبوط فى وقته وبلاش دلع زى الى كان بيحصل فى المستشفى علشان صحتك وصحة أبنك.
وضعت سمره يدها على بطنها قائله قصدك بنتى أنا لسه عندى يقين أنى حامل فى بنت والدكتوره غلطانه بس ميهمنيش الى يهمنى أنها بخير.
تبسم عاصم وكذالك ناديه وهم يهزون رأسهم بقلة حيله من تشبثها بأحساسها رغم تأكيد الطبيبه أنها حامل بولد ليست فتاه ولكن المهم الان هو صحتها.
......
بعد قليل بغرفة المكتب بأسفل الشقه
دخل حمدى الى غرفة وجد عاصم ينهى الحديث بالهاتف
تحدث حمدى قائلا كنت بتكلم عمران على التليفون هو كان أتصل بيا وقالى أن فى مشكله واجهته ومكنش عارف يتصرف وأنا قولت له يستشيرك أنا مش ملم بالأمر قوى.
رد عاصم فعلا كان عمران دى مشكله بسيطه وقولت له على حلها وبفكر أسافر للقاهره فى أقرب وقت عمران شايل كل مسؤليه مصانع الصقر لوحده.
تعجب حمدى يقول هتسافر القاهره وسمره سمره لسه متقدرش تتحمل سفر ساعات وعارف أنه خطړ سفر الطيران عليها لأنها حامل وركوب الطياره عليها غلط سبق والدكتور فى أسيوط حذرك لما طلبت منه نقلها لهنا فى قنا وكمان غير مشكلة التنفس الى كانت عندها أنا طول وقت بحمد ربنا على نجاتها ورجوعها من الغيبوبه.
رد عاصم سمره هتفضل هنا لحد ما صحتها تتحسن وبعدها هى حره فى المكان الى عاوزه تعيش فيه.
أستغرب حمدى قائلا قصدك أيه بهى حره تعيش فى المكان الى هى عايزه تعيش فيه سمره مراتك ومكانها جنبك فى أى مكان عاصم أنا
متابعة القراءة