حكاية انت حقي

موقع أيام نيوز


يا بنتى.
فى ذالك الاثناء 
دخل كل من عمران وعامر 
عامر الذى قال بمزح أيوه كده العصفور هتاكل الجو بقى وضحكت على بابا بس هقول مرحبا بالصقر الصغنن كده بقى أنا مبقيتش أصغر الصقور بقى فى صقر صغنن وهيتربى على أيدى.
تبسمت سمره له وهى تضم صغيرها قائله لأ علشان ميطلعش أهبل.
ضحك الموجودين كلهم وتحدث عمران يقول كنت هقول كده بس سمره سبقتنى حمدلله على سلامتك يا سمره أنتى والصقر الصعنن سليمه باعته ليكى الهديه دى أنتى عارفه أنها حامل ومش قد سفر.

أخذت سمره الهديه من يد عمران قائله ربنا يقومها بالسلامه هديه مقبوله تعرف أن دى أول هديه فتحت سمره الهديه وجدت سلسله من الذهب بها الشهادتين ومعهم قلاده صغيره بها خرزه زرقاء اللون.
تحدث عاصم يقول سمره بلاش وقفه كتير على رجلك تعالى أقعدى بحمدى أنتى مرتاحتيش الأيام الى فاتت.
سمعوا صوت يقول هترتاح لما تشوفنى.
نظروا للصوت...كان صوت طارق ومعه ناديه
التى أتجهت سريعا الى سمره وأخذت منها الطفل تقبله قائله حفيدى الأول نورت الدنيا كلها.
بينما أقترب طارق من سمره قبل أن يضمها جذبها عاصم أليه لكن عانده طارق وأتجه إليها وهو ينظر اليه بتسليه على غيظه.
ثم أخرج هديه من جيبه قائلا دى هدية أفنان لأبنك وبتقولك هى حجزاه لناديه بنتنا الدكتوره قالتلها فى آخر استشاره أنها حامل فى بنت وهنسميها ناديه.
نظر له عاصم ساخرا هذا بنظره قوله هذا مجرد مزحه لا أكثر.
بينما قالت سمره ربنا يتمم لها بخير ويمكن وقتها أبدل أنا معاها.
ضحك الجميع
فتذمر الصغير بين يدى ناديه.
فاتجهت سمره له واخذته منها قائله لأ ياروحى متزعلش أنا ما صدقت رجعت بين أيديا.
ضحكوا جميعا
تبدل حزن سمره الأيام الماضيه الى فرحه كبيره بعودة صغيرها الذى جمع كل من تحب حولها.
مساء.... بشقة عاصم..بغرفة النوم
كان الصغير نائم بالفراش وجواره سمره ممده على الفراش مستيقظه تنظر له بحنان دخل عاصم عليهم 
تبسم قائلا بابا هيعمل عقيقه لحمدى بكره.
أعتدلت سمره جالسه تقول ببسمه بكره بس الوقت ضيق للتحضيرات.
رد عمران وهو يجلس جوارها بالفراش قائلا 
لما قولته قالى ده ندر ندره لربنا لما وقعتى 
أن ربنا ينجيكى أنتى وحمدى وهيعمل عقيقه ويطعم الغلابه وهو قال لازم يوفى ندره ومتنسيش كمان أنه أول حفيد له ومش بس كده على أسمه كمان وبيقولى أبن بنتى كأنه مش أبنى أنا كمان.
تبسمت سمره قائله عمى عاملنى طول عمره على أنى بنته كان لما عامر يضايقنى كان يخليه يعتذر منى كان دايما بيحاول ميحسسنيش باليتم وكمان طنط وجيده عمرها ما قسيت عليا وبعدين شوفت الهدايا الى جت لعمران حتى سولافه بعتت هديه مع عامر وأتصلت عليا من شويه وباركتلى بس صعبت عليا لما سألتها عن عمتى قالتلي أن حالة النسيان عندها بتزيد مع الوقت وكمان أكتشفوا أن عندها مشكله فى القلب ربنا يشفيها.
رغم غصة عاصم من أفعال عمته السابقه لكن قال يااااارب....
سبينا من الكل وهدياهم أنا كمان عندى ليكى هديه.
نظرت سمره له قائله بفرحة طفله بجد جبتلى هديه وأيه هى الهديه دى بقى.
ابتسم عاصم على فرحة سمره وقال لازم أخد أنا هديه الأول قبل ما أديهالك
قال هذا وضم وجهها بين يديه ولثم شفاها بقبولات رقيقه 
لكن كان للصغير وجة نظر أخرى وبكى.
ترك عاصم شفاه سمره قائلا بمزح واضح أنه هيبتدى بالغلاسه بدرى.
ضحكت سمره وهى تحمل الصغير قائله أكيد جعان.
تبسم عاصم وهو يراها هى وصغيره وتلك الفرحه التى على وجهها والتى كانت أختفت طوال الأيام الماضيه
أثناء أرضاع سمره للصغير شعرت بأصابع عاصم الدافئه و بذالك الشئ البارد الذى وضعه حول عنقها.
نظرت لذالك الشئ الذى تدلى على صدرها ثم نظرت لعاصم قائله دى سلسلة العصفوره بتاعتى مش كنت قولت أنهاااا...
لم تكمل سمره الحديث قبلها عاصم هامسا بين قبولاته السلسله كانت معايا تفكرنى دايما بعصفورتى بس خلاص لازم ترجعلها لأن عصفورتى ساكنه فى قلبى وعقلى ومعاها مستقبلى.
قال عاصم هذا ووضع أصبعه بين يدي الصغير الذى تبسم 
بسمته أعطت سعاده ومستقبل جديد بين الصقر والعصفوره.
.............
لتمر السنوات تحمل بين أيامها سعاده وحب وأمل 
....... 
... 
بعد مرور أكثر من ثلاث سنوات
بقنا 
منزل حمدى...مساء
بغرفة عامر
وقف عامر يرتدى بذه وأمامه عمران يحاول ربط رابطة العنق نظر له بخبث
يقول مالك متوتر ومرتبك كده ليه أيه نكلم العروسه نقولها نأجل الزفاف العريس بيرتعش.
ضحك عاصم الجالس يحمل طفله الصغير على ساقه والأخر يقف جواره
ضحك طفل عاصم الاكبر قائلا بحروف طائره عمو عامر برتعش هروح أقول لمامى زى ما بيتريق عليا ويقولى يا أبو نص لسان يا أبن العصفوره.
ترك عامر عمران وذهب الى طفل عاصم وحمله من ملابسه بيد واحده قائلا دا انت مش أبن العصفوره دا انت بقيت عصفوره وشاطر فى نقل الكلام يا فتان يا أبن العصفوره عارف أنا کرهت الخلفه بسببك أنت وسلمى بنت عمك عمران.
تحدث الصغير سلمى بنت عمى دى شريره نونا بنت خالو

طارق وأنا بحب نونا. 
تحدث عاصم ونونا بنت خالوو
 

تم نسخ الرابط