حكاية انت حقي
المحتويات
تحدثت وجيده أنا بقول كده كده أكيد حفلة الخطوبه هتبقى عالضيق ما بينا فأيه رأيك يا أستاذ رفعت نعملها حفلة كتب كتاب مع الخطوبه وتكون عالضيق برضوا وتبقى الفرحه الكبيره فى الزفاففى الوقت الى يختاره العروسين.
نظر عمران لوالداته وتبسم بأمتنان.
بينما تفاجئت سليمه وقبل أن ترد وافق رفعت
لكن أعترضت قائله
مش هينفع لازم ترتيبات معينه وقبل كده فى شهادات صحيه لازم نجيبها قبل كتب الكتاب!
ردت وجيده وترتيبات أيه هتكون حفله عالضيق هنا فى الشقه أحنا والمأذون والشبكه أبقوا أشتروها بعدين براحتكم
يعنى مفيش سبب لأعتراضك
صمتت سليمه
ليتم الاتفاق على عقد القران بالغد.
.............
بعد وقت بنفس الليله
بغرفة عاصم
أغلق الهاتف على طرق الباب
رد عمران كنت بكلم سولافه وعزمتها مكنتش عاوزه تجى بس انا أصريت عليها وهتجى فى طيارة بكره الصبح.
تبسمت وجيده قائله طول عمرك كنت أعقل أخواتك وكنت هادى كمان عنهم بس الحاډثه الى حصلتك زمان كمان غيرت فى شخصيتك.
تبسم عمران يقول تعرفى أن اول مره شوفت سليمه حسيت أن فيها شئ بيجذبنى زى المغناطيس مع الوقت كنت بحب قربها منى.
رد عمران قريب وقريب جدا بس أتأكد من الشك الى عندى وأقطع الشك باليقين.
..............
نامت سليمه على الفراش تتقلب بعد أن جفاها النوم تفكركيف أستسلمت ووافقت على عقد القران ماذا فعلت بها تلك المرأهما هذا الشعور الطيب التى تشعر به أتجاها
لكن مع تفكيرها الكثير غفت قليلا دون أن تدرى
كانت تقف مع عمران بممر بعيد رأت كان مظلم من بعيد ولكن مكان وقوفهما نور
لكن كان هناك
فتاه صغيره تأتى عليهما
نادت الفتاه....سليمه
نظرت سليمه لها وتبسمت قائله ...سلمى وحشتينى أكيد جايه تباركى لينا
نظرت سلمى ل عمران ثم نظرت الى سليمه قائله
أنا مكنتش موتت قبلها
تعجبت سليمه تقول مكنتيش موتى قبل
صحوت سليمه فزعه فكرت لما رأت هذا الحلم الآن.
...........
بدأت أشراقه جديده
فى فيلا الصقور
نهض عامر باكرا ونزل الى أسفل دخل الى المطبخ مباشرة تبسم حين رأي وجيده
بالمطبخ قائلا صباح الخير يا ماماأيه أنتى منمتيش!
ردت وجيده لأ ما أنت عارف أنى لما بغير المكان مبعرفش أنا مفقولت أنزل أحضر لكم الفطورعلى ما تصحوا.
ضحكت وجيده قائله لأ متشكره وفر خدماتك مش محتاجه ذواق كل الى أجهزه ياكله.
ضحك عمران الذى دخل قائلا حتى ماما عارفه أنك مفجوع.
تبسمت وجيده قائله صباح الخير يا عريس.
تبسم عامر يقول عقبالى مبقاش ناقص غيرى.
تبسمت وجيده قائله أعقل وأنت كمان نصيبك هيجى لحد عندك.
تبسم عمران يقول يارب يعقل ويبطل التسرع الى هو فيه.
رد عامر أنا مش متسرع بس هو الحظ معايا سريع بغلط بسرعه.
رد عاصم الذى دخل مش مهندس أليكترونيات
وعقله مش بيفكر غير فى المكن وبس.
ضحك عمران قائلا قصدك مش بيفكر أصلا صباح الخير أيه صحاك أنت كمان بدرى.
رد عاصم صباح النور صباح الخير يا ماما أنا شميت ريحة أكل لحد عندى قولت أكيد ماما بتجهز الفطور ألحق أنزل ألحقلى لقمه قبل ما عامر يهف الأكل كله.
ضحكوا جميعا.
تحدثت وجيده ببسمه قائله أنا خلاص خلصت تحضير الأكل يلا كل واحد يقعد فى مكان عالسفره هنا.
جلس الثلاثه على مقاعدهم
تحدث عامر أنا كنت هقول نستنى بابا لما يصحى بس بصراحه أنا جعان جدا وكمان ريحة أكل ماما متتقاومش مش أكل العصافير الى بتجهزه لنا كوثربفطر وقبل ما اوصل الشركه بحس انى جعان تانى.
تبسم الثلاث لكن على ذكر أسم العصافيرتذكر ذالك الصقر عصفورته وتبدلت ملامحه
لاحظت وجيده ذالك وشعرت بغصه بسببه كم تمنت أن ينحى عاصم الماضى عن تفكيره ويذهب الى سمره ويعيدها أليه.
جلسوا يتناولون الفطور فى ود ومرح وألفه بينهم
كانت وجيده تجلس بينهم كالملكه كم تمنت أن تأتى الأميرات وتجلسن جوار أمرائها.
.......
صحوت سمره باكرا تشعر بالجوع نهضت من على فراشها ونزلت الى المطبخ بدأت فى تحضير فطور لها ووضعته على طاوله بالمطبخ وجلست تتناول الفطور وحدها شعرت بغصه وتذكرت حين كانت تجلس على مائدة الفطور بين عمها وزوجته وأبنائه كم شعرت فقد ذالك الأحساس الرائع أحيانا لا تشعر بالشئ غير بعد ضياعه عنك زفرت أنفاسها ثم بدأت بتناول الطعام دون استمتاع فقدت تناولته لتسد جوعها ثم نهضت وعادت لغرفة النوم وتسطحت على الفراش تضع يدها تمسد على بطنها قائله بقيت بجوع كتير أكيد أنتى السبب عارفه أنا كنت الفتره الى فاتت شبه مبكولش بس فجأه بقيت بحس بالجوع بسرعه عارفه باباكى هو أول واحد حس بوجودك حتى كمان قبل ما أنا أحس بيكى بس هو قاسى قوى طول عمره بس أنا كمان بحبه قوى وهو حنين معايا بس هو دايما عاوز يمشى الكون على كيفه أنا متأكده أنه
متابعة القراءة