حكاية انت حقي
المحتويات
يعودون.
.........
مرت عدة أيام.
بأسيوط
بجامعة سولافه رغم أنها
مازال الحزن يملئ قلبها
كانت تسير جوار أحدى زميلتها حين أقترب منها ذالك المعيد وأوقفها قائلا
البقيه فى حياتك يا أنسه أنا عرفت من زميله ليكى پوفاة شقيقك وحذفت أسمك من دفتر الغياب من السكشن العملى.
ردت سولافه حياتك الباقيه ومتشكره لحضرتك.
لو فى حاجه فى المنهج واقفه معاكى أنا ممكن أساعدك تقدرى تطلبى منى بدون خجل.
نظرت زميلة سولافه التى تسير لجوارها ببسمه للمعيد قائلا بصراحه هو فى حاجات مش حاجه واحده بس حضرتك الى عرضت خدماتك بصراحه فى كذا نقطه فى المنهج واقفه معانا مش واضحه تحب نجى لحضرتك المكتب تشرحها لينا أمتى
تبسم المعيد قائلا بصراحه أنا مخلصتش كل السكاشن الى كانت عندى النهارده وعندى سكشن بعد ...
قطع المعيد حديث سولافه قائلا بلاش تقاطعينى أنا كنت هقول انى فاضى لساعه ونص تقريبا قبل السكشن وكنت رايح الكافيه الى على أول الشارع أشرب قهوه بيعملوها كويس قوى لو تحبوا ممكن تنضموا ليا وقولولى عالنقط الى واقفه معاكم وأنا أشرحها لكم وفرصه كمان أعرف منكم النقط دى وأعيد
قالت زميلة سولافه بلهفه أكيد طبعا معندناش مانع أتفضل وأحنا هنحصلك فورا عالكافيه.
غادر المعيد وتركهن تحدثت سولافه قائله مالك مدلوقه عالمعيد كده ليه أتقلى شويه لا يشك فى أمرك ويعرف أنك هتموتى عليه.
تبسمت زميلة سولافه قائله يعنى شيفاه واخد باله منى يظهر عينه منك بس مش مهم خلينا نحصله أهو نستفاد من أعجابه بيكى.
بعد دقائق دخلت سولافه وزميلتها الى الكافيه رأين مكان جلوس المعيد وتوجهن إليه وجلسن لجواره فى البدايه عزمهن على مشروب لكن رفضن وقالت سولافه
متشكرين خلينا نقولك عالنقط الى مش فاهمنها فى المنهج علشان وقت حضرتك محدود.
تبسم المعيد قائلا تمام أتفضلوا
شاورت سولافه وزميلتها له على بعض النقاط بالمنهج غير موضحه كان يشرحها لكن بتوضيح أكثر
فى ذالك الأثناء
أمام نفس الكافيه كان يتحدث عامر مع أحد العملاء
دخل الى الكافيه بصحبة العميل
لكن
وقعت عينيه صدفه على ما جعل الډماء برأسه
أغمض عيناه عقله..يقول ليست هى مجرد تخيلات
فتح عيناه مره أخرى رأها بالفعل
لكن من الذى تجلس معه
ترك العميل الذى كان يتحدث معه وتوجه الى تلك الطاوله
ضړب بيديه الطاوله پعنف لحد ما
قائلا بسخريه هو يشير للنادل
شجره وأتنين لمون هنا يا كابتن.
أنصعقت سولافه من ضړبته وارتجفت بشده كأنها تكهربت بأعلى فولت
قالت بتعلثم تحاول تجميع الحروف عامر
رد بسخريه لأ خياله.
أبتلعت ريقها بصعوبه وحاولت تتمالك نفسها
وقبل أن تتحدث
أشار عامر بسبابته لها أن تصمت
وأشار لها أن تنهض وأن تتبعه
لا تعرف كيف وقفت على ساقيها وسارت خلفه
تحدث العميل مع عامر قائلا عامر بيه حضرتك.
رد عامر قبل ان يكمل الأخر حديثه قائلا بلا مبالاه بعدين مش فاضى.
خرج عامر وهى تتبعه
فتح باب السياره
دون أعتراض صعدت الى السياره
صعد هو الأخر....وقادها سريعا
رغم خوف سولافه من قيادته السريعه لكن همست سولافه...يلا هى مۏته ولا أكتر على الاقل هخلص من الدنيا ومن
شوفتك.
نظر عامر پغضب لوجهها قائلا شايفك بقيتى تدخلى كافيهات وقاعده مع شاب زى بقية البنات الصايعه.
أبتلعت ريقها قائله على فكره أنا مش صايعه وحسن ألفاظك.
رد بسخريه هحسن ألفاظى..بقيتى زى البنات المودرن مش كده.
ردت قائله لا مودرن ولا صايعه..انا كنت مع معيد ليا فى الجامعه حاجه مش فهماها وبيشرحها ليا وكان معايا زميله بس قامت ترد على تليفونها ولو كنت أستنيت كنت شوفتها وهى راجعه
ودلوقتي ياريت تهدى السرعه شويه الطريق زحمه
تبسم ساخرا
يهمس بتوعد قائلا وماله يابنت عمتى شكلك عاوزه تتربى من جديد هى عقيله كانت فاضيه لتربيتك ولا تزرع الطمع فى قلب أبو قردان أخوكى و أزاى تستولى على نص أملاك شاهين ويخطف سمره يلا ميجوزش عليه غير الرحمه
هتشوفى يا بغبغانتى أزاى هترددى بس كلامى انا وبس.
قالت سولافه برجاء عامر هدى السرعه شويه علشان خاطرى.
نظر عامر لوجهها الشاحب ثم هدأ السرعه قليلا يقول بأمر
من النهارده عينى هتكون عليك يا سولافه هاتى تليفونك.
ردت سولافه وعاوز تليفونى ليه
طلب عامر بعصبيه قائلا بقولك هاتى تليفونك يبقى تجبيه.
أخرجت سولافه هاتفها من حقيبة يدها وأعطته له.
نظر له قائله له شفره معينه لفتحه.
أخذت سولافه الهاتف منه وفكت شفرته وأعطته له مره أخرى
قام عامر بوضع رقم هاتفه وأتصل عليه ثم أغلق الرنين وأعطى لها الهاتف مره أخرى.
تحدثت سولافه قائله مالوش لازمه عصبيتك دى كنت طلبت منى الرقم وانا أديته لك وسهل جدا أغير الشريحه تانى ومتعرفش رقمى.
تبسم عامر ساخرا يقول تفتكرى صعب عليا أعرف رقمك ده بمكالمه بسيطه أجيب كل ألارقام الى عاوزها انا بس كنت سايبك تهدى بس من النهارده صبرى خلاص خلص فينش أوقف عامر السياره مره واحده
مما جعل سولافه
متابعة القراءة