حكاية انت حقي
المحتويات
دماغه وعليها وصايه مميزه فضلت كذا يوم متجيش الشركه ومن غير ما تاخد حتى لفت نظر!
عامر بيه ده حظه ڼار 1
تبسم عاطف يقول هو عامر له فى السكه دى فين تربية وجيده ها الصقور فيهم صقر بيحب يمشى خارج السرب لأ والبت سولافه بقالها فتره كده مش بتجيب فى سيرته أكيد صدر لها ضهره.
ظل الموظف يشرب من المحرمات ويخبر عاطف ما يحدث بداخل الشركه .
كانت خواتم براقه وأساور بمعصمه وسلاسل متدليه بعنقه
جلس جوارهم على الطاوله
تحدث عاطف وهو ينظر للموظف قائلا بأمر وقتك معايا خلص شوفلك طرابيزه تانيه أقعد عليهاومتخافش حسابك عندى هيص براحتك
قام الموظف يتمايل بسكروذهب الى طاوله أخرى
رد نبوى أنا بحس بيك يا قلبىنفسى تطاوعنى على الى فى دماغى.
ضحك عاطف لأ ماليش فى السكه دى كفايه انى خدمتك بواحد مره أنا بحب الحريم.
تتنهد نبوى يقول بشوقك الحريم دول لعنه ربنا نجدنى منها تربية الملجأ نفعتنى برضواكان فى مشرف فيه كيفه الصبيان وانا كنت من محبيه بس ياخساره لعب معايا خلاني سويته بالست يلا الله يرحمه ها جيتك للقاهره كده لها سببولا جاى تغير مزاج مع
الهدف زياره عائليه جاي أنا وماما نصلح بين أبن خالى ومراتهسابت البيت منعرفش ليه جاين نعقله ا ونقولها الست ملهاش إلا راجلها.
ضحك نبوى يقول واضح أن راجلها ده غالى عليك قوى.
رد عاطف غالى قوى أكتر ما تتصورده له معزه خاصه عاصم شاهين بقى
رد نبوى مش عاصم ده رئيس مجلس أدارة مصانع شاهين والى من ضمنهم مصنع أسيوط الى انت مسئول عنه.
زى القماړ بالظبط.
ضحك نبوى يقول طب أيه مراته دى حلوه وتستاهل تدخلك.
رد عاطف متنهدا الأ تستاهل عارف دى لو كانت من بختى كنت قفلت عليها قلبىبس أهى حظوظ بقى
وقبل أن يكمل الحديث عن سمره كان هناك صوت غنائى أقتحم مسرح الملهى تغنى بخلاعه وجوارها راقصه روسيه تتلوى
بينما تحدث نبوى أنا بقول مش هنعرف نتكلم هناوكمان ليلتك طويله هتفضل فى القاهره قد أيه
رد عاطف لسه محددتش المهمه الى جاى علشانها معرفش هتاخد وقت قد أيه هتصل عليك ونتقابل.
نهض نبوى يقول ه ستنى تليفونك أطيرأنا ماليش فى جو الكباريهات الى من النوع ده بقولك قبل ما أمشى الجدع الى كان معاك قبل ما أقعد ده أيه نظامه
تبسم نبوى طيب أما أروحله وأشوفه لسه فايق ولاسافر لجهنم.
ضحك عاطف وأصبح وحيد على الطاوله لكن لم يستمر كثيرا حين أتت تلك المطربه تتدلل وتجلس لجواره مبتسمه تقول بترحيب
نورت يا عاطف من زمان مجيتش الكباريه أيه جابنى على بالك!.
رد عاطف
لأم عاصم .
.......
بعد مرور يومان
صباحا
بفيلا والد سمره
وقفت سمره تنظر الى
تخشى لقائها اليوم بالتأكيد
فبالأمس قامت بأبلاغ مجلس أدارة الشركه وقامت بدعوتهم للحضور لأمر خاص تعجبت كثيرا حين علمت بموافقة عاصم على حضور المجلس لديها شغور بالغبطه
شعور لا تعرف تفسيرهستلتقى بعاصم بعد مرور مده قصيره على تركها لهلا تعرف كيف سيكون رد فعله
..........
بفيلا الصقور
وقف عاصم ينثر عطره على ملابسه
لا يعرف أى شعور يطغى عليه الأنأهو شعور بالأشتياق لرؤية سمره وجها لوجه أم شعور الأنتقام منها وتصفية الحساب على خداعها له سواء أكان بسبب تناولها لمانع الحملأو الرسائل التى كانت على ذالك الهاتف لكن الأهم الآن هو
المواجهه الحتميه بينهم.
.......................................
بعد قليل
بغرفة الاجتماعات بشركة شاهين
جلس جميع أعضاء مجلس الأداره على طاولة الأجتماعات كلا بمقعده المخصص له عدا مقعد الرئيس كان فارغا
دخلت سمره وخلفها طارق
وقف الجميع تحيه لهم ثم جلسوا مره أخرى.
جلست سمره وجوارها طارق على أحد مقاعد الطاوله الفارغه
كانت سمره تشعر بالتوتر والأرتباك
أمسك طارق يد سمره يضغط عليها ومال هامسا
سمره أهدى بلاش الأرتباك والتوتر الى على وشك ده حاولى تظهرى الثبات.
أمائت سمره برأسها دون ردلكن داخلها يرتعش
عبر حاسوب عاصم كان يراقب الغرفه منذ دخول سمره وطارق لكن أنتهى قدرته على الهدوء حين رأى مسك طارق ليد سمره و ميله عليها فنهض من مكتبه وتوجه الى غرفة الأجتماعات
.. .......
دخل عاصم بهيبته الى غرفة الأجتماعات أول ما وقعت عليه عيناه كانت هى
لما اليوم يراها بشكل أخر عن سابق
عينيه تحجرت حين رأى من يقف لجوارها كم أراد أن يخرج سلاحھ وأن يطلق ړصاصه بقلبها
علها تشعر پألم ما يشعر به من فعلتها به.
أما سمره حين رأته يدخل من باب الغرفه أرتجف بشده لم تعد تشعر لم تقدر على الوقوف مثلما فعل كل من بالغرفه
ووقفوا أحتراما له
كم هزتها هيبته الطاغيه مازالت لديه رغم ما حدث.
نظر عاصم لعيناها الشارده يقول بحزم
كل الى فى الأوضه
متابعة القراءة